زفاف الأمير هاري وميغان ماركل

حفل زفاف الأمير هاري وميغان ماركل

أقيم حفل زفاف الأمير هاري وميغان ماركل في 19 أيار/مايو 2018 في الساعة الثانية عشر بالتوقيت الصيفي البريطاني في كنيسة سانت جورج في قلعة وندسور بإنجلترا. العريس الأمير هاري هو أحد أعضاء العائلة البريطانية المالكة بينما العروس ميغان ماركل هي ممثلة أمريكية.

زفاف الأمير هاري وميغان ماركل
 
المكان ونزر (باركشير)، England
البلد المملكة المتحدة  تعديل قيمة خاصية (P17) في ويكي بيانات
التاريخ 19 مايو 2018[1]  تعديل قيمة خاصية (P585) في ويكي بيانات

إعلان الخطوبة

عدل
 
هاري وميغان يحضران قداس عيد الميلاد المجيد عام 2017

الأمير هنري ويلز المعروف باسم الأمير هاري [3] هو الابن الثاني من الأمير تشارلز وديانا أميرة ويلز، أما ميغان ماركل فهي ممثلة أمريكية معروفة عن دورها في الدراما القانونية الأمريكية الدعاوى القضائية. ارتبط الثنائي في حزيران/يونيو من العام 2016، واعترف الأمير هاري بطبيعة العلاقة في 8 تشرين الثاني/نوفمبر 2016 حيث صدر بيان رسمي من سكرتير العلاقات العامة في العائلة المالكة يتناول «موجة الإساءة والمضايقة» الموجهة نحو ماركل.[4]

في 27 تشرين الثاني/نوفمبر عام 2017، أعلنت كلارنس هاوس عن أن زواج الأمير هاري وميغان ماركل سيتم في ربيع عام 2018،[5] وكانت الخطوبة قد تمت في وقت سابق من نفس الشهر في لندن؛ حيث أهدى الأمير ماركل خاتم خطوبة من شركة كليف (بالإنجليزية: Cleave & Company)‏ وهي دار مجوهرات معتمدة من قبل الملكة إليزابيت. يتألَّف هذا الخاتم من حجر كبير من الماس قادم من بوتسوانا ويُحيط به حجران أصغر حجماً من مجموعة مجوهرات خاصة بأمه الأميرة الراحلة ديانا. وفي الوقت نفسه أُعلن أنهم سيعيشون في كوخ نوتنغهام داخل أراضي قصر كنسينغتون بعد الزواج.

أعربت الملكة ودوق إدنبرة عن سعادتهم عند سماع خبر الزواج في حين جاءت التهاني من مختلف الزعماء السياسيين البريطانيين بما في ذلك رئيسة الوزراء تيريزا ماي وزعيم المعارضة جيريمي كوربين. بعد الإعلان أجرى الزوجان مقابلة حصرية مع مشعل حسين من بي بي سي نيوز.[6]

ماركل ستكون ثاني أمريكية تعقد قرانها بأحد أفراد العائلة المالكة في المملكة المتحدة،[ا] كما تُعد أول شخص من عرق مختلط يتزوج بفرد من العائلة المالكة البريطانية.[7] إعلان الخطوبة تسبب في ضجة حيث تساءل البعض عن ميغان وعن كونها ستُصبح فردا من العائلة المالكة بعدما كانت ممثلة عادية.[8][9][10][11][12]

بما أن هاري يعد الخامس في خط الخلافة على العرش البريطاني في وقت خطوبته،[13] فقد حصل على إذن الملكة بالزواج بموجب قانون عام 2013 لخلافة التاج والذي يسمح للعاهل بالموافقة أو عدم الموافقة على زيجات أول ستة أشخاص في خط الخلافة.[14] تم إعلان موافقة إليزابيث الثانية في مجلس الملكة الخاص في المملكة المتحدة بتاريخ 14 أذار/مارس 2018.[15]

