خناق
تحتاج النصوص المترجمة في هذه المقالة إلى مراجعة لضمان معلوماتها وإسنادها وأسلوبها ومصطلحاتها ووضوحها للقارئ، لأنها تشمل ترجمة اقتراضية أو غير سليمة. (أكتوبر 2015) |
الخُنَاق[4][5] أو الخَانُوق[5][6] أو الذُّبَاح[7] أو الديفتيريا[5] (διφθέρα اليونانية (diphthera) «زوج من المخطوطات الجلدية») هو مرض الجهاز التنفسي العلوي بسبب بكتريا الخناق الوتدية، وهي بكتيريا لاهوائية إيجابية الجرام.[8][9] يتميز المرض بالتهاب في الحلق، حمى منخفضة، غشاء ملتصق (غشاء كاذب) على اللوزتين والبلعوم، و/أو تجويف الأنف.[10] يمكن أن يقتصر شكل أخف من الخناق على الجلد. وتشمل العواقب الغير شائعة التهاب عضلة القلب (حوالي 20٪ من الحالات) [11] والاعتلال العصبي المحيطي (حوالي 10٪ من الحالات).[12]
الخناق | |
---|---|
يسبب الخناق تضخما مميزا في العنق، يشار إليه في بعض الأحيان بمصطلح "رقبة الثور"، نظرا لتشابه شكل التضخم مع رقبة ذاك الحيوان.
| |
معلومات عامة | |
الاختصاص | أمراض معدية |
من أنواع | مرض بكتيري معدي أولي [1]، ومرض |
الأسباب | |
الأسباب | وتدية خناقية[2] |
طريقة انتقال العامل المسبب للمرض | انتقال محمول جوا |
المظهر السريري | |
الأعراض | التهاب الحلق، وحمى، والتهاب اللوزتين، وقصور القلب، واعتلال الأعصاب المحيطية، وتورم |
الإدارة | |
أدوية | |
التاريخ | |
وصفها المصدر | الموسوعة السوفيتية الأرمينية، وموسوعة ناتال، وقاموس بروكهاوس وإفرون الموسوعي، وقاموس بروكهاوس وإفرون الموسوعي الصغير ، والموسوعة اليهودية لبروكهوس وإيفرون ، والموسوعة البريطانية الطبعة 11 |
تعديل مصدري - تعديل |
الخناق مرض معد ينتشر عن طريق الاتصال المادي المباشر أو تنفس رذاذ الإفرازات من الأشخاص المصابين. من الشائع جدا تاريخيا، أنه تم القضاء على الخناق إلى حد كبير في الدول الصناعية عن طريق التطعيم على نطاق واسع. في الولايات المتحدة على سبيل المثال، كانت هناك 52 حالة خناق (دفتريا) بين عامي 1980 و 2000، وبين عامي 2000 و 2007 لم يكن هناك سوى ثلاث حالات [13] لأن اللقاح الثلاثي (الخناق -السعال الديكي - التيتانوس) تم التوصية به لجميع الأطفال في سن المدرسة. ويوصي بجرعات تعزيزية من اللقاح للبالغين لأن فوائد اللقاح تقل بالتقدم في العمر بدون إعادة التعرض بشكل مستمر؛ وينصح بهذه الجرعات بشكل خاص للمسافرين إلى المناطق التي لم يتم بعد القضاء على المرض فيها.
العلامات والأعراض
عدلالشكل الخاص الذي يصيب الجهاز التنفسي لديه فترة حضانة تتراوح بين 2-5 أيام. بداية المرض عادة ما تكون تدريجية وتشمل الأعراض مثل: التعب والحمى، التهاب خفيف بالحلق ومشاكل بالبلع. الأطفال المصابين لديهم أعراض تشمل: الغثيان، التقيؤ، قشعريرة وارتفاع في درجة الحرارة، على الرغم من أن البعض لايُظهر أعراضا حتى تتقدم العدوى بشكل أكبر. في 10٪ من الحالات، يعاني المرضى من تورم الرقبة، يُشار إليه بشكل غير رسمي ب «عنق الثور»، وترتبط هذه الحالات مع ارتفاع أكبر في خطر الوفاة.
