عبد الجبار المنيرة
عبد الجبار المنيرة (مواليد 28 يناير 1965، الرباط)[3] بروفيسور وباحث مغربي متخصص في علم الأعصاب، يعمل أستاذا في معهد كارولنسكا بالسويد. سنة 2023، أصبح أول عالم مغربي وعربي يدخل ضمن لجنة مُحكّمي جائزة نوبل للطب، بعد أن اختير "عضوا أجنبيا في الطبقة السادسة لعلوم الحياة"، التي تعد ضمن الطبقات أو المجالات العلمية العشرة.[4]
| عبد الجبار المنيرة | |
|---|---|
| معلومات شخصية | |
| الميلاد | 28 يناير 1965 (59 سنة) الرباط |
| الإقامة | السويد |
| مواطنة |  المغرب |
| عضو في | أكاديمية أوروبيا[1]، والأكاديمية الملكية السويدية للعلوم، وأكاديمية الحسن الثاني للعلوم والتقنيات[2]، وأكاديمية أوروبيا |
| الحياة العملية | |
| المدرسة الأم | جامعة محمد الخامس (الشهادة:بكالوريوس العلوم) (–1988) جامعة إيكس مارسيليا (الشهادة:دكتوراه) (–1992) |
| المهنة | باحث، وأستاذ جامعي |
| اللغات | العربية، والفرنسية، والإنجليزية |
| مجال العمل | علوم عصبية، وعلم الوظائف العصبية للأعضاء |
| موظف في | معهد كارولنسكا |
| الجوائز | |
تعديل مصدري - تعديل  | |
مسيرته
عدلمولده وتعليمه
عدلوُلد عبد الجبار المنيرة في 28 يناير 1965 بالعاصمة الرباط، وفيها ترعرع ودرس، وصولاً إلى نيل شهادة بكالوريوس في علم الأحياء من كلية العلوم بجامعة محمد الخامس سنة 1988، لينتقل بعدها للدراسة بفرنسا، في جامعة إيكس مارسيليا ، حيث نال شهادة الدكتوراه في علم الأعصاب.[5][6]
مناصبه
عدليشغل المنيرة مناصب علمية مرموقة في عدة وكالات للأبحاث في الولايات المتحدة وأوروبا، وهيئات تحرير عدد من المجلات والجرائد العلمية.
سنة 1992، انتقل إلى السويد، ليصبح أستاذا مساعدا في معهد كارولينسكا، ثم واصل الاشتغال على أبحاثه العلمية، ما أهله ليصبح أستاذا مشاركا في المعهد نفسه، ثم أستاذ كرسي وبروفيسور في علم الأعصاب في سنة 2005.
في عام 2015، أصبح عبد الجبار المنيرة أول عضو عربي في الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم بالسويد، وهي المؤسسة المانحة لجوائز نوبل. سنة 2023،، جرى انتخابه من بين 50 عالماً من معهد كارولنسكا، لينضم إلى لجنة خاصة من خمسة علماء فقط، وهي المكلفة باختيار الفائزين بجائزة نوبل للطب.[5][7][8][9][10][11]
أعماله
عدلساعدت أبحاثه في فك رموز "كيف تقوم الشبكات العصبية في الدماغ البشري بتحويل النوايا إلى أفعال؟". وتكتسب هذه الأبحاث سريرية وعلاجية بالغة في علم الأعصاب، لكونها تُمكّنه من فهم الأمراض التنكسية العصبية والشلل، والتي ظلت لوقت طويل مستعصية على إدراك البشرية.[5]
الجوائز
عدلحصل عبد الجبار المنيرة على عدد من الجوائز العلمية الدولية:[12]
مراجع
عدل- ^ https://www.ae-info.org/ae/User/El_Manira_Abdeljabbar.
{{استشهاد ويب}}:|url=بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط|title=غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة) - ^ http://www.academie.hassan2.sciences.ma/ar/academie/residents.php.
{{استشهاد ويب}}:|url=بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط|title=غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة) - ^ "الأكاديميون". أكاديمية الحسن الثاني للعلوم والتقنيات. مؤرشف من الأصل في 2023-10-26. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-26.
- ^ "عبد الجبار المنيرة". هسبريس. مؤرشف من الأصل في 2023-10-26. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-26.
- ^ ا ب ج د "أول عربي في تحكيم جائزة نوبل.. مَن البروفيسور المغربي عبد الجبار المنيرة؟". تي آر تي العربية. مؤرشف من الأصل في 2023-10-26. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-26.
- ^ "هذه 7 أسماء مغربية لمعت عالميا في مجال العلوم". www.akhbaralaan.net. مؤرشف من الأصل في 2023-10-26. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-26.
- ^ "من هو عبد الجبار المنيرة أول عضو عربي في لجنة اختيار الفائزين بجائزة نوبل للطب؟". www.akhbaralaan.net. مؤرشف من الأصل في 2023-10-26. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-26.
- ^ "أول مغربي.. عالم الأعصاب "عبد الجبار المنيرة" يقتحم قلعة نوبل للطب". www.mednews.ma. مؤرشف من الأصل في 2023-10-26. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-26.
- ^ "عبد الجبار المنيرة، أول مغربي وعربي عضو في لجنة نوبل للطب". الاتحاد. 4 أكتوبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-12-16. اطلع عليه بتاريخ 2023-12-07.
- ^ "البروفيسور عبد الجبار المنيرة: هكذا تم اختياري في لجنة نوبل للطب". Le 360 Arabe. مؤرشف من الأصل في 2023-12-16. اطلع عليه بتاريخ 2023-12-07.
- ^ "البروفيسور الجبار المنيرة.. أول عضو مغربي في لجنة تحكيم جائزة نوبل للطب (حوار)". 2M.ma. مؤرشف من الأصل في 2023-12-16. اطلع عليه بتاريخ 2023-12-07.
- ^ "Abdeljabbar El Manira - Curriculum Vitae". Academy of Europe. مؤرشف من الأصل في 2023-10-26. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-26.
- ^ "هذه أسماء الشخصيات التي وشحها الملك بمناسبة عيد العرش". Hespress - هسبريس جريدة إلكترونية مغربية. 30 يوليو 2016. مؤرشف من الأصل في 2023-02-20. اطلع عليه بتاريخ 2023-01-20.
