شيامالا غوبالان
شيامالا غوبالان (بالإنجليزية: Shyamala Gopalan) و(بالتاميلية: சியாமளா கோபாலன்) (7 ديسمبر 1938 – 11 فبراير 2009) كانت عالمة في الطب الحيوي في مختبر لورنس بيركلي الوطني،[3] حيث ساهمت في عزل وتوصيف جين مستقبلات البروجسترون، مما حفز التقدم في علوم الثدي وعلم الأورام. كانت والدة لكامالا هاريس (المدعية العامة السابقة لولاية كاليفورنيا وعضو مجلس الشيوخ التي أصبحت نائبة رئيس الولايات المتحدة) ومايا هاريس، المحامية والمحللة السياسية.[4]
| شيامالا غوبالان | |
|---|---|
| Shyamala Gopalan சியாமளா கோபாலன் |
|
| معلومات شخصية | |
| اسم الولادة | شيامالا غوبالان |
| الميلاد | 7 ديسمبر 1938 مدراس، الهند البريطانية |
| الوفاة | 11 فبراير 2009 (70 سنة) أوكلاند، كاليفورنيا، الولايات المتحدة |
| سبب الوفاة | سرطان القولون |
| مواطنة |  الهند الولايات المتحدة |
| أسماء أخرى | غوبالان شيامالا شيامالا غوبالان هاريس |
| العرق | الأمريكيون التاميليون [1]، والهنود الأمريكين[1] |
| الزوج | دونالد ج. هاريس (1963 - 1971) |
| الأولاد | كامالا هاريس مايا هاريس |
| أقرباء | توني ويست (صهر) دوغ إمهوف (صهر) |
| الحياة العملية | |
| الأطروحات | عزل وتنقية مثبط التربسين من دقيق القمح الكامل (1964) |
| التعلّم | جامعة دلهي (بكالوريوس العلوم) جامعة كاليفورنيا، بركلي (ماجستير العلوم) جامعة كاليفورنيا، بركلي (دكتوراه الفلسفة) |
| المدرسة الأم | جامعة كاليفورنيا، بركلي (الشهادة:دكتوراه الفلسفة) |
| مشرف الدكتوراه | ريتشارد ل. ليمان |
| المهنة | عالمة أحياء[2]، وباحثة طبية، ومدافعة عن الحقوق المدنية |
| موظفة في | جامعة كاليفورنيا، بركلي، ومختبر لورنس بيركلي الوطني[2]، وجامعة مكغيل[2]، وجامعة ويسكونسن-ماديسون، وجامعة إلينوي |
تعديل مصدري - تعديل  | |
الحياة المبكرة والتعليم
عدلوُلدت شيامالا في 7 ديسمبر 1938 في مدراس، مقاطعة مدراس، الهند البريطانية (التي تُعرف اليوم بتشيناي، تاميل نادو، الهند)، في عائلة تاميلية براهمينية من الطبقة العليا، والدها هو ب. ف. غوبالان، موظف حكومي، ووالدتها راجام. كان والداها من قريتين بالقرب من بلدة مانارغودي في مقاطعة مادراس.[5] بدأ غوبالان حياته المهنية كناسخ،[6] ومع صعوده في الرتب في الخدمة الإمبراطورية ثم الخدمة المركزية،[7] كانت العائلة تنتقل كل بضع سنوات بين مدراس (الآن تشيناي)، نيودلهي، بومباي (الآن مومباي)، وكلكتا (الآن كولكاتا).[6][5] كانت زواجه من راجام مرتبًا، لكن وفقًا لأخيها، بالاشاندرا، كان والداها منفتحين في تربية الأطفال، الذين عاشوا جميعًا حياة غير تقليدية إلى حد ما. كانت شيامالا مغنية موهوبة في الموسيقى الكارناتيكية، وفازت بمسابقة وطنية في هذا المجال عندما كانت مراهقة.[5]
درست شيامالا في مدرسة MEA في دلهي وحصلت على شهادة التعليم الثانوي العالي في عام 1955.[8] درست للحصول على بكالوريوس العلوم في العلوم المنزلية في كلية ليدي إيروين بجامعة دلهي. اعتقد والدها أن هذا الموضوع—الذي يعزز مهارات تعتبر مفيدة في إدارة المنزل—لم يكن مناسبًا لقدراتها؛ بينما كانت والدتها تتوقع من الأطفال متابعة مسيرتها في الطب أو الهندسة أو القانون. في عام 1958، وعمرها 19 عامًا، تقدمت شيامالا بشكل غير متوقع لبرنامج الماجستير في التغذية والغدد الصماء في جامعة كاليفورنيا، بركلي، وتم قبولها. استخدم والداها بعض مدخراتهما التقاعدية لدفع رسوم دراستها وإقامتها في السنة الأولى. وبما أنهما لم يكن لديهما خط هاتف في المنزل، فقد تواصلا معها عبر رسالة جوية بعد وصولها إلى الولايات المتحدة. حصلت على درجة الدكتوراه في التغذية والغدد الصماء من جامعة كاليفورنيا، بركلي في عام 1964. كانت أطروحتها، التي أشرف عليها ريتشارد ل. لييمان،[9] بعنوان "عزل وتنقية مثبط التربسين من دقيق القمح الكامل".[10]
