تعديلات (علم الوراثة)
يشير مصطلح التعديلات في علم الوراثة إلى كل من التغيرات والتعديلات التي تحدث طبيعيًا وهندسيًا في الحمض النووي. تحدث الطفرات العارضية أو الطبيعية من خلال أخطاء محتملة أثناء عملية النسخ والإصلاح، ويكون إما تلقائيًا أو بسبب ضغوطات بيئية. حيث تُجرى تعديلات معتمدة في المختبر لأغراض مختلفة، وتطوير بذور ونباتات أكثر صلابة وتحملًا، بالإضافة إلى معالجة الأمراض التي تصيب الإنسان. كما ولا يزال استخدام تقنية تحرير الجينات مثيرًا للجدل في وقتنا المعاصر.
تعديلات وراثية (عرضية ومتعمدة)
عدلالتعديلات هي تغييرات تحدث في الحمض النووي للفرد بسبب طفرة عرضية أو تعديل وراثي مقصود باستخدام تقنيات حيوية مختلفة.<[2] على الرغم من وجود التباس بين مصطلحي "التعديل" و"الطفرة" لأنهما يُستخدمان بشكل متبادل في العديد من الأحيان، فإنه ما يُميز التعديل عن الطفرة كونه أكثر شمولية فالتعديل مصطلح يشمل كلا من تعريف الطفرة والهندسة الوراثية.[2] وكل من هذين التصنيفين الفرعيين يؤدي إلى تغيير يؤثر على خصائص الكائن الحي، والمعروفة أيضًا باسم النمط الظاهري، والناجمة عن التغيرات في التركيب الوراثي للكائن الحي، أو أليلاته المحددة، مما يؤدي إلى تغيير التعبير الجيني.[3] على الرغم من أن الوراثة تلعب دورًا كبيرًا في تعبير الفرد، كما هو الحال في حالات التعديلات اللاجينية إلا أنه لا تورث جميع حالات التعديل. وبغض النظر عن أصل هذا التباين على المستوى الجيني، فإنه يؤثر بوضوح على إنشاء وتفاعل البروتينات، كما ويغير وظيفة الخلية، والنمط الظاهري ووظيفة الكائن الحي.[4]
أنواع التعديلات
عدليمكن أن تحدث التعديلات الجينية بشكل طبيعي، عن طريق الطفرات المذكورة أعلاه في جينوم الكائن الحي، أو من خلال الأساليب التكنولوجية الحيوية لاختيار جين مهم للتلاعب به من أجل إنتاج شيء جديد أو تحسين جين موجود بالفعل.[2] يعتبر هذا التمييز بين التغيرات التي تحدث بشكل طبيعي وتلك التي تكون مقصودة مفتاحًا لفهم الفرق بين الطفرة والهندسة الوراثية.[2]
الطفرة العرضية
عدليمكن تعريف الطفرة بدقة أكبر على أنها أي تغيير غير توافقي في النمط الظاهري للكائن الحي فيكون موروثًا يُنقل بشكل ثابت من الأبوين إلى الأحفاد عبر الأجيال.[2] كما ويمكن تصفيتها إلى أسباب عديدة وأشكال مختلفة، ومع ذلك، تُعزى بشكل أساسي إلى الأخطاء التي تحدث خلال تضاعف الحمض النووي الريبوزي منقوص الأكسجين أو التعرض لعوامل خارجية.[5] نظرًا أن العمليات الخلوية فعالة للغاية، وعالية الكفاءة، فهي ليست مثالية مما يتسبب في التباين بين الكائنات من نفس النوع.[5] يمكن أن تسبب هذه التباينات والتفاوتات تأثيرات ظاهرية مختلفة بشدة متفاوتة، تتراوح بين عدم وجود تأثير قابل للملاحظة على الإطلاق إلى عدم القدرة على البقاء على قيد الحياة.[5] كما ويمكن أن تتفاوت تعبيرات الجينات بسبب ظروف بيئية مثل المناخ والنظام الغذائي ومستويات الأكسجين ودورات الضوء والمتحولات الوراثية أو المواد الكيميائية التي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بقابلية الإصابة بالأمراض،[6][7] ويعد توقيت ومدة التعرض لمثل هذه العناصر عاملًا حاسمًا بالإضافة إلى أنه يُؤثر بشكل كبير على استجابة النمط الظاهري للكائن الحي، مما يزيد من شدته بشكل عام مع مرور الوقت.[8]
