خط مغربي

خط عربي مغربي

الخط المغربي يشير إلى مجموعة الخطوط العربية المترابطة التي تطورت في بلاد المغرب (شمال إفريقيا) والأندلس (شبه الجزيرة الإيبيربية) وغرب بلاد السودان (منطقة الساحل).[1] ينحدر الخط المغربي من الخط الكوفي،[2][3][4] ويكتب بقلم سميك، ليبدو الخط في غاية الاتّزان، ويستعمل في أعمال النساخة والتدوين والزخرفة.[5] وتُكتب تقليديًا برأس مبري جيدًا (القلم المدبَّب)، مما ينتج عنه خطًا متساوي السُمك.[6]

الآيات 12-13 من سورة المائدة من مصحف مكتوب بالخط المغربي (حوالي 1250-1350 م) - مكتبة الكونغرس (الولايات المتحدة)

يتميز النص بأشكال حروف مستديرة وملامح أفقية ممتدة، ومنحنيات نهائية مفتوحة أسفل خط الأساس. كما أنها تختلف عن الخطوط المشرقية في تدوين حرف الفاء (مغاربي: ڢ ؛ المشرقي: ف) والقاف (مغاربي: ڧ؛ المشرقي: ق).[7]

ولعدة قرون تم استخدام الكتابة المغاربية لكتابة المخطوطات العربية وتسجيل الأدب الأندلسي والمغاربي، سواء باللغة العربية الفصحى أو العربية المغاربية أو الأمازيغية.[8]

تاريخ

عدل

ظهور

عدل

دخلت الكتابة العربية إلى بلاد المغرب منذ القرن الأول هـ/7م أي مع الفتح الإسلامي للمغرب، وقد وقع تبني كل ما ورد من المشرق، من أساليب كتابية ومن بينها الخط الكوفي، حيث ورد على مدينة القيروان عاصمة المنطقة ومنها انتشر إلى بقية أرجاء بلاد المغرب. ينحدر الخط المغربي من الخط الكوفي مباشرة، فاشتق من الخطوط المشرقية قبل تطبيق إصلاحات الخط التي وضعها ابن مقلة فيما يعرف بالخط المنسوب.[9]

وفي القيروان ما لبث الخط الكوفي أن تطور ليتخذ أساليب وخصائص جديدة حتى تسمى بالخط القيرواني الذي كان يستعمل لكتابة المصاحف، كما تطور خط نسب إلى مدينة المهدية، عاصمة الفاطميين.

انتشار

عدل

انتشر الخط المغربي من العواصم مثل القيروان وفاس وقرطبة.[9] وكان الخط المغربي يستعمل خلال قرون في كتابة المخطوطات العربية التي تداولت في بلاد المغرب.[10] ووفق المؤرخ المغربي محمد المنوني كان هناك 104 مصنع ورق في فاس تحت حكم يوسف بن تاشفين في عهد المرابطين، و400 مصنع ورق تحت حكم السلطان يعقوب المنصور في عهد الموحدين.[11]

فكان كلما دخل منطقة سمي باسمها، وعلى هذا المنوال جاءت تَسمية هذا الخط بالخط القيرواني، ولما دخل إلى المغرب سمي بالخط المغربي وهنا بدء الإبداع فيه وتجويد أنواعه وسمي الخط الفاسي والخط المراكشي.

أما بالأندلس، فقد تطور فيها الخط الكوفي أيضًا، وظهر نوعان أساسيان تكثر في أحدهما الزوايا سمي بالكوفي الأندلسي، وتكثر في الآخر الانحناءات والاستدارات سمي بالقرطبي أو الأندلسي، وقد استخدم في نسخ المصاحف والكتب.