المسيرة المهنية
عدلأجرت شيامالا أبحاثاً في قسم علم وظائف الأعضاء ومختبر أبحاث السرطان بجامعة كاليفورنيا في بيركلي. عملت كباحثة في سرطان الثدي في جامعة إلينوي في إربانا-شامبين وجامعة ويسكونسن. كما عملت لمدة 16 عامًا في معهد ليدي ديفيس للأبحاث الطبية وكلية الطب في جامعة مكغيل. شاركت كمراجعة لأبحاث معاهد الصحة الوطنية وكعضو في فريق زيارة ميدانية للجنة الاستشارية الفيدرالية. وكانت أيضًا عضواً في اللجنة الخاصة للرئيس بشأن سرطان الثدي. قامت بتوجيه عشرات الطلاب في مختبرها. في العقد الأخير من أبحاثها، عملت شيامالا في مختبر لورنس بيركلي الوطني.[11]
الأبحاث
عدلأسهمت أبحاث شيامالا في تحقيق تقدم في فهم الهرمونات المتعلقة بسرطان الثدي.[12][13] ساعدت أبحاثها في عزل وتوصيف جين مستقبلات البروجسترون في الفئران على تغيير مسار الأبحاث حول استجابة أنسجة الثدي للهرمونات.[13]
الحياة الشخصية
عدلفي خريف عام 1962، خلال اجتماع لجمعية الأفرو أمريكيون، وهي مجموعة طلابية في جامعة بيركلي ساهم أعضاؤها فيما بعد في تشكيل مجال الدراسات السوداء واقتراح عيد كوانزا والمساعدة في تأسيس حزب الفهود السود، التقت شيامالا بطالب دراسات عليا في الاقتصاد من جامايكا يُدعى دونالد ج. هاريس، الذي كان المتحدث في ذلك اليوم.[14] وفقاً لدونالد هاريس، الذي أصبح أستاذاً فخرياً للاقتصاد في جامعة ستانفورد، "تحدثنا حينها، وواصلنا الحديث في اجتماع آخر، وآخر، وآخر". تزوجا في عام 1963 دون اتباع تقليد تقديم هاريس لعائلة شيامالا أو إقامة حفل الزفاف في مدينتها. في أواخر الستينيات، اصطحب دونالد وشيامالا بنتيهما كامالا، التي كانت تبلغ من العمر حينها أربع أو خمس سنوات، ومايا، التي كانت أصغر منها بعامين، إلى زامبيا التي نالت استقلالها حديثاً، حيث كان والد شيامالا، ب. ف. غوبالان، يعمل كمستشار هناك. بعد طلاق شيامالا ودونالد في أوائل السبعينيات، أخذت شيامالا بنتيها إلى الهند عدة مرات لزيارة والديها في تشيناي، حيث تقاعدا.[5][15] خلال طفولتهما، زارت الفتاتان أيضاً عائلة والدهما في جامايكا.[16]
وصفت واندا كاغان، إحدى صديقات كامالا في المدرسة الثانوية في مونتريال، كيف أن شيامالا أصرت على أن تنتقل للعيش معهن في عامها الأخير من الثانوية بعد أن أخبرتها كامالا بأن زوج أمها كان يتحرش بها.[17] وقالت كاغان إن شيامالا ساعدتها على التعامل مع النظام للحصول على الدعم الذي كانت تحتاجه لتعيش مستقلة عن أسرتها.
الوفاة
عدلتوفيت شيامالا بسرطان القولون في أوكلاند في 11 فبراير 2009، عن عمر ناهز السبعين عامًا. طلبت أن يتم التبرع لمنظمة "بريست كانسر أكشن". في وقت لاحق من عام 2009، حملت كامالا هاريس رماد والدتها إلى تشيناي على الساحل الجنوبي الشرقي من شبه القارة الهندية ونثرت الرماد في مياه المحيط الهندي.[18]
المراجع
عدل- ^ https://www.reuters.com/article/uk-fact-check-harris-did-not-switch-raci/fact-check-kamala-harris-did-not-switch-from-identifying-as-indian-american-to-black-idUSKBN25H1RC.
