جائحة فيروس كورونا في أنتيغوا وباربودا

توثق هذه المقالة آثار جائحة فيروس كورونا 2019–20 في أنتيغوا وباربودا، وقد لا تتضمن جميع الاستجابات والإجراءات الرئيسية حتى الآن.[2]

جائحة فيروس كورونا في أنتيغوا وباربودا 2020
المرض كوفيد-19
السلالة SARS-CoV-2
تاريخ الوقوع 10 مارس 2020
(4 سنوات، و7 شهور، و2 أسابيع، و5 أيام)
المنشأ المملكة المتحدة
المكان أنتيغوا وباربودا
الوفيات 0
الحالات المؤكدة 1 [1]
حالات متعافية 0

خلفية

عدل

في 12 يناير 2020، أكدت منظمة الصحة العالمية عن ظهور فيروس كورونا المستجد كسبب للمرض التنفسي الذي أصاب مجموعة من الأشخاص في مدينة ووهان، مقاطعة خوبي، الصين، إذ أُبلغ عنهم إلى منظمة الصحة العالمية في 31 ديسمبر 2019.[3][4] كانت نسبة الوفيات بين الحالات المُشخصة بكوفيد-19 أقل بكثير من جائحة فيروس سارس في عام 2003[5][6]، لكن انتقال العدوى كان أكبر، والوفيات أيضًا.[5][7]

الجدول الزمني

عدل

في 13 مارس 2020، أعلن رئيس الوزراء غاستون براون عن أول حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد في أنتيغوا وباربودا.[1]

قال براون أن المريضة بدأ يظهر عليها أعراض الإصابة يوم 11 مارس. كانت المريضة قد زارت أحد المشافي الخاصة حيث أخذ المسؤولون الطبيون عينات تم إرسالها إلى مختبر وكالة الصحة العامة الكاريبية في ترينيداد لإجراء الفحوصات المطلوبة. وأكد براون عن مساعي تتبع جميع الأشخاص التي كانت على تماس بهم حيث أشار إلى أن مسؤولي الصحة يتعقبون أي شخص كانت قد قابلته. وكشف أن منشأة الحجر الصحي الوحيدة في أنتيغوا ستكون جاهزة الأسبوع المقبل وتعهد بوصول معدات الاختبار بعد فترة وجيزة. وقد دعا رئيس الوزراء براون المواطنين إلى اتخاذ الإجراءات الاحترازية الملائمة مثل غسل اليدين وتجنب الاتصال الجسدي عن قرب والابتعاد عن التجمعات الكبيرة. وبهذا الصدد قال براون: «يجب ألا نشعر بالذعر أبدًا، ولكن يجب أن نعمل بصورة جماعية بثقة وإيمان. ما زلت واثقًا من أنه بجهودنا الجماعية وبعون الله، سوف نتغلب على تحديات كوفيد-19 وهذا سوف يمر أيضًا.» كما أعلم براون المواطنين بأن نتيجة اختبار حالة أخرى مشتبه بها كانت سلبية.[8]

مراجع

عدل
  1. ^ ا ب "Antigua and Barbuda records first case of coronavirus". loopslu. 13 مارس 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-03-27.
  2. ^ "Antigua and Barbuda: COVID-19 coronavirus update". eTurboNews | Trends | Travel News (بالإنجليزية الأمريكية). 17 Mar 2020. Archived from the original on 2020-03-20. Retrieved 2020-03-20.
  3. ^ Elsevier. "Novel Coronavirus Information Center". Elsevier Connect. مؤرشف من الأصل في 2020-01-30. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-15.
  4. ^ Reynolds، Matt (4 مارس 2020). "What is coronavirus and how close is it to becoming a pandemic?". Wired UK. ISSN:1357-0978. مؤرشف من الأصل في 2020-03-05. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-05.
  5. ^ ا ب "Crunching the numbers for coronavirus". Imperial News. 13 مارس 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-03-19. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-15.
  6. ^ "High consequence infectious diseases (HCID); Guidance and information about high consequence infectious diseases and their management in England". GOV.UK (بالإنجليزية). Archived from the original on 2020-03-03. Retrieved 2020-03-17.
  7. ^ "World Federation Of Societies of Anaesthesiologists – Coronavirus". www.wfsahq.org. مؤرشف من الأصل في 2020-03-12. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-15.
  8. ^ "Antigua and Barbuda records first case of the novel coronavirus". مؤرشف من الأصل في 2020-03-20.