سوسة (عنكبوتيات)
السّوس العصر: الديفوني المُبكر – الحاضر، 410–0 مليون سنة | |
---|---|
الفاروا المُدمرة (طفيليات الشكل)
| |
التصنيف العلمي | |
النطاق: | حقيقيَّات النوى |
المملكة: | الحيوانات |
الشعيبة: | كُلابيات القرون |
الطائفة: | العنكبوتيات |
تتضمن مجموعات: | |
معرض صور سوسة - ويكيميديا كومنز | |
تعديل مصدري - تعديل |
السّوس[ar 1](1) (الاسم العلمي: Mite) هي عنكبوتياتٌ صغيرة (مفصليات ثمانية الأرجل)، تتضمن رُتبتين كبيرتين من العنكبوتيات، هما قراديات الشكل وطفيليات الشكل، والتي كانت تُجمع قديمًا تحت طويئفة القراديات (الاسم العلمي: Acari)، ولكن تُشير الأدلة الوراثية إلى عدم ارتباطهما ارتباطًا وثيقًا. يندرج القُرَاد تحت طفيليات الشكل، والتي أحيانًا ما تُميز دلاليًا عن السّوس.
مُعظم السوس صغيرٌ بالحجم، حيث يبلغُ طوله أقل من 1 مم (0.04 بوصة)، ويكون جسده بسيطًا غير مقسم. يؤدي صغر حجم معظم الأنواع إلى سهولة عدم الانتباه لها، فيعيش بعضها في الماء، وكثيرًا منها تعيش محللاتٍ في التربة، ويعيش البعض الآخر على النباتات، وأحيانًا تكوّن العفص، في حين أنَّ البعض الآخر يكون أيضًا مفترسًا أو متطفلًا، حيث يُعد طُفيل الفاروا من أبرزها، وذلك لأهميته التجارية لنحل العسل، إضافةً إلى سوس الجرب الذي يُصيب الإنسان. تُعد معظم الأنواع غير ضارةٍ للإنسان، ولكنَّ القليل منها مرتبطٌ مع نقل الأمراض أو الحساسية.
يُطلق على الفرع المعرفي العلمي المُتخصص في دراسة السوس اسم عِلْمُ الحَلَم [الإنجليزية].
التطور والتصنيف
عدللا يُعد السوس تصنيفًا مُحددًا، ولكنه يُشير لمجموعتين مُتميزتين من العنكبوتيات، هما قراديات الشكل وطفيليات الشكل. دُرست شجرة تطور سلالة القراديات بشكلٍ قليلٍ نسبيًا، ولكن تُستخدم المعلومات الجزيئية من الحمض النووي الريبوزي منقوص الأكسجين الريبوسومي [الإنجليزية] (الدنا الريبوسومي) بشكلٍ واسعٍ لفهم العلاقات بين المجموعات. يوفر الجين 18 S rRNA معلوماتٍ عن العلاقات بين الشعبة وفوق الشعبة، بينما تُوفر جينات ITS2 [الإنجليزية] والحمض النووي الريبوزي الريبوسومي 18S [الإنجليزية] والحمض النووي الريبوزي الريبوسومي 28S [الإنجليزية] معلوماتٍ وأدلةٍ على مستوًى أعمق.[1]
التصنيف
عدلالسجل الأحفوري
عدلتطور السلالات
عدل
|
"القراديات" (السوس والقُرَاد) |
التشريح
عدلالخارجي
عدلالسوس أعضاء صغيرة من طائفة العنكبيات، يتراوح حجم معظمها بين 250 و750 ميكرومتر (0.01 و0.03 بوصة) لكن بعضها أكبر من ذلك والبعض الآخر لا يتجاوز حجمه 100 ميكرومتر (0.004 بوصة) كبالغين. يتكون جسد السوسة من منطقتين: صدر رأسي (من دون رأس منفصل) أو البروسوما، ومؤخر الجسم أو البطن. اختفت التقاطيع بالكامل تقريبا واندمج الصدر الرأسي مع مؤخر الجسم، ولا يشير إلى مكان التقاطيع سوى تموضع الأطراف.[2]