الأساليب
عدلهناك العديد من الأساليب أو الأشكال المختلفة للطفرة، بما في ذلك الطفرة العفوية التلقائية، والأخطاء التي تحدث أثناء النسخ المتماثل والإصلاح، بالإضافة إلى الطفرة الناجمة عن التأثيرات البيئية.[9] فيمكن أن تسبب أصول الطفرات هذه العديد من أنواع الطفرات المختلفة التي تؤثر على التعبير الجيني على النطاقين الواسع والضيق المحدود.[9]
الهندسة الوراثية (المقصودة)
عدلالهندسة الوراثية هي نوع من التعديلات الوراثية المقصودة، والتي تستخدم التقنيات الحيوية لتعديل جينوم الكائن الحي.[بحاجة لمصدر] وفقًا لمنظمة الصحة العالمية تُعرَّف الكائنات المعدلة وراثيًا على أنها "الكائنات الحية (نباتات، حيوانات، أو ميكروبات) التي عُدّلت مادتها الوراثية (الحمض النووي) بطريقة لا تحدث بشكل طبيعي عن طريق التزاوج أو إعادة التركيب الطبيعي".[10] يشمل هذا النوع من التعديلات عمليات إدراج أو حذف قواعد الحمض النووي للشيفرة الوراثية الحالية.[11] في منهجية التكنولوجيا الحيوية، تُستخدم سلسلة من الخطوات الأربعة لإنتاج كائن حي معدل وراثيًا.[12]
- تحديد
- يحدد الباحثون سمة محددة تستند عادة إلى الرغبة في حل مشكلة ما.
- عزل
- يحدد الباحثون تسلسل السمة المحددة عن طريق مقارنة الجينومات للكائنات داخل نفس النوع، مع وبدون السمة.
- إدخال
- بعد ذلك، يستخدمون التسلسل (أو التسلسلات) والعديد من الإنزيمات المختلفة لإدخال جينات السمة في ناقل البلازميد، الذي يمكن بعد ذلك إدخاله في البكتيريا لتكاثر الجين المفضل.
- نمو
- إشارة إلى إنشاء كائن حي معدل وراثيًا ناجح هي النمو والتكاثر مع الجينوم المحرر الجديد دون أضرار للكائن الحي بسبب التعديل الجديد.
- تحديد
الأساليب:
طرق كريسبر هي نوع شائع الاستخدام في عملية تحرير الجينوم المذكورة أعلاه.[13] يرمز تحرير الجينات بتقنية كريسبر إلى "التكرارات العنقودية المتباعدة بانتظام القصيرة المتداخلة"، ويسمح للعلماء بتغيير التعبير الجيني يدويًا أو تصحيح الأخطاء أو إنشاء أشكال جديدة.[13] منذ عام 2012، عمل العلماء على تطوير هذه التكنولوجيا التي لديها الفرصة لعلاج الأمراض الوراثية وتعديل السمات وراثيًا لتكون الأكثر رغبة، وكذلك تغيير الحمض النووي بدرجة عالية من الدقة.[14]
أمثلة
عدلطفرة (عرضي)
عدلهندباء البر: معظم الهندباء تمتلك سيقان طويلة، ولكن زيادة التهديدات المحتملة في بيئتها تسببت في انخفاض متوسط طول سيقان الهندباء داخل أنواع معينة، مما يتيح لها تفادي هذه التهديدات بشكل أفضل.[15] وكان بإمكان هذا التكيف أن يحدث بسبب طفرة تحدث في فرد أقصر ساقًا يُختار بواسطة الضغوط البيئية.[16] ولأن الهندباء ذات السيقان الأقصر كانت لديها معدل لياقة عالٍ أكثر من الهندباء ذات السيقان الطويلة، وتمكنت من البقاء بشكل أكبر، فقد عُدل التردد الجيني للسكان وراثيًا من خلال الحدوث الأصلي للطفرة.[16]
