بوابة:الحرب الأهلية الإسبانية/شخصيات
القائمة
تميزت بداية مهنة فرانكو العسكرية بحروب الريف في المغرب، ووصل إلى رتبة جنرال سنة 1926 بعمر ثلاثة وثلاثين عامًا فقط. وبعد إدارته لأكاديمية سرقسطة العسكرية في الجمهورية الإسبانية الثانية، تم تكليفه في خريف 1934 بتوجيه العمليات العسكرية لقمع الحركة العمالية المسلحة التي أعلنت الثورة الاجتماعية في أستورياس سنة 1934. وبعد فوز الجبهة الشعبية اكتشفت محاولة انقلابية لبعض الجنرالات، فظهرت هناك شكوك حول أعضائها، فنقلت الحكومة الجنرالات المشكوك بولائهم من مراكز القوة، فنقلت فرانكو إلى جزر الكناري بعد أن كان رئيس هيئة الأركان.
في يوليو 1936 بعد تردد طويل، انضم إلى الانقلاب الذي قاده الجنرالان خوسي سانخورخو وإميليو مولا ضد حكومة الجمهورية الثانية، ووضع نفسه في قيادة الجيش الأفريقي. إلا أن الانقلاب قد فشل، مما أدى إلى حرب أهلية مريرة. بعد وفاة سانخورخو في حادث تحطم طائرة بعد أيام قليلة من الانقلاب، وبدعم من سمعته التي اكتسبها في تقدم قواته السريع واستيلائه على ألكازار طليطلة، رأى فرانكو أن الطريق مفتوح أمامه ليصبح زعيم المتمردين بلا منازع، وخلال الحرب أطلق على نفسه القائد العام أو جنراليسمو للقوات الوطنية في 1 أكتوبر 1936. في أبريل 1937 أعلن نفسه رئيس الكتائب الإسبانية التقليدية والجمعيات الدفاعية النقابية الوطنية (FET و JONS)، وهو الحزب الوحيد الناتج عن اندماج الكتائب الإسبانية الفاشية والحزب التقليدي.
2 - مانويل أثانيا (تلفظ بالإسبانية: /maˈnwel aˈθaɲa/. (ألكالا دي إيناريس 10 يناير 1880 - مونتوبان 3 نوفمبر 1940) سياسي إسباني شغل منصب رئيس وزراء الجمهورية الإسبانية الثانية (1931-1933) ثم رئيس لها (1936-1939). ولكن بعد انتصار القوميين بقيادة فرانكو في الحرب الأهلية الإسبانية غادر مانويل إلى منفاه في فرنسا وظل فيها حتى وافته المنية سنة 1940.
انتمى أثانيا إلى الطبقة الألكالانية الوسطى، فقد جاء من عائلة ليبرالية وتلقى تعليمًا دينيًا، وهي عوامل ساهمت بتشكيل فكره الجمهوري واليساري والمناهض للدين. بعد تخرجه في القانون بدأ في الانخراط في الحياة الثقافية والسياسية لحقبة عودة البوربون، ودافع عن المزيد من الحريات والحقوق الاقتصادية للعمال. ساهم في العديد من المقالات سنوات عقد 1910، وبرز في المعسكر الموالي للحلفاء خلال الحرب العالمية الأولى. وأخذ مسعا سياسيًا من أجل الديمقراطية في عشرينيات القرن الماضي عندما دافع عن مفهوم الوطن باعتباره "المساواة الديمقراطية بين جميع المواطنين تجاه القانون التي جعلته يتبنى الفكر الجمهورياتي.
أصبح أثانيا رئيسًا للحكومة بعد الانتخابات العامة 1931 فقام بإصلاحات تعليمية واقتصادية وعسكرية واجتماعية وهيكلية، من بينها الإصلاح الزراعي والإصلاح العسكري وإنشاء نظام حكم ذاتي لكاتالونيا، وعلمنة الدولة. أدت الطبيعة المثيرة للجدل لإصلاحاته بقيام انقلاب سانخورادا الفاشل وأحداث كاساس فايخاس مما أدى إلى استقالته في سبتمبر 1933. على الرغم من اعتقاله بعد ثورة 1934، دون أن يتمكن من اتهامه بأي جرم، رجع أثانيا إلى الحياة السياسية ليعيد تشكيل حزبه في اليسار الجمهوري، الذي أضحى جزءًا من الجبهة الشعبية التي فازت في انتخابات 1936. فأعادته إلى رئاسة الحكومة، ليصبح بعدها رئيسا للجمهورية بدلاً من نيكيتو ألكالا زامورا، مع سانتياغو كاساريس كيروغا رئيسا للحكومة. ولكن بعد بضعة أشهر اندلع عنف سياسي واستقطاب اجتماعي أدى إلى انقلاب عسكري اشعل فشله الحرب الأهلية الإسبانية. فتقلص دور أثانيا في هذه الفترة بقوة بسبب سلطة الميليشيات الأناركية ووجود عملاء سوفيت. فسعى لتدخل فرنسي بريطاني في الصراع ثم المصالحة الوطنية.
