صداع الرعد
صداع قصف الرعد thunderclap headache وهذا الصداع مرتبط باسمه حقاً، فهو يشبه تماما قصف الرعد .[1][2] وهو صداع حادّ تصل كثافتَه القصوى في أقل من الدقيقة، ويدوم من ساعة إلى 10 أيام. من حين لآخر، قد لا يشكل ذلك مشكلة.
صداع الرعد | |
---|---|
معلومات عامة | |
الاختصاص | طب الجهاز العصبي |
من أنواع | صداع |
تعديل مصدري - تعديل |
العلامات والأعراض
عدلويسمى صداع «صداع قصف الرعد» إذا كانت شديدة في الطابع ويصل أقصى شدة في غضون ثوان إلى دقائق من البداية. في كثير من الحالات، لا توجد تشوهات أخرى، ولكن لأسباب مختلفة من صداع الرعد قد يؤدي إلى عدد من الأعراض العصبية.[1]
الأسباب
عدلوقد يكون سببه
- نزف تحت العنكبوتية (10-25٪ من جميع حالات صداع الرعد)
- تسلخ شريان عنق الرحم
- ارتفاع ضغط الدم الطارئ (أثار ضغط الدم الشديدة)
- انخفاض ضغط الدم التلقائي داخل الجمجمة (الضغط المنخفض على السائل المخي الشوكي دون تفسير)
- السكتة الدماغية (صداع يحدث في حوالي 25٪ من السكتات الدماغية ولكن عادة لا رعدية الطابع)
- الإصابة بحالة جيوب حادة. على أية حال، يتوجب على الإنسان زيارة الطبيب فوراً عند الشعور بمثل هذا الصداع فبعض الانواع قد تعني الإصابة بنزيف في الدماغ، أو تمدد في الأوعية الدموية – يمكن أن يسبب اضعاف الشريان الذي قد ينفجر - أَو مشاكل وعاء دموي أخرى.
التشخيص
عدلالتحقيق الأولي الأكثر أهمية هو التصوير بالاشعة المقطعية للمخ، وهو حساس جدا لحالة نزف تحت العنكبوتية. إذا كان هذا الأمر طبيعي،[1][2]
التاريخ
عدلكان معروفا منذ عام 1920م ان أهمية آلام الصداع الشديد تكمن في تشخيص نزيف تحت العنكبوتية، حينما وصف أخصائي الأعصاب تشارلز سيموندس في لندن المتلازمة الإكلينيكية.[3][4]
المصادر
عدل- ^ ا ب ج Schwedt TJ, Matharu MS, Dodick DW (يوليو 2006). "Thunderclap headache". Lancet Neurol. ج. 5 ع. 7: 621–31. DOI:10.1016/S1474-4422(06)70497-5. PMID:16781992.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ ا ب Edlow JA, Panagos PD, Godwin SA, Thomas TL, Decker WW (أكتوبر 2008). "Clinical policy: critical issues in the evaluation and management of adult patients presenting to the emergency department with acute headache". Ann Emerg Med. ج. 52 ع. 4: 407–36. DOI:10.1016/j.annemergmed.2008.07.001. PMID:18809105. مؤرشف من الأصل في 2019-12-09.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Symonds CP (1924). "Spontaneous subarachnoid hemorrhage". Quarterly Journal of Medicine. ج. 18: 93–122. DOI:10.1093/qjmed/os-118.69.93.
- ^ Longstreth WT, Koepsell TD, Yerby MS, van Belle G (1985). "Risk factors for subarachnoid hemorrhage" (PDF). Stroke. ج. 16 ع. 3: 377–85. DOI:10.1161/01.STR.16.3.377. PMID:3890278. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2009-03-26.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
قراءات إضافية
عدل- Dodick، DW (1 يناير 2002). "Thunderclap headache". Journal of Neurology, Neurosurgery & Psychiatry. ج. 72 ع. 1: 6–11. DOI:10.1136/jnnp.72.1.6. PMC:1737692. PMID:11784817.
- Ju، Yo-El؛ Schwedt, Todd (29 مارس 2010). "Abrupt-Onset Severe Headaches". Seminars in Neurology. ج. 30 ع. 02: 192–200. DOI:10.1055/s-0030-1249229. PMC:3558726. PMID:20352589.
- Ducros، A؛ Bousser, MG (9 يناير 2013). "Thunderclap headache". BMJ. ج. 346 ع. jan08 15: e8557–e8557. DOI:10.1136/bmj.e8557. PMID:23303883.