استمر التمايز بين خطوط الأندلس وشمال إفريقيا إلى القرن الرابع هـ/10م. ثم خضعت شمال إفريقيا للتأثير الأندلسي إثر قدوم المهاجرين الأندلسيين إليها في موجات، مع بدء تراجع النفوذ العربي الإسلامي بالأندلس. وفي هذا المعنى يقول ابن خلدون:

أما أهل الأندلس فانتشروا في الأقطار منذ تلاشي ملك العرب ومن خلفهم من البربر... فانتشروا في عدوة المغرب وإفريقية... وتعلقوا بأذيال الدولة، فغلب خطهم على الخط الإفريقي وعفا عليه، ونسي خط القيروان والمهدية... وصارت خطوط أهل إفريقية كلها على الرسم الأندلسي بتونس وما إليها... وبقي منه رسم ببلاد الجريد الذين لم يخالطوا كتاب الأندلس... وحصل في دولة بني مرين من بعد ذلك بالمغرب الأقصى لون من الخط الأندلسي لقرب جوارهم وسقوط من خرج منهم إلى فاس قريبا واستعمالهم إياهم سائر الدولة ونسي عهد الخط فيما بعد عن سدة الملك وداره كأنه لم يعرف.

 
أثر الخط الكوفي العراقي كما يظهر على هذا الدرهم الإدريسي على التطور المبكر للخط المغربي.[12]

وهو ما يعني أن الخط الأندلسي حل محل الخطوط المحلية المتأثرة بالقيروان، وقد استثنى ابن خلدون منطقة بلاد الجريد لأنها لم تتصل بالأندلسيين. وتطور الخط الأندلسي بدوره ومنه تولد ما عرف فيما بعد بالخط المغربي.

عرف الخط المغربي في بلاد المغرب الأقصى تدهورا تزامن مع فترة التدهور هناك في عهد السلطان العلوي محمد الثالث، وسمي هذا الخط غير المقروء بالخط البدوي.[10][13]

بادر بعض الخطاطين المغاربة إلى الكتابة في موضوع الخط وقواعده، لضبط أساليبه وأشكاله، ووضعها رهن إشارة مريدي الخط المغربي مثل منظومة ”نظم لآلي السمط في تحسين بديع الخط“ وشرحها ”حلية الكاتب ومنية الطالب“ للخطاط أحمد بن قاسم الرفاعي الرباطي (1841م).[14]

أصبح الخط المغربي المجوهر الخط المعتمد في الطباعة الحجرية بعد أن جلب محمد ابن الطيب الروداني من مصر أول مطبعة حجرية في المغرب الأقصى عام 1864.[15]

من ضمن منشورات المستشرق الفرنسي أوكتاف هودا عن الخط المغربي هناكEssai sur l'Ecriture Maghrebine عام 1886 وRecueil de Lettres Arabes Manuscrites عام 1891.[16]

الرعاية الإمبراطورية

عدل
 
دينار مرابطي ضُرب في عهد علي بن يوسف في إشبيلية، وعليه كتابة بالخط الكوفي المرابطي.

المرابطي

عدل

وفي عهد المرابطين انتشر الخط الأندلسي في جميع أنحاء المغرب العربي حتى القيروان. لكن منطقة الجريد احتفظت بالنص الأفريقي.[17] تم تطوير نسخة من الخط الكوفي ذات السمات المزهرة في هذا الوقت.[18] جامعة القرويين والقبة المرابطية والمنبر المرابطي تحمل نماذج من الخط الكوفي المرابطي.[19][20]

وقد تم تقليد الخط الكوفي للدينار المرابطي في مارافيدي حيث أصدره ألفونسو الثامن ملك قشتالة.[21][22]

كان منبر مسجد القرويين والذي تم إنشاؤه عام 1144، "آخر وصية رئيسية لرعاية المرابطين" ويتميز بما يسمى الآن بالثلث المغاربي، وهو تفسير للثلث الشرقي والديواني التقليدي.[23]

الموحدي

عدل
 
الدرهم الموحدي ضُرب بخط الثلث المغربي المنحني في عهد أبي يعقوب يوسف.

في ظل حكم الموحدين استمر الخط العربي في الازدهار وتطورت مجموعة متنوعة من الأساليب المتميزة.[17] وقد قام الخلفاء الموحدون الذين كان الكثير منهم مهتمين بالخط العربي، برعاية الخطاطين المحترفين ودعوا الكتبة والخطاطين الأندلسيين للاستقرار في مراكش وفاس وسبتة والرباط.[17][23] كما أنشأ الخليفة الموحدي أبو حفص عمر المرتضى أول مركز عام لنسخ المخطوطات في مدرسة مسجده في مراكش (مدرسة بن يوسف الآن).[17][24]