بالإضافة إلى الأعراض في موقع الإصابة (التهاب الحلق)، فقد يعاني المريض أكثر من أعراض عامة، مثل الفتور، الشحوب وسرعة دقات القلب، سبب هذه الأعراض هو المادة السامة وتدعي «توكسين» تصدرها البكتيريا. من الممكن أن يتطور ويؤدي إلى انخفاض ضغط الدم عند هؤلاء المرضى، اما الأضرار على المدى الطويل لسم الخناق فتشمل اعتلال قلبي عضلي [11] والاعتلال العصبي المحيطي (النوع الحسي).[12] الشكل الجلدي من الخناق غالبا ما يكون عدوى ثانوية لمرض جلدي موجود مسبقا. علامات العدوى الجلدية للخناق تتطور خلال سبعة أيام بعد ظهور المرض الجلدي الأولي.
الآلية
عدلتحتاج هذه المقالة إلى توسعة وتبسيط وتدقيق للقضايا التقنية فيها لتكون مفهومة لغير المختصين.(يونيو 2010) |
سم الخناق يتكون من بروتين واحد أو عديد الببتيد. انهيار البروتين (التحلل البروتيني) ينشأ عنه جزئين (ألف وباء) والتي تُعقد معا برابط ثنائي الكبريتيد. يرتبط السم بمواقع محددة في الكائن الحي لمنع الترجمة خلال تخليق البروتين. يدخل السم الخلية المضيفة ويتحلل بواسطة البروتياز المشابه للتربسين لإنتاج الجزء السام. ويتم إنتاج سم الخناق من بكتيريا الخناق الوتدية فقط عندما تُصاب بلاقم البكتيريا. ويقوم اللاقم بدمج جين في البكتيريا مما يؤدي إلى إنتاج السم.
التشخيص
عدلالتعريف الحالي للخناق المستخدم من قبل مراكز الوقاية والتحكم في الأمراض مبني على كل من معايير المختبر والمعايير السريرية.
معايير المختبر
عدل- عزل بكتريا الخناق الوتدية من العينة السريرية، أو
- تشخيص الخناق بعلم الأمراض النسيجي
المعايير السريرية
عدل- مرض الجهاز التنفسي العلوي مع التهاب في الحلق
- حمى منخفضة الدرجة (> 103 فهرنهايت «نادرة»)
- غشاء كاذب ملتصق في اللوز، البلعوم، و/أو الأنف.
تصنيف الحالة
عدل- محتمل: حالة متوافقة سريريا وغير مؤكدة مخبريا وغير مرتبطة بحالة وبائية مؤكدة مخبريا.
- مؤكد: حالة متوافقة سريريا وإما أن تكون مؤكدة مخبريا أو مرتبطة بحالة وبائية مؤكدة مخبريا.
بشكل عام ينبغي أن يُبدأ العلاج التجريبي للمريض في حالة وجود اشتباه عالي بالإصابة بالخناق.
