دين الكائن الكوني

هي أي ديانة تعتقد بوجود حياة كونية تعتمد على أجسام طائرة كوسيلة للتواصل مع البشر

دين الكائن الكوني هي أي ديانة تعتقد بوجود حياة كونية تعتمد على أجسام طائرة كوسيلة للتواصل مع البشر. وأساس معتقد هذه الديانات أنه هناك كائنات تعيش على كواكب في مكان ما في الكون لديها اهتمامات في مساعدة البشر على كوكب الأرض. وبعض هذه الديانات تربط القصص الخارقة، مثل فكرة الملائكة، بمخلوقات أتت من الكواكب البعيدة من خارج مجرتنا، ولقد بدأ الاهتمام بهذه الأفكار إثر انتشار أدب الخيال العلمي (وبخاصة أوبرا الفضاء)، وكتابات أدب الخيال الفاسد الغريب وعلم الأطباق الطائرة، ويعتبر أتباع ديانة السينتولوجيا من أكثرها عددا.

ملخص الفكرة

عدل

يعتقد معتنقوا هذه الديانات أن اكتشاف حضارات كونية، أو وصول كائنات من هذه الحضارات إلى الأرض، هي الوسيلة الأساسية لحل المشاكل الأرضية وخاصة المتعلقة بمشاكل البيئة، والكراهية، والفقر والعديد من المشاكل الاجتماعية والروحية التي نواجهها اليوم.

وبطبيعة الحال، انتشرت ديانات الكائن الكوني في البلاد المتطورة التي تمتلك تقنيات متقدمة مما يجعل قبول أفكار الكائنات الكونية أكثر سهولة لأنصاف المثقفين، ولذلك تنتشر هذه الأفكار في دول الولايات المتحدة، كندا، فرنسا، المملكة المتحدة واليابان. وبدأ استعمال تعابير مثل أجسام غريبة، وأطباق طائرة وكائنات فضائية في الانتشار بين الناس منذ عام 1947. أما الديانات المرتبطة بها، فبدأت بالظهور في خمسينيات القرن العشرين.

وهناك أشكال مختلفة من ديانات الكائنات الفضائية، منها الجدي والأصولي والتي ينتحر أتباعها بسبب معتقداتهم، إلى الجماعات التي تعتبر الفكرة مضحكة وتستعملها في أدب الكوميديا أو الكاريكاتور.

ديانات كونية مشهورة

عدل

هي ديانة كائنات كونية أسسها جورج كنغ عام 1955، والتي تدمج اليوغا ومعتقدات أديان قديمة بفكرة وجود كائنات كونية والتي تهدف إلى منع تدمير كوكب الأرض بمساعدة كائنات فضائية من كواكب أخرى.[1][2][3]

أسسها إيفان ستاغ عام 1979 وذلك عندما نشر «بيان دون الذكاء رقم 1». وهذه الديانة تعتبر من الديانات الساخرة لاعتمادها على الكثير من المحاكاة لأفكار الكنيسة والدين عن طريق الكوميديا الساخرة. وهناك أكثر من 10,000 تابع لها.

وفي كتاب نشرته الكنيسة عام 1983، ذكر أن كائنات فضائية كونية تسمى «الأكسيين» (بالإنجليزية: Xist)‏ نسبة لحرف X الدال على المجهول) اتصلت بقائدها وأعلمته بنيتها على غزو كوكب الأرض عام 1983. ومع أن الغزو لم يتم، فما يزال أتبعاها يؤمنون بأفكارها ويحتفلون كل 5 يوليو/تموز احتفالا يسمونه احتفالات «يوم الأكس» (بالإنجليزية: X day)‏.[4][5]

لقد حصلت جماعة (بوابة الجنة) على الشهرة في عام 1997 عندما انتحر 38 من اتباعها بشكل جماعي لاعتقادهم أنهم مخلوقات فضائية وعليهم الانتحار لركوب مركبة فضائية مخفية وراء مذنب هيل-بوب.[6]

الكنيسة الصناعية العالمية لمعزي العالم الجديد

عدل

هي ديانة أسسها ألان مايكل عام 1973 وانتشرت عن طريق سلسة مطاعم تسمى «هنا والأن» لا تبيع اللحوم وتعتمد على وصفات طبخ كونية. حيث أدعى مايكل أن كائنات فضائية اختطفته إلى مركبة فضائية وبعدها أصبحت تتواصل معه عن طريق الوحي.[7]

يعتقد الرائيليين أن كائنات كونية متقدمة تدعى «إلوهيم» (جمع إلوه، المماثلة لكلمة إله) هي من أوجدت الحياة عن طريق الهندسة الجينية، والإستنساخ البشري والتواصل الفكري، كما يعتقدوا أنهم هم من أرسلوا المعلمين والأنبياء عبر التاريخ للشعوب مثل المسيح وبوذا والنبي محمد وتواصلوا معهم إما مباشرة، كملائكة، أو عبر الوحي الذي طوروه بشكل كبير. والفرق بين فكر الرائيليين ومعطم الديانات الأخرى هو اعتقادهم أن جزاء الجنة والرخاء سيحدث خلال حياتنا وليس بعد الممات.[8][9][10] who informed humans of each era.[11]