رغم أن ماركل التحقت بمدرسة كاثوليكية خاصة في سنواتها الأولى، إلا أنها لم تكن تعرف باسم الكاثوليكية الرومانية.[16] في 6 آذار/مارس 2018 تم تعميدها في كنيسة إنجلترا من قبل رئيس أساقفة كانتربيري جوستين ويلبي في قصر سانت جيمس.[17] هذا وتجدر الإشارة إلى أن الكنيسة لم تعد تستنكر الزواج بين مطلقة وعازب.[18][19] بعد الخطوبة، بدأت ماركل تعمل من أجل نفسها حتى تُصبح بذلك مواطنة بريطانية؛[20] مع العلم أنها احتفظت بجنسيتها الأمريكية.[21] لكن وبالرغم من ذلك فقصر كنسينغتون أشار إلى أن القرار حول ما إذا كانت ستحتفظ بجنسيتها المزدوجة أم لا لم يتم بعد. تمت دعوة الزوجين للاحتفال بعيد الميلاد المجيد عام 2017 مع العائلة المالكة في عزبة الملكة ساندرينجهام.[22] تم التقاط صور الخطوبة الرسمية من خلال المصور أليكسي لوموريسكي المساعد السابق لـماريو تيستينوا في بيت فروجمور، ونشر قصر كنسينغتون الصور في 21 كانون الأول/ديسمبر 2017.[23]

حفل الزفاف

عدل
 
كنيسة سانت جورج في وندسور
 
جنود متجولون من الحرس الملكي شاركوا في حفل الزفاف

أُقيم حفل الزفاف يوم 19 أيار/مايو 2018 في كنيسة القديس جورج في قلعة وندسور.[24] كان هذا المكان في السابق موقعا لحفلات زفاف عم الأمير هاري إيرل وسكس وابن عمه بيتر فيليبس بالإضافة إلى دوقة كورنوال زوجة والد هاري.

كلَّف ثوب زفاف ميغان وحده حوالي 500000 جنيه إسترليني،[25] حيث أعلنت العائلة المالكة أنها ستتحمل تكاليفه وتكاليف حفل الزفاف ككل التي تُقدر بـ 30 مليون جنيه إسترليني.[26] في كانون الأول/ديسمبر 2017 طُلب من المصمم الإسرائيلي إنبال درور تقديم تصاميم لفساتين الزفاف.[27][28] اعتبارا من كانون الثاني/يناير 2018 نُشرت أخبار حول أن المصمم البريطاني ستيوارت بارفين هو من سيتكلف بتصميم فستان الزفاف.[29]

ذكرت الحكومة البريطانية أن يوم الزفاف لم يكن مخططا له ولهذا تصادف مع نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي كما تصادف مع العطلة المصرفية وهذا نفس ما حدث في حفل زفاف الأمير وليام وكاثرين ميدلتون.[30] صرَّح قصر كنسينغتون في لندن في وقت لاحق أن الزفاف سيعقد يوم السبت 19 أيار/مايو 2018 وذلك في نفس يوم نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي ولم يكن يُعرف ما إذا كان ويليام شقيق الأمير هاري سيحضر للنهائي أم لا.[31] عُقد الزفاف الملكي في عطلة نهاية الأسبوع هو استراحة مع التقليد الملكي من وجود حفلات الزفاف على أيام الأسبوع.[32] في 12 شباط/فبراير 2018 أعلن قصر كنسينغتون في لندن أن الحفل سوف يقام في الساعة الثانية عشر، وبعد الحفل سيكون هناك موكب من قلعة وندسور فضلا عن اثنين من حفلات الاستقبال؛ أول استقبال تستضيفه الملكة سيعقد في قاعة سانت جورج بعد إتمام الموكب؛ أما ثاني استقبال فسيتم في بيت فرجمور؛ بينما سيتم استقبال الأسرة والأصدقاء المقربين في وقت لاحق من اليوم.[33]