داء الأنيميا المنجلية: في الفرد السليم، يكون HBB (جين HBB) مسؤولًا عن تشفير الهيموجلوبين الذي يحمل الأكسجين في جميع أنحاء الجسم.[17] ومع ذلك، عندما يكون الشخص مصابًا بهذا المرض بسبب وراثة نسختين متحورتين من جين HBB بسبب طفرة نقطة زوج القاعدة، تتشكل خلايا الدم الحمراء بشكل مختلف.[17] يؤدي هذا الشكل المتغير إلى انسداد تدفق الدم مع آثار صحية خطيرة.[17] ومن ناحية أخرى فإن أولئك الذين يرثون نسخة واحدة فقط من هذا الجين لديهم حماية أعلى ضد الملاريا.[18]
الهندسة الوراثية (المتعمدة)
عدلمرض آلزهايمر: في مثال اصطناعي في المختبر، عزل العلماء جين بروتين سلف النشواني أو البروتين المنتج للمادة النشوانية (APP) المعروف بدوره في إصابة الإنسان بمرض الزهايمر، ونقلوه إلى خلايا الأعصاب لدودة.[11] وبهذا، هدف العلماء إلى دراسة تطور مرض الزهايمر في هذا الكائن البسيط عن طريق ترميز البروتين APP بالبروتين الأخضر الفلوري الذي سمح لهم بتصور الجين أثناء تقدم الدودة في العمر بشكل أفضل.[11] باستخدام ما تعلموه من التجربة مع الدودة البسيطة وجين APP، زاد علماء الوراثة فهمهم لدور هذا الجين في إصابة الإنسان بمرض الزهايمر.[11]
الأنسولين: كان أول استخدام للبكتيريا المعدلة وراثيًا للأنسولين الطبي الذي يحتاجه مرضى السكري للتحكم في نسبة السكر في الدم.[19] من خلال الخطوات التالية، يستطيع العلماء هندسة منتج طبي يعتمد عليه الملايين من الناس في جميع أنحاء العالم:[11]
- تُستخرج قطعة صغيرة من الحمض النووي من شكل دائري من حمض الدنا البكتيري أو الخميرة الذي يسمى بلازميد باستخدام الإنزيمات المحددة.
- بعد ذلك، يقوم العالم بإدراج الجين البشري للأنسولين في الفراغ الذي تركه الحمض النووي المستخرج. ويعتبر هذا البلازميد الآن كياناً معدلًا وراثيًا.
- إعادة إدخال الكيان المعدل وراثيا في خلية بكتيرية أو خميرة جديدة.
- ستخضع هذه الخلية بعد ذلك للانقسام الميتوزي مع انقسام وتكاثر سريعان، ينتج عنه أنسولين يناسب احتياجات الإنسان.
- يزرع العلماء البكتيريا أو الخميرة المعدلة وراثيًا في أوعية تخمر كبيرة، والتي تحتوي على جميع العناصر الغذائية اللازمة لها، وتسمح بزراعة كميات كبيرة من الأنسولين.
- عندما تنتهي عملية التخمر، يُصفّى المزيج لإنتاج الأنسولين النهائي.
- بعد ذلك يُنقّى الأنسولين ويُعبّأ في زجاجات وأقلام أنسولين لتوزيعه على مرضى السكري.
أخلاقيات الهندسة الوراثية
عدلبوتيرة سريعة من القلق والأهمية لهذا الجدل الأخلاقي بما أنها أصبحت تستخدم تقنية تحرير الجينات كريسبر بشكل أكثر شيوعًا.[20][21] يوصي المجتمع العلمي بالتقييم المستمر للمخاطر والفوائد المترتبة على استخدام الكائنات المعدلة وراثيًا في الحياة اليومية.[22] تُدرس التعديلات الوراثية من قبل الباحثين تحت ظروف مراقبة شديدة بعد إدخالها إلى الكائن الحي، مما يتيح فهمًا علميًا محسّنًا لتأثيرات تعديلات الجينات المعنية واستجابة الكائن الحي المحدد.
