قطاع غزّة، هو المنطقة الجنوبية من الساحل الفلسطيني على البحر المتوسط، وهي على شكل شريط ضيق شمال شرق شبه جزيرة سيناء يشكل تقريبا 1،33% من مساحة فلسطين التاريخية. يمتد القطاع على مساحة 360 كم مربع، حيث يكون طولها 41 كم، أما عرضها فيتراوح بين 5 و15 كم. تحد قطاع غزة إسرائيل شمالا وشرقا، بينما تحدها مصر من الجنوب الغربي.
الشعب الفلسطيني هو شعب يعيش أو كان يعيش في فلسطين التاريخية (الضفة الغربية، قطاع غزةوإسرائيل) بشكل طبيعي قبل بدء الهجرات الصهيونية الحديثة، وجميع نسله من بعده. وهو جزءٌ ممن يُطلق عليهم تسمية "شوام"، حيث تشكل فلسطين الجزء الجنوبي من بلاد الشام. بلغ التعداد العالمي للفلسطينيين في نهاية سنة 2013 ما يقارب 11,8 مليون نسمة، أكثر من نصفهم بقليل يعيش كلاجئ خارج حدود فلسطين التاريخية، أما الجزء الآخر فهم يعيشون داخل حدودها، ولكن ليس بالضرورة في بلداتهم الأصلية، فنسبة كبيرة منهم أيضاً لاجئون. تعود الإشارة إلى الشعب الفلسطيني لأول مرة كشعب إلى ما قبل اندلاع الحرب العالمية الأولى، حيث طالب المؤتمر السوري الفلسطيني المُنعقد في 21 أيلول/ سبتمبر 1921 بالاستقلال. أصبح مصطلح الشعب الفلسطيني بعد الهجرة التي تمت بعد حرب 1948، وفي أعقاب إعلان دولة إسرائيل على أرض فلسطين التاريخية، وكذلك الهجرة الثانية بعد حرب 1967، لا يشير فقط إلى البلد الأصلي، بل أيضًا إلى الإدراك لماضٍ مشترك ودولة فلسطينية مشتركة.
الصابون النابلسي هو نوع من الصابون تشتهر مدينة نابلس بفلسطين بصناعته منذ القدم. مكونه الرئيسي هو زيت الزيتون البكر (المنتج الزراعي الرئيسي في المنطقة)، ويتميز عن غيره من الأنواع الشهيرة الأخرى مثل: الصابون الحلبي والطرابلسي بلونه الأبيض. حيث يحضر من زيت الزيتونوالصودا الكاوية، ويتم طبخه على نار حامية وصبه على الأرض، ثم يتم تقطيعه يدوياً ويكاد لا يملك أي رائحة. يرجع تاريخ صناعة الصابون في نابلس إلى القرن العاشر الميلادي. في سنة 1907م كان هناك 30 مصنع للصابون النابلسي في المدينة يقومون بتوريد نصف احتياجات فلسطين من الصابون. تدهورت صناعته خلال منتصف القرن العشرين إثر الدمار الناجم عن زلزال سنة 1927م بالإضافة إلى الاحتلال الإسرائيلي. واعتباراً من سنة 2008 لم يتبقَ من هذه المصانع في نابلس سوى مصنعين فقط.
خطوط سكك حديد فلسطين هي سكة حديديةفلسطينية سابقة، كانت مملوكة بالكامل لحكومة الانتداب البريطاني التي كانت تدير جميع خطوط السكك الحديدية العامة في فلسطين التاريخية من عام 1920 حتى عام 1948. كان الخط الرئيسي يمتد من القنطرة في مصر إلى حيفا في فلسطين، ومنها إلى بيروت، وكان هناك فروع تخدم يافاوالقدسوعكاومرج بن عامر كانت أصلاً موجودة في فلسطين منذ العهد العثماني. وقد قامت بريطانيا بسن عدة قوانين خاصة بسكك الحديد الفلسطينية، وتنظيم البناء في المناطق التي تمر منها، سواء بين المدن أو في الريف. أدت هذه الخطوط إلى ازدهار مدن وقرى فلسطينية بأكملها، خاصة تلك التي تقع على مسارها. كما كانت سببًا لإنشاء كثير من التجمعات الاستيطانية اليهودية لاحقاً.