يوجد في مقدمة الجسم الجسم الفكي أو الرؤيس، وهو ليس رأسا ولا يحتوي على العينين أو الدماغ وإنما جهاز تغذية رَدُود يتكون من كلاليب قرنية ولوامس قدمية وجوف الفم. يغطيه من الأعلى امتداد لذبل الجسم وهو متصل بالجسم بواسطة منطقة مرنة من الجليدة. تختلف أجزاء الفم بين الأصناف تبعا للنمط الغذائي، فلدى بعض الأنواع تشبه الزوائدُ الأطرافَ بينما في أنواع أخرى فهي معدلة على شكل بنى تشبه الكلاليب القرنية. يرتبط جوف الفم خلفيا بالفم والبلعوم.[2]
يملك معظم السوس أربعة أزواج من الأطراف -ويحتوي كل طرف على ست قطع- التي يمكن أن تُعدل من أجل السباحة أو أغراض أخرى. المساحة الظهرية من الجسم مكسوة بترجيتات متصلبة والمساحة البطنية بصليبات متصلبة. تتموضع الفتحة التناسلية (فتحة الأعضاء التناسلية) في المساحة البطنية بين زوج الأطراف الرابع. تملك بعض الأنواع عينا إلى خمسة أعين وسطية أو جانبية لكن العديد من الأنواع الأخرى عمياء، وأعضاء الاستشعار شائعة لديها. يوجد على كل من الجسد والأطراف هلبات والتي يمكن أن تكون بسيطة، مسطحة، نفلية الشكل أو حسية. لون السوس في العادة درجات مختلفة من البني، لكن بعض الأجناس لونها أحمر أو برتقالي أو أسود أو أخضر وبعضها توليفة بين هذه الألوان.[2]
الداخلي
عدليحتوي الجهاز الهضمي الخاص بالسوس على غدد لعابية تنفتح على الحيز قبل الفموي بدلا من المعي الأمامي. تملك معظم الأنواع زوجين إلى ستة أزواج من الغدد اللعابية التي تفرز محتواها في نقاط مختلفة من فراغ الكلاليب القرنية الفرعي.[4] بعض أنواع السوس لا تملك شرجا ولا تتبرز خلال حيواتها القصيرة.[5] يتكون جهاز الدوران من شبكة من الجيوب (القنوات) لكنه يفتقر إلى قلب، وتتحرك السوائل بواسطة انقباض عضلات الجسم. يحدث تبادل الغازات في الخارج على سطح الجسم، لكن تملك العديد من الأنواع زوجا إلى أربعة أزواج من القصبات الهوائية كذلك، تتواجد المتنفسات في النصف الأمامي من الجسم. يتكون الجهاز الإفرازي من كليّة وزوج أو زوجين من النبيبات المالبيغية.[2]
التكاثر ودورة الحياة
عدليمكن التفريق بين الجنسين في السوس، حيث تملك الذكور خصيتين في المنطقة الوسطى من الجسم، ترتبط كل واحدة منهما بالفتحة التناسلية عبر أسهر، وفي بعض الأنواع يوجد قضيب كيتيني، أما الإناث فتملك مبيضا واحدا يرتبط بالفتحة التناسلية عبر قناة البيض وتملك وعاء منويا لتخزين النطاف. لدى معظم السوس، تنتقل النطاف إلى الأنثى بشكل غير مباشر، فإما أن يضع الذكور حاملا منويا على السطح تلتقطه الأنثى فيما بعد، وإما أن يستخدم كلاليبه القرنية أو زوج الأرجل الثالث لإدخالها إلى فتحة الأنثى التناسلية. لدى بعض قراديات الشكل يحدث الإمناء مباشرة باستخدام قضيب الذكر.[2]
توضع البيوض في الركيزة، أو أيا كان المكان الذي يعيش فيه السوس وتستغرق حتى ستة أسابيع لتفقس تبعا لنوع السوس، وفي المرحلة الأولى تملك اليرقات ستة أطراف، وبعد ثلاث انسلاخات تصبح اليرقات حوريات بثمانية أطراف، وبعد ثلاث انسلاخات أخرى تصبح سوسا بالغا. يختلف طول العمر بين الأنواع، لكن عمر السوس قصير مقارنة بالعديد من العنكبيات الأخرى.[2]
البيئة
عدلالمثاوي
