دعد حداد

شاعرة وكاتبة سورية

دعد محمد رشاد حداد[1] (1937، اللاذقية - 1991، دمشق) هي شاعرة وكاتبة سورية.

دعد حداد
معلومات شخصية
الميلاد سنة 1937   تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
اللاذقية  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة سنة 1991 (53–54 سنة)  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
دمشق  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
مواطنة سوريا  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
عضوة في اتحاد الكتاب العرب  تعديل قيمة خاصية (P463) في ويكي بيانات
إخوة وأخوات
الحياة العملية
المهنة شاعرة،  وكاتِبة  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغة الأم العربية  تعديل قيمة خاصية (P103) في ويكي بيانات
اللغات العربية،  والفرنسية،  والألمانية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
موظفة في وزارة الثقافة (سوريا)  تعديل قيمة خاصية (P108) في ويكي بيانات
بوابة الأدب

حياتها

عدل

ولدت الشاعرة دعد حداد في بيت يهتم بالأدب والفن، وكانت قارئة نهمة اطلعت على الأدب الغربي، وقد عبّرت عن انغماسها الدائم بالقراءة. بدأت مسيرتها الأدبية بكتابة الشعر الموزون بمكوناته الكلاسيكية، إلى أن حرَّرت أبياتها من بحور الشعر والأوزان لتنطلق في فضاءات الشعر الحر وقصيدة النثر.[2] تلقت تعليمها قبل الجامعي تبعًا لموقع أبيها الوظيفي: في دمشق أولاً، ثم في اللاذقية، لتعود إلى دمشق فتلتحق بكلية الآداب قسم اللغة العربية. لم تكمل دراستها الجامعية، فانصرفت إلى دراسة اللغتين الفرنسية والألمانية، كما درست الموسيقى، وتعلمت العزف على آلاتها. عملت محررة صحفية في مجلة «جيش الشعب» العسكرية، ثم موظفة في المكتب المركزي للإحصاء، ثم تفرغت للكتابة والشعر، ثم عادت إلى وظيفة تناسب موهبتها؛ مدققة لغوية وأدبية في مطابع وزارة الثقافة.

كانت عضوًا في جمعية الشعر وفي اتحاد الكتاب العرب بدمشق، وكانت ذات مواهب متعددة إذ مارست العزف والرسم والنحت، كما كتبت قصصًا قصيرة للأطفال، وكتبت بعض المسرحيات. دعد لم تتزوج، عاشت آخر عقدين من عمرها في دمشق، وعن عمر ناهز 54 عامًا، وهي أخت الشاعرة نبيهة حداد (1929 - 1978)، والمخرج السينمائي مروان حداد، كتب عنها الشاعر السوري نزيه أبو عفش في مقدمة كتابها الأخير.[3][4]

مؤلفاتها

عدل

لدعد ثلاثة دواوين نشرتها وزارة الثقافة السورية:

  • «تصحيح خطأ الموت» عام 1981م.
  • «كسرة خبز تكفيني» عام 1987م.
  • «الشجرة التي تميل نحو الأرض» عام 1991م (عقب رحيل الشاعرة).[2]
  • لها مطولة شعرية بعنوان: «ثمة ضوء» لم تنشر بعد.

كتبت مسرحيتين:

  • «اثنان في الأرض، واحد في السماء»، مجلة الموقف الأدبي - عدد 78 - أكتوبر 1977م.
  • «الهبوط بمظلة مغلقة» مخطوطة.

ومن قصائدها:

  • اقتلني واربح دولارًا.
  • الطائر والزهرة.
  • ها هي أجراسي.
  • إلى أمي.
  • الحب.
  • إلى دمشق.[5]
  • بائع الزهور المجففة.
  • فقاعة صابون.
  • سأحكي لكم قصتي.[6]

المراجع

عدل
  1. ^ كامل سلمان الجبوري (2003). معجم الأدباء من العصر الجاهلي حتى سنة 2002م. بيروت: دار الكتب العلمية. ج. الثاني. ص. 352. ISBN:978-2-7451-3694-7. OCLC:54614801. OL:21012293M. QID:Q111309344.
  2. ^ ا ب "دعد حداد.. زهرة الثلج الحالمة". جريدة النور. 20 أغسطس 2018. مؤرشف من الأصل في 2021-09-05. اطلع عليه بتاريخ 2021-09-05.
  3. ^ "دعد حداد التي رضعت الحياةَ من ثدي الموت الجاف – صفحات سورية". مؤرشف من الأصل في 2012-12-23. اطلع عليه بتاريخ 2021-09-05.
  4. ^ almooftah (9 فبراير 2014). "الشاعرة السورية / دعد حداد 1937 - 1991 / زهرة الثلج الحالمة من مدينة اللاذقية .. التي بدأت العبور إلى جسر النثر مبكراً." مجلة المفتاح. مؤرشف من الأصل في 2021-09-05. اطلع عليه بتاريخ 2021-09-05.
  5. ^ "معجم البابطين لشعراء العربية في القرنين التاسع عشر و العشرين -دعد محمد رشاد حداد". www.almoajam.org. مؤرشف من الأصل في 2021-09-05. اطلع عليه بتاريخ 2021-09-05.
  6. ^ "موسوعة التراجم والأعلام - دعد حداد". www.taraajem.com. مؤرشف من الأصل في 2021-09-05. اطلع عليه بتاريخ 2021-09-05.