دودة المخيخ
تقع دودة المخيخ (بالإنجليزية: Cerebellar vermis) في المنطقة النووية القشرية المتوسطة من المخيخ، والتي توجد في حفرة القحف الخلفية من الجمجمة، ينحني الشق الأساسي في الدودة من الجزء الأمامي الجانبي إلى أعلى سطح المخيخ ويقوم بتقسيمها إلى فص أمامي وآخر خلفي، وظيفيًا ترتبط الدودة مع الحركة والوقفة السليمة للجسد، تقع الدودة داخل المخيخ النخاعي وتتلقى مدخلات حسية جسدية من الرأس وأجزاء الجسم الدانية عبر مسارات النخاع الشوكي.[1]
دودة المخيخ | |
---|---|
تفاصيل | |
نوع من | ألياف صوارية، وكيان تشريحي معين |
ترمينولوجيا أناتوميكا | 14.1.07.006 |
FMA | 76928 |
UBERON ID | 0004720 |
ن.ف.م.ط. | A08.186.211.132.810.428.200.212.299 |
ن.ف.م.ط. | D065814 |
تعديل مصدري - تعديل |
و المخيخ يتطور باتجاه منقاري ذيلي مع وجود المنطقة المنقارية في خط الوسط مما أدى إلى تكون دودة، بينما تتطور المناطق الذيلية إلى نصف الكرة المخيخي،[2] بعد 4 أشهر من النماء السابق للولادة، تصبح الدودة متورقة بالكامل بينما يتخلف تطور نصفي الكرة بمقدار 30-60 يومًا،[3] بعد الولادة يستمر تكاثر وتنظيم المكونات الخلوية للمخيخ مع استكمال التورق لمدة 7 أشهر من الحياة[4] بينما استكمال الهجرة النهائية والتكاثر وتشجر الخلايا العصبية المخيخية يستمر لمدة 20 شهرًا.[5]
يعد فحص الحفرة الخلفية سمة شائعة في تخطيط الصدى التوليدي، ويستخدم بشكل أساسي لتحديد ما إذا كانت السوائل الزائدة أو التشوهات في المخيخ موجودة أم لا،[6] ويتم تشخيص الحالات الشاذة من دودة المخيخ في هذه الطريقة وتشمل: الظواهر التي تتفق مع متلازمة داندي ووكر وتشابك الدماغ المؤخر وعدم عرض أي دودة مع الاندماج مع نصف الكرة المخيخي أو نقص التنسج الجسري المخيخي أو توقف النمو للمخيخ أو الأورام،في الرُضَّع تكون الإصابة بنقص الأكسجين في المخيخ شائعة إلى حد ما مما يؤدي إلى فقد الخلايا العصبية والدباق. وتتراوح أعراض هذه الاضطرابات من فقدان خفيف للتحكم الحركي الدقيق إلى التخلف العقلي الشديد والموت، وقد أظهر النمط النووي أن معظم الأمراض المرتبطة بدودة المخيخ تكون موروثة على الرغم من وجود نمط جسدي متنحي مع حدوث معظم الطفرات المعروفة في كروموسوم إكس.[1][7]
ترتبط الدودة ارتباطًا وثيقًا بجميع مناطق قشرة المخيخ، والتي يمكن تقسيمها إلى ثلاثة أجزاء وظيفية ولكل منها صلات متميزة مع الدماغ والحبل الشوكي، هذه المناطق هي:
- المخيخ الدهليزي وهو المسؤول بشكل أساسي عن التحكم في حركات العين.
- المخيخ النخاعي الذي يشارك في ضبط الجسم وحركة الأطراف.
- المخيخ المخي وهو مرتبط بتخطيط وبدء وتوقيت الحركات.[8]
التركيب
عدلإن الدودة هي الجزء الوسيط من المخيخ الذي يربط نصفي كرة المخيخ،[9] يتكون كل من نصفي كرة المخيخ والدودة من فصيصات مكونة من مجموعات من الورقات، هناك تسعة فصيصات للدودة: اللسينة والفصيصة المركزية والقنة والمحدر وورقة الدودة والحدبة والهرم واللهاة والعقيدة، غالبًا ما يصعب رصد هذه الفصيصات أثناء دروس التشريح البشري وقد تختلف في حجمها وشكلها وعددها، وقد ثبت أن ورقات المخيخ تظهر تباينات متكررة في الشكل والعدد والترتيب بين الأفراد.[9]
صور إضافية
عدل-
مخ لإنسان بمنظر سهمي ناصف
-
السطح العلوي للمخيخ.
-
منظر خلفي لجذع الدماغ.
المراجع
عدل- ^ ا ب Coffman, K. a, Dum, R.P. & Strick, P.L. (2011). "Cerebellar vermis is a target of projections from the motor areas in the cerebral cortex". Proceedings of the National Academy of Sciences of the United States of America. ج. 108 ع. 38: 16068–16073. DOI:10.1073/pnas.1107904108. PMC:3179064. PMID:21911381.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Cho, K. H.؛ Rodriguez-Vazquez, J. F.؛ Kim, J. H.؛ Abe, H.؛ Murakami, G.؛ Cho, B. H. (2011). "Early fetal development of the human cerebellum". Surgical and Radiologic Anatomy. ج. 33 ع. 6: 523–530. DOI:10.1007/s00276-011-0796-8. PMID:21380713.
- ^ Parisia, M.؛ Dobynsb, W. (2003). "Human malformations of the midbrain and hindbrain: review and proposed classification scheme". Molecular Genetics and Metabolism. ج. 80 ع. 1–2: 36–53. DOI:10.1016/j.ymgme.2003.08.010. PMID:14567956.
- ^ J.D. Loeser؛ R.J. Lemire؛ J. Alvord (1973). "The development of the folia in the human cerebellar vermis". Anat. Rec. ج. 173 ع. 1: 109–114. DOI:10.1002/ar.1091730109. PMID:5028060.
- ^ D. Goldowitz؛ K. Hamre (1998). "The cells and molecules that make a cerebellum". Trends Neurosci. ج. 21 ع. 9: 375–382. DOI:10.1016/S0166-2236(98)01313-7. PMID:9735945.
- ^ "The fetal cerebellar vermis: assessment for abnormal development by ultrasonography and magnetic resonance imaging". Ultrasound. ج. 23 ع. 3: 211–223. 2007. DOI:10.1097/ruq.0b013e31814b162c. PMID:17805192.
- ^ "X-linked disorders with cerebellar dysgenesis". Orphanet Journal of Rare Diseases. ج. 6: 24. 2011. DOI:10.1186/1750-1172-6-24. PMC:3115841. PMID:21569638.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link) - ^ Kandel ER, Schwartz JH، المحرر (1985). "The cerebellum". Principles of Neural Science, 2nd edition. New York: Elsevier. ص. 502–522.
- ^ ا ب Monte-Bispo, R.F.؛ وآخرون (2010). "Cerebellar Vermis: Topography and Variations". Int. J. Morphol. ج. 28 ع. 2: 439–443. DOI:10.4067/s0717-95022010000200018.