ضرار بن الخطاب
ضرار بن الخطاب بن مرداس بن كثير بن عمرو بن حبيب بن عمرو ابن شيبان بن محارب بن فهر القرشي الفهري. كان أبوه الخطاب بن مرداس رئيس بني فهر في زمانه وكان يأخذ المرباع لقومه وكان ضرار بن الخطاب يوم الفجار على بني محارب بن فهر وكان من فرسان قريش وشجعانهم وشعرائهم المطبوعين المجودين حتى قالوا: ضرار بن الخطاب فارس قريش وشاعرهم وهو أحد الأربعة الذين وثبوا الخندق. [1] وهم عمرو بن عبد ود العامري و هبيرة بن أبي وهب وعكرمة بن أبي جهل المخزوميان وضرار بن الخطاب بن مرداس الفهري وقال الزبير بن بكار: لم يكن في قريش أشعر منه ومن ابن الزبعري. ويقدمونه على ابن الزبعري لأنه أقل منه سقطا وأحسن صنعة. [2]
ضرار بن الخطاب | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الحياة العملية | |
المهنة | شاعر |
تعديل مصدري - تعديل |
قال أبو عمر: كان ضرار بن الخطاب من مسلمة الفتح ومن شعره في يوم الفتح قوله:[2]
شجاعته في الجاهلية
عدلكان ضرار من فرسان قريش ولما اختلفت الأوس والخزرج فيمن أشجع في يوم أحد مر بهم ضرار ابن الخطاب فقالوا: هذا شهدها وهو عالم بها فأرسلوا إليه فتى منهم فسأله عن ذلك فقال: لا أدري ما أوسكم من خزرجكم ولكني زوجت يوم أحد منكم أحد عشر رجلا من الحور العين. [2]
كان ضرار هو من أسر سعد بن عبادة بعد بيعة العقبة لما علمت قريش بإسلامه.[2]
المعارك التي شارك بها
عدلشارك في معارك كثيرة ضد الفرس منها القادسية وفتح المدائن وغيرها وقد أرسله سيدنا عمر بن الخطاب إلى ماسبذان قائدًا. وفي القادسية أخذ ضرار بن الخطاب راية الفرس العظيمة وهي درفش كابيان فعوض منها ثلاثين ألفًا و كانت قيمتها ألف ألف و مائة ألف ألف. [2]
كان ضرار رجلًا قياديًّا، ففي إحدى معارك المسلمين مع الفرس أمر عمر بن الخطاب أن يقود ضرار بن الخطاب الجيش المتجه إلى ماسبذان فقاده وحقق نصرًا على الفرس، ويذكر الطبري في كتابه (تاريخ الطبري) تفصيل تلك المعركة فيقول:[2]
كان لضرار بن الخطاب بن مرداس نظراً ثاقباً في الحروب باحثاً عن ثغرات خصمه لكي يتمكن من إيقاعه وفعل ذلك يوم أحد فهو الذي نظر يوم غزوة أحد إلى خلاء الجبل من الرماة فأعلم خالد بن الوليد فكرا جميعاً بمن معهما حتى قتلوا من بقي من الرماة على الجبل ثم دخلوا عسكر المسلمين من ورائهم. [2]
من كلماته
عدلقال ضرار بن الخطاب بن مرداس يوما لأبي بكر الصديق: نحن كنا لقريش خيرا منكم أدخلناهم الجنة وأوردتموهم النار. [3]
الوفاة
عدللم يذكر أحد من المؤرخين وفاته إلا أن ابن عبد البر قال لقد خرج إلى الشام مجاهدا فمات هناك.
المصادر
عدل- ^ ابن عبد البر (1992)، الاستيعاب في معرفة الأصحاب، تحقيق: علي محمد البجاوي (ط. 1)، بيروت: دار الجيل للطبع والنشر والتوزيع، ج. 2، ص. 748، OCLC:4769991634، QID:Q116749659 – عبر المكتبة الشاملة
- ^ ا ب ج د ه و ز "قصة الإسلام | ضرار بن الخطاب الفهري". islamstory.com. مؤرشف من الأصل في 2021-02-13. اطلع عليه بتاريخ 2021-02-13.
- ^ ابن عبد البر (1992)، الاستيعاب في معرفة الأصحاب، تحقيق: علي محمد البجاوي (ط. 1)، بيروت: دار الجيل للطبع والنشر والتوزيع، ج. 2، ص. 749، OCLC:4769991634، QID:Q116749659 – عبر المكتبة الشاملة
- الاستيعاب في معرفة الأصحاب.
- الإصابة في تمييز الصحابة.
- أسد الغابة لابن الأثير.
- الكامل في التاريخ.
- تاريخ الرسل والملوك للطبري.
مصادر أخرى
عدل- ابن سلام،طبقات فحول الشعراء، تحقيق محمود شاكر ( القاهرة).
- ابن حجر العسقلاني، الإصابة في معرفة الصحابة (مؤسسة الرسالة، بيروت 1328 هـ).
- أبو الفرج الأصفهاني، الأغاني (دار الكتب العلمية، بيروت 1992).