عاج ثالثي

أحد أنواع عاج السن

العاج الثالثي[1] (بالإنجليزية: Tertiary dentin)‏ أو العاج الترميمي[1] هو نوع من العاج السني الذي يتكون كاستجابة للتحفيز الضار، مثل التسوس والاهتراء وكسور الميناء.[2] يعتبر العاج الثالثي آلية لشفاء السن، حيث يسهم تكوين مادة سنية جديدة في حماية الحجرة اللبية وبالتالي يحمي السن ويحافظ على سلامة الفرد من العدوى وتكون الخراجات.

عاج ثالثي
العاج الثالثي على سطح أسنان غوريلا. المنطقة الأكثر قتامة التي يشير إليها السهم الأبيض هي العاج الثالثي وتشكلت كرد فعل على اهتراء الأسنان.
تفاصيل
وظيفة حماية اللب
نوع من عاج السن
جزء من السن

الخصائص

عدل

يمكن التمييز بسهولة بين العاج الثالثي والعاج الأولي على سطح السن، إذ يتميز العالج الثالثي بلون أغمق بكثير.[3] في كثير من الأحيان لا يظهر العاج الثالثي بشكل واضح على سطح السن، ولكن نظرًا لأنه أكثر كثافة يمكن رؤيته في التصوير المقطعي المحوسب للسن.[4]

التشكل

عدل

يمكن أن يؤدي الاهتراء على سطح السن إلى انكشاف العاج الأولي، وقد يتشكل العاج للمساعدة في حماية الحجرة اللبية عندما يكون الاهتراء شديدًا.[5]

عند الحيوانات

عدل

يشير تواتر العاج الثالثي في أنواع مختلفة من الرئيسيات إلى شفاء الأسنان بمعدلات مختلفة.[2] تتميز الغوريلا بمعدل عالٍ لتكون العاج الثالثي، حيث تظهر أكثر من 90% من الأسنان المهترئة عاجًا ثالثيًا.[2] تتميز البشراناويات بمعدل أقل بكثير لتكون العاج الثالثي، حيث تم تشكل عاج ثالثي في حوالي 15% من الأسنان التي تعرضت لانكشاف عاجي بسبب الاهتراء.[2]

الدراسات

عدل

اجريت دراسات سريرية حول خصائص تكوين العاج الثالثي، بما في ذلك التشريح في البشر والنماذج الحيوانية، عادةً من منظور صحة الفم.[6] توصلت بعض الدراسات إلى أن التغيرات الجينية في النماذج الحيوانية يمكن أن تزيد من إنتاج العاج الثالثي.[6] وهذا يشير إلى أن بعض الأنواع قد تطورت لتكوين العاج الثالثي كاستجابة للتغيرات الغذائية. على سبيل المثال، قد تكون الغوريلا قد طورت معدلات عالية من العاج الثالثي كوسيلة للحماية من الاهتراء الشديد، لأنها تستهلك الكثير من النباتات القاسية.[2]

انظر أيضًا

عدل

المراجع

عدل
  1. ^ ا ب محمد هيثم الخياط (2009). المعجم الطبي الموحد: إنكليزي - فرنسي - عربي (بالعربية والإنجليزية والفرنسية) (ط. الرابعة). بيروت: مكتبة لبنان ناشرون، منظمة الصحة العالمية. ص. 514. ISBN:978-9953-86-482-2. OCLC:978161740. QID:Q113466993.
  2. ^ ا ب ج د ه Towle، Ian (20 مارس 2019). "Tertiary Dentine Frequencies in Extant Great Apes and Fossil Hominins". Open Quaternary. ج. 5 ع. 1: 2. DOI:10.5334/oq.48.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  3. ^ Hillson، Simon (2005). Teeth. DOI:10.1017/cbo9780511614477. ISBN:978-0-511-61447-7.[بحاجة لرقم الصفحة]
  4. ^ Moggi-Cecchi، Jacopo؛ Menter، Colin؛ Dori، Irene؛ Irish، Joel D.؛ Riga، Alessandro؛ Towle، Ian (12 مارس 2019). "Root caries on a Paranthropus robustus third molar from Drimolen". bioRxiv: 573964. DOI:10.1101/573964.
  5. ^ Zuo، Jing؛ Zhen، Jiaxiu؛ Wang، Fei؛ Li، Yueheng؛ Zhou، Zhi (يناير 2018). "Effect of Low-Intensity Pulsed Ultrasound on the Expression of Calcium Ion Transport-Related Proteins during Tertiary Dentin Formation". Ultrasound in Medicine & Biology. ج. 44 ع. 1: 223–233. DOI:10.1016/j.ultrasmedbio.2017.09.006. PMID:29079395.
  6. ^ ا ب Neves، V.C.M.؛ Sharpe، P.T. (29 نوفمبر 2017). "Regulation of Reactionary Dentine Formation". Journal of Dental Research. ج. 97 ع. 4: 416–422. DOI:10.1177/0022034517743431. PMID:29185832. S2CID:4027374.
  إخلاء مسؤولية طبية