ليمون قنفذي
 الليمون القنفذي | |
|---|---|
 |
|
| المرتبة التصنيفية | نوع |
| التصنيف العلمي | |
| النطاق: | حقيقيات النوى |
| المملكة: | نباتات |
| الشعيبة: | بذريات |
| غير مصنف: | كاسيات البذور |
| غير مصنف: | ثنائيات الفلقة |
| الطائفة: | الوردانية |
| غير مصنف: | الوردانيات |
| غير مصنف: | الوردونات |
| الرتبة: | الصابونيات |
| الفصيلة: | السذابية |
| الأسرة: | النارنجاوات |
| القبيلة: | النارنجاوية |
| غير مصنف: | الليمونينة |
| الجنس: | الليمون |
| النوع: | الليمون القنفذي |
| الاسم العلمي | |
| Citrus hystrix أوغستان بيرام دو كندول، 1813 |
|
 معرض صور ليمون قنفذي - ويكيميديا كومنز |
|
تعديل مصدري - تعديل  | |
الليمون القنفذي أو الليمون التايلندي أو الليمون الكفيري أو الحامض الكفيري (الاسم العلمي:Citrus hystrix) (بالإنجليزية: Kaffir lime) هو نوع من النباتات يتبع جنس الليمون من الفصيلة السذابية.[1] موطنه جنوب شرق آسيا الاستوائية وجنوب الصين.[2][3]
تستخدم ثمار وأوراق الليمون القنفذي في مطبخ جنوب شرق آسيا كما تُستخدم زيوته في صناعة العطور،[4] حسث ينبعث من قشرها وأوراقها المسحوقة رائحة حمضيات كثيفة.
أسماء
عدليُعرف الليمون القنفذي بأسماء مختلفة في مناطقه الأصلية:
- أصل كلمة «الليم الكفيري» غير مؤكد، الكلمة العربية لغير المسلمين هي «الكافر».[5]
- jeruk purut في إندونيسيا.
- jiàn yè chéng (箭叶橙) باللغة الصينية.
- kabuyaw أو kulubot في الفلبين،[6] حيث تمت تسمية مدينة كابوياو في مقاطعة لاغونا باسم الفاكهة.
- limau purut في ماليزيا.
- makrud أو makrut (มะกรูด، /máʔ.krùːt/) في تايلاند (اسم يستخدم أيضًا /máʔ.krùːt/ مع البرغموت).
- mak khi hut ໝາກຂີ້ຫູດ mak khi hut (ໝາກຂີ້ຫູດ، /ma᷆ːk.kʰi᷆ː.hu᷆ːt/) في لاوس.
- trúc أو chanh sác في فيتنام.[2][7]
- Combava في جزيرة ريونيون
جدل التسمية
عدلفي جنوب إفريقيا يُعد «الكفير» إهانة عرقية للشعب الأفريقي الأسود،[8] وبالتالي فإن بعض المؤلفين يفضلون تغيير الاسم من «الليمون الكافيري» إلى «الليمون المكروت» وهو اسم أقل شهرة باللغة الإنجليزية، بينما يشار إليه عادة في جنوب إفريقيا باسم الليمون التايلاندي.[9][10]
وصف
عدل
يكون الليمون القنفذي عبارة عن شجيرة شائكة طولها يتراوح من 2 إلى 11 متر (6 إلى 35 قدم)، مع أوراق "مزدوجة" عطرية ذات شكل مميز،[11] تشتمل هذه الأوراق على شكل ساعة رملية على شفرة ورقة بالإضافة إلى ساق مستوٍ يشبه الأوراق (أو عنق)، تكون الثمرة خشنة وخضراء وتنضج إلى اللون الأصفر، وتتميز بالتصميم الخارجي الوعر وصغر حجمها الذي يكون باتساع حوالي 4 سنتيمتر (2 بوصة).[12]
استخدامات
عدل
مطبخ
عدلالأوراق هي الجزء الأكثر استخدامًا من النبات فتكون طازجة أومجففة أو مجمدة، تستخدم الأوراق على نطاق واسع في المطبخ التايلاندي[13][14] ومطبخ لاو (لأطباق مثل توم يم) والمطبخ الكمبودي (للمعجون الأساسي «كروينج»)،[15] كما تُستخدم الأوراق في المطبخ الفيتنامي لإضافة رائحة إلى أطباق الدجاج ولتقليل الرائحة النفاذة عند تبخير القواقع، وتُستخدم الأوراق في المطبخ الإندونيسي (خاصة المطبخ البالي والمطبخ الجاوي) للأطعمة مثل حساء الدجاج وتستخدم مع أوراق الغار الأندونيسية للدجاج والسمك، كما توجد في المطبخ الماليزي والبورمي،[16] ويستخدم على نطاق واسع في المطبخ الهندي الجنوبي. تُستخدم قشرة النبات عادة في معجون الكاري في لاو وتايلاند كإضافة عطرية ونكهة قابضة،[13] يُشار إلى نكهة الفاكهة باسم كومبافا، يتم استخدامه في المطبخ الكريولي لإضفاء نكهة على مشروب مسكَّر في موريشيوس وريونيون ومدغشقر،[17] كما أنه في كمبوديا تستخدم الثمرة كاملة كفاكهة مسكرة للأكل.[18]