البشر
عدلفي أبريل 2015، استخدمت تقنية تحرير الجينات على الأجنة البشرية واستمر النقاش حول أخلاقيات مثل هذه الإجراءات منذ ذلك الحين.[23] ومع ذلك، يتفق العلماء وصانعو السياسات على أن مثل هذه النقاشات العامة يجب أن تحدد قانونية تحرير جينوم الخط الإنتاشي.[24] يُعتبر تعديل الحمض النووي الذي لا يمكن نقله وتوريثه لشخص بهدف تحسين حالته الطبية مقبولًا عمومًا ولديه العديد من البروتوكولات الأخلاقية التي تراقب مثل هذه الإجراءات.[20] وهذا يشمل عدة تعديلات مثل التبرع بالأعضاء، وزرع نخاع العظم، وأنواع معينة من العلاجات الجينية، وكلها تأخذ بعين الاعتبار القيم الثقافية والدينية.[20] ومن ناحية أخرى، هناك خلاف حول تعديل الجينات الوراثية القابلة للإرث مما يتضح من حظر 19 دولة لهذا النوع من التعديل الجيني.[20] بالنسبة لأولئك الذين يعتبرون أن حيوية أجنة الإنسان مكافِئة للبالغين، فإن تعديل الجينات في المراحل المبكرة من الإخصاب يثير مخاوف أخلاقية. ومن أجل التخفيف من هذه المخاوف، استخدمت الدراسات التي تستخدم الأجنة البشرية الأجنة المتبقية من العلاجات بالتلقيح الصناعي. واقترح العلماء أيضًا إنشاء زويجة مخصبة من الحيوانات المنوية والبويضات المُتبرّع بها فقط لأغراض البحث.[14] من أجل التخفيف من هذه المخاوف، استخدمت دراسات على الأجنة البشرية الأجنة المتبقية من علاجات التلقيح الاصطناعي.[14] كما اقترح العلماء أيضًا إنشاء أجنة مخصبة من الحيوانات المنوية والبويضات المتبرع بها لأغراض البحث فقط.[14] ومع ذلك، فإن هذا الموضوع يثير مخاوف أخلاقية إضافية داخل المجتمع العلمي حول مفهوم خلق الزيجوت فقط للاستخدام في التجارب العلمية.[14]
الأغذية
عدلتدور النقاشات أيضًا حول الأغذية المعدلة وراثيًا من حيث الآثار المثيرة للجدل على الصحة والبيئة في مختلف النطاقات الزمنية.[25] نُفِّذت تنظيمات للموافقة على الأطعمة المعدلة وراثيًا لتقليل بعض الغموض والشكوك الذي تلاحق هذا المجال.[26] تشمل الأسباب المؤيدة لتطوير الأغذية المعدلة وراثيًا تلبية متطلبات السكان البشري المتزايد أعدادهم بشكل هائل، والتعويض عن النقص في الأراضي الصالحة للزراعة،ومعالجة الانخفاض في التنوع الجيني الذي يحد من التحسين المحتمل للأنواع.[25] الفوائد الإضافية تتضمن تحسين تحمل الأعشاب الضارة وزيادة مقاومة الآفات والبكتيريا والفطريات والفيروسات، وزيادة تحمل النبات للضغوط وزيادة محتوى المغذيات داخل الكائن الحي.[27] توفر تقنية الهندسة الوراثية فرصة تحقيق الأمن الغذائي العالمي من خلال التعامل مع هذه المشاكل والتأثير الإيجابي على اقتصاد إنتاج الأغذية.[25] كما ويُبحث حاليًا في المخاطر الصحية المحتملة، وهناك متطلبات لتوضيح سلامة الأغذية المعدلة وراثيًا قبل استهلاكها من قبل الجمهور.[28]
تُعتبر الآثار البيئية أيضًا، نظرًا للاضطرابات التي تحدث داخل الشبكة الغذائية عند إضافة هذه الكائنات إلى نظام بيئي متوازن سابقًا.[25] وبما أن التعديل الجيني يحدث بسرعة كبيرة، فقد لا يكون بإمكان البيئة التكيف والتكامل مع الكائن الجديد داخل النظام البيئي، أو يمكن أن يتسبب في آثار غير مرغوبة على محيطه.[27] وتشمل الآثار الأخرى على البيئة التدفق الجيني غير الطبيعي، وتعديل الكيمياء الزراعية للتربة والمياه، والحد من تنوع الأنواع.[26]
الآثار المستقبلية للتعديل
عدلتتمثل الاعتبارات الأخلاقية المتعلقة بتحرير الجينات بشكل كبير في الجدل داخل المجتمع العلمي بسبب تداعياتها غير المحددة على بقية المجتمع.[20]
وعلى الرغم من عدم التوصل إلى توافق في الآراء، فإن هناك خططًا في مكان لاستخدام الموارد المتاحة لمواصلة التعليم والبحث العلمي والبحث في القضايا الأخلاقية والقانونية والاجتماعية المرتبطة بالتعديل الجيني.[21]
المراجع
عدل- ^ "Genetic engineering"، Wikipedia، 18 سبتمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 2019-10-24[بحاجة لمصدر أفضل]
- ^ ا ب ج د ه Tikhodeyev، Oleg (مارس 2015). "Crisis of the term "mutation" and its resolution in the context of the differential concept of variability". Biology Bulletin Reviews. ج. 5 ع. 2: 119–129. DOI:10.1134/S2079086415020103. S2CID:18758862. مؤرشف من الأصل في 2023-03-31.
