جوزيف ديلي

طبيب أمريكي

جوزيف بوليفار ديلي (28 أكتوبر 1869 - 2 أبريل 1942)[1] هو طبيب أمريكي اشتهر لاحقه بأنه المؤسس لطب التوليد الحديث. أنشأ ديلي المركز الطبي في جامعة شيكاغو، حيث قدم هناك أول حاضنة أطفال محمولة. عمل في بداية مسيرته المهنية في كلية الطب في جامعة الشمال الغربي، وانتقل لاحقًا بعد عام 1929 إلى العمل في كلية الطب بجامعة شيكاغو.

جوزيف ديلي
 
معلومات شخصية
الميلاد 28 أكتوبر 1869   تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
كولد سبرينغ  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة 2 أبريل 1942 (72 سنة)   تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
شيكاغو  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
مواطنة الولايات المتحدة  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة نورث وسترن
جامعة الشمال الغربي مدرسة فينبرغ للطب  تعديل قيمة خاصية (P69) في ويكي بيانات
المهنة طبيب توليد  [لغات أخرى]‏  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
موظف في جامعة شيكاغو،  وجامعة نورث وسترن  تعديل قيمة خاصية (P108) في ويكي بيانات
أعمال بارزة المركز الطبي لجامعة شيكاغو  [لغات أخرى]‏  تعديل قيمة خاصية (P800) في ويكي بيانات
 

كان ديلي من المؤيدين الأوائل لمعايير العقامة خلال الولادة، وحتى أنه اقترح إنشاء مستشفيات منفصلة لإجراءات المخاض والولادة. يُعتبر ديلي من كبار المؤثرين في النقاش حول ما إذا كانت تتطلب الولادة تدخلات طبية لضمان صحة الأم والطفل. في عام 1920، اقترح تدخلًا معياريًا غازيًا يُعرف باسم «إجراء الملقط الوقائي»، وبحسب ديلي فإن التدخل الميكانيكي (باستخدام الملقط) من شأنه أن يمنع الاختلاطات السيئة التي تكررت خلال الولادات في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين. يُلام ديلي أحيانًا على اقتراح هذا الإجراء لأنه يُعتبر أنه مهد للإجراءات الغازية الأخرى خلال عملية الولادة.

يُعتبر ديلي من الرواد في مجال صناعة الأفلام الطبية التعليمية، واخترع جهازًا استُخدم لعدة عقود في شفط الشعب الهوائية عند الرضع حديثي الولادة. بعد أن أصبح أستاذًا فخريًا في جامعة شيكاغو في عام 1935، ظهر ديلي على غلاف مجلة تايم في العام التالي. توفي في عام 1942، لكن مقارباته المنهجية للولادة حافظت على تأثيرها على الممارسة الطبية خلال طفرة الإنجاب. أنشأ كرسي وقفي باسم ديلي في جامعة شيكاغو بعد سنوات قليلة من وفاته.

النشأة والتعليم

عدل

ديلي هو الابن الخامس والتاسع من بين عشرة أبناء لموريس ودورا توبياس ديلي، وهما مهاجران يهود من بولندا. كان جده من جهة أبيه جراحًا في الجيش الفرنسي استقر في بولندا بعد فشل نابليون في غزو روسيا. وُلد ديلي في كولد سبرينغ، نيويورك، لكن العائلة انتقلت إلى نيو هيفن، كونيكتيكت، مدينة نيويورك، وأخيرًا في عام 1885، شيكاغو، إلينوي، حيث تخرج ديلي من ثانوية ساوث ديفيجن في عام 1888.[1][2][3]

ارتاد ديلي مدرسة فينبرغ للطب في جامعة الشمال الغربي، وذلك بالرغم من رغبة والده في أن يصبح ديلي حاخامًا. كان لأستاذ التوليد دبليو دبليو جاغارد تأثير خاص على ديلي.[1][2][3] تخرج ديلي من كلية الطب في عام 1891.[3] لاحظت الكاتبة شارلوت بورست أن معظم النساء ولدن في المنزل في سبعينيات القرن التاسع عشر حتى تسعينيات القرن التاسع عشر. فلم يتمكن طلاب الطب في جامعة الشمال الغربي من مشاهدة أي عمليات ولادة في ذلك الوقت، إلا إذا استطاعوا رشوة النساء إلى القدوم والإنجاب في مدرج المستشفى. اعتبر ديلي نفسه محظوظًا لأنه تمكن من مشاهدة عمليتي ولادة عندما كان طالبًا.[4]

المراجع

عدل
  1. ^ ا ب ج "Joseph Bolivar DeLee." Dictionary of American Biography. New York: Charles Scribner's Sons, 1973.
  2. ^ ا ب Leavitt, Judith Walzer (أكتوبر 1988). "Joseph B. DeLee and the practice of preventive obstetrics". American Journal of Public Health. ج. 78 ع. 10: 1353–60. DOI:10.2105/ajph.78.10.1353. PMC:1349440. PMID:3048128.
  3. ^ ا ب ج Benzkofer، Stephan (3 يونيو 2012). "Saving the children". شيكاغو تريبيون. مؤرشف من الأصل في 2019-08-29. اطلع عليه بتاريخ 2013-09-01.
  4. ^ Borst، Charlotte (1995). Catching Babies: The Professionalization of Childbirth, 1870–1920. دار نشر جامعة هارفارد. ص. 100. ISBN:0674102622. مؤرشف من الأصل في 2016-04-06.