العلاج
عدلالمرض قد يظل تحت السيطرة، لكن في الحالات الأكثر شدة فإن الغدد الليمفاوية في الرقبة قد تتضخم والتنفس والبلع سيكونان أكثر صعوبة. في هذه المرحلة يجب على الناس التماس العناية الطبية الفورية، لأن إنسدادالحلق قد يتطلب التَنْبيب أو بضع القصبة الهوائية. إيقاعات القلب الغير طبيعية يمكن أن تحدث في مرحلة مبكرة من مسار المرض أو في أسابيع لاحقة، يمكن أن تؤدي إلى فشل القلب. يمكن أيضا أن يسبب الخناق شلل في العين، العنق، الحلق أو عضلات الجهاز التنفسي. المرضى أصحاب الحالات الشديدة يتم وضعهم في وحدة العناية المركزة بالمستشفى وإعطائهم ترياق مضاد لسم الخناق. حيث أن الترياق لا يعادل السم المرتبط بالفعل بالأنسجة، فإن تأخير إعطائه يُصاحب بزيادة في خطر الوفاة. لذلك، فإن قرار إعطاء الترياق المضاد للخناق يستند إلى التشخيص السريري، وينبغي ألا يُنتظر تأكيد المختبر.[13]
لم يتم إثبات أن المضادات الحيوية تؤثر على شفاء العدوى الموضعية لمرضى الخناق الذين تم علاجهم بالترياق المضاد. تستخدم المضادات الحيوية مع المرضى أو الحاملين للمرض للقضاء على بكتريا الخناق الوتدية ومنع انتقالها للآخرين. يوصي مركز السيطرة على الأمراض CDC[14] ب إما:
- إريثروميسين (عن طريق الفم أو الحقن) لمدة 14 يوما (40 ملغم / كغم يوميا بحد أقصى 2 غرام يوميا)، أو
- البروكايين بنسلين يعطى عضليا لمدة 14 يوما (300,000 يو/د للمرضى الذين وزنهم أقل من 10 كلغ ويو 600000 /د لهؤلاء الذين وزنهم أكبر من 10 كلغ). المرضى الذين يعانون من الحساسية للبنسلين أو مجموعة الاريثروميسين يمكنهم استخدام ريفامبين أو الكليندامايسين.
في الحالات التي تتقدم إلى أبعد من التهاب الحلق، ينتشر سم الخناق عن طريق الدم ويمكن أن يؤدي إلى مضاعفات محتملة تهدد الحياة وتؤثر على الأجهزة الأخرى في الجسم، مثل القلب والكليتين. يمكن للسموم أن تسبب ضررا على القلب ويؤثر على قدرته على ضخ الدم أو قدرة الكلى على إزالة المخلفات. يمكن أيضا أن يسبب تلف الأعصاب، مما يؤدي في النهاية إلى الشلل. ويمكن أن يؤدي إلى وفاة 40٪ إلى 50٪ من الذين تركوا من دون علاج.
انتشار المرض
عدلالخناق هو مرض خطير، مع معدلات وفيات بين 5 ٪ و 10 ٪. في الأطفال دون سن 5 سنوات والبالغين الذين تتجاوز أعمارهم 40 عاما، قد يصل معدل الوفاة إلى 20 ٪.[13] على الرغم من ندرة حالات التفشي، فانها لا تزال تحدث في جميع أنحاء العالم، حتى في الدول المتقدمة مثل ألمانيا وكندا. بعد تفكك الاتحاد السوفياتي السابق في أواخر الثمانينيات، فان معدلات التطعيم في بلدانه المكونة انخفضت جدا حتى إنه كان هناك انفجار في حالات الخناق. في عام 1991 كان هناك 2000 حالة من حالات الخناق في اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية. وبحلول عام 1998، وفقا لتقديرات الصليب الأحمر، كان هناك ما يصل إلى 200000 حالة في رابطة الدول المستقلة، مع 5000 حالة وفاة.[15] وقدكانت هذه زيادة ضخمة بحيث أن الخناق اُستشهد به في موسوعة جينيس للارقام القياسية العالمية كأكثر الأمراض التي شهدت طفرة جديدة.
تاريخ المرض
عدلفي عام 1878، أصيبت الأميرة أليس ابنة الملكة فيكتوريا وعائلتها بالخناق مما تسبب في وفاة شخصين، هما الأميرة ماري أميرة ولاية هيسن والراين والأميرة أليس نفسها.
في العشرينيات كان هناك ما يقدر بنحو 100,000 إلى 200,000 حالات خناق سنويا في الولايات المتحدة، مما تسبب في 13,000 إلى 15,000 حالة وفاة سنويا.[13] يمثل الأطفال غالبية كبيرة من هذه الحالات والوفيات الناجمة عنها. واحدة من أشهر حالات تفشي الخناق كانت في نومي، ألاسكا، ويحتفل الآن بسباق العدو الذي أقيم عام 1925 لتقديم الترياق المضاد للخناق لنومي تحت مسمى «السباق الكبير للرحمة».