صناعة الزجاج والخزف بالطريقة اليدوية القديمة في مدينة الخليل في فلسطين، هي صناعة يعود تاريخها في المدينة إلى أيام الحكم الروماني على فلسطين قبل أكثر من 500 سنة، والتي كانت سائدة في عهد الفينيقيين. وتلاقي هذه الصناعة إقبالاً من السيّاح في المدينة لشراء التحف والهدايا. ولا تزال في البلدة القديمة منطقة تُسمّى "بحارة القزازين" نسبةً إلى عمّال الزجاج. ويقدر الإنتاج السنوي للزجاج التقليدي الفلسطيني بشكل عام بمليون دولار سنويًا، وتتوزع أسواق منتجات الزجاج اليدوي على النحو التالي: 50% إلى إسرائيل، 40% إلى أوروبا عبر المعارض بشكل خاص، و 10% تسوق إلى الدول العربية وبشكل أساسي إلى الأردن. تشكل صناعة الزجاج والخزف بالطريقة اليدوية القديمة في مدينة الخليل، هوية ثقافية وتراثية للمدينة المميزة بمكانة دينية وتراثية وصناعية. تعتمد هذه الصناعة على المواد الخام المحلية، التي غالبًا ما تكون من مخلَّفات الزجاج والتي يتم الحصول عليها من الباعة الذين يجمعون زجاجات المياه الغازية الفارغة أو من تجار الزجاج.
فلسطينيو الشتات هو المصطلح الذي يستعمل لوصف الفلسطينيين الذين يعيشون خارج فلسطين. يقدر العدد الكلي لفلسطيني العالم ما بين 9-11 مليون يعيش ما لا يقل عن نصفهم خارج بلدهم, حيف عانى الشعب الفلسطيني منذ حرب 48 من عدة موجات من النفي و كما عاشوا في العديد من الدول المضيفة.
بالإضافة إلى اللاجئيين الفلسطينيين الذي تم تهجيرهم في حرب 48 فقد تم تهجير مئات الآلاف من الفلسطينيين خلال حرب 67, يشكل هذان الشكلان من التهجير الغالبية العظمى من فلسطينيي الشتات. بالإضافة لهؤلاء المهجرين بسبب الحرب، فقد قام البعض من الفلسطينيين بالهجرة لأسباب أخرى مثل: الحصول على فرص عمل أفضل و التعليم و الاضطهاد الديني و اضطهاد السلطات الإسرائيلية.
قصر جاسر أو قصر جاسر إنتركونتننتال هو فندق تاريخي يقع في بيت لحم جنوب الضفّة الغربيّة، فلسطين. اكتَسَب أهميّةً تاريخيّةً بسبب وقوعه قرب عدة معالم دينيّة مثل كنيسة المهد، بالإضافة إلى استخدام عناصر وتفاصيل معماريّة فريدة في تصميمه، ولكونه بيتًا للضيافة عُرِف في التاريخ المعاصر للمدينة. لقد تم تشييد الفندق في عام 1910، كما سُمِّي بهذا الاسم نسبةً لعائلة جاسر التي سَكَنت القصر لفترة. يُعَد هذا الفندق من أكبر الفنادق في الضفّة الغربيّة بعد ترميمه، وواحدًا من معالم بيت لحم التي تجذب مئات آلاف السيّاح في العالم. كما يُعتبر أول فندق بالمدينة يتم تصنيفه بخمسة نجوم. أدارته مجموعة إنتركونتننتال لفترة (بين عاميّ 2000 و 2014). يستضيف الفندق سنويًا العديد من النشاطات والفعاليّات والمؤتمرات، بحضور عدد من الشخصيّات والمؤسسات والشركات المحليّة والدوليّة العاملة في فلسطين. وقد نال لقب أفضل فندق تاريخي في العالم لعام 2017 وفقًا لمنظمة جوائز الفنادق الفاخرة العالميّة. كما تسعى إدراة الفندق لتسجيله على قائمة التراث العالمي وإنشاء متحف بداخله. هناك اعتقادين بالنسبة لهويّة المصمم؛ حيث يُعتقد أن مخططات التصميم قد