ربطة (طب)

تتكون من قطعة خيط مربوطة حول بنية تشريحية لإغلاقها، وعادة ما تكون وعاء دموي أو بنية مجوفة أخرى (مثل الإحليل)

رَبْطَة[1][2] أو رِباط[2] هو مصطلحٌ في الإجراءات الطبية أو الجراحية، وتتكون الرَبْطَة من قطعة خيط (خيط جراحي) مربوطةٍ حول بنيةٍ تشريحية لإغلاقها، وعادةً ما تكون البنية وعاءً دمويًا أو بُنيةً مجوفةً أُخرى (مثل الإحليل).

الرَبْطَة
Ligature
توضيح لمبدا الربطة
تسميات أخرى رِباط
معلومات عامة
من أنواع أداة طبية  [لغات أخرى]‏  تعديل قيمة خاصية (P279) في ويكي بيانات
التاريخ
وصفها المصدر الكتاب المرجعي السويدي  [لغات أخرى]‏،  والموسوعة البيتية؛ أو معجم الحقائق والمعارف النافعة  [لغات أخرى]‏  تعديل قيمة خاصية (P1343) في ويكي بيانات

الوعاء الدموي

عدل

يستخدم الجراح الوعاء الدموي، حيث يشُد الوعاء عموديًا على محور الشريان أو الوريد باستخدام ملقطٍ قاطعٍ للنزيف، ثم يثبته عن طريق ربطه، أي بوضع قطعةٍ خيط حوله قبل تقسيم البنية وإزالة الملقط. تختلف عن المرقأة (العاصبة)، حيث أنَّ العاصبة لن تؤمن بعقدة وبالتالي يمكن فكها/شدها حسب الرغبة.

التاريخ

عدل

يُنسب مبدأ الربط إلى أبقراط وجالينوس،[3][4] وأعيد تقديمه لاحقًا بعد حوالي 1500 عام بواسطة أمبرواز باريه،[5] وأخيراً وجد استخدامه الحديث في الفترة ما بين 1870 حتى 1880، وأصبح شائعًا بواسطة جول إميل بيان [الإنجليزية].

انظر أيضًا

عدل

المراجع

عدل
  1. ^ الخياط، محمد هيثم (2006). المعجم الطبي الموحد (ط. الرابعة). منظمة الصحة العالمية. ص. 1150. ISBN:9953337268. مؤرشف من الأصل في 2020-08-21.
  2. ^ ا ب حِتّي، يوسف; الخطيب، أحمد شفيق (2011). قاموس حتي الطبي (ط. الأولى). مكتبة لبنان ناشرون. ص. 234. ISBN:9789953868837. مؤرشف من الأصل في 2020-08-13.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  3. ^ Lois N. Magner (1992). A History of Medicine. CRC Press. ص. 91.
  4. ^ Greenblatt، Samuel؛ Dagi، T.؛ Epstein، Mel (1 يناير 1997). A History of Neurosurgery: In its Scientific and Professional Contexts. Thieme. ص. 203. ISBN:9781879284173. مؤرشف من الأصل في 2020-09-07. اطلع عليه بتاريخ 2012-11-02.
  5. ^ Paget، Stephen (1897). Ambroise Paré and his times, 1510-1590. G.P. Putnam's Sons. ص. 23. مؤرشف من الأصل في 2015-02-05. اطلع عليه بتاريخ 2012-11-02.