حاجز حجاجي
الحاجز الحجاجي (اللفافة الجفنية) هو صَفَيحَةُ غشائية تمثل الحدود الأمامية للحجاج . يمتد من حواف الحجاج إلى الجفون ، ويشكل القسم الليفي من الأجفان.[2]
حاجز حجاجي | |
---|---|
تفاصيل | |
جزء من | محجر العين |
معرفات | |
ترمينولوجيا أناتوميكا | 15.2.07.003 |
FMA | 59328[1] |
UBERON ID | 0001822 |
تعديل مصدري - تعديل |
التشريح
عدلفي الجفن العلوي، يختلط الحاجز الحجاجي مع وتر العضلة رافعة الجفن العلوية و في الجفن السفلي مع صفيحة الترص .[3]
عند إغلاق العينين، تكون فتحة الحجاج مغطاةً بالكامل بالحاجز و الترص . و يكون الحاجز رقيقا في الأنسيّ ويصبحُ منفصلاً من الرباط الجفني الأنسي ، ويرتكز على العظم الدمعي عند العرف الخلفي . يرتكز الرباط الأنسي ونظيره الوحشي (الأضعف بكثير) على الحاجز والحجاج، ويحافظان على الأجفان مستقرة عندما تتحرك العين.[4]
ويثقّبُ الحاجزُ بالأوعية الدمويةِ والأعصابِ التي تمرّ من تجويف الحجاج إلى الوجه وفروة الرأس.
الأهمية السريرية
عدلقد يضعف الحاجز مع التقدم في السن، ونتيجة لذلك قد تنفتق الشحوم الحجاجية إلى الأمام. ويطلق على العمل الجراحي لتصحيح هذا الخلل بـرأب الجَفْن.
يعد الحاجز الحجاجي معلما هاما في التمييز بين الْتِهاب الهَلَلِ الحَجاجِي (داخل الحاجز) و التهاب الهلل المحيط بالحجاج (خارج الحاجز).[5]
المراجع
عدلهذه المقالة تعتمد على مواد ومعلومات ذات ملكية عامة، من الصفحة رقم 1026 الطبعة العشرين لكتاب تشريح جرايز لعام 1918.
- ^ نموذج تأسيسي في التشريح، QID:Q1406710
- ^ Mahmood F. Mafee؛ Galdino E. Valvassori؛ Minerva Becker (10 نوفمبر 2004). Imaging of the head and neck. Thieme. ص. 200–. ISBN:978-1-58890-009-8. مؤرشف من الأصل في 2020-01-24. اطلع عليه بتاريخ 2010-06-16.
- ^ Meyer، D. R.؛ Linberg، J. V.؛ Wobig، J. L.؛ وآخرون (1991). "Anatomy of the orbital septum and associated eyelid connective tissues". Ophthalmic Plast Reconstr Surg. ج. 7 ع. 2: 104–113. PMID:1863562.
- ^ "العين البشرية."Encyclopædia Britannica. 2008. موسوعة بريتانيكا 2008"
- ^ "Cellulitis, Orbital: eMedicine Ophthalmology". مؤرشف من الأصل في 2017-10-06. اطلع عليه بتاريخ 2010-06-16.
وصلات خارجية
عدل- grossanatomy/dissector/labs/h_n/orbit/main.html في موقع (MedEd) التابع لجامعة لويولا.
- "Anatomic study of the orbital septum (22.10.93)". Surg Radiol Anat. ج. 16 ع. 1: 121–4. 1994. DOI:10.1007/BF01627937. PMID:8047962.