3 - نيسيتو أو (نيكيتو) ألكالا زامورا (بالإسبانية: Niceto Alcalá-Zamora y Torres) (بريغو دي قرطبة 6 يوليو 1877 - بوينس آيرس 18 فبراير 1949) هو سياسي وقانوني إسباني تولى عدة وزارات خلال عهد ألفونسو الثالث عشر، وكذلك تولى رئاسة الحكومة المؤقتة للجمهورية الثانية، وأخيرا منصب رئيس الجمهورية الإسبانية بين 1931 و1936.
4 - خوسيه إنريكي فاريلا (بالإسبانية: José Enrique Varela Iglesias) (سان فرناندو 17 أبريل 1891 - طنجة 24 مارس - 1951) هو عسكري وسياسي إسباني، معروفًا بدوره خلال الحرب الأهلية الإسبانية وديكتاتورية فرانكو.
ساهم في حروب الريف، ومنح مرتين صليب الحائز على وسام سان فرناندو، وهو أحد الجنود الإسبان القلائل الذين حصلوا على مثل هذا التميز. شارك في المؤامرات ضد الجمهورية الثانية، وبعد اندلاع الحرب الأهلية، انضم إلى قوات المتمردين وقاد عدة وحدات عسكرية، ولعب دورًا مهما في الحرب. وبعد تأسيس ديكتاتورية فرانكو، عُيِّن فاريلا الذي وصل إلى رتبة الجنرال وزيراً للجيش. شغل هذا المنصب حتى اندلاع ماسمي أزمة أغسطس 1942 [الإسبانية] والتي أدت إلى رحيله عن الحكومة، على الرغم من أن فرانكو عينه لاحقا بمنصب المُفوض السامي الإسباني في المغرب من الفترة 6 مارس 1945 حتى وفاته يوم 24 مارس 1951.
5 - غونزالو كيبو ديانو (بالإسبانية: Gonzalo Queipo de Llano) (تورديسيلاس 5 فبراير 1875 - إشبيلية 9 مارس 1951) هو عسكري إسباني وصل إلى رتبة فريق في سلاح الفرسان، وشارك في الحرب الأهلية الإسبانية.
تلقى تعليمه في إحدى المعاهد ثم حارب في الحرب الإسبانية الأمريكية وحروب الريف، وارتقى إلى رتبة عميد سنة 1923. على الرغم من أنه دعم في البداية الديكتاتور ميغيل بريمو دي ريفيرا، إلا أن انتقاده لسياسته أدى إلى تأخير ترقيته ونقله إلى الاحتياط في 1928. تآمر للإطاحة بملكية ألفونسو (1930)، مما أجبره على النفي إلى البرتغال. وبعد إعلان الجمهورية تم تعيينه قائدًا عامًا لمدريد ومفتشًا عامًا للجيش، مما ساهم بشكل أساسي في نجاح الإصلاحات العسكرية لمانويل أثانيا. ولاحقا تم تعيينه رئيسًا للغرفة العسكرية لرئيس الجمهورية نيكيتو ألكالا زامورا، الذي أصبح مستشارًا له، حتى استقالته في 1933 بعد انتقادات لمنصبه بسبب سلسلة من التدخلات في الحياة السياسية.
أظهر كيبو ديانو عدم الرضا عن الاتجاه الذي اتخذته سياسة الجمهورية، وخاصة بعد إزاحة ألكالا زامورا، فتعاون مع مولا وسانخورخو أحد القادة الرئيسيين للانقلاب العسكري ضد حكومة الجبهة الشعبية الذي تسبب فشل الانقلاب باندلاع الحرب الأهلية الإسبانية.
قاد التمرد العسكري في إشبيلية، أحد معاقل الجبهة الشعبية فقمع معارضيه قمعًا قويًا تسبب بمقتل 3028 شخصًا في إشبيلية فقط في الفترة بين 18 يوليو 1936 ويناير. وقد برز باستخدامه للبث الإذاعي بأنها وسيلة من وسائل الحرب النفسية بمحادثاته الشهيرة من خلال Unión Radio Sevilla. ثم عين رئيسًا لجيش الجنوب، وتولى الحكم العسكري والمدني وطوال الحرب تصرف باستقلالية تامة تقريبًا، مما أدى إلى كونه معروفًا باسم "نائب أندلسيا".
تمت ترقيته إلى رتبة فريق وأعطي وشاح سان فرناندو بعد انتصاره في الحرب الأهلية، ومع ذلك فقد أبعده الجنرال فرانكو.
