جيهان إبراهيم

جيهان إبراهيم (تعرف أيضًا باسم جيجي إبراهيم) صحفية مصرية،[1] واشتراكية ثورية،[2] وناشطة.[3] خلال الثورة المصرية عام 2011، استخدمت موقع تويتر للإبلاغ عن أحداث الاحتجاجات. أصبحت وجهًا للمظاهرات وخصوصا ثورة 25 يناير في مصر في كثير من وسائل الإعلام الغربية، ولكن نادرًا ما تذكر آراءها السياسية. واصلت الاحتجاج واستخدام تويتر كمنصة بعد أحداث عام 2013، وأسست لاحقًا شركة لتصنيع الأحذية في القاهرة.

جيهان إبراهيم
Gihan Ibrahim in May 2011
Gihan Ibrahim in May 2011
جيجي إبراهيم في مايو 2011
معلومات شخصية
الميلاد 1986/1987 (العمر 37–38)[1]
لونغ بيتش  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الإقامة القاهرة  تعديل قيمة خاصية (P551) في ويكي بيانات
الجنسية مصرية
الحياة العملية
المدرسة الأم الجامعة الأمريكية في القاهرة
المهنة صحفية، ناشطة سياسية
الحزب الاشتراكيون الثوريون  تعديل قيمة خاصية (P102) في ويكي بيانات
اللغات العربية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات

النشأة والتعليم

عدل

ولدت جيهان إبراهيم في لونج بيتش بكاليفورنيا لأبوين مصريين. عندما كانت تبلغ من العمر عامًا واحدا، عادت العائلة إلى مصر. بعد وفاة والدتها، نقل والدها الأسرة مجددا إلى كاليفورنيا عندما كانت في الرابعة عشرة من عمرها.[4] تخرجت جيجي من مدرسة كورنيليا كونيلي الثانوية في عام 2005،[5] ثم التحقت بكلية أورانج كوست[4] في أنهايم، كاليفورنيا[6][7] قبل أن تنتقل إلى الجامعة الأمريكية في القاهرة[8][9] في عام 2008، وتخرجت منها في عام 2010 بدرجة البكالوريوس في العلوم السياسية.[4]

الانخراط في السياسة المصرية

عدل
 
جيهان إبراهيم في مظاهرة في فبراير 2011

جيجي عضوة في حزب الاشتراكيين الثوريين.[10][11] قالت للجزيرة إن نشاطها السياسي بدأ عندما تحدثت إلى بعض الأشخاص المنخرطين في الحركة العمالية، وأن عائلتها كانت غير راضية عن ذهابها إلى الاحتجاجات.[12] انخرطت في الثورة المصرية عام 2011[1][13] كمنظمة للمظاهرات والفعاليات،[9][10] مستخدمة وسائل التواصل الاجتماعي بما في ذلك تويتر أثناء حضور الاحتجاجات[11][14][15] «لنشر معلومات دقيقة ورسم صورة على الأرض للأشخاص غير الحاضرين» على حد تعبيرها.[6] كما ساعدت تغريداتها في توثيق الاعتقالات وعنف الدولة[16] بإرسال لمعلومات لمجموعات حقوق الإنسان.[17] في أكتوبر / تشرين الأول 2011، قالت أنها تعرضت للاعتقال لفترة وجيزة أثناء تصوير إضراب عمال النقل العام في القاهرة، وأفرج عنها بعد موافقتها على حذف لقطاتها.[18]

بحلول شتاء 2012، صار لجيجي أكثر من 30 ألف متابع على تويتر، وكانت ناشطة في الاحتجاجات ضد المجلس الأعلى للقوات المسلحة.[19]

في يوليو 2013، اختار العديد من المتظاهرين المغادرة بعد أحداث عام 2013، لكن جيجي كانت من بين القليلين الذين استمروا في التظاهر والنشاط السياسي.[20][21] في أغسطس 2013، كانت جزءًا من مجموعة سمت نفسها الميدان الثالث، والتي اجتمعت في ميدان أبو الهول بالجيزة للاحتجاج على كل من الحكومة العسكرية والإخوان المسلمين.[22]

بعد أحداث يوليو 2013، هاجر زوج إبراهيم «لأنه أراد أن يظل صحفيًا»، بينما أسست جيجي شركة لتصنيع الأحذية في القاهرة.[20] في يناير 2021، أخبرت مجلة جون أفريك أنه «من الخطر الاحتجاج وأن تكون صحفية لا تعمل لصالح النظام»، وقالت أن «الاحتجاج يتم الآن سرا.»[20]