جُلبت من فرنسا بحكم علاقات عائلة جاسر التجاريّة. أما الاعتقاد الثاني فيشير إلى أن المصمم الحقيقي للمبنى هو المعمار الفلسطيني مرقص نصار الذي دَرَس في فرنسا وتأثر بعمارتها الغربيّة. ويُعد تصميم القصر من التصاميم المُميَّزة للقصور الفلسطينيّة التي شُيّدت في نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين مثل بيت الشرقوقصر عبد الهاديوقصر مرقص نصار، والذي اعتمد على استخدام حجر القدس الوردي في واجهاته الخارجيّة وأروقته الداخليّة. يضم التصميم الأصلي ثلاثة طوابق، كل طابق بمساحة 800 متر مربع. كما زاوج بين الطراز الغربي الكلاسيكيوالعمارة المحليّة الفلسطينيّة. وقد امتاز القصر بزخارفه الحجريّة والخشبيّة والحديديّة، وبطريقة فنيّة فريدة في البناء تُعبّر عن تغيّر واضح في بناء العقود في فلسطين. للقصر ساحة رئيسيّة حفّتها أعمدةوأقواسوقناطر حجريّة شكّلت مُتنفَسًا له، وتطل عليه أروقة الفندق الداخليّة المُزيّنة بالحجر الأبلق، يتوسطها شجرة زيتون قديمة، ويستخدمها الزوّار كمنطقة للنقاهة.
تُشكّل العمارة في فلسطين جزءًا مهمًا من الإرث الثقافي للشعب الفلسطيني. وتُشير إلى طُرُز متعددة من الفن المعماري التقليدي والمعاصر في فلسطين التاريخيّة عبر فترات زمنيّة مختلفة. وتُعتبر العمارة المحليّة في فلسطين جزءًا من العمارة العربيّةوالمتوسطيّةوالإسلاميّة المحيطة، حيث أن هناك تشابهًا في استخدام العناصر والتفاصيل ومواد البناء مع أجزاء أخرى من بلاد الشام. تمتلك فلسطين أسلوبًا معماريًا واسعًا ومتنوعًا لا يمكن تصنيفه ببساطة وفقًا للفترات التاريخيّة فحسب، وإنمّا حسب طبيعة المواد المُستخدمة أيضًا. ويرجع ذلك إلى أن هذه العمارة غنيّة بموروثها من المباني والمفردات المعماريّة، بالإضافة إلى دور العديد من الدول التي حكمت البلاد واحتلّتها، حيث امتزج الطابع المحلي مع الأجنبي. يُعتبر الحجر الطبيعي مادة البناء الرئيسيّة في فلسطين، كما يُعتبر حجر القدس أحد الأنواع الشائعة منه في المنطقة. وينافس الحجر الفلسطيني نظيره الأوروبي عالميًا، ويتمتع بسمعة كبيرة ورائدة في العالم، وله علامات تجارية مُسجلَة بأسماء مدن فلسطينيّة مثل القدس، وتفّوح، وجنين. لقد استخدم الفلسطينيّون الحجر في البناء لمنظره المميَز، ولمرونته الكبيرة في التلاعب بالكتل، وإمكانيّة التنويع في اللون والنوع. إن الأبنية المُشيَدة بالحجر تمتاز بطول العمر وقلة الحاجة إلى الصيانة والقدرة العالية على العزل الحراري صيفًا وشتاءً. لقد أسهم المعماريّون وبنّاؤو الحجر والحرفيّون الفلسطينيّون على مر العقود الماضيّة في تشكيل هويّة وطابع العمارة الفلسطينيّة. وساهموا أيضًا في عدد كبير من مشاريع الدول المجاورة والمهجر، حيث نقلوا معهم أسلوب العمارة في فلسطين، في حين تأثروا بالأسلوب المعماري لتلك المناطق أيضًا. يوجد في فلسطين التاريخية 13 موقعًا مُسجلاً على قائمة التراث العالمي (حتى تموز/ يوليو 2017)، منها 4 مواقع في الضفة الغربيةوالقدس الشرقية، بالإضافة إلى 9 مواقع داخل إسرائيل.