6 - فيسنتي روخو (بالإسبانية: Vicente Rojo) (فينتي لا هيجويرا بلنسية 8 أكتوبر 1894 - مدريد 14 أكتوبر 1966) هو جنرال إسباني، رئيس أركان الجيش الشعبي للجمهورية خلال الحرب الأهلية الإسبانية عرف بمشاركته البارزة في الدفاع عن مدريد، وكذلك التخطيط لمعركة إبرو (وشغل وقتها منصب رئيس هيئة الأركان العامة) ومعركة برونيت وأخيرًا الخطة P. بالرغم من من كونه في الجانب الجمهوري، إلا أنه عرّف نفسه بأنه كاثوليكي ورسولي وروماني. وفي نهاية الحرب، نفي إلى بلدان مختلفة: فرنسا والأرجنتين وبوليفيا. وفي سنة 1957 عاد إلى إسبانيا حيث حوكم بتهمة "المساعدة على التمرد" وفقد وظيفته العسكرية. وقد ألف العديد من الكتب المتعلقة بالسرد التاريخي للحرب الأهلية الإسبانية، فضلاً عن البيئة الاجتماعية التي أحاطت بالصراع. كان مدرسًا خلال حياته العسكرية في إسبانيا وفي المنفى.
7 - لويس أورجاز يولدي (فيتوريا، 28 مايو 1881 - مدريد، 31 يناير 1946) هو عسكري إسباني، ورئيس هيئة الأركان العامة. نفته حكومة مانويل أثانيا إلى جزر الكناري حيث قاد انتفاضته. كان رئيسًا لشعبة مدريد المسلحة ومؤسس أكاديميات الضباط المؤقتين خلال الحرب الأهلية الإسبانية. تآمر في عدة مناسبات ضد الجمهورية الثانية، وبعد ذلك ضد الجنرال فرانكو لصالح خوان دي بوربون.
ومع ذلك، تم تعيينه ممثلا في كورتيس الإسبانية خلال السلطة التشريعية الأولى في فترة فرانكو.
8 - خوسي مياخا (بالإسبانية: José Miaja) (أوفييدو إسبانيا 20 أبريل 1878 - مكسيكو سيتي المكسيك 14 يناير 1958) هو عسكري إسباني، عرف بدوره خلال الحرب الأهلية الإسبانية قائدا للجيش الجمهوري ولا سيما في الدفاع عن مدريد.
شارك في حروب الريف التي حصل خلالها على العديد من الترقيات وأدار عدة وحدات. وخلال الحرب الأهلية كان مياخا الشخصية الرئيسية في الدفاع عن مدريد بين نوفمبر وديسمبر 1936، وتولى قيادة مجلس الدفاع. ثم قام بعدها بقيادة جيش المركز وشارك في معارك خاراما غوادالاخارا وبرونيت، ثم مجموعة جيش المنطقة الوسطى (GERC). جعله هذا رئيسًا عسكريًا للجمهورية في منطقة الوسطى والجنوبية. وفي سياق الحرب ركز على القوة العسكرية أكثر من أي جنرال جمهوري آخر. إلا أن وضعه وأدائه العسكري أثار في بعض الحالات شكوكًا عند المؤرخين.
انتقد النتيجة التي آل إليها الصراع للجمهورية، في مارس 1939 دعم ما يسمى بانقلاب دي كاسادو ووافق على رئاسة مجلس الدفاع الوطني، الذي حاول دون جدوى التفاوض على إنهاء الأعمال العدائية. في الأيام الأخيرة من الحرب الأهلية غادر إسبانيا وذهب إلى المنفاه في فرنسا أولاً ثم بعدها المكسيك.
9 - خوان ياغوي بلانكو (بالإسبانية: Juan Yagüe) (سان ليوناردو، 9 نوفمبر 1891 - بورغوس 21 أكتوبر 1952) هو عسكري إسباني، اشتهر بانتمائه إلى الإفريقيين. كان جزءًا من الفيلق الإسباني خلال حروب الريف وخلال انتفاضة أستورياس في 1934، وتولى قيادة القوات الأفريقية التي أرسلت لقمع العمال المتمردين. انضم إلى الفلانخي الإسبانية التي يتزعمها صديقه خوسيه أنطونيو بريمو دي ريفيرا. وقد لعب دورًا مهمًا خلال انقلاب يوليو 1936 والحرب الأهلية التي تلتها، حيث قاد أولاً الرتل الذي احتل إكستريمادورا وأصبح بعدها قائد لفيلق الجيش المغربي خلال معركة إبرو، كما اعتبر مسؤولا عن مذبحة باداخوز التي نفذتها قواته بعد الاستيلاء على المدينة، ولقب بعدها بجزار باداخوز.
وبعد انتهاء الحرب عينه فرانكو وزيرا للطيران وقائد عام المنطقة العسكرية السادسة في بورغوس. وحافظ خلال سنوات الحرب العالمية الثانية على علاقاته الطيبة مع القائد النازي هيرمان غورينغ.
10 - بوابة:الحرب الأهلية الإسبانية/شخصيات/10
11 - بوابة:الحرب الأهلية الإسبانية/شخصيات/11