تكبر زمني
التكبر الزمني، هي حجة مفادها أن التفكير أو الفن أو العلم في وقت سابق بطبيعتها أدنى مستوى من تلك الموجودة اليوم، وذلك ببساطة بسبب أولويتها الزمنية أو الاعتقاد بأنه بعد تقدم الحضارة في مناطق معينة كان الناس في الفترات الزمنية السابقة أقل ذكاء. صاغ هذا المصطلح سي. إس. لويس وأوين بارفيلد، وذكره لويس الأول في كتابه عن سيرته الذاتية لعام 1955 «منذهل من المتعة».[1]
كما يشرح بارفيلد، هي الاعتقاد بأنّه «فكرياً، الإنسانية عانت لأجيال لا حصر لها من الأخطاء الأكثر طفولية في جميع أنواع الموضوعات الحاسمة، حتى تم استبدالها ببعض القرائن العلمية البسيطة في القرن الماضي».[2] ظهر الموضوع بينهما عندما تحول بارفيلد إلى الأنثروبولوجيا وكان يسعى لدفع لويس (الذي كان ملحداً في ذلك الوقت) إلى الانضمام إليه. كان أحد اعتراضات لويس هو أن الدين ببساطة عفا عليه الزمن، وفي كتابه «منذهل من المتعة» (الفصل 13، الصفحة 207-208)، يصف كيف يعتبر هذا الأمر مغالطة:
يعد الاستخدام العام لكلمة «القرون الوسطى» (medieval)، مظهراً من مظاهر التكبر الزمني بمعنى أنه عصر متخلف.[3]
المراجع
عدل- ^ Jorgenson, Logan (17 Jan 2017). "Chronological Snobbery". The Odyssey Online (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2019-05-23. Retrieved 2018-04-17.
- ^ History in English Words p. 164
- ^ C. S. Lewis in Surprised by Joy (Chapter 13, p. 206) Quote: "'Why–damn it–it's medieval,' I exclaimed; for I still had all the chronological snobbery of my period and used the names of the earlier periods as terms of abuse."