تم الإعلان عن 250 فردًا من القوات المسلحة البريطانية للمساهمة في حفل الزفاف، وتأتي الأغلبية من الوحدات التي لها علاقة مع الأمير هاري:

  • أعضاء من سلاح الفرسان سيشكلون حفلة سلالم في الكنيسة.
  • مشاركة مجموعة من الكتائب:

حفل الزفاف

عدل

في 26 نيسان/أبريل عام 2018 أعلن قصر كنسينغتون في لندن أن الأمير هاري قد اختار أخوه الأكبر الأمير ويليام دوق كامبريدج ليكون الإشبين.[34][35] في البداية كانت هناك شكوك حاول إمكانية غياب الأمير وليام عن نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي الذي عادة ما يحضره بصفته رئيس اتحاد كرة القدم الإنجليزي أو ربما سيكون قادرا على حضور الحفلين معا (حفل الزفاف ونهائي كرة القدم). صدر بيان في كانون الأول/ديسمبر 2017 من قصر كنسينغتون في لندن يُؤكد على أن توقيت الزفاف لن يتعارض مع المباراة.[36] ومع ذلك فقد تم التأكيد في آذار/مارس على أن الدوق ويليام لن يحضر النهائي في ذلك اليوم.[37]

كانت هناك اقتراحات لخرق وكسر التقاليد وذلك من خلال اختيار ميغان لإشبينتها مع إشاعة اختيار صديقتها جيسيكا مولروني.[38][39] في أوائل أيار/مايو 2018 تم التأكد من أنَّ العروسة لن تُرافقها إشبينتها وأن وصيفات الشرف وصبيان الزفاف سيكونون جميعا أطفالا.[40]

تفاصيل حفل الزفاف

عدل

اصطحب ميغان ماركل والد زودها الأمير تشارلز في الممر و ذلك لمرض والدها و تعذر حضوره للزفاف، بينما ألقت عمة الأمير هاري البارونة فيلوس كلمة، ثم قام عميد وندسور ديفيد كونر بإدارة الخدمة جنباً إلى جنب مع رئيس أساقفة كاتربري جوستين ويلبي. تكلّف بمراسم الزواج الأسقف الرئيسي ورئيس الكنيسة الأسقفية مايكل كاري حيث قام بتلاوة الخطبة والعظة.[41]

الموسيقى

عدل

حضر حفل الزفاف اثنين من الجوقات وأوركسترا قدمت موسيقى فنية هادئة. معظم الموسيقيين هم من فرقة أوركسترا ويلز الوطنية جنبا إلى جنب مع أوركسترا الحجرة الإنجليزية والأوركسترا الفيلهارمونية، بالإضافة إلى جوقة القديس جورج. كما حضر الزفاف سلاح الفرسان التابع للمملكة والذي قدم عرضاً صاخبا إلى حد ما.[42] كانت الموسيقى تحت التوجيه العام من جيمس فيفيان الذي شغل أيضا مدير الموسيقى؛ أما فرقة الأوركسترا فقد قادها وارن كريستوفر جرين.[43][44]

الضيوف

عدل

في نيسان/أبريل عام 2018، أُعلن عن «قائمة رسمية» محلية ودولية للحضور والملاحظ في القائمة أن العائلة المالكة تفادت دعوة معطم إن لم يكن كل الزعماء السياسيين بما في ذلك رئيسة الوزراء تيريزا ماي وزعيم المعارضة جيريمي كوربين وغيرهم من القادة. أما بخصوص رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب فيُعتقد أنه لم يتم إرسال دعوة له وذلك بناء على عشرات التقارير؛ في المقابل فشقيق هاري الأمير وليام كان قد أرسل دعوات حضور لمجموعة من الساسة خلال حفل زفافه وذلك بسبب مركزه المستقبلي كوريث للعائلة. وكانت العائلة المالكة قد تعللت بقرار عدم دعوة القادة السياسيين لحفل الزفاف بسبب صغر حجم المكان مع الأخذ في الاعتبار أيضا أن الأمير هاري يقع في المرتبة السادسة في ترتيب ولاية العرش.[45]