تم اعتماد خط الثلث المغربي باعتباره "علامة سلالية" رسمية تستخدم في وسائل الإعلام المختلفة، من المخطوطات إلى العملات المعدنية إلى الأقمشة. كما قام الموحدون بإضاءة بعض الكلمات أو العبارات للتأكيد عليها بأوراق الذهب واللازورد.[23]

 
مخطوطات مختلفة في قصر الحمراء المبني في إمارة غرناطة. حيث أثر نزوح المسلمين من أيبيريا على تطور الخطوط في شمال أفريقيا.[25]

كما أنه ولعدة قرون تم استخدام النص المغربي لكتابة المخطوطات العربية التي تم تداولها في جميع أنحاء المغرب العربي.[26] وبحسب محمد المنوني كان هناك 104 مصانع للورق في فاس في عهد يوسف بن تاشفين في القرن الحادي عشر، و400 في عهد السلطان يعقوب المنصور في القرن الثاني عشر.[27]

النصري

عدل
 
ظهرت الحروف المغاربية في أول أبجدية عربية معروفة تمت طباعتها في كتاب صدر عام 1505 للمعجم الإسباني بيدرو دي ألكالا.[28]

في إمارة غرناطة وفي عهد الأسرة النصرية وخاصة في عهد يوسف الأول ومحمد الخامس، تطورت الكتابة العربية بشكل أكبر. حيث طورت النقوش الكوفية خطوطًا رأسية ممتدة تشكل عقدًا زخرفيًا يشبه الشريط. كما كان للخط الكوفي "تأثير هائل على الجوانب الزخرفية والرسومية للفن المسيحي".[29]

الأعجمية

عدل

في أيبيريا تم استخدام النص العربي لكتابة اللغات الرومانسية مثل المستعربية أو البرتغالية أو الإسبانية أو اللادينو.[30] وقد تمت الإشارة إلى نظام الكتابة هذا باسم "الجميادو" من العجمية.[31]

أنواعه

عدل
 
صفحة من المصحف الأزرق مذهبة بالخط الكوفي المغربي، ويعتقد أن هذا المصحف صُنع إما في الأندلس أو في بلاد القيروان

يذكر خمسة أنواع فرعية للخط المغربي في كتاب الخط المغربي: تاريخ وواقع وآفاق:[32]

  1. الكوفي المغربي، أسلوب في الخط الكوفي ابتكر في بلاد المغرب والأندلس[33]
    • الكوفي المرابطي، نوع من الكوفي المغربي اعتمدته الدولة المرابطية[34]
  2. المبسوط، خط اعتيادي مناسب لفقرات النص وللقرآن. يعتبر امتداد للخط الكوفي وعرف تجويدا في المغرب وفي الأندلس. اعتمدته المطبعة الحجرية بفاس لطباعة المصحف القرآني.[35] يشابه خط النسخ في الاستعمال.
     
    عبارة بالخط المغربي المبسوط، ونصه كما يلي: "الخط الحسن يزيد الحق وضوحا"
  3. المجوهر، يستعمله الملك في إعلان الظهائر[35]
  4. الثلث المغربي، وكان يسمى الخط المشرقي أو الخط المشرقي المتمغرب، هو مستوحى من خط الثلث المشرقي[35]
  5. المسند، ويسمى كذلك الزمامي، هو خط يستعمله العدول والمحاكم في كتابة عقود الزواج وما إلى ذلك. تطور من الخط المغربي المجوهر والحروف في هذا الخط تميل إلى اليمين. وهذا الخط كان يستعمل في النصوص التي يريد المحررون إضفاء طابع من الغموض عليها، مثل النصوص المرتبطة بالسحر، وذلك نظرا لصعوبة قرائته.

وإلى ذلك هناك الخط القندوسي، وهو خط مغربي مبدع ابتكره الخطاط المتصوف محمد بن القاسم القندوسي في القرن التاسع عشر.[36]

وكان المستشرق الفرنسي أكتاف هودا يصف أربعة أنواع من الخط المغربي وينسبها إلى مدن أو بلدان معينة:

الخط السوداني

عدل

هناك خطوط عربية من غرب إفريقيا تصنف ضمن الخطوط المغربية ويشار إليها باسم الخط السوداني، من بلاد السودان، ومن أنواع الخط السوداني هناك:

 
مصحف من شمال نيجيريا من القرن التاسع عشر مخطوط بالأسلوب الكنيمي البرنوي
  • الخط السوقي نسبة إلى مدينة السوق، واستعمل كذلك في تمبكتو ويرتبط بالطوارق.[37]
  • الخط الفولاني
  • الخط الهاوساوي
  • الخط البيضاني الموريطاني
  • الخط الكنيمي أو الكنوي يرتبط بالمنطقة التي هي تشاد وشمال نيجيريا الآن، ويرتبط.[37]
  • الخط الصحراوي[38][39]
 
وثيقة من الأرشيف التونسي بخط مغربي

بعض خصائصه

عدل
 
الصفحة الأولى من مصحف برواية ورش عن نافع مكتبو بالخط المغربي
  • ليس للخط المغربي قواعد محددة أو موازين كما هو الحال بالنسبة للخطوط العربية الأخرى. ولانعدام تلك القواعد فإن الحرف الواحد قد يكتب بأكثر من طريقة في نفس الوثيقة.
  • يحتفظ الخط المغربي ببعض الرواسب التي ورثها من الخط الكوفي من ذلك أن الألف المتصلة تنحدر قليلا عن مستوى السطر بزائدة كوفية، كما أن حروف الكاف والصاد والضاد والطاء والظاء تكون ممتدة بما يذكر بالخط الكوفي.
  • قلما تحتفظ حروف الألف واللام والطاء والظاء بشكلها العمودي إذ كثيرا ما تكون في شكل منحني وتحمل في أعلاها ما يشبه النقطة الغليظة. وبالنسبة لحرف الظاء قد ترسم النقطة على يسار الشلة.
  • لا ترسم عادة السنينة بعد حرفي الصاد والضاد، وقد ترسم نقطة الضاد داخل الحرف.
  • تتخذ بعض الحروف امتدادا مبالغا فيه إذا كانت في آخر الكلمة وأساسا منها س ش ي ل ن.
  • كما قد لا تكتب نقط الحروف النهائية في الفاء والقاف والنون.
  • يتميز الخط المغربي فيما يتعلق بإعجام حرفي الفاء والقاف، حيث ترسم الفاء بنقطة من أسفل والقاف بنقطة واحدة من فوق.

مخطوطات قرآنية بخط مغربي

عدل

نسخة مغربية مزوقة لمصحف تمت كتابتها في 1148 هجري، من مجموعة شالوم يهودا، المكتبة الوطنية.[40]

الخط المغربي على النقيض من النصوص المشرقية

عدل

إحدى أبرز أوجه اختلاف الخطوط المغاربية عن نصوص الشرق الناطق بالعربية هي تنقيط الحروف الفاء (ف) والقاف (ق). في التقاليد الشرقية، يتم تمثيل الفاء بدائرة تعلوها نقطة، بينما في الكتابة المغاربية تكون النقطة أسفل الدائرة (ڢ). في الخطوط الشرقية، يتم تمثيل القف بدائرة تعلوها نقطتان، في حين أن القف المغربي عبارة عن دائرة فوقها نقطة واحدة فقط (ڧ)، على غرار الفاء الشرقي.[7] وفي الواقع، لعبت المخاوف بشأن الحفاظ على تقاليد الكتابة المغاربية دورا في تحفظات العلماء المغاربة ضد استيراد المطبعة.[41]

بالإضافة إلى ذلك، يلاحظ نيكو فان دن بوجيرت أنه مكتوب بالخط المغربي:

  • عروة الصاد (ص) والضاد (ض) ليس لها سن
  • يتم رسم سيقان الألف (ا) واللام (ل) واللام الف (لا) والطاء (ط) والظاء (ظ) بعقدة في النهاية
  • يتم رسم سيقان طاء (ط) و ظ (ظ) قطريًا
  • الألف الأخيرة (ـا) مكتوبة من الأعلى إلى الأسفل
  • الدال الأخير والمعزول (د) والذال (ذ) يشبهان الكاف الأولي والأوسط (كـ)

وبالإضافة إلى ذلك تختلف الخطوط المغاربية عن الخطوط المشرقية في أن الخطوط المغاربية تُكتب تقليديًا برأس مدبب بدلاً من رأس الإزميل. ونتيجة لذلك فإن الخطوط المغاربية عادة ما تكون أقل تباينًا في سمك الخط من الخطوط المشرقية والتي تحتوي على خطوط أفقية أوسع وخطوط رأسية أرق.[6]

