بنيت الحمامات خلال سيطرة الإمبراطورية البيزنطية على المدينة، وتعود تاريخ بناء الحمام إلى أواخر القرن الثالث عشر وأوائل القرن الرابع عشر، ومنذ ذلك الوقت عمل الحمام بشكل مستمر حتى عام 1940. ويتبع المبنى الهيكليَّة الأصليَّة والنموذجية للحمامات الرومانية، والتي فيها حمام ساخن والكالداريوم، في كل الغرف. في العصور البيزنطية تم استخدام المبنى بالتناوب من قِبل الرجال والنساء بشكل منفصل، ولكن في الفترة العثمانية تم تقسيم الحمام إلى أقسام الذكور والإناث حصرًا، وبالتالي أغلقت كل الغرف عن بعضها البعض.