عدليشغل السوس مجالا واسعا من المثاوي البيئية. على سبيل المثال، القراديات الخنفسية محللات مهمة في العديد من المواطن. يأكل السوس موادا متنوعة جدا منها النبات الميت والحي والفُطْريات والأشنيات والجيف، وبعضه مفترس لكن لا يوجد سوس طفيلي في القراديات الخنفسية.[7] السوس من بين مجموعات اللافقاريات الأكثر تنوعا ونجاحا، فهو يستغل ويقطن مواطن متنوعة وبسبب حجمه الصغير لا يلاحظه أحد تقريبا. يتواجد في الماء العذب والمالح، في التربة، في الغابات، في المراعي والمحاصيل الزراعية، في نباتات الزينة، وفي الحِمَام والكهوف. يقطن السوس في الحطام العضوي لجميع الأنواع ويكون بأعداد كبيرة في نفاية النبات، ويتغذى على الحيوانات والنباتات والفُطْريات وبعضها متطفل على النبات والحيوانات.[8] تم توصيف حوالي 48200 نوع،[9] لكن ربما يوجد مليون نوع أو أزيد لم يتم توصيفه وتحديده بعد.[2] النوع الاستوائي أركغوزيتيس لونغسيتوسس هو أحد أقوى الحيوانات في العالم، مقارنة بكتلته (100 ميكروغرام) حيث يمكنه سحب وزن يبلغ 1182 مرة ضعف وزنه، وهو ما يزيد بخمسة أضعاف على ما يُتوقع من حيوان دقيق مثله.[10] يحمل السوس رقما قياسيا في السرعة كذلك، فمقارنة بطوله (0.7 ملم) النوع باراترسوتومس ماكروبالبس أسرع حيوان بري في العالم.[11]
التطفل
عدلتتطفل أنواع عديد من السوس على النباتات والحيوانات. تعيش إحدى العائلات وهي البيروغليفيدات أو "سوس العش" بشكل رئيسي في أعشاش الطيور وحيوانات أخرى. هذا السوس متطفل إلى حد كبير ويستهلك الدم والجلد والكيراتين. يتغذى سوس الغبار في الغالب على الجلد الميت والشعر المتساقط من البشر بدل أن يستهلكها بشكل مباشر منهم، وقد تطور من أسلاف متطفلة.[12] القُرَاد هو المجموعة الشهيرة من السوس التي تتطفل على الفقاريات، وخصوصا الثدييات والطيور حيث يتغذى على الدم بواسطة أجزاء فموية متخصصة.[13]
يجتاح السوس المتطفل الحشراتَ في بعض الأحيان. تلتصق فاروا المدمرة بجسم نحل العسل، ويعيش قراد النحل الوودي (عائلة شعريات الرسغ) في قصباتها الهوائية. مئات الأنواع لها صلة بالنحل، ومعظمها لم يتم توصيفه جيدا، حيث ترتبط بالنحل بطرق مختلفة. على سبيل المثال وُجد أن السوس يلتصق بعمال تريغونا كورفينا بالوجه الخارجي لقصبة سيقانها الخلفية.[14] يُعتقد أن بعضا منه متطفل، في حين أن البعض الآخر متكافل مفيد ونافع. يتطفل السوس على بعض أنواع النمل كذلك، مثل الخيفود البورشالي.[15]
من السوس الذي يسبب آفات للنبات: ما يُسمى بالسوسيات العنكبوتية (عائلة التيترانيشيدات)، السوس خيطي القدم (عائلة شعريات الرسغ) وسوس العفص (عائلة الكهربيات).[16] من بين الأنواع التي تهاجم الحيوانات يوجد أعضاء من سوس الجرب القارمي (عائلة القارمات) التي تسبب ثقوبا في الجلد. السوس الدويدي (عائلة الدويديات) هي متطفلات تعيش في أو بجوار جريبات شعر الثدييات بما في ذلك البشر.[17]
الانتشار
عدللعدم قدرته على الطيران، يحتاج السوس إلى وسائل أخرى للانتشار. يُستخدم المشي على نطاق صغير للوصول إلى أمكان أخرى مناسبة تكون على مقربة مباشرة. تصعد بعض أنواع السوس إلى نقاط عالية ثم تتخذ وضع انتشارٍ ليحملها الريح بينما يستخدم آخرون خيط حرير ليحملهم الريح عاليا كمنطاد إلى منطقة جديدة.[18]
