بشرى الأسد

ابنة الرئيس السوري السابق حافظ الأسد

بشرى الأسد (24 أكتوبر 1960 -)، طبيبة في تخصص صيدلة من جامعة دمشق وهي الابنة الوحيدة للرئيس السابق حافظ الأسد وشقيقة الرئيس السوري الحالي بشار الأسد وأرملة العماد آصف شوكت الذي شغل عدة مناصب بينها رئيس المخابرات العسكرية السورية ونائب رئيس هيئة أركان القوات المسلحة السورية للشؤون الأمنية، ونائب وزير الدفاع السوري وتم اغتياله في تفجير مبنى الأمن القومي السوري بحزب البعث الحاكم في البلاد.

بشرى الأسد
بُشرى الأسد عام 1994
معلومات شخصية
الميلاد 24 أكتوبر 1960 (العمر 64 سنة)
القاهرة  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
مواطنة سوريا سورية
العرق عربية
الديانة الإسلام، علوية
الزوج آصف شوكت (1995–2012)
الأولاد 5
عدد الأولاد 5   تعديل قيمة خاصية (P1971) في ويكي بيانات
الأب حافظ الأسد  تعديل قيمة خاصية (P22) في ويكي بيانات
الأم أنيسة مخلوف  تعديل قيمة خاصية (P25) في ويكي بيانات
إخوة وأخوات
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة دمشق
المهنة صيدلانية  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
الحزب حزب البعث العربي الإشتراكي
اللغات العربية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات

بسبب الحرب الأهلية السورية، تم إدراجها في آذار/مارس 2012 على قائمة شخصيات الحكومة السورية الذين خضعوا لعقوبات اقتصادية وحظر سفر من قِبل الاتحاد الأوروبي.[1] في 28 سبتمبر 2012، أفادت الأنباء أن بُشرى الأسد قد فرت من سوريا مع أطفالها الخمسة لطلب لجوء في دولة الإمارات.[2] في يناير 2013، لجأت والدتها أنيسة مخلوف لابنتها بشرى الأسد أيضًا في دبي.[3]

السيرة

عدل

حافظت بشرى على علاقات وثيقة مع والدها حافظ الأسد، وقد لعبت الدور الأهم في قيادة سوريا خلال السنوات الأخيرة من حياته. في أواخر السبعينات؛ رافقت بشرى والدها في زياراته الخارجية كما كانت نشطة جدًا في صنع القرار بالدائرة الداخلية لوالدها, خاصة في المسائل المتعلقة بالتنمية الاقتصادية والشؤون الخارجية، ما صنع تكهنات وشائعات بأنها ستخلف والدها. بالرغم من كل هذا وفي لحظة مفاجئة من عام 1980 ظهر شقيقها الأصغر باسل الذي أخذ ذلك الدور بدلًا عنها ثم ظهر بشار عام 1994 وخطف الأضواء من الاثنين معًا. ظهرت تكهنات واسعة تُشير بأنه لولا جنسها لكانت قد تم إعدادها لرئاسة الجمهورية.[4] كما تُشير شائعات أخرى إلى أنها لعبت دورًا في إقناع والدها بحبس عمها رفعت الأسد بعد محاولة الانقلاب الفاشلة عام 1984.[5]

حصلت بشرى على شهادة في الصيدلة عام 1982 من جامعة دمشق. التقت حينها ببثينة شعبان التي شغلت منصب عضو في مجلس الوزراء السوري.[5][6] تفيد بعض المصادر إلى أن شعبان هي من قدمت بشرى إلى الضابط آصف شوكت والذي كان زير نساء، ناهيك عن كونه مطلقًا ويكبرها بعشر سنوات.[5] رغم معارضة الأسرة؛ تزوّجت بشرى بشوكت في عام 1995.[7]

منذ وفاة شقيقها باسل الأسد عام 1994؛ ازداد نفوذ بشرى في سوريا، حيثُ لعبت دورًا رئيسيًا في توجيه تطوير مجال صناعة الأدوية. كما أفادت التقارير أن شاغلها الرئيسي كان رفع مكانة زوجها آصف شوكت، حيثُ تلقى ترقيات عسكرية مُتسارعة في أواخر التسعينيات وتولى أدوارًا أمنية رئيسية داخل الجهاز العسكري والاستخباراتي السوري.[8]

تفيد بعض الأنباء عن وجود توترات بين بشرى والسيدة الأولى في سوريا أسماء الأسد وذلك منذ زواج الأخيرة ببشار الأسد عام 2000. رغم أن أسباب الخلاف غير معروفة، يُقال أن أسماء قد تحدت التقاليد الاجتماعية من خلال الظهور في الأماكن العامة بشكل متكرر وكذلك الظهور في وسائل الإعلام، وهو ما لقي معارضة شديدة من بشرى.[5]