سرطان الحويصلة الصفراوية
سرطان الحويصلة الصفراوية أو سرطان المرارة (بالإنجليزية: Gallbladder cancer) من السرطانات نادرة الحدوث، له توزع جغرافي مميز حيث أنه يكثر حدوثه في أمريكا الوسطى وأمريكا الجنوبية كما أنه منتشر في وسط وشرق أوروبا واليابان وشمال الهند. بالإضافة إلى توزعها الجغرافي؛ يلاحظ أن العرق له دور في تحديد قابلية الإصابة بسرطان الحويصل الصفراوي حيث إن العرق الأمريكي الأصلي والهسباني أكثر عرضة للإصابة [2]، يمكن الشفاء من المرض عبر استئصال الحويصل الصفراوي إذا ما تم اكتشاف المرض مبكراً. إلا أن الاكتشاف المبكر صعب وقليل الحدوث.
سرطان الحويصلة الصفراوية | |
---|---|
معلومات عامة | |
الاختصاص | علم الأورام |
من أنواع | أمراض المرارة، ومرض |
الموقع التشريحي | مرارة[1] |
تعديل مصدري - تعديل |
أكثر الأعراض ظهوراً في سرطان الحويصل الصفراوي؛ ألم البطن واليرقان والقيء، ويمكن للسرطان أن يمتد إلى الكبد والأعضاء المحيطة به.
لوحظ أن التكون المتكرر للحصى الصفراوية وبقاءها لفترة طويلة يسبب تكلس جدار الحويصل الصفراوي محدثاً ما يعرف بتخزف المرارة أو «الحويصلة الخزفية» التي تظهر في صور الأشعة التقليدية. وقد أظهرت بعض الداسات أن تخزف المرارة يزيد من احتمالية حدوث سرطان الحويصل الصفراوي. غير أن بعض الدراسات شككت في صدق هذه العلاقة.
معظم هذه السرطانات من النوع الغدي إلا أن بعضها يكون سرطانة خلايا حرشفية، عادة ما يهاجم السرطان أعضاء الكبد والمعدة والبنكرياس والإثني عشر.
عوامل الخطورة
عدل- الجنس: نسبة حدوث المرض لدى الإناث تبلغ ضعفي نسبة حدوثه عند الذكور.
- العمر: الفئة العمرية بين 50 - 60 عاماً هم الأكثر عرضة لهذا النوع من السرطان.
- السمنة: تساهم زيادة الوزن في زيادة احتمالية حدوث السرطان.
- التهاب المرارة
- حصاة صفراوية
الأعراض
عدلقد تشابه الأعراض التهاب المرارة في بداية المرض، ولكن مع تطور السرطان تظهر عدد من الأعراض منها:
- ألم في الزاوية اليمنى العليا من البطن.
- وهن جسدي
- فقدان الشهية
- فقدان الوزن.
- قيء
- يرقان
التشخيص
عدلالتشخيص المبكر غير متوفر عموماً، المرضى ذوو عوامل الاختطار كالنساء من العرق الأمريكي الأصلي والمصابات سابقاً بحصاة صفراوية أو التهاب المرارة يتم متابعتهم بشكل حثيث عبر االخطيط فوق صوتي. كما يمكن استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي أو التصوير الطبقي المحوسب لتشخيص سرطانات الحويصل الصفراوي.
العلاج
عدلإن أكثر طرق العلاج نجاعة وشيوعاً هي استئصال الحويصل الصفراوي جراحياً مع جزء من الكبد والعقد اللمفاوية المحيط بالورم، إلا أن مآل سرطان الحويصل الصفراوي سيء بشكل عام وفرص الشفاء منه قليلة، معظم المرضى يموتون خلال العام الأول بعد الجراحة.
إذا كانت الجراحة متعذرة؛ توجب فتح انسداد القناة الصفراوية، وقد يلجأ الطبيب المعالج إلى العلاج الكيماوي أو الشعاعي بالإضافة للجراحة.[3]