حسين الشرع

حسين علي الشرع (1944 فيق - ) أكاديمي وكاتب سوري ذو فكر قومي عربي ناصري. هو والد أحمد الشرع الملقب بأبي محمد الجولاني، زعيم هيئة تحرير الشام التي أسقطت نظام بشار الأسد.

حسين الشرع
معلومات شخصية
الميلاد	سنة 1944 (العمر 79–80 سنة)  حوران
مواطنة	سوريا
الأولاد	أبو محمد الجولاني
الحياة العملية
المهنة	كاتب
اللغات	العربية
بوابة الأدب

ولادته وحياته المبكرة

ولد حسين علي طالب عبد المجيد الشرع عام 1944، في بلدة فيق في زوية حوران جنوب الجولان، تقع إداريا ضمن محافظة القنيطرة في الجزء المحتل منها. كانت أسرته من كبار الملاك وذوي الوجاهة في المنطقة. شارك أعمامه وجده طالب في ثورة الزوية (1920-1927) ضد الاستعمار الفرنسي في سورية، وعمل أبوه في التجارة. درس في بلدته حتى المرحلة الثانوية في ثانوية فيق.

بدايته الفكرية والسياسية

استلهم أفكاره من مبادئ القومية العربية والزعامة الكاريزماتية التي تجسدت في الرئيس المصري السابق جمال عبد الناصر. في عام 1963 شارك في مظاهرات ببلدته مناهضة لانفصال سوريا عن مصر وضد انقلاب 1963 في سوريا الذي قام به حزب البعث العربي الاشتراكي وهو طالب في الثانوية، اعتقل مع عدد من أقرانه لمدة أربعة أيام وأفرج عنهم بعد وساطات عشائرية. رفض الانضمام إلى البعث السوري، وسافر إلى الأردن بغرض السفر إلى القاهرة، ولكنه اعتقل في الأردن مدة شهر ونصف. أرادت السلطات الأردنية إبعاده فخيرته بين السفر إلى السعودية أو العراق، فاختار العراق لتعاطفه سياسيا وفكريا مع البعث العراقي، وهناك أكمل الثانوية في المدرسة الإعدادية ودرس في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية في جامعة بغداد وتخرج منها عام 1969. خلال فترة وجوده في العراق حدثت نكسة 1967 واحتلال الجولان وتدمير بلدته ونزوح أهلها.

حياته العملية

عاد إلى سوريا بعد تخرجه عام 1969، قبيل الانقلاب الذي أوصل حافظ الأسد إلى السلطة عام 1970.. وسجن هناك فور وصوله مدة قصيرة، عمل مدرسًا للغة الانجليزية في درعا لمدة عام واحد، ثم عين في الشركة العامة للنفط وأصبح مديرًا للشؤون الاقتصادية ومستشارًا في وزارة النفط. في عام 1972 ترشح لعضوية مجلس محافظة القنيطرة عن الجبهة الوطنية التقدمية ونجح، في دورة 1972-1976. وفي العام التالي 1973 ترشح لمجلس الشعب ولم يُوفق وأرجع سبب عدم توفيقه لكونه غير حزبي.

سفره إلى السعودية

تصاعد العداء بين شقي البعث السوري والعراقي نهاية السبعينات، فآثر السفر إلى السعودية في عام 1979 بعد تعاقده مع وزارة البترول السعودية بوظيفة باحث اقتصادي، ألف خلالها عدة كتب تخصصية، وهناك أيضا كتب مقالات سياسية واقتصادية في جريدتي الرياض والجزيرة حتى استقال من عمله عام 1988.

عودته إلى سوريا

عاد إلى سوريا عام 1989، وسكن عند عودته في حي المزة غرب دمشق. إبان أحداث الثورة السورية اضطر للفرار من سورية والاستقرار في مصر ، بعد ذياع صيت ابنه أحمد الشرع في المعارضة المسلحة.

سيرته الأكاديمية

أثناء عمله في شركة النفط العامة في سورية قام بعدة أبحاث تخصصية وألف كتابين تخصصيين. وفي السعودية كتب عدة كتب تخصصية في غالبها في الاقتصاد وإدارة الموارد والنفط في الوطن العربي. كتبه التي كتبها في فترة التقاعد يغلب عليها الطابع الفكري والسياسي والتاريخي. استمر في تأليف ونشر الكتب حتى عام 2023.

كتبه

1. البترول العربي بين الإمبريالية والتنمية، عقود الامتيازات التقليدية. (1973) المؤسسة العربية للدراسات والنشر، لبنان.
2. البترول والمال العربي في معركة التحرير والتنمية. (1974) المؤسسة العربية للدراسات والنشر، لبنان.
3. الاقتصاد السعودي في مرحلة بناء التجهيزات الأساسية (1391-1402 هـ) (1971-1982 م).
4. الأهمية الاقتصادية للطرق والمواصلات في التنمية. (1987). دار المالك، الرياض.
5. الأهمية الاقتصادية للموانئ في التنمية. (1987). دار المالك، الرياض.
6. الأهمية المركزية للكهرباء في التنمية الشاملة. (1988).
7. منظمة الأوبك 1960-1985: التحولات الكبرى والتحدي المستمر. دار طلاس، دمشق. 1987.
8. الرؤوس الحامية (رواية سياسية واقتصادية واجتماعية). (2020).
9. الشقة 43. (2020)
10. بؤس النظام العربي. (2020)
11. ثورة الزويّة السورية المنسية 1920-1927» (2020)
12. بغداد مدينتي. (2021).
13. قراءة في القيامة السورية. (2022).
14. العبودية التاريخية ومنهجية الاستعباد في حكم سوريا. (2023)
15. الأحزاب السياسية في البلاد العربية. (2023).