تميز الزفاف الملكي بحفل زفاف صغير إلى حد ما حيث بلغ عدد الضيوف ما يقرب من 600 شخص فقط؛ معظمهم تربطهم «علاقات مباشرة» بالزوجين. كما دُعي 200 آخرين من المقربين للزوجين لحضور حفل الاستقبال المسائي في بيت فرجمور، بالإضافة إلى ما يقرب من 1200 شخص من الجمهور مدعو لاستقبال الزوجين خارج الكنيسة في قلعة وندسور.[46] جذير بالذكر أن سارة دوقة يورك الزوجة السابقة للأمير أندرو دعيت إلى حفل الزفاف على الرغم من أنها لم تدع إلى حفلات زفاف الأمير وليام وكاثرين ميدلتون في عام 2011، غير أنها لم تدع إلى الاستقبال المسائي ببيت فرجمور الذي يقيمه الأمير تشارلز والذي كان قد أبدى «انزاعجه الشديد» بسبب استبعادها.[47]

التبرعات الخيرية

عدل

في نيسان/أبريل من العام 2018 أعلن الخطيبان أنه بدلاً من إرسال هدايا الزفاف يجب على الناس تقديم تبرعات خيرية. وأعلنوا عن قائمة تضم سبع منظمات فردية لم يكن لأي منها ارتباط رسمي بهما وتم ترشيحهم للاستفادة من مثل هذه التبرعات.[48]

التغطية الإعلامية

عدل

تم تغطية الزفاف الملكي من قِبل عشرات القنوات والصحف العالمية؛ إلا أن البث تكلَّفت به قناة بي بي سي وان جنبا إلى جنب مع سكاي نيوز وإي تي في في المملكة المتحدة.

بي بي سي

عدل

تكلَّف المراسل هيو إدواردز حيث قام بتغطية أخبار الزفاف الملكي رفقة ديزرد آيلاند سيستري الذي أذاع الحفل في إذاعة بي بي سي من خلال استضافة كريس إيفانز وسكارليت موفات.

آي تي في

عدل

تكلَّف فيليب سكوفيلد وجولي اتشينجهام بتغطية حفل الزفاف.

سكاي نيوز

عدل

كُلِّف كاي بيرلي، آنا بويتينج وأليستر بروس وغيرهم بتغطية حفل الزفاف.

اللقب

عدل

تقليديا، يتم منح الأمراء والأميرات الملكيات لقبا نبيلا بعد الزواج وهذا ما حدث فعلا مع كل من أعمام الأمير هاري دوق يورك وإيرل وسكس وكذلك شقيقه الأكبر دوق كامبريدج. إذن ففي حال تم منح الأمير هاري لقبا سوف تحصل زوجته تلقائيا على ما يعادله. قبل الزفاف بساعات تم منح الأمير هاري ألقاب دوق ساسكس و إيرل دمبارتون و بارون كيلكيل و هو ما يعني أن تحصل ماركل على الخطاب التشريفي «صاحبة السمو الملكي دوقة ساسكس» مع الزواج.[49][50][51][52][53]