استخدام طبي
عدليتم استخدام عصير وقشور الليمون القنفذي في الطب التقليدي في بعض البلدان الآسيوية، غالبًا ما يستخدم عصير الفاكهة في الشامبو ويعتقد أنه يقتل قمل الرأس.[12]
استخدامات أخرى
عدليُستخدم العصير كمطهر للملابس والشعر في تايلاند[14] وأحيانًا في كمبوديا، كما يستخدم الماء اللامع الممزوج بشرائح من الحامض الكفيري في الاحتفالات الدينية في كمبوديا.
زراعة
عدليُزرع الليمون القنفذي في جميع أنحاء العالم في مناخات مناسبة كشجيرة حديقة لإنتاج الفاكهة المنزلية، هي مناسبة تمامًا لحدائق الحاويات وأواني الحديقة في الباحات والمصطبات وفي المعاهد الموسيقية.
مكونات رئيسية
عدلتم تحديد المركب المسؤول عن الرائحة المميزة على أنه سيترونيلال الموجود في زيت الورقة حتى 80 في المائة؛ تشمل المكونات الثانوية السترونيلول (10 في المائة) والنيرول والليمونين. من وجهة نظر الكيميائية المجسمة فإنه من اللافت للنظر أن أوراق الليمون القنفذي لا تحتوي إلا على تصاوغ فراغي من (S)سترونيلال في حين أن مصاوغها المرآتي يكون (+)-(R)-سيترونيلال يوجد في كل من بلسم الليمون و (بدرجة أقل) عشب الليمون، (ومع ذلك فإن السترونيلال هو عنصر ضئيل في الزيوت الأساسية الأخيرة).
يحتوي قشر ثمار الليمون القنفذي على زيت أساسي يشبه زيت قشور ثمرة الليمون مكوناته الرئيسية هي الليمونين وبيتا- بينين.[4][19]
تسمُّم
عدل
يحتوي الليمون القنفذي على كميات كبيرة من الفوروموكومارين في كل من القشرة واللب،[20] من المعروف أن فورانوكومارين يسبب التهاب الجلد الضوئي النباتي المنشأ،[21] وهو التهاب جلدي محتمل، تم الإبلاغ عن حالة واحدة من التهاب الجلد الفطري الناجم عن الحامض القنفذي.[22]
مراجع
عدل- ^ موقع لائحة النباتات (بالإنكليزية) The Plant List ليمون قنفذي تاريخ الولوج 30 كانون أول 2020 نسخة محفوظة 19 سبتمبر 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ ا ب "Citrus hystrix". Flora & Fauna Web. National Parks Singapore, Singapore Government. مؤرشف من الأصل في 2019-12-18. اطلع عليه بتاريخ 2018-08-13.
- ^ "Citrus hystrix". Plant Finder. Missouri Botanical Garden. مؤرشف من الأصل في 2019-12-18. اطلع عليه بتاريخ 2018-08-13.
- ^ ا ب Ng, D.S.H.؛ Rose, L.C.؛ Suhaimi, H.؛ Mohamad, H.؛ Rozaini, M.Z.H.؛ Taib, M. (2011). "Preliminary evaluation on the antibacterial activities of Citrus hystrix oil emulsions stabilized by TWEEN 80 and SPAN 80" (PDF). International Journal of Pharmacy and Pharmaceutical Sciences. ج. 3 ع. Suppl. 2. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2019-11-28.
- ^ A Food Has a Historic, Objectionable Name. Should We Change It?