وقد أُكتشف واحد من أول العلاجات الفعالة للخناق بواسطة الطبيب الأمريكي جوزيف اودواير (1841-1898). طور اودواير أنابيب يتم إدخالها في الحلق، وتمنع الضحايا من الاختناق بسبب غمد الغشاء الذي ينمو أكثر ويعوق الممرات الهوائية. في 1884 اكتشف فريدريك لوفلر الكائن المسبب للمرض بكتريا الخناق الوتدية. في 1890، طور الطبيب الألماني إميل فون بهرنغ ترياق لم يقتل البكتيريا، لكنه عادل السموم التي تفرزها البكتيريا في الجسم. اكتشف فون بهرنغ بأن دماء الحيوانات تحتوي على مضادات السموم وهكذا أخذ الدم، وأزال عوامل التخثر وحقنه إلى المرضى من البشر. حصل فون بهرنغ على جائزة جائزة نوبل في الطب لدوره في اكتشاف وتطوير مصل لعلاج الخناق. (الأميركيان ويليام بارك وآنا ويليامز فيسيلز، وعلماء معهد باستوراميل رو وأوغست شايلو قاموا أيضا بتطوير ترياق مضاد للخناق بشكل مستقل في 1890). أول لقاح ناجح للخناق تم تطويره في عام 1913 بواسطة بيرنغ. ومع ذلك، فإن المضادات الحيوية للخناق لم تكن متوفرة حتى اكتشاف وتطوير عقاقير السلفا.
اختبار شيك، الذي أخترع بين 1910 و 1911، هو الاختبار الذي يستخدم لتحديد ما إذا كان الشخص عرضة للخناق أم لا. سمي نسبة لمخترعه، بيلا شيك (1877-1967)، وهو طبيب أطفال أمريكي وُلد في هنجاريا. نسق دكتور شيك حملة ضخمة لمدة خمس سنوات. كجزء من الحملة، وزع 85 مليون منشور من قبل شركة متروبوليتان للتأمين على الحياة مع نداء إلى الآباء والأمهات «احفظ طفلك من الخناق». تم تطوير لقاح في العقد التالي، وبدأت الوفيات تنخفض بشكل حاد في 1924.[16]
في أوائل أيار/مايو 2010، تم تشخيص حالة خناق في بورت أو برنس - هايتي بعد زلزال هايتي المدمر 2010. توفي المريض الذكر البلغ من العمر 15 عاما بينما كان العاملون يبحثون عن الترياق المضاد للسم.[17]
المراجع
عدل- ^ Disease Ontology (بالإنجليزية), 27 May 2016, QID:Q5282129
- ^ Disease Ontology (بالإنجليزية), 27 May 2016, QID:Q5282129
- ^ Inxight: Drugs Database، QID:Q57664317
- ^ المعجم الموحد لمصطلحات علم الأحياء، سلسلة المعاجم الموحدة (8) (بالعربية والإنجليزية والفرنسية)، تونس: مكتب تنسيق التعريب، 1993، ص. 26، OCLC:929544775، QID:Q114972534
- ^ ا ب ج منير البعلبكي؛ رمزي البعلبكي (2008). المورد الحديث: قاموس إنكليزي عربي (بالعربية والإنجليزية) (ط. 1). بيروت: دار العلم للملايين. ص. 348. ISBN:978-9953-63-541-5. OCLC:405515532. OL:50197876M. QID:Q112315598.
- ^ إدوار غالب (1988). الموسوعة في علوم الطبيعة: تبحث في الزراعة والنبات والحيوان والجيولوجيا (بالعربية واللاتينية والألمانية والفرنسية والإنجليزية) (ط. 2). بيروت: دار المشرق. ص. 488. ISBN:978-2-7214-2148-7. OCLC:44585590. OL:12529883M. QID:Q113297966.