المراجع

عدل
  • ابن خلدون، المقدمة، ص 507-508.
  • - الأمين، إيمان، الخط المغربي : أصوله، مراحل تطوره ومدارسه، رسالة ختم الدروس الجامعية، المعهد الأعلى للتوثيق 1999-2000.
  • المنوني، محمد، تاريخ الوراقة المغربية، صناعة المخطوط المغربي من العصر الوسيط إلى الفترة المعاصرة، منشورات كلية الآداب والعلوم الإنسانية، الرباط، 1991.
  • عبد اللطيف، محمد الصادق، «الخط المغربي.. الخصائص والأنواع»، مجلة الكويت عدد 191، ص 107-109.
  • عبد اللطيف، محمد الصادق، «جماليات الخط المغربي»، مجلة القافلة (الظهران-السعودية)، رمضان 1415هـ/فيفري 1995، ص 9-12.
  • المنوني، محمد، «لمحة عن تاريخ الخط العربي والزخرفة في الغرب الإسلامي»، في، المجلة التاريخية المغربية، ع 53-54، جويلية 1989، ص 205-230.
  • هوداس، أُ، «محاولة في الخط العربي»، تعريب عبد المجيد التركي، حوليات الجامعة التونسية، ع 3، 1966، ص 175-214.

انظر أيضًا

عدل

وصلات خارجية

عدل

مراجع

عدل
  1. ^ كتاب الخط المغربي تاريخ وواقع وآفاق. الخط المغربي تاريخ وواقع وآفاق. ص. 29. مؤرشف من الأصل في 2019-12-18. يشمل الخط المغربي مجموع خطوط المغرب والأندلس،..،تمتد من صحراء برقة بليبيا إلى نهر الإبرو بالأندلس
  2. ^ "maghribi script | Arabic calligraphy | Britannica". www.britannica.com (بالإنجليزية). Archived from the original on 2024-03-07. Retrieved 2022-06-23.
  3. ^ Houdas, Octave (1886). Essai sur l'écriture maghrebine [Essay on Maghrebi writing] (بالفرنسية). Paris, France: École des langues orientales vivantes. Archived from the original on 2022-07-25.
  4. ^ "تحميل كتاب الخط المغربي تاريخ وواقع وآفاق ط أوقاف المغرب pdf - مكتبة نور كتب pdf". 18 ديسمبر 2019. مؤرشف من الأصل في 2019-12-18. اطلع عليه بتاريخ 2022-06-23.
  5. ^ كتاب الخط المغربي تاريخ وواقع وآفاق. الخط المغربي تاريخ وواقع وآفاق. ص. 34, 38 إلى 41. مؤرشف من الأصل في 2019-12-18. تبين أن الملامح الأولى للخط المغربي نشأت بين المدارس الثلاثة في القيروان والمغرب والأندلس، ثم انتقل الخط إلى المغرب الأقصى بعد ذلك حيث ازدهرت أعمال النساخة والتدوين والزخرفة،ثم انتشر بالتدريج وترعرع في المجال الأوسع لبلدان الغرب الإسلامي.ص34-35
  6. ^ ا ب van de Boogert, N. (1989). "Some notes on Maghribi script" (PDF). Manuscripts of the Middle East (بالإنجليزية). ISSN:0920-0401. OCLC:615561724. Archived from the original (PDF) on 2016-11-18. Retrieved 2007-06-16.
  7. ^ ا ب al-Banduri، Muhammad (16 نوفمبر 2018). "الخطاط المغربي عبد العزيز مجيب بين التقييد الخطي والترنح الحروفي" [Moroccan calligrapher Abd al-Aziz Mujib: between calligraphic restriction and alphabetic staggering]. Al-Quds. مؤرشف من الأصل في 2023-12-04. اطلع عليه بتاريخ 2019-12-17.
  8. ^ "أغلبها كتب بلسان أهل سوس "تاشلحيت"". مغرس. مؤرشف من الأصل في 2017-09-18. اطلع عليه بتاريخ 2021-04-09.
  9. ^ ا ب van de Boogert, N. (1989). "Some notes on Maghribi script" (PDF). Manuscripts of the Middle East. (بالإنجليزية). ISSN:0920-0401. OCLC:615561724. Archived from the original (PDF) on 2016-11-18.
  10. ^ ا ب Krätli, Graziano; Lydon, Ghislaine (2011). The Trans-Saharan Book Trade: Manuscript Culture, Arabic Literacy and Intellectual History in Muslim Africa (بالإنجليزية). BRILL. ISBN:978-90-04-18742-9. Archived from the original on 2020-01-24.