يستخدم السوس الطفيلي مضيفاته للانتشار وتنتقل من مضيف إلى آخر عبر الاتصال المباشر. استراتيجيية أخرى هي الرحلان فعادة ما يكون السوس مجهزا بماسكات وكباسات تلتصق بحشرة أو حيوان آخر ليتم نقلها إلى مكان آخر. سوسة الرحلان مثل مستوقف السيارات لا يتغذى أثناء الوقت الذي يحمله فيه المضيف. هذا السوس المتنقل هو في الغالب أنواع تتكاثر بسرعة وهي سريعة في استعمار مواطن جديدة.[18]
العلاقة مع البشر
عدلالأهمية الطبية
عدلفي تربية النحل
عدلفي الثقافة
عدلالهوامش
عدل- «1»: يذكرُ المُورد الحديث بأنَّ «السّوسة: حيوان مَفْصِلي من العنكبوتيات».[ar 2] كما يذكر المعجم الطبي الموحد بأنَّ «سُوْس: أحد المفصليات من رتبة الحلم».[ar 3]
المراجع
عدلباللغة الإنجليزية
عدل- ^ Dhooria MS (2016). "Molecular Biology and Acarology". Fundamentals of Applied Acarology. Springer. ص. 176. ISBN:978-981-10-1594-6.
- ^ ا ب ج د ه و ز Ruppert EE، Fox RS، Barnes RD (2004). Invertebrate Zoology (ط. 7th). Cengage Learning. ص. 590–595. ISBN:978-81-315-0104-7.
- ^ Balashov YS (1972). "Bloodsucking Ticks - Vectors of Diseases of Man and Animals". Miscellaneous Publications of the Entomological Society of America. ج. 8: 161–376.
- ^ Shatrov AB (يناير 2005). "Ultrastructural investigations of the salivary glands in adults of the microtrombidiid mite Platytrombidium fasciatum (CL Koch, 1836)(Acariformes: Microtrombidiidae)". Arthropod Structure & Development. ج. 34 ع. 1: 49–61. DOI:10.1016/j.asd.2004.09.001.
- ^ Yong E (27 أغسطس 2014). "You Almost Certainly Have Mites On Your Face". National Geographic. مؤرشف من الأصل في 2014-09-11. اطلع عليه بتاريخ 2017-11-23.
- ^ Magud BD، Stanisavljević LZ، Petanović RU (2007). "Morphological variation in different populations of Aceria anthocoptes (Acari: Eriophyoidea) associated with the Canada thistle, Cirsium arvense, in Serbia". Experimental & Applied Acarology. ج. 42 ع. 3: 173–183. DOI:10.1007/s10493-007-9085-y. PMID:17611806. S2CID:25895062.
- ^ Arroyo J، Keith AM، Schmidt O، Bolger T (2013). "Mite abundance and richness in an Irish survey of soil biodiversith with comments on some newly recorded species". Irish Naturalists' Journal. ج. 33: 19–27.
- ^ Jeppson LR، Keifer HH، Baker EW (1975). Mites Injurious to Economic Plants. University of California Press. ص. 1–3. ISBN:978-0-520-02381-9.
- ^ Halliday RB، O'Connor BM، Baker AS (2000). "Global Diversity of Mites". Nature and human society: the quest for a sustainable world: proceedings of the 1997 Forum on Biodiversity. National Academies. ص. 192–212. ISBN:9780309065559.