هي ديانة تعتقد بخلود الإنسان الذي نسى أصله وطبيعته، وتعتمد في ذلك على نشاطات تساعد أتباعها على كشف ماضيهم لتحسين حالهم، كالحديث عن كائنات فضائية تتحكم بهم وهي جزء من معتقدهم، فهم يدعون أن حاكم اتحاد الكون، (زينو) أرسل بلايين من الأشخاص ليموتوا على كوكب الأرض منذ أكثر من 75 مليون سنة للحد من تزايد التعداد السكاني في الاتحاد. ومن ثم عبء روحهم في مجمعات. ومن معتقداتهم التي ذكرها قائدهم في كتابه «أوبرا الفضاء» أن روح الأموات ترسل إلى كوكب الزهرة حيث يعاد برمجة روحهم ليتم إرسالها إلى كوكب الأرض ليجدوا جسدا جديدا يعيشوا به، وهذا جزء من معتقد التقمص الروحي الذي يؤمنون به.[12] The Encyclopedic Sourcebook of UFO Religions by جيمس آر. لويس،[13]

أسست الأكاديمية عام 1954 وتعتمد على البعد الرابع في الفيزياء لإجراء اتصالات بكائنات متقدمة تعيش على موجة أعلى من موجة كوكبنا. كما يؤمنون بالتقمص وبأن حضارات مختلفة سبق وازدهرت في مجموعتنا الشمسية.[14][15]

 
إحدى تابعي شعوب الكون

أو شعوب سلطة النور هي جماعة دينية تشيكية تؤمن بوجود كائنات كونية على تواصل مع قائدها عن طريق الوحي كما عن طريق الإتصال المباشر. ولهذه الكائنات مركبات فضائية تحوم حول الأرض يقودها أشتار تقوم بمراقبة البشر وتساعد فاعلي الخير كما تنقل أتباعها إلى كواكب أخرى.[16]

إقراء أيضًا

عدل

مراجع

عدل
  1. ^ Partridge, Christopher Hugh (ed.) (2003) UFO Religions. Routledge. Chapter 4 Opening A Channel To The Stars: The Origins and Development of the Aetherius Society by Simon G. Smith pp. 84–102
  2. ^ James R. Lewis (ed.) (1995), The Gods have landed: new religions from other worlds (Albany: State University of New York Press),ISBN 0-7914-2330-1. p. .28
  3. ^ John A. Saliba‌ (2006). The Study of UFO Religions, Nova Religio: The Journal of Alternative and Emergent Religions, November 2006, Vol. 10, No. 2, pp. 103–123.
  4. ^ Chidester, David (2005), Authentic Fakes: Religion and American Popular Culture, University of California Press, ISBN 978-0-520-24280-7
  5. ^ Chryssides, George (2012), Historical Dictionary of New Religious Movements, Scarecrow Press, ISBN 978-0-8108-6194-7
  6. ^ Hexham, Irving; Poewe, Karla (7 May 1997). "UFO Religion - Making Sense of the Heaven's Gate Suicides". Christian Century. pp. 439–440. Retrieved 2007-10-06.
  7. ^ Michael, Allen The Everlasting Gospel Universal Industrial Church of the New World Comforter 1975
  8. ^ Nickerson, Colin, CANADIAN CULT SAYS FIRST HUMAN CLONE IS NEAR BIRTH نسخة محفوظة 13 نوفمبر 2012 على موقع واي باك مشين., بوسطن غلوب. 20 December 2002. Retrieved 21 March 2011. (highlight) نسخة محفوظة 13 نوفمبر 2012 على موقع واي باك مشين.
  9. ^ Krishtalka, Leonard, Cloning Spawns Silliness, Lawrence Journal-World. 31 December 2002. Retrieved 21 March 2011. (highlight) نسخة محفوظة 15 مايو 2016 على موقع واي باك مشين.
  10. ^ Davis, James D., UFO-BASED FAITH PROMOTES CLONING MEMBERS BELIEVE CONSCIOUSNESS CAN BE TRANSFERRED TO CREATE ETERNAL LIFE. نسخة محفوظة 13 نوفمبر 2012 على موقع واي باك مشين., جنوب فلوريدا صن سنتينل  [لغات أخرى]. 9 August 2001. Retrieved 21 March 2011. (highlight) نسخة محفوظة 11 2يناير2 على موقع واي باك مشين.
  11. ^ Norris, Michele, Analysis: Raelian origin and organization are discussed, الإذاعة الوطنية العامة. 27 November 2002.. Retrieved 21 March 2011. (highlight) نسخة محفوظة 10 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  12. ^ (Partridge 2003, pp. 188, 263–265)
  13. ^ Lewis، James R. (editor) (نوفمبر 2003). The Encyclopedic Sourcebook of UFO Religions. Prometheus Books. ص. 42. {{استشهاد بكتاب}}: |الأول= باسم عام (مساعدة)
  14. ^ (Lewis 1995, p. 85)
  15. ^ How Prophecy Never Fails: Interpretive Reason in a Flying-Saucer Group (Sociology of Religion 59.2 (Summer 1998), pp. 157–170)
  16. ^ Ondráčková, Dominika J. "Sekty a nová náboženská hnutí – bezpečnostní hrozba?" (بالتشيكية). Ministry of the Interior of the Czech Republic. pp. 9–10. Archived from the original (PDF) on 2012-02-21. Retrieved 2009-12-07.