ملاحظات

عدل

المراجع

عدل
  1. ^ بي بي سي عبر الإنترنت. 15 ديسمبر 2017 http://archive.is/2018.01.28-164041/http://www.bbc.com/news/uk-42369780. مؤرشف من الأصل في 2018-01-28. اطلع عليه بتاريخ 2018-01-28. {{استشهاد ويب}}: |archive-url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  2. ^ "Prince Harry and Meghan Markle's wedding reception venue revealed". Hello!. 22 مارس 2018. مؤرشف من الأصل في 2018-04-11. اطلع عليه بتاريخ 2018-04-11.
  3. ^ "Prince Harry". The Royal Household  [لغات أخرى]. مؤرشف من الأصل في 1 ديسمبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 28 نوفمبر 2017.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: علامات ترقيم زائدة (link)
  4. ^ Vallance، Adam (8 نوفمبر 2016). "A Statement by the Communications Secretary to Prince Harry". The Royal Family. مؤرشف من الأصل في 27 سبتمبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 26 سبتمبر 2017.
  5. ^ Clarence House [ClarenceHouse] (27 نوفمبر 2017). "The Prince of Wales is delighted to announce the engagement of Prince Harry to Ms. Meghan Markle. pic.twitter.com/zdaHR4mcY6" (تغريدة). مؤرشف من الأصل في 2017-12-04. اطلع عليه بتاريخ 2017-12-04.
  6. ^ Siddique، Haroon؛ Watt، Holly؛ Booth، Robert (27 نوفمبر 2017). "Prince Harry to marry Meghan Markle". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 27 نوفمبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 27 نوفمبر 2017.
  7. ^ "Palace: Prince Harry and Meghan Markle announce engagement". USA Today. 27 نوفمبر 2017. مؤرشف من الأصل في 27 نوفمبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 27 نوفمبر 2017.
  8. ^ Markle، Meghan (أغسطس 17, 2015). "I'm More Than An 'Other'". Elle UK. مؤرشف من الأصل في نوفمبر 4, 2016. اطلع عليه بتاريخ نوفمبر 4, 2016. My dad is Caucasian and my mom is African American ... I have come to embrace [this and] say who I am, to share where I'm from, to voice my pride in being a strong, confident, mixed-race woman.
  9. ^ DeNeen L. Brown (27 نوفمبر 2017). "Britain's black queen: Will Meghan Markle really be the first mixed-race royal?". The Washington Post. مؤرشف من الأصل في 1 ديسمبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 28 نوفمبر 2017.
  10. ^ Gregory Katz, أسوشيتد برس (27 نوفمبر 2017). "Britain not fazed by mixed-race fiancee for Prince Harry". إيه بي سي نيوز. مؤرشف من الأصل في 27 نوفمبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 28 نوفمبر 2017.
  11. ^ James Rodger (27 نوفمبر 2017). "Mixed-race Meghan Markle tells of family encounters with racism". Birmingham Mail. مؤرشف من الأصل في 1 ديسمبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 28 نوفمبر 2017.
  12. ^ Elaine Musiwa (28 نوفمبر 2017). "The Problem With Calling Meghan Markle the 'First Black Princess'". مجلة فوغ. مؤرشف من الأصل في 28 نوفمبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 28 نوفمبر 2017. {{استشهاد ويب}}: استعمال الخط المائل أو الغليظ غير مسموح: |عمل= (مساعدة)
  13. ^ "Succession". Royal.uk. مؤرشف من الأصل في 13 مايو 2016. اطلع عليه بتاريخ 13 يناير 2018.
  14. ^ Luckel، Madeleine (15 فبراير 2017). "Why Prince Harry Would Have to Get the Queen's Permission to Propose to Meghan Markle". مجلة فوغ. مؤرشف من الأصل في 24 يوليو 2017. اطلع عليه بتاريخ 13 يناير 2018.
  15. ^ "The Queen Just Officially Gave Her Consent to Harry and Meghan — Using Their Real Names!". مؤرشف من الأصل في 2019-05-28.