  11. ^ Sijelmassi, Mohamed (1987). ذخائر مخطوطات الخزانة الملكية بالمغرب: (Bibliothèque al-Hassania) (بالفرنسية). www.acr-edition.com. ISBN:978-2-86770-025-5. Archived from the original on 2020-01-24.
  12. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع :126
  13. ^ الخطاط، خالد محمد المصري (1 يناير 2014). مرجع الطلاب في الخط العربي. Dar Al Kotob Al Ilmiyah دار الكتب العلمية. ISBN:978-2-7451-3523-0. مؤرشف من الأصل في 2020-01-24.
  14. ^ مراحل تطور الخط المغربي شبكة التربية الإسلامية الشاملة، تاريخ الولوج 16 يوليو 2010 نسخة محفوظة 02 أبريل 2016 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  15. ^ الرباطي، أحمد بن محمد بن قاسم الرفاعي الحسني (2013). صبري، د. محمد (المحرر). نظم لآلئ السمط في حسن تقويم بديع الخط. Rabat, Morocco: منشورات وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية - المملكة المغربية: دار أبي رقراق للطباعة والنشر. ISBN:978-9954-601-24-2. مؤرشف من الأصل في 2020-01-20.
  16. ^ Houdas, Octave, 1840-1916. (1891). Recueil de lettres arabes manuscrites. Adolphe Jourdan. OCLC:1025683823. مؤرشف من الأصل في 2020-01-24.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء عددية: قائمة المؤلفين (link) صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  17. ^ ا ب ج د Hajji، Muhammad (2000). معلمة المغرب: قاموس مرتب على حروف الهجاء يحيط بالمعارف المتعلقة بمختلف الجوانب التاريخية والجغرافية والبشرية والحضارية للمغرب الاقصى: بيبليوغرافيا الاجزاء الاثني عشر المنشورة [Teacher of Morocco: An Alphabetical Dictionary of the History, Geography, People, and Civilization of al-Maghreb al-Aqsa]. Maṭābiʻ Salā. ص. 3749. OCLC:49744368.
  18. ^ "Qantara - The Almoravid dynasty (1056-1147)". www.qantara-med.org. مؤرشف من الأصل في 2023-04-20. اطلع عليه بتاريخ 2020-05-24.
  19. ^ Bloom, Jonathan M.; Toufiq, Ahmed (Mar 1998). The Minbar from the Kutubiyya Mosque (بالإنجليزية). Yale University Press. ISBN:978-0-300-08637-9. Archived from the original on 2024-08-21.
  20. ^ Abu Zayd، Muhammad Omar (2017). مبادئ الخط الكوفي المغربي من العهد المرابطي [The principles of the Maghrebi Kufic script from the Almoravid era]. Kuwait: Kuwait Center for the Islamic Arts.
  21. ^ "CNG: Feature Auction CNG 70. SPAIN, Castile. Alfonso VIII. 1158-1214. AV Maravedi Alfonsi-Dobla (3.86 g, 4h). Toledo (Tulaitula) mint. Dated Safar era 1229 (1191 AD)". www.cngcoins.com. مؤرشف من الأصل في 2024-02-28. اطلع عليه بتاريخ 2020-05-30.
  22. ^ "Coin - Portugal". Encyclopedia Britannica (بالإنجليزية). Archived from the original on 2024-01-19. Retrieved 2020-05-30.
  23. ^ ا ب ج Bongianino, Umberto (8 Feb 2018). The Ideological Power of Some Almohad Illuminated Manuscripts (Lecture) (بالإنجليزية).
  24. ^ "المدارس المرينية: بين رغبة المخزن ومعارضة الفقهاء" [The Marinid Schools: Between the Desire for Preservation and the Opposition of the Judges]. Zamane. 3 أبريل 2015. مؤرشف من الأصل في 2023-10-19. اطلع عليه بتاريخ 2020-05-22.
  25. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع :127