- ^ Allison، Lizabeth A. (2012). Fundamental Molecular Biology. United States of America: John Wiley & Sons, Inc. ص. 354–355. ISBN:9781118059814.
- ^ Dalziel، Anne C.؛ Rogers، Sean M.؛ Schulte، Patricia M. (2009). "Linking genotypes to phenotypes and fitness: how mechanistic biology can inform molecular ecology". Molecular Ecology. ج. 18 ع. 24: 4997–5017. DOI:10.1111/j.1365-294X.2009.04427.x. ISSN:1365-294X. PMID:19912534. S2CID:23160826.
- ^ ا ب ج "The causes of mutations - Understanding Evolution". 15 مارس 2021. مؤرشف من الأصل في 2023-03-31. اطلع عليه بتاريخ 2022-02-17.
- ^ "Environmental Control of Gene Expression | Learn Science at Scitable". www.nature.com. مؤرشف من الأصل في 2023-03-31. اطلع عليه بتاريخ 2022-02-17.
- ^ Singer، Burton H.؛ Ryff، Carol D.؛ Health، National Research Council (US) Committee on Future Directions for Behavioral and Social Sciences Research at the National Institutes of (2001). Environmentally Induced Gene Expression. National Academies Press (US). مؤرشف من الأصل في 2022-02-17.
- ^ Olden، Kenneth؛ Freudenberg، Nicholas؛ Dowd، Jennifer Beam؛ Shields، Alexandra E. (مايو 2011). "Discovering how environmental exposures alter genes and could lead to new treatments for chronic illnesses". Health Affairs. ج. 30 ع. 5: 833–841. DOI:10.1377/hlthaff.2011.0078. PMC:3877678. PMID:21555469.
- ^ ا ب "Genetic Mutation | Learn Science at Scitable". www.nature.com. مؤرشف من الأصل في 2023-03-31. اطلع عليه بتاريخ 2022-02-26.
- ^ "Food, genetically modified". World Health Organization. 1 مايو 2014. مؤرشف من الأصل في 2023-03-31.
What are genetically modified (GM) organisms and GM foods?
- ^ ا ب ج د ه "What is genetic engineering?". yourgenome.org. مؤرشف من الأصل في 2023-03-31. اطلع عليه بتاريخ 2019-09-19.
- ^ "How to Make a GMO". Science in the News. 9 أغسطس 2015. مؤرشف من الأصل في 2023-03-31. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-14.
- ^ ا ب Knott، Gavin J.؛ Doudna، Jennifer A. (31 أغسطس 2018). "CRISPR-Cas guides the future of genetic engineering". Science. ج. 361 ع. 6405: 866–869. Bibcode:2018Sci...361..866K. DOI:10.1126/science.aat5011. PMC:6455913. PMID:30166482.
- ^ ا ب ج د ه Munsie، Megan؛ Gyngell، Christopher (1 أكتوبر 2018). "Ethical issues in genetic modification and why application matters". Current Opinion in Genetics & Development. Cell reprogramming, regeneration and repair. ج. 52: 7–12. DOI:10.1016/j.gde.2018.05.002. ISSN:0959-437X. PMID:29800628. S2CID:44075935. مؤرشف من الأصل في 2023-03-14.
- ^ "Adaptation in Weeds - Dandelion | Integrated Crop Management". crops.extension.iastate.edu. مؤرشف من الأصل في 2023-03-31. اطلع عليه بتاريخ 2022-02-17.
- ^ ا ب Entine، Jon. "GMOs, Yes!". Common Reader. مؤرشف من الأصل في 2023-03-31. اطلع عليه بتاريخ 2019-10-24.
- ^ ا ب ج "About Sickle Cell Disease". Genome.gov. مؤرشف من الأصل في 2023-03-31. اطلع عليه بتاريخ 2022-02-21.
- ^ Luzzatto، Lucio (2012). "Sickle Cell Anaemia and Malaria". Mediterranean Journal of Hematology and Infectious Diseases. ج. 4 ع. 1: e2012065. DOI:10.4084/MJHID.2012.065. PMC:3499995. PMID:23170194.
