شارع محمد الخامس (الرباط)
شارع محمد الخامس، أو شارع دار المخزن، هو طريق رئيسي في وسط مدينة الرباط، المغرب، تم إنشاء قسمه الرئيسي أثنان الحماية الفرنسية على المغرب وتم تطويره بين عامي 1915 و 1932.[1] في الطرف الجنوبي يوجد مسجد السنة الذي يعود تاريخه إلى القرن الثامن عشر.[2]
اسم
عدلقبل استقلال المغرب في مارس 1956، كان ما يُعرف الآن بشارع محمد الخامس يندرج تحت عدة أسماء: من الشمال إلى الجنوب، شارع الجزة، شارع الباب الجديد، شارع باب التبن، شارع دار المخزن، شارع الحسن الثاني؛ شارع المنصور الذهبي؛ وشارع مولاي حسن، وأعيد تسمية تكريما للملك محمد الخامس في يوليو 1956.[3]
التصميم الحضري
عدليُعد شارع محمد الخامس مثالًا رئيسيًا على التصميم الحضري، حيث شجع أول مقيم عام هوبير ليوتي على إنشاء "مدن جديدة" (بالفرنسية: villes nouvelles) بجانب المدن القديمة لكي تحافظ على شكلها الحضري التقليدي، في الرباط، كما في الدار البيضاء وفاس ومراكش ومكناس، قرر هنري بروست تصميم مدينة الرباط الجديدة،[4] بمساعدة منسق المناظر الطبيعية جان فوريستير.[5]
أبنية بارزة
عدلالجزء الشمالي من الشارع هو أحد الطرق التي تتقاطع مع مدينة الرباط القديمة، تصطف على جانبيه المحلات التجارية والعديد من المساجد، النقطة التي يعبر فيها السور الأندلسي هي موقع السوق المركزي للمدينة، وإلى الجنوب، يصطف الجزء المركزي الأوسع من الشارع بعدد من المباني الشهيرة التي تستضيف مؤسسات مغربية كبرى؛ وتشمل تقريبًا من الشمال إلى الجنوب ومن الغرب إلى الشرق:
- مبنى المحكمة السابق تم بناؤه في عشرينيات القرن الماضي.[6]
- المكتب المركزي للبريد في الرباط، الذي صممه أدريان لافورغ وألبير لابراد، الذي اكتمل في عام 1918.[7]
- المقر الرئيسي لبنك المغرب (حتى 1959، صممه أوغست كاديت [الفرنسية] وإدموند بريون واكتمل في عام 1925.[8]
- مبنى اتصالات المغرب
- البرلمان المغربي، الذي كان سابقًا مبنى المحكمة المركزية في الرباط الذي صممه أدريان لافورغ، اكتمل في عام 1932 وأعيد استخدامه كبرلمان في السبعينيات.[9]
- على الجانب الشرقي، صف من المباني التجارية بما في ذلك فندق فندق باليما الشاهق، الذي صممه فرانسوا روبرت واكتمل في عام 1932.[10]
- متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر، صممه كريم شقور وافتتح عام 2014.[11]
- ثانوية مولاي يوسف عام 1916.
- مسجد السنّة، بُني في القرن الثامن عشر وتغيّر كثيرًا منذ ذلك الحين.
إلى الجنوب الشرقي، تحد الوزارات الشارع وينتهي عند مدخل مقر المحمية السابق، الذي أصبح الآن وزارة الداخلية، صممه ألبرت لابراد واكتمل في عام 1924:[12]
- فيلا الفنون، مؤسسة المدى؛
- مفتشيات القوات المسلحة الملكية المغربية.
- وزارة الصحة.
- وزير الزراعة والثروة السمكية.
- وزارة الاقتصاد والمالية
- الأمانة العامة للحكومة.
معرض الصور
عدل-
منظور الشارع مع مسجد السنة في نهايته الجنوبية
-
مبنى المحكمة السابق
-
مكتب البريد المركزي
-
بنك المغرب
-
مبنى البرلمان
-
المباني التجارية على الجانب الشرقي من الشارع
-
فندق باليما
-
محطة القطار
-
المحكمة الدستورية
-
متحف محمد السادس
-
مسجد السنة
أنظر أيضا
عدل- ساحة محمد الخامس بالدار البيضاء
المراجع
عدل- ^ "Avenue Mohammed V". Dome at MIT Libraries. مؤرشف من الأصل في 2023-01-03.
- ^ "شارع محمد الخامس بالرباط.. ملتقى السياسة والتاريخ والحب". العين الإخبارية. 28 يناير 2022. مؤرشف من الأصل في 2022-01-30. اطلع عليه بتاريخ 2023-06-13.
- ^ "Il n'y a plus de "cours Lyautey" à Rabat !". Le Monde. 7 يوليو 1956. مؤرشف من الأصل في 2023-01-03.
- ^ Karima Berdouz and Mouna M’hammedi (2019)، "Cultural Urban Heritage at the Challenge of Urban Planning Policy: Rabat and Casablanca as Example (1912-2018)"، MAT Journals: Journal of Interior Designing and Regional Planning، ج. 4:1، ص. 21، مؤرشف من الأصل في 2023-01-03
- ^ Mounia Bennani (2012)، "Le rôle fondateur du paysage dans la création des villes coloniales marocaines : Rabat et Marrakech, deux exemples de villes-jardins"، Projets de Paysage، مؤرشف من الأصل في 2023-01-04
- ^ "Le Palais de Justice des années 20 en péril". Le Matin. 17 سبتمبر 2013. مؤرشف من الأصل في 2023-01-07.
- ^ . ص. 247–258.
{{استشهاد بمنشورات مؤتمر}}
: الوسيط|title=
غير موجود أو فارغ (مساعدة) - ^ "La nouvelle Banque d'Etat" (PDF). Le Temps. 26 نوفمبر 1925. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2023-01-07.
- ^ Tayeb Laabi (2020). "Discover Rabat: Parlement du Maroc (Ex-Palais de justice)". facebook. Jeune Chambre Internationale Rabat. مؤرشف من الأصل في 2023-01-07.
- ^ "Jean-François Robert, architecte D.P.L.G., au delà du cinéma Empire (II) : la collaboration avec la société Balima". Au pays du soleil couchant. 2 نوفمبر 2019. مؤرشف من الأصل في 2023-01-07.
- ^ Youssef Aït Akdim (9 أكتوبر 2014). "Maroc : le Musée MMVI, écrin chic pour Rabat". مؤرشف من الأصل في 2023-01-07..
- ^ Saïd Mouline (1998)، Repères de la Mémoire : Rabat (PDF)، Ministère de l'habitat, de l'emploi et de la formation professionnelle، مؤرشف من الأصل (PDF) في 2023-01-03