في الإعلام الغربي

عدل

أصبحت جيهان إبراهيم وجهًا للأحداث في مصر للعديد من وسائل الإعلام الغربية،[23] حيث وصفتها جودي وودروف بأنها «رمز الانتفاضة» على برنامج PBS NewsHour.[24] في برنامج ذا ديلي شو، أخبرت جون ستيوارت أنها انضمت في البداية إلى الاحتجاجات بسبب فصل دراسي أخذته في الجامعة الأمريكية في القاهرة بعنوان «التعبئة الاجتماعية في ظل الأنظمة السلطوية».[25] ظهرت على غلاف عدد 28 فبراير 2011 من مجلة تايم،[26] وانتقدت لاحقًا المقالة ذات الصلة في هذا العدد بقولها إن الغرب «يحتاج إلى الاعتقاد بأننا لم يكن بإمكاننا [جعل الثورة ممكنة] بدون ألعابهم الرقمية (وتعني وسائل التواصل الاجتماعي).»[27]

على الرغم من ذلك، نادرًا ما تم ذكر آرائها السياسية في وسائل الإعلام الغربية.[23] درست حلقة فرونت لاين في فبراير 2011 بعنوان «ثورة جيجي» علاقتها بعائلتها المصرية النخبوية و«محاولاتها لإقناع عائلتها بعدالة قضيتها».[28]