عرب 48 أو المواطنون العرب في إسرائيل ويُطلق عليهم أيضاً عرب الداخل أو فلسطينيو الداخل، هم الفلسطينيون الذين يعيشون داخل حدود إسرائيل (بحدود الخط الأخضر، أي خط الهدنة 1948). يُشار إليهم أيضاً في إسرائيل بمصطلحي "عرب إسرائيل" أو "الوسط العربي"، كما يُستخدم أحياناً مصطلح "الأقلية العربية" (خاصةً في الإعلانات الرسميَّة). هؤلاء العرب هم من العرب الذين بقوا في قراهم وبلداتهم بعد أن سيطرت إسرائيل على الأقاليم التي يعيشون بها وبعد إنشاء دولة إسرائيل بالحدود التي هي عليها اليوم. اللغة العربية هي اللغة الأم لمعظم عرب 48، بصرف النظر عن الدين، ويتحدثون اللهجة الشاميَّة، وتم استيعاب العديد من الكلمات والعبارات العبرية، ويتم تعريف اللهجة الحديثة للمواطنين العرب في إسرائيل على أنها لهجة عربية إسرائيلية. يتحدث معظم عرب 48 لغتين على الأقل، ولغتهم الثانية هي اللغة العبرية الحديثة. دينياً، معظم عرب 48 من المسلمين، ولا سيّما من أهل السنة والجماعة. هناك أقلية عربية مسيحية مهمة من مختلف الطوائف إلى جانب أقلية من الموحدين الدروز. لدى العديد من عرب 48 روابط عائلية بالفلسطينيين في الضفة الغربيةوقطاع غزة وكذلك باللاجئين الفلسطينيين في الأردنوسورياولبنان. يميل البدو في الجليلوالنقبوالموحدون الدروز إلى التماهي مع الهوية الإسرائيلية أكثر بالمقارنة مع غيرهم من عرب 48. العرب الذين يعيشون في القدس الشرقيةوالموحدون الدروز في مرتفعات الجولان، التي احتلتها إسرائيل في حرب 1967 والتي ضُمت إليها في وقت لاحق، مُنحوا الجنسية الإسرائيلية، لكن معظمهم رفضوا الجنسية الإسرائيلية، ولم يرغبوا في الاعتراف بمطالبة إسرائيل بالسيادة. أصبحوا مقيمين دائمين بدلاً من ذلك. حسب قانون المواطنة الإسرائيلي، حاز المواطنة كل من أقام داخل الخط الأخضر في 14 يوليو1952 (أي عندما أقر الكنيست الإسرائيلي القانون). هذا القانون أغلق الباب أمام اللاجئين الفلسطينيين الذين لم يتمكنوا من العودة إلى بيوتهم حتى هذا التاريخ، حيث يمنعهم من الدخول إلى دولة إسرائيل كمواطنين أو سكان محليين.
عدل هذه الصفحة، وأضف قالب {{بوابة:فلسطين/مختارات أرشيف|مقالة مختارة| + العدد الأخير الموجود زائد واحد}} فوق عبارة "ضع المختارات الجديدة أعلى هذا السطر"
علم على تعديلك كطفيف واحفظ الصفحة، سيظهر مكان ما كتبته (عدا إذا كتبت شيئاً خطأ) وصلة حمراء، اضغط عليها.
ضع في تلك الصفحة النص التالي :
{{بوابة:فلسطين/مقالة مختارة/قالب
|مقالة = اسم المقالة
|صورة = صورة لتظهر على يمين النص
|نص = النص من أول فقرة من المقالة
}}
4. اذهب إلى هذه الصفحة، عدلها، وفي القالب الموجود غير قيمة المتغير "end=" إلى العدد الموجود زائد واحد.