- ^ Heethoff M، Koerner L (سبتمبر 2007). "Small but powerful: the oribatid mite Archegozetes longisetosus Aoki (Acari, Oribatida) produces disproportionately high forces". The Journal of Experimental Biology. ج. 210 ع. Pt 17: 3036–3042. DOI:10.1242/jeb.008276. PMID:17704078.
- ^ Rubin S، Young MH، Wright JC، Whitaker DL، Ahn AN (مارس 2016). "Exceptional running and turning performance in a mite". The Journal of Experimental Biology. ج. 219 ع. Pt 5: 676–685. DOI:10.1242/jeb.128652. PMID:26787481.
- "Mite sets new record as world's fastest land animal". ScienceDaily (Press release). 27 أبريل 2014. مؤرشف من الأصل في 2023-04-20.
- ^ Klimov PB، OConnor B (مايو 2013). "Is permanent parasitism reversible?--critical evidence from early evolution of house dust mites". Systematic Biology. ج. 62 ع. 3: 411–23. DOI:10.1093/sysbio/syt008. PMID:23417682.
- "Genetic study of house dust mites demonstrates reversible evolution". Michigan News. 8 مارس 2013. مؤرشف من الأصل في 2023-04-20.
- ^ Beati L، Klompen H (يناير 2019). "Phylogeography of Ticks (Acari: Ixodida)". Annual Review of Entomology. ج. 64 ع. 1: 379–397. DOI:10.1146/annurev-ento-020117-043027. PMID:30354695. S2CID:53023797.
Ticks (Acari: Ixodida) are large parasitiform mites characterized by mouthparts specialized for blood feeding
- ^ Schwarz HF، Bacon AL (1948). "Stingless bees (Meliponidae) of the Western Hemisphere: Lestrimelitta and the following subgenera of Trigona: Trigona, Paratrigona, Schwarziana, Parapartamona, Cephalotrigona, Oxytrigona, Scaura, and Mourella". Bulletin of the American Museum of Natural History. ج. 90. hdl:2246/1231.
- ^ Berghoff SM، Wurst E، Ebermann E، Sendova-Franks AB، Rettenmeyer CW، Franks NR (2009). "Symbionts of societies that fission: Mites as guests or parasites of army ants". Ecological Entomology. ج. 34 ع. 6: 684–695. DOI:10.1111/j.1365-2311.2009.01125.x. S2CID:84324830. مؤرشف من الأصل في 2017-02-06. اطلع عليه بتاريخ 2022-04-24.
- ^ Fenemore PG (2016). "Chapter 7: Mites and other non-insect pests". Plant Pests and Their Control. Elsevier. ص. 112. ISBN:978-1-4831-8286-5.
- ^ Harrison S، Knott H، Bergfeld WF (2009). "Infections of the Scalp". Skin Infections: Diagnosis and Treatment. Cambridge University Press. ص. 260. ISBN:978-0-521-89729-7.
- ^ ا ب Ho CC (2008). "Mite Pests of Crops in Asia". Encyclopedia of Entomology. Springer Science & Business Media. ص. 2425. ISBN:978-1-4020-6242-1.
باللغة العربيَّة
عدل- ^ المعجم الموحد لمصطلحات علم الأحياء، سلسلة المعاجم الموحدة (8) (بالعربية والإنجليزية والفرنسية)، تونس: مكتب تنسيق التعريب، 1993، ص. 353، OCLC:929544775، QID:Q114972534
- ^ منير البعلبكي؛ رمزي البعلبكي (2008). المورد الحديث: قاموس إنكليزي عربي (بالعربية والإنجليزية) (ط. 1). بيروت: دار العلم للملايين. ص. 733. ISBN:978-9953-63-541-5. OCLC:405515532. OL:50197876M. QID:Q112315598.
- ^ محمد هيثم الخياط (2006). المعجم الطبي الموحد: إنكليزي - عربي (بالعربية والإنجليزية) (ط. 4). بيروت: مكتبة لبنان ناشرون، منظمة الصحة العالمية. ص. 1272. ISBN:978-9953-33-726-5. OCLC:192108789. QID:Q12193380.
روابط خارجية
عدل- Mites في المكتبة الوطنية الأمريكية للطب نظام فهرسة المواضيع الطبية (MeSH).