المراجع

عدل
  1. ^ ا ب ج Ourdan, Rémy (21 Feb 2011). "Egypte : le "journalisme citoyen" de Mona et Gigi sur Twitter" [Egypt: Mona and Gigi's "citizen journalism" on Twitter]. لو موند (بالفرنسية). Archived from the original on 2021-05-22. Retrieved 2021-05-22.
  2. ^ Mason، Paul (2013). Why It's Still Kicking Off Everywhere: The New Global Revolutions. London: Verso Books. ص. 56. ISBN:978-1-78168-245-6. OCLC:859326591. I saw the Egyptian revolutionary socialist Gigi Ibrahim (@GSquare86), an iconic figure in the 25 January revolution, speak to London students a few weeks after Mubarak fell.
  3. ^ Snider, Laura (6 Apr 2011). "Q&A: Gigi Ibrahim on 'Inside the Egyptian Revolution' panel at CWA". Boulder Daily Camera (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2020-08-08. Retrieved 2021-05-22.
  4. ^ ا ب ج Sandy، Bennett؛ Laso، Maria؛ St. John، Kelly؛ Bentley، Amy (1 مارس 2013). "20 Women to Watch". OC Metro. مؤرشف من الأصل في 2015-05-31.
  5. ^ "Gigi Ibrahim '05". Cornelia Connelly High School. مؤرشف من الأصل في 2020-06-22. اطلع عليه بتاريخ 2021-05-22.
  6. ^ ا ب Rogers، Tony (28 يناير 2011). "Citizen Journalist Gigi Ibrahim Uses Tools of the Web to Spread News of Cairo Protests". دوت داش. مؤرشف من الأصل في 2012-08-26. اطلع عليه بتاريخ 2021-05-21.
  7. ^ Anas, Brittany (16 Mar 2011). "Egyptian activist Gigi Ibrahim to be among CU-Boulder's Conference on World Affairs guests". Boulder Daily Camera (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2011-03-18. Retrieved 2021-05-22.
  8. ^ Mackey, Robert (27 Jan 2011). "Interview With an Egyptian Blogger". نيويورك تايمز (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2021-06-17. Retrieved 2021-05-22.
  9. ^ ا ب "Egyptian activist to speak at this year's CWA". جامعة كولورادو بولدر (بالإنجليزية). 16 Mar 2011. Archived from the original on 2021-05-22. Retrieved 2021-05-22.
  10. ^ ا ب Smet 2015.
  11. ^ ا ب Fleishman، Jeffrey (14 فبراير 2012). "After revolution in Egypt, women's taste of equality fades". لوس أنجلوس تايمز. مؤرشف من الأصل في 2021-07-24. اطلع عليه بتاريخ 2021-05-22.
  12. ^ Naib, Fatma (19 Feb 2011). "Women of the revolution". الجزيرة (بالإنجليزية). Archived from the original on 2021-05-22. Retrieved 2021-05-22.
  13. ^ "Egypt unrest: Alert as mass protests loom". بي بي سي نيوز. 28 يناير 2011. مؤرشف من الأصل في 2021-05-22. اطلع عليه بتاريخ 2021-05-22.
  14. ^ Papacharissi, Zizi (3 Mar 2016). "Affective publics and structures of storytelling: sentiment, events and mediality". روتليدج (بالإنجليزية). 19 (3): 7. DOI:10.1080/1369118X.2015.1109697. ISSN:1369-118X. Archived from the original on 2020-11-08. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |بواسطة= تم تجاهله يقترح استخدام |عبر= (help)
  15. ^ Allen، Bennett (4 أبريل 2011). "Citizen Journalism: Life on the Ground at the Egyptian Revolution". فانيتي فير. مؤرشف من الأصل في 2016-04-13. اطلع عليه بتاريخ 2021-05-22.
  16. ^ Hidalgo, Alonso. "Redes sociales, política y activismo" [Social media, politics and activism] (PDF). Centro de Estudios y Promocion del Desarrollo (بالإسبانية): 99. Archived from the original (PDF) on 2021-04-07.
  17. ^ England، Phil (مايو 2011). "A digital revolution in Egypt and beyond". New Internationalist. ISSN:0305-9529. مؤرشف من الأصل في 2021-09-16.
  18. ^ Tarek, Sherif (2 Oct 2011). "Activist Gigi Ibrahim to keep filming drivers' protests despite military arrest". الأهرام (بالإنجليزية). Archived from the original on 2021-05-22. Retrieved 2021-05-22.
  19. ^ Woods، Elliott D. (2012). "The Faces of Tahrir Square: Last spring's protests were only the beginning of a much longer struggle". The Virginia Quarterly Review. ج. 88 ع. 1: 98. ISSN:0042-675X. JSTOR:26446367. مؤرشف من الأصل في 2021-05-22. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |بواسطة= تم تجاهله يقترح استخدام |عبر= (مساعدة)
  20. ^ ا ب ج Jachmann, Luis (25 Jan 2021). "Égypte – Gigi Ibrahim: " La contestation se fait désormais dans la clandestinité "" [Egypt – Gigi Ibrahim: "The protest is now done underground"]. جون أفريك (بfr-FR). Archived from the original on 2021-03-17. Retrieved 2021-05-22.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  21. ^ "Gigi Ibrahim Discusses What Happens Next in Egypt with Tim Pool". فايس نيوز (بالإنجليزية). 5 Jul 2013. Archived from the original on 2021-08-01. Retrieved 2021-05-22.
  22. ^ Parvaz, D. (23 Aug 2013). "Between Tahrir and Rabaa: The Third Square". الجزيرة (بالإنجليزية). Archived from the original on 2021-05-22. Retrieved 2021-05-22.
  23. ^ ا ب Tufekci, Zeynep (Jul 2013). ""Not This One": Social Movements, the Attention Economy, and Microcelebrity Networked Activism". American Behavioral Scientist (بالإنجليزية). 57 (7): 858–859. DOI:10.1177/0002764213479369. ISSN:0002-7642. Archived from the original on 2021-02-27. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |بواسطة= تم تجاهله يقترح استخدام |عبر= (help)
  24. ^ Hermida، Alfred (2016). Tell Everyone: Why We Share and Why It Matters. Toronto: Doubleday Canada. ص. 106–109. ISBN:978-0-385-67958-9. OCLC:957224135.
  25. ^ Anderson، Lisa (2012). "Too Much Information? Political Science, the University, and the Public Sphere". American Political Science Association. ج. 10 ع. 2: 389. DOI:10.1017/S1537592712000722. ISSN:1537-5927. JSTOR:41479557. مؤرشف من الأصل في 2021-05-22. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |بواسطة= تم تجاهله يقترح استخدام |عبر= (مساعدة)
  26. ^ Helmy، Dina (27 فبراير 2011). "Some find Time Magazine cover controversial". الجامعة الأمريكية بالقاهرة. مؤرشف من الأصل في 2021-05-22. اطلع عليه بتاريخ 2021-05-22.
  27. ^ Srinivasan، Ramesh (2017). "5. Taking Back Our Media". Whose Global Village?. New York University Press. ص. 221. DOI:10.18574/9781479873906-007 (غير نشط 22 مايو 2021). ISBN:9781479873906.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: وصلة دوي غير نشطة منذ 2021 (link)
  28. ^ "Gigi's Revolution". PBS Frontline. 22 فبراير 2011. مؤرشف من الأصل (video) في 2021-05-22. اطلع عليه بتاريخ 2021-05-22.
 

بيبلوغرافيا

عدل

 

روابط خارجية

عدل