{{استشهاد ويب}}:|url=بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط|title=غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة) - ^ ا ب https://www.mercurynews.com/2019/02/10/kamala-harris-president-parents-shyamala-gopalan-donald-harris-berkeley/. اطلع عليه بتاريخ 2019-07-24.
{{استشهاد ويب}}:|url=بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط|title=غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة) - ^ Tabasko، Michael (يوليو–أغسطس 2021)، "A Fortuitious Connection: Vice President Kamala Harris's Mother and Her NIH Collaborations" (PDF)، NIH Catalyst، National Institutes of Health, Office of the Director، ج. 29، ص. 1, 6،
غوبالان غادرت كندا في النهاية وعادت إلى كاليفورنيا لتواصل عملها حول دور مستقبلات الهرمونات في تطور سرطان الثدي في مختبر لورنس بيركلي الوطني (بيركلي، كاليفورنيا). حصلت على عدة منح من المعاهد الوطنية للصحة لدعم أبحاثها حتى عام 2001، ونشرت مختبرها نتائجهم في عام 2006 (Cancer Res 66:10391–10398، 2006). (تسمية الصورة: شيامالا غوبالان هاريس (يسار) في مختبرها في مختبر لورنس بيركلي الوطني).)
- ^ Cadelago، Christopher؛ Oprysko، Caitlin (11 أغسطس 2020). "Biden picks Kamala Harris as VP nominee". Politico. مؤرشف من الأصل في 2020-08-11. اطلع عليه بتاريخ 2020-08-31.
- ^ ا ب ج د Bengali، Shashank؛ Mason، Melanie (25 أكتوبر 2019)، "The progressive Indian grandfather who inspired Kamala Harris"، Los Angeles Times، مؤرشف من الأصل في 2020-08-19، اطلع عليه بتاريخ 2020-04-24
- ^ ا ب Bengali، Shashank؛ Mason، Melanie (25 أكتوبر 2019)، "The progressive Indian grandfather who inspired Kamala Harris"، Los Angeles Times، مؤرشف من الأصل في 2020-08-19، اطلع عليه بتاريخ 2020-04-24،
He started out as a stenographer, and moved the family from New Delhi to Mumbai to Kolkata as he climbed the ranks of the civil service.
- ^ "Gazette of India, 1956, No. 34 (Archived)". حكومة الهند. 4 فبراير 1956. ص. 56. اطلع عليه بتاريخ 2024-07-27.
- ^ "Shyamala_Gopalan_Harris.pdf" (PDF). دائرة خدمات الهجرة والجنسية الأمريكية. ص. 14/154. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2020-12-28. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-23. which is an Indian government document that uses the form "G. Shyamala".
- ^ Gopalan، Shyamala (1964). The isolation and purification of a trypsin inhibitor from whole-wheat flour. University of California.
- ^ Shyamala، Gopalan (1964). The isolation and purification of a trypsin inhibitor from whole-wheat flour. UC Berkeley.
- ^ "Dr. G. Shyamala". مؤرشف من الأصل في 2019-01-23. اطلع عليه بتاريخ 2024-08-09.
- ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح
<ref>والإغلاق</ref>للمرجعmontreal - ^ ا ب اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح
<ref>والإغلاق</ref>للمرجعbcaction - ^ Barry، Ellen (13 سبتمبر 2020)، "How Kamala Harris's Immigrant Parents Found a Home, and Each Other, in a Black Study Group"، New York Times، اطلع عليه بتاريخ 2020-09-13
- ^ Finnegan، Michael (30 سبتمبر 2015). "How race helped shape the politics of Senate candidate Kamala Harris". Los Angeles Times. اطلع عليه بتاريخ 2018-12-01.
- ^ Dolan، Casey (10 فبراير 2019). "How Kamala Harris' immigrant parents shaped her life—and her political outlook". The Mercury News. مؤرشف من الأصل في 2019-02-20. اطلع عليه بتاريخ 2020-08-14.
- ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح
<ref>والإغلاق</ref>للمرجعCbc2020-11-07 - ^ Gettleman، Jeffrey؛ Raj، Suhasini (16 أغسطس 2020). "How Kamala Harris's Family in India Helped Shape Her Values". New York Times. اطلع عليه بتاريخ 2020-08-17.