  26. ^ Krätli, Graziano; Lydon, Ghislaine (2011). The Trans-Saharan Book Trade: Manuscript Culture, Arabic Literacy and Intellectual History in Muslim Africa (بالإنجليزية). BRILL. ISBN:978-90-04-18742-9. Archived from the original on 2022-04-07.
  27. ^ Sijelmassi, Mohamed (1987). Enluminures: Des Manuscripts Royaux au Maroc [Royal Illuminated Manuscripts of Morocco] (بالفرنسية). ACR. ISBN:978-2-86770-025-5. Archived from the original on 2023-04-04.
  28. ^ Smitshuijzen AbiFarès, Huda (2001). Arabic typography a comprehensive sourcebook. ص. 44. ISBN:0-86356-347-3. OCLC:1185527233. مؤرشف من الأصل في 2022-11-28.
  29. ^ Jayyusi, Salma Khadra; Marín, Manuela (1992). The Legacy of Muslim Spain (بالإنجليزية). BRILL. ISBN:978-90-04-09599-1. Archived from the original on 2023-12-15.
  30. ^ Ribera, Julian; Gil, Pablo; Sanchez, Mariano (Aug 2018). Colección de Textos Aljamiados, Publicada Por Pablo Gil, Julián Ribera y Mariano Sanchez (بالإسبانية). Creative Media Partners, LLC. ISBN:978-0-274-51465-6. Archived from the original on 2024-08-21.
  31. ^ Chejne, A.G. (1993): Historia de España musulmana. Editorial Cátedra. Madrid, Spain. Published originally as: Chejne, A.G. (1974): Muslim Spain: Its History and Culture. University of Minnesota Press. Minneapolis, USA
  32. ^ أفا، عمر (2007). الخط المغربي: تاريخ وواقع وآفاق. Jadida, Morocco: مطبعة النجاح - الجديدة. ISBN:9981-59-129-7.
  33. ^ MWNF - Museum With No Frontiers (click on the image to enlarge) نسخة محفوظة 3 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  34. ^ "نموذج للخط الكوفي المرابطي بجامع القرويين". صوت القرويين | القلب النابض بمدينة فاس. مؤرشف من الأصل في 2019-12-14. اطلع عليه بتاريخ 2019-12-14.
  35. ^ ا ب ج معلمين، محمد. الخط المغربي الميسر. ISBN:978-9954-0-5214-3. OCLC:904285783. مؤرشف من الأصل في 2019-12-21.
  36. ^ أبي عبد الله محمد بن (1 يناير 2015). طريق المعراج إلى حضرة صاحب التاج. Dar Al Kotob Al Ilmiyah دار الكتب العلمية. ISBN:978-2-7451-7515-1. مؤرشف من الأصل في 2019-12-20.
  37. ^ ا ب Kane, Ousmane (7 Jun 2016). Beyond Timbuktu: An Intellectual History of Muslim West Africa (بالإنجليزية). Harvard University Press. ISBN:978-0-674-05082-2. Archived from the original on 2020-01-24.
  38. ^ Kane, Ousmane (7 Jun 2016). Beyond Timbuktu: An Intellectual History of Muslim West Africa (بالإنجليزية). Harvard University Press. ISBN:978-0-674-05082-2. Archived from the original on 2020-01-24.
  39. ^ Krätli, Graziano; Lydon, Ghislaine (2011). The Trans-Saharan Book Trade: Manuscript Culture, Arabic Literacy and Intellectual History in Muslim Africa (بالإنجليزية). BRILL. ISBN:978-90-04-18742-9. Archived from the original on 2020-01-24.
  40. ^ "مصحف "نسخة مغربية"". المكتبة الوطنية الإسرائيلية. مؤرشف من الأصل في 2019-05-17.
  41. ^ Al-Wazani، Hassan. "محمد بن الطيب الروداني قاض مغمور يُدخل بلاده عصر التنوير" [Muhammad ibn al-Tayyib al-Rudani: an obscure judge who brought his country into the age of enlightenment]. Al-Arab. مؤرشف من الأصل في 2021-10-28. اطلع عليه بتاريخ 2020-01-03.