- ^ CRC World Dictionary of Medicinal and Poisonous Plants: Common Names, Scientific Names, Eponyms, Synonyms, and Etymology. M-Q (بالإنجليزية). CRC Press/Taylor & Francis. 1 Jan 2012. ISBN:9781439895702. Archived from the original on 2019-11-28.
- ^ Katzer، Gernot. "Kaffir Lime (Citrus hystrix DC.)". Gernot Katzer's Spice Pages. مؤرشف من الأصل في 2018-10-18. اطلع عليه بتاريخ 2018-08-13.
- ^ Veronica Vinje: Saying "kaffir lime" is like saying the N-word before 'Lime' - Veronica Vinje, June 23. 2014, Straight.com نسخة محفوظة 31 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
- ^ Common lime name has racist history by Khalil Akhtar, CBC News, Jul 8, 2014 نسخة محفوظة 2 أغسطس 2018 على موقع واي باك مشين.
- ^ "Kaf·fir also kaf·fir". قاموس التراث الأمريكي للغة الإنجليزية. مؤرشف من الأصل في 2019-12-18. اطلع عليه بتاريخ 2017-09-18.
- ^ Kuntal Kumar (1 يناير 2008). The Original Organics Cookbook: recipes for healthy living. TERI Press. ص. 54. ISBN:978-81-7993-155-4. مؤرشف من الأصل في 2019-11-28.
- ^ ا ب George Staples؛ Michael S. Kristiansen (1 يناير 1999). Ethnic Culinary Herbs: A Guide to Identification and Cultivation in Hawai'i. University of Hawaii Press. ص. 27–29. ISBN:978-0-8248-2094-7. مؤرشف من الأصل في 2019-11-28.
- ^ ا ب Loha-unchit، Kasma. "Kaffir Lime –Magrood". مؤرشف من الأصل في 2019-05-09. اطلع عليه بتاريخ 2014-12-07.
- ^ ا ب Sukphisit، Suthon (12 نوفمبر 2017). "Clean up in kitchen with versatile fruit". Bangkok Post. مؤرشف من الأصل في 2023-10-20. اطلع عليه بتاريخ 2017-11-13.
- ^ "What to Replace Kaffir Lime Leaves With". Village Bakery (بالإنجليزية الأمريكية). 17 Dec 2018. Archived from the original on 2019-11-28. Retrieved 2018-12-19.
- ^ Wendy Hutton، Wendy؛ Cassio، Alberto (2003). Handy Pocket Guide to Asian Herbs & Spices. Singapore: Periplus Editions. ص. 40. ISBN:978-0-7946-0190-4. مؤرشف من الأصل في 2020-12-31.
- ^ "Mauritian rum has a distinct character to it: Sweeter and smoother". The Economic Times. 22 مارس 2015. مؤرشف من الأصل في 2018-11-24.
- ^ Dy Phon Pauline, 2000, Plants Used In Cambodia, printed by Imprimerie Olympic, Phnom Penh
- ^ Kasuan، Nurhani (2013). "Extraction of Citrus hystrix D.C. (Kaffir Lime) Essential Oil Using Automated Steam Distillation Process: Analysis of Volatile Compounds" (PDF). Malyasian Journal of Analytical Sciences. ج. 17 ع. 3: 359–369. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2020-08-06.
- ^ Dugrand-Judek، Audray؛ Olry، Alexandre؛ Hehn، Alain؛ Costantino، Gilles؛ Ollitrault، Patrick؛ Froelicher، Yann؛ Bourgaud، Frédéric (نوفمبر 2015). "The Distribution of Coumarins and Furanocoumarins in Citrus Species Closely Matches Citrus Phylogeny and Reflects the Organization of Biosynthetic Pathways". PLoS One. ج. 10 ع. 11: e0142757. DOI:10.1371/journal.pone.0142757. PMC:4641707. PMID:26558757.
{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link) - ^ McGovern، Thomas W.؛ Barkley، Theodore M. (2000). "Botanical Dermatology". The Electronic Textbook of Dermatology. Internet Dermatology Society. Section Phytophotodermatitis. مؤرشف من الأصل في 2017-06-01. اطلع عليه بتاريخ 2018-11-29.
- ^ Koh، D.؛ Ong، C. N. (أبريل 1999). "Phytophotodermatitis due to the application of Citrus hystrix as a folk remedy". Br J Dermatol. ج. 140 ع. 4: 737–738. DOI:10.1046/j.1365-2133.1999.02782.x. PMID:10233333.
