شيخ الجفري
شيخ بن محمد الجفري (1137 - 1222 هـ) عالم دين ومصلح اجتماعي وشاعر متصوف من دعاة الإسلام في الديار الهندية.[1] كان له دور في نشر وتبليغ الإسلام في مجتمع المليبار بالهند، وإسهامات في تطوير تعاليمه عقيدةً وشريعةً وطريقةً، بالإضافة إلى مشاركاته الأدبية في عصر ازدهار الشعر العربي في كيرلا الهندية.[2]
شيخ الجفري | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 1137 هـ الحاوي، اليمن |
الوفاة | 8 ذو القعدة 1222 هـ كاليكوت (كيرلا)، الهند |
مواطنة | السلطنة الكثيرية |
الديانة | الإسلام |
المذهب الفقهي | الشافعي |
العقيدة | أهل السنة والجماعة |
إخوة وأخوات | |
عائلة | آل باعلوي |
تعديل مصدري - تعديل |
نسبه
عدلشيخ بن محمد بن شيخ بن حسن بن علوي بن محمد بن أبي بكر بن عبد الرحمن بن عبد الله التريسي بن علوي الخواص بن أبي بكر الجفري بن محمد بن علي بن محمد بن أحمد الشهيد بن الفقيه المقدم محمد بن علي بن محمد صاحب مرباط بن علي خالع قسم بن علوي بن محمد بن علوي بن عبيد الله بن أحمد المهاجر بن عيسى بن محمد النقيب بن علي العريضي بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين السبط بن علي بن أبي طالب، وعلي زوج فاطمة بنت محمد ﷺ.
مولده ونشأته
عدلولد بقرية الحاوي قرب مدينة تريم في حضرموت سنة 1137 هـ، ونشأ في ظل العلم والفضل، وحفظ القرآن الكريم في صغر سنه عند والده، وكان والده وأجداده إلى علوي جده الثالث قد أخذوا عن الإمام عبد الله الحداد. وأخذ شيخ مبادئ علومه على علماء الحاوي وتريم. وقد عمل بالتجارة في أول شبابه، ثم اشتغل بالعلوم الدينية، وتعلم طريقة الصوفية.[3][4]
شيوخه
عدلأخذ عن جماعة من السادة العلوية، منهم:[5]
|
|
تلاميذه
عدلوممن تخرج على يديه وتربى في مدرسته الروحية:[6]
|
|
|
|
هجرته إلى مليبار
عدلرحل إلى مدينة كاليكوت بمليبار من بلاد الهند راكبا مع إحدى السفن التجارية ونزل بساحل مليبار سنة 1159 هـ واستقبله القاضي محيي الدين بن علي مع بعض من زعماء المسلمين هناك، وذهبوا به إلى الملك سامري كاليكوت حيث استقبله استقبالا رسميا، وأعطاه دارا وأرضا، وطلب منه أن يستقر في كاليكوت. وقد ذهب إلى هناك بهدف الدعوة الإسلامية ونشر الإسلام، حيث اهتم بإصلاح حال المجتمع من الناحية الاجتماعية والسياسية والدينية فاستطاع إزالة العصبية بين الناس. واختلط مع الهندوس واعتنى بأمورهم فاعتنقوا الإسلام. وأسس مساجد ومدارس دينية كثيرة في أنحاء كيرلا. ثم رحل إلى الحجاز وتردد بين مدنها زمنا، ودخل عمان واليمن والشام ومصر، وعاد إلى تريم وقضى فيها بعض السنوات، ثم رجع إلى كاليكوت. وكانت له علاقة وثيقة مع السلطان حيدر علي وابنه السلطان تيبو.
مؤلفاته
عدلألّف مؤلفات في بيان عقيدة أهل السنة والجماعة، وتدخل في حسم القضايا الطارئة التي لها مساس بالإسلام والأمة الإسلامية وغير ذلك من المؤلفات، منها:[7]
|
|
وفاته
عدلتوفي يوم الخميس ثامن شهر ذي القعدة الحرام سنة 1222 هـ، ودفن بجوار داره في كاليكوت، ويعرف هذا الدار اليوم باسم «بيت الجفري».
المراجع
عدل- المليباري، عبد النصير أحمد (2010). تراجم علماء الشافعية في الديار الهندية. عمان، الأردن: دار الفتح للدراسات والنشر.
استشهادات
عدل- ^ الزركلي، خير الدين (2002). الأعلام (PDF). بيروت، لبنان: دار العلم للملايين. ج. الثالث. ص. 182. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2022-10-02.
- ^ السقاف، عبد الله بن محمد (1934). تاريخ الشعراء الحضرميين. القاهرة، مصر: مطبعة حجازي. ج. الثاني. ص. 218.
- ^ المشهور، عبد الرحمن بن محمد (1984). شمس الظهيرة (PDF). جدة، السعودية: عالم المعرفة. ج. الثاني. ص. 408. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2020-05-01.
- ^ الحداد، علوي بن أحمد (2011). المواهب والمنن في مناقب قطب الزمن الحسن. تريم، اليمن: مقام الأمام الحداد. ج. الثاني. ص. 480.
- ^ زبارة، محمد بن محمد بن يحيى (1998). نيل الوطر من تراجم رجال اليمن في القرن الثالث عشر. بيروت، لبنان: دار الكتب العلمية. ج. الثاني. ص. 26.
- ^ الحبشي، عيدروس بن عمر (2009). عقد اليواقيت الجوهرية وسمط العين الذهبية بذكر طريق السادات العلوية. تريم، اليمن: دار العلم والدعوة. ج. الأول. ص. 527.
- ^ باذيب، محمد بن أبي بكر (2014). إسهامات علماء حضرموت في نشر الإسلام وعلومه في الهند. عمان، الأردن: دار الفتح. ص. 192.
- ^ بامطرف، محمد عبد القادر (1981). الجامع: جامع شمل أعلام المهاجرين المنتسبين إلى اليمن وقبائلهم. بغداد، العراق: دار الرشيد. ج. الثاني. ص. 591.
روابط خارجية
عدل- الأبعاد في الشعر العربي في كيرالا - نداء الهند.
- شيخ بن محمد الجفري - معجم البابطين لشعراء العربية في القرنين التاسع عشر والعشرين.