- ^ Johnson، Irving S. (11 فبراير 1983). "Human Insulin from Recombinant DNA Technology". Science. ج. 219 ع. 4585: 632–637. Bibcode:1983Sci...219..632J. DOI:10.1126/science.6337396. PMID:6337396.
- ^ ا ب ج د ه Coller، Barry S. (27 يناير 2019). "Ethics of Human Genome Editing". Annual Review of Medicine. ج. 70 ع. 1: 289–305. DOI:10.1146/annurev-med-112717-094629. ISSN:0066-4219. PMID:30691366. S2CID:59339196.
- ^ ا ب Howard، Heidi C.؛ van El، Carla G.؛ Forzano، Francesca؛ Radojkovic، Dragica؛ Rial-Sebbag، Emmanuelle؛ de Wert، Guido؛ Borry، Pascal؛ Cornel، Martina C.؛ Public and Professional Policy Committee of the European Society of Human Genetics (يناير 2018). "One small edit for humans, one giant edit for humankind? Points and questions to consider for a responsible way forward for gene editing in humans". European Journal of Human Genetics. ج. 26 ع. 1: 1–11. DOI:10.1038/s41431-017-0024-z. PMC:5839051. PMID:29192152.
- ^ "Playing with genes: The good, the bad and the ugly" (PDF). UN.org. Frontier Technology Quarterly: Economic Analysis and Policy Division, Department of Economic and Social Affairs. مايو 2019. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2023-02-28.
- ^ Liang، Puping؛ Xu، Yanwen؛ Zhang، Xiya؛ Ding، Chenhui؛ Huang، Rui؛ Zhang، Zhen؛ Lv، Jie؛ Xie، Xiaowei؛ Chen، Yuxi؛ Li، Yujing؛ Sun، Ying (1 مايو 2015). "CRISPR/Cas9-mediated gene editing in human tripronuclear zygotes". Protein & Cell. ج. 6 ع. 5: 363–372. DOI:10.1007/s13238-015-0153-5. ISSN:1674-8018. PMC:4417674. PMID:25894090.
- ^ "What are the Ethical Concerns of Genome Editing?". Genome.gov. مؤرشف من الأصل في 2023-03-31. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-14.
- ^ ا ب ج د Zhang، Chen؛ Wohlhueter، Robert؛ Zhang، Han (1 سبتمبر 2016). "Genetically modified foods: A critical review of their promise and problems". Food Science and Human Wellness. ج. 5 ع. 3: 116–123. DOI:10.1016/j.fshw.2016.04.002. ISSN:2213-4530.
- ^ ا ب Tsatsakis، Aristidis M.؛ Nawaz، Muhammad Amjad؛ Tutelyan، Victor A.؛ Golokhvast، Kirill S.؛ Kalantzi، Olga-Ioanna؛ Chung، Duck Hwa؛ Kang، Sung Jo؛ Coleman، Michael D.؛ Tyshko، Nadia؛ Yang، Seung Hwan؛ Chung، Gyuhwa (1 سبتمبر 2017). "Impact on environment, ecosystem, diversity and health from culturing and using GMOs as feed and food". Food and Chemical Toxicology. ج. 107 ع. Pt A: 108–121. DOI:10.1016/j.fct.2017.06.033. ISSN:0278-6915. PMID:28645870. مؤرشف من الأصل في 2022-12-06.
- ^ ا ب Weale، Albert (30 نوفمبر 2010). "Ethical arguments relevant to the use of GM crops". New Biotechnology. TRANSGENIC PLANTS FOR FOOD SECURITY IN THE CONTEXT OF DEVELOPMENT. ج. 27 ع. 5: 582–587. DOI:10.1016/j.nbt.2010.08.013. ISSN:1871-6784. PMID:20850572. مؤرشف من الأصل في 2023-03-14.
- ^ Séralini، Gilles-Eric؛ Clair، Emilie؛ Mesnage، Robin؛ Gress، Steeve؛ Defarge، Nicolas؛ Malatesta، Manuela؛ Hennequin، Didier؛ de Vendômois، Joël Spiroux (24 يونيو 2014). "Republished study: long-term toxicity of a Roundup herbicide and a Roundup-tolerant genetically modified maize". Environmental Sciences Europe. ج. 26 ع. 1: 14. DOI:10.1186/s12302-014-0014-5. ISSN:2190-4715. PMC:5044955. PMID:27752412.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)