عبد الجبار الرحبي

شاعر وكاتب سوري

عبد الجبّار بن جعفر الصادق الرحبي (1906 - 27 ديسمبر 1995) (1324 - 5 شعبان 1415) شاعر وكاتب سوري. ولد في منطقة الميادين من محافظة دير الزور. درس على والده ومحمد بدر الدين الحسني وغيرهم من علماء. نال الشهادة الثانوية من حلب في 1922 وإجازة كلية الشريعة الإمام الأعظم في بغداد عام 1927. عمل مدرّسًا في سوريا حتى تقاعده في 1964. نشره قصائده ومقالاته في مجلات وصحف عربية ومحلية منذ 1923. له عدة دواوين الشعرية ومؤلفات مطبوعة ومخطوطة. توفي في دير الزور. [2][3][4][5]

عبد الجبار الرحبي
معلومات شخصية
الميلاد سنة 1906   تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
منطقة الميادين  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة 27 ديسمبر 1995 (88–89 سنة)  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
دير الزور  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
مواطنة الدولة العثمانية (1906–1920)
المملكة العربية السورية (1920–1920)
دولة حلب (1920–1925)
الدولة السورية (1925–1930)
الجمهورية السورية الثانية (1930–1963)
سوريا (1963–1995)  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الديانة الإسلام[1]  تعديل قيمة خاصية (P140) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المدرسة الأم كلية الإمام الأعظم الجامعة  تعديل قيمة خاصية (P69) في ويكي بيانات
تعلم لدى بدر الدين الحسني،  وحسين الأزهري  تعديل قيمة خاصية (P1066) في ويكي بيانات
المهنة شاعر،  وكاتب،  ومدرس  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات العربية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات

سيرته

عدل

ولد عبد الجبار بن جعفر الصادق الرحبي سنة 1906م / 1324 هـ في منطقة الميادين. تلقى العلوم العقلية والنقلية على والده ومحمد بدر الدين الحسني وحسين الأزهري. نال الشهادة الثانوية من حلب عام 1922 و الإجازة في الشريعة عام 1927 من كلية الإمام الأعظم في بغداد.
عمل في التدريس من عام 1928 حتى تقاعده في 1965 . أسس جريدة الفرات في الثلاثينيات من القرن العشرين وترأس تحريرها .[6]
توفي عبد الجبار الرحبي في دير الزور في 27 ديسمبر 1995/ 5 شعبان 1416 ودفن بها. [5]

شعره

عدل

يعد أحد أبرز شعراء عصره في وادي الفرات السوري وكان له إتجاه نقدي وإصلاحي. نشر شعره ومقالاته الأدبية في الصحف والمجلات الأدبية مثل المقتطف ، الهلال ، السياسة الأسبوعية، الصياد ، اللواء ، فتى العرب ، عصا الجنة. وقد اتسم شعره بالقوة والجزالة وظل محافظاً على خطه الشعري التقليدي دون أن يتاثر بالشعر الحديث وقصيدة النثر، بل إن موقفه منهما كان سلبياً كشاعر اعتمد العمود الشعري ميزاناً له. [2][7]

مؤلفاته

عدل

من دواوينه الشعرية:

  • نفثات الصدور
  • العيون النجل
  • التسابيح
  • المثاني
  • أغاني العندليب
  • اللؤلؤ والمرجان
  • الملاحم

من كتبه:

  • فيصل، ملك العرب
  • الأمة العربية والاستعمار
  • العروبة في ظل الإسلام
  • امرؤ القيس
  • تاريخ دير الزور
  • كتاب في النحو
  • شذرات في المحسنات البديعية

مراجع

عدل
  1. ^ http://www.odabasham.net/تراجم/106831-عبد-الجبار-الرحبي. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  2. ^ ا ب "رابطة أدباء الشام - عبد الجبار الرحبي". مؤرشف من الأصل في 2020-04-23. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-23.
  3. ^ إميل يعقوب (2004). معجم الشعراء منذ بدء عصر النهضة (ط. الأولى). بيروت: دار صادر. ج. المجلد الثاني. ص. 624.
  4. ^ كامل سلمان الجبوري (2003). معجم الأدباء من العصر الجاهلي حتى سنة 2002. بيروت، لبنان: دار الكتب العلمية. ج. المجلد الثالث. ص. 317.
  5. ^ ا ب "موقع دير الزور - "عبد الجبار الرحبي"... صياغة لآلئ الفرات شعراً". مؤرشف من الأصل في 2019-10-17. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-23.
  6. ^ "أول مطبعة بدير الزور". مؤرشف من الأصل في 2020-04-23. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-23.
  7. ^ "موقع دير الزور - تجليات في شعر "عبد الجبار الرحبي"". مؤرشف من الأصل في 2019-10-17. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-23.