داود راجحة

وزير الدفاع السوري الأسبق
(بالتحويل من داوود راجحة)

داود راجحة (1947 - 18 يوليو/تموز 2012)، نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع السوري برتبة عماد. عُيّن في منصبه وزيرًا للدفاع في 8 أغسطس 2011 في حكومة عادل سفر، وذلك خلفًا للعماد علي حبيب، وذلك بمرسوم جمهوري اعتبر التعديل الأول في حكومة سفر.[1] وأعيد تعيينه بنفس المنصب في 23 يونيو 2012 في حكومة رياض حجاب، واستمر في منصبه حتى مقتله في 18 يوليو/تموز 2012 بتفجير مبنى الأمن القومي.[2]

داود راجحة
وزير الدفاع
في المنصب
8 أغسطس 201118 يوليو 2012
الرئيس بشار الأسد
معلومات شخصية
الميلاد 1947
دمشق، سوريا
الوفاة 18 يوليو 2012 (65 سنة)
دمشق، سوريا
سبب الوفاة هجوم إرهابي  تعديل قيمة خاصية (P509) في ويكي بيانات
مواطنة سوريا  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الديانة مسيحي
الحياة العملية
المهنة سياسي  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
الحزب حزب البعث العربي الاشتراكي
اللغات العربية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
الخدمة العسكرية
في الخدمة
1967–2012
الولاء  سوريا
الفرع الجيش السوري
الوحدة الجيش العربي السوري
الرتبة عماد
المعارك والحروب حرب أكتوبر
تمرد الإخوان المسلمين
الوجود السوري لِلُبنان
حرب لبنان 1982
حرب الخليج
الحرب الأهلية السورية
الجوائز

عن حياته

عدل

ولد في دمشق وتعود أصول عائلته إلى عربين في ريف دمشق. تخرج من الكلية الحربية عام 1968 باختصاص مدفعية ميدان، واتبع دورات تأهيلية عسكرية مختلفة بما فيها دورة القيادة والأركان ودورة الأركان العليا. تدرج بالرتب العسكرية إلى رتبة لواء عام 1998 وإلى رتبة عماد عام 2005، وشغل مختلف الوظائف العسكرية من قائد كتيبة إلى قائد لواء وشغل منصب مدير ورئيس لعدد من الإدارات والهيئات في القوات المسلحة ونائبًا لرئيس هيئة الأركان عام 2004. خلال الانتفاضة الشعبية المندلعة في سوريا اعتبر أنّ بلاده تتعرض لمؤامرة كبرى وحرب حقيقية تستهدف كيانها، واتهم الغرب باختلاق الأحداث.[3] وخلال توليه مسؤولية وزارة الدفاع قام الجيش السوري بمحاولة إعادة السيطرة على عدد من المدن السورية التي فقد السيطرة عليها أثناء الثورة السورية 2011، وهو ما جعل اسم راجحة يندرج في قائمة العقوبات الأوروبية والأمريكية والعربية مع 12 وزيرًا آخر، لاتهامه بأنه أحد أبرز المسؤولين عن عمليات القتل والقمع في البلاد.[4]

ويقال أنه قام بزيارة روسيا سرًا كما نقلت تقارير صحفية، بهدف إبرام عقود جديدة للسلاح وتوسيع عقود قديمة، كما قام بزيارة الأسطول الروسي عند زيارته مرفأ طرطوس. وهو أول مسيحي يصل إلى رتبة وزير الدفاع منذ وصول حزب البعث إلى الحكم في سوريا.[5]

التكوين و التعليم العسكري العالي

عدل
  • دورة الضابط ، سلاح المدفعية، المدرسة الحربية، حمص
  • دورة الأركان، سورية
  • دورة القيادة و الأركان، سورية
  • دورة الأركان العليا (دورة الحرب)، سورية

مقتله

عدل

قتل يوم 18 يوليو 2012 في انفجار استهدف مقر الأمن القومي في دمشق، وذلك أثناء اجتماع وزراء ومسؤولين أمنيين كبار، خلال الثورة السورية.[6]

انظر أيضًا

عدل

المراجع

عدل