- ^ إدوار غالب (1988). الموسوعة في علوم الطبيعة: تبحث في الزراعة والنبات والحيوان والجيولوجيا (بالعربية واللاتينية والألمانية والفرنسية والإنجليزية) (ط. 2). بيروت: دار المشرق. ص. 616. ISBN:978-2-7214-2148-7. OCLC:44585590. OL:12529883M. QID:Q113297966.
- ^ [1] ^ مكتب أمان المختبر، وكالة الصحة العامة في كندا بكتريا الخناق الوتدية صحيفة بيانات السلامة. يناير 2000. [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 4 يونيو 2008 على موقع واي باك مشين.
- ^ [2] ^ بكتريا الخناق الوتدية لا تنتج سم الخناق إلا عندما تتحلل بواسطة لاقم البكتريا بيتا
- ^ Ryan KJ, Ray CG (editors) (2004). Sherris Medical Microbiology (ط. 4th). McGraw Hill. ص. 299–302.
{{استشهاد بكتاب}}
:|مؤلف=
باسم عام (مساعدة) - ^ ا ب Havaldar، PV (2000). "Diphtheritic myocarditis: clinical and laboratory parameters of prognosis and fatal outcome". Ann Trop Paediatr. ج. 20 ع. 3: 209–15. PMID:11064774.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: الوسيط author-name-list parameters تكرر أكثر من مرة (مساعدة) - ^ ا ب Solders، G (1989). "Diphtheritic neuropathy, an analysis based on muscle and nerve biopsy and repeated neurophysiological and autonomic function tests". J Neurol Neurosurg Psychiatry. ج. 52 ع. 7: 876–80. DOI:10.1136/jnnp.52.7.876. PMC:1031936. PMID:2549201.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: الوسيط author-name-list parameters تكرر أكثر من مرة (مساعدة) - ^ ا ب ج د Atkinson W, Hamborsky J, McIntyre L, Wolfe S, eds. (2007). Diphtheria. in: Epidemiology and Prevention of Vaccine-Preventable Diseases (The Pink Book) (PDF) (ط. 10). Washington DC: Public Health Foundation. ص. 59–70. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2020-02-12.
{{استشهاد بكتاب}}
:|مؤلف=
باسم عام (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ [17] ^ الإصدار الاول من هذا المقال تم تهيأته من وثيقة "الخناق " الصادرة عن مركز السيطرة على الأمراض - 1995 تعريف الحالات" في http://www.cdc.gov/epo/dphsi/casedef/diphtheria_current.htm. ونتيجة لعمل وكالة تابعة لحكومة الولايات المتحدة من دون أي إشعار حقوق الملكية الفكرية الأخرى ينبغي أن تكون متاحة كمورد الملك العام. نسخة محفوظة 23 مايو 2007 على موقع واي باك مشين.
- ^ "Diphtheria in the Former Soviet Union: Reemergence of a Pandemic Disease". CDC, Emerging Infectious Diseases. 1 أكتوبر 1998. مؤرشف من الأصل في 2010-08-12.
- ^ "United States mortality rate from measles, scarlet fever, typhoid, whooping cough, and diphtheria from 1900–1965". HealthSentinel.com. مؤرشف من الأصل في 2008-12-06. اطلع عليه بتاريخ 2008-06-30.
- ^ "CNN's Anderson Cooper talks with Sean Penn and Dr. Sanjay Gupta about the threat of diptheria in Haiti". CNN.com. مؤرشف من الأصل في 2013-01-06. اطلع عليه بتاريخ 2010-05-09.
لمزيد من القراءة
عدل- Holmes RK, "Diphtheria and other corynebacterial infections" In Harrison's Principles of Internal Medicine, 16th Ed. (2005).
- "Antitoxin dars 1735 and 1740." The William and Mary Quarterly, 3rd Ser., Vol 6, No 2. p. 338.
- Shulman ST, "The History of Pediatric Infectious Diseases", Pediatric Research Vol. 55, No. 1 (2004).