  16. ^ Kingsley، Patrick (28 نوفمبر 2017). "Royal Engagement Seen as Symbol of Change, With Asterisks". مؤرشف من الأصل في 1 يناير 2018 – عبر The New York Times.
  17. ^ Walter، Stephen (8 مارس 2018). "Meghan Markle 'baptised by Archbishop of Canterbury ahead of wedding to Prince Harry'". The Telegraph. مؤرشف من الأصل في 2018-03-09. اطلع عليه بتاريخ 2018-03-09.
  18. ^ "Divorce in Christianity". BBC Religions. 23 يونيو 2009. مؤرشف من الأصل في 25 أغسطس 2017. اطلع عليه بتاريخ 21 ديسمبر 2017.
  19. ^ "From Wallis Simpson to Meghan Markle: How the Royals Came to Accept a Divorced Fiancée". مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 2017.
  20. ^ "Is Meghan Markle Jewish? Actress is getting baptized to marry Prince Harry". 28 نوفمبر 2017. مؤرشف من الأصل في 20 ديسمبر 2017.
  21. ^ "Prince Harry, Meghan Markle wedding date set for May 19". مؤرشف من الأصل في 24 ديسمبر 2017.
  22. ^ Editorial، Reuters. "Britain's Prince Harry and Meghan Markle to marry on May 19". مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 2017. {{استشهاد ويب}}: |الأول= باسم عام (مساعدة)
  23. ^ "Prince Harry and Meghan Markle engagement photos released". BBC News. 21 ديسمبر 2017. مؤرشف من الأصل في 21 ديسمبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 21 ديسمبر 2017.
  24. ^ "Royal Wedding". St George's Chapel. 28 نوفمبر 2017. مؤرشف من الأصل في 27 ديسمبر 2017.
  25. ^ Ivana Kottasová. "How much does a royal wedding cost?". CNN. مؤرشف من الأصل في 27 نوفمبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 29 نوفمبر 2017.
  26. ^ Adam Whitty. "Prince Harry and Meghan Markle to wed at Windsor Castle in May". BBC. مؤرشف من الأصل في 28 نوفمبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 29 نوفمبر 2017. The Royal Family will pay for the wedding, including the service, music, flowers and reception
  27. ^ Barr، Sabrina (21 ديسمبر 2017). "Meghan Markle's wedding dress designs have been revealed". ذي إندبندنت. مؤرشف من الأصل في 10 يناير 2018. اطلع عليه بتاريخ 10 يناير 2018.
  28. ^ O'Malley، Katie (20 ديسمبر 2017). "Everything You Need To Know About Meghan Markle's Wedding Dress". إل (مجلة). مؤرشف من الأصل في 11 يناير 2018. اطلع عليه بتاريخ 10 يناير 2018.
  29. ^ "An unlikely contender is now the favourite to design Meghan Markle's wedding dress". harpersbazaar.com. 26 يناير 2018. مؤرشف من الأصل في 2018-09-09. اطلع عليه بتاريخ 2018-03-02.
  30. ^ "Prince Harry and Meghan: No wedding bank holiday planned". BBC. مؤرشف من الأصل في 29 نوفمبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 29 نوفمبر 2017.
  31. ^ "Harry and Meghan to marry on 19 May 2018". BBC. مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 15 ديسمبر 2017.
  32. ^ TimeInc. "Prince Harry And Meghan Markle's Wedding Date Conflicts With FA Cup". Rumble. مؤرشف من الأصل في 2019-05-14.
  33. ^ "Harry and Meghan reveal wedding plans". 12 فبراير 2018. مؤرشف من الأصل في 2019-05-15 – عبر www.bbc.com.
  34. ^ "Revenge is sweet, says best man William". BBC News. 26 أبريل 2018. مؤرشف من الأصل في 2019-05-19. اطلع عليه بتاريخ 2018-04-26.
  35. ^ قصر كنسينغتون [KensingtonRoyal] (26 أبريل 2018). "Prince Harry has asked his brother The Duke of Cambridge to be his Best Man at his wedding to Ms. Meghan Markle" (تغريدة).
  36. ^ Flanagan، Aaron (18 ديسمبر 2017). "Why Prince William will leave Harry's wedding early - despite brothers being incredibly close". The Mirror. مؤرشف من الأصل في 2019-05-14. اطلع عليه بتاريخ 2018-04-16.
  37. ^ Ship، Chris (27 مارس 2018). "Prince William will miss the FA Cup final to attend Harry and Meghan's wedding". ITV News. مؤرشف من الأصل في 2019-05-17. اطلع عليه بتاريخ 2018-04-27.
  38. ^ Szklarski، Cassandra (3 مايو 2018). "The royal wedding coronation of Jessica Mulroney". The Hamilton Spectator. مؤرشف من الأصل في 2019-05-12. اطلع عليه بتاريخ 2018-05-09.
  39. ^ Kindelan، Katie؛ Durand، Carolyn (5 أبريل 2018). "Everything to know about Meghan Markle's stylist, close friend and wedding planner Jessica Mulroney". ABC News. مؤرشف من الأصل في 2019-05-14. اطلع عليه بتاريخ 2018-05-09.
  40. ^ "Royal wedding: Meghan Markle's father to walk her down aisle". BBC News. 4 مايو 2018. مؤرشف من الأصل في 2019-03-06. اطلع عليه بتاريخ 2018-05-04.
  41. ^ "Bishop Michael Bruce Curry to give sermon at royal wedding of Prince Harry and Meghan Markle". مؤرشف من الأصل في 2019-05-15.
  42. ^ Furness، Hannah (13 مايو 2018). "Harry and Meghan to include first female state trumpeter at a Royal Wedding as she stands by her husband's side". مؤرشف من الأصل في 2018-09-19.
  43. ^ "Music at the St George's Chapel Wedding Service". royal.gov.uk. 24 أبريل 2018. مؤرشف من الأصل في 2019-04-18. اطلع عليه بتاريخ 2018-04-24.
  44. ^ "Royal wedding: Teenage cellist and gospel choir to perform". BBC News. 24 أبريل 2018. مؤرشف من الأصل في 2019-05-29. اطلع عليه بتاريخ 2018-04-24.
  45. ^ "Royal wedding: Barack Obama and Donald Trump not among guests". bbc.co.uk. bbc.co.uk. 10 أبريل 2018. مؤرشف من الأصل في 2018-05-20. اطلع عليه بتاريخ 2018-04-10.
  46. ^ "World leaders to miss union of Prince Harry and Meghan Markle". The Guardian. 11 أبريل 2018. مؤرشف من الأصل في 2018-05-16. اطلع عليه بتاريخ 2018-04-11.
  47. ^ Brean، Joseph (10 مايو 2018). "Sarah, Duchess of York 'deeply upset' over snub from 'inner sanctum' royal wedding party". National Post. مؤرشف من الأصل في 2024-01-23.
  48. ^ "Royal wedding: Harry and Meghan ask for charity donations". bbc.co.uk. bbc.co.uk. 9 أبريل 2018. مؤرشف من الأصل في 2018-05-02. اطلع عليه بتاريخ 2018-04-10.
  49. ^ Rayner، Gordon؛ Horton، Helena (27 نوفمبر 2017). "Meghan Markle's tipped to become HRH Duchess of Sussex after wedding". مؤرشف من الأصل في 27 نوفمبر 2017 – عبر The Daily Telegraph.
  50. ^ Robinson، B. (25 يناير 2018). "Meghan Markle's link to OLIVER CROMWELL – Prince Harry's fiancee's family tree revealed". UK Daily Express. مؤرشف من الأصل في 2019-04-05. اطلع عليه بتاريخ 2018-04-16. Reverend William Skepper, the princess-to-be's great-grandfather ten times removed, went to Sidney Sussex College in the early 1600s. The connection - discovered by Australian historian Michael Reed - is all the more significant because Meghan could gain the title Duchess of Sussex after she marries Prince Harry.
  51. ^ Howarth، Alice (26 نوفمبر 2017). "Meghan Markle's official new title after marrying Prince Harry: What the Suits star will be called". London Evening Standard. مؤرشف من الأصل في 3 ديسمبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 4 ديسمبر 2017.
  52. ^ "Essential Guide to the Peerage - Dukes". Debrett's. مؤرشف من الأصل في 2017-12-16. اطلع عليه بتاريخ 2017-12-04.
  53. ^ "Why Prince Harry's wife will not be called Princess Meghan". BBC News. 30 نوفمبر 2017. مؤرشف من الأصل في 2017-12-01. اطلع عليه بتاريخ 2017-12-04.

روابط الخارجية

عدل