حمام بومة إفريقية

حمام البومة الإفريقية (بالإنجليزية: African Owl)‏ هي سلالة من الحمام المستأنس من أصل تونسي تمَّ اكتشافه سنة 1735م.[1] وينتمي إلى مجموعة الحمام البومة (بالفرنسية: Pigeon cravaté)‏.

حمام بومة إفريقية
صورة تمَّ التقاطها سنة 2008 لحمامة البومة الإفريقية.
صورة تمَّ التقاطها سنة 2008 لحمامة البومة الإفريقية.
صورة تمَّ التقاطها سنة 2008 لحمامة البومة الإفريقية.
النوع حمام
الأصناف المعنية
تسمية ثنائية African Owl
منطقة الأصل
المنطقة  تونس
منطقة التربية قبل سنة 1858:  تونس
بعد سنة 1858: جميع أنحاء  العالم
المميزات
الوزن 200–450 غرام
الريش أبيض، أزرق، رمادي، أحمر، أصفر أو أسود.
الرأس كبير ومستدير
المنقار قصير
الأعين كبيرة
الساق أرجل صغيرة وعارية
أخرى
الاستعمال طيور زينة

أصل الكلمة

عدل

أصل الاسم مُشتق ومأخوذ من الاسم الإنجليزي، African Owl.[2] تعني حرفيا «بومة إفريقية». بين المتحدثين باللغة الإنجليزية، يُطلق على العديد من سلالات الحمام البومة اسم Owl (بُومَة) بسبب حجم وشكل منقارها الذي يذكرنا بمنقار الطيور الجارحة الليلية.

وصف

عدل
 
رسم توضيحي لحمام البومة الإفريقية عام 1868.

هو حيوان أصيل (غير مهجن) صغير ذو جسم مرصوص. الرأس كبير ومستدير وله منقار قصير للغاية وعينان كبيرتان. العنق قصير مع وجود ربطة عنق على مستوى الحوصلة. الأرجل صغيرة وعارية (ليس عليها ريش) مع أصابع حمراء.[3] لها ألوان مختلفة: أبيض، أزرق، رمادي، أحمر، أصفر أو أسود.[4]

وهي من أصغر سلالات الحمام في العالم.[3] في كتاب Pigeons: their structure, varieties, habits, and management الذي تم نشره عام 1868، يشير المؤلف إلى أن حمامة بومة إفريقية واحدة بالغة قد تزن 200 غرام فقط. وأما زوج من الطيور البالغة التي تتمتع بصحة جيدة والتي تتغذى جيدًا لن يزيد وزنها عن 450 غرام.[5]

انتشار

عدل

انتشرت السلالة إلى أوروبا في منتصف القرن الحادي والعشرون. إذ تم توريدها إلى المملكة المتحدة في عام 1858[4] ثم وصلت إلى الولايات المتحدة في تسعينيات القرن التاسع عشر.[6]

تربية

عدل

مثل العديد من الحمام البومة، يَمنع صِغر المنقار البالغين من إطعام صغارهم إذ يجب أن يعهد بالبيض إلى زوج من الحمام من سلالة أخرى لتربية الصغار،[3] أو يربيهم المربي باليد. كما يجب تمييز الطيور بحلقة قطرها 8 مم،[2] حيث تُعتبر سلالة حساسة للرطوبة ومجرى التيارات الهوائية.

مراجع

عدل
  1. ^ Darwin, Charles (25 Aug 2016). The Variation of Animals and Plants Under Domestication I (بالإنجليزية). anboco. ISBN:978-3-7364-0815-9. Archived from the original on 2023-06-21.
  2. ^ ا ب "Les races de pigeons reconnues". Société Nationale de Colombiculture (بالفرنسية). Archived from the original on 2023-06-16. Retrieved 2023-06-21.
  3. ^ ا ب ج Wheeler 1978
  4. ^ ا ب Allen، William H. (1982). How to raise and train pigeons. Internet Archive. New York : Sterling Pub. Co. ISBN:978-0-8069-7652-5.
  5. ^ وليام برنهاردت تيجتمير; هاريسون وير (1868). Pigeons (بالإنجليزية). Londres: George Routledge and Sons. p. 140..
  6. ^ "Wayback Machine". web.archive.org. 1 مايو 2011. مؤرشف من الأصل في 2011-05-01. اطلع عليه بتاريخ 2023-06-21.

فهرس

عدل
  • James C. Lyell (1887). Fancy Pigeons (بالإنجليزية). Londres: Gill. p. 193-198..
  • Harry G. Wheeler (1978). Exhibition and flying pigeons (بالإنجليزية). Hindhead: Spur Publications. p. 239-240..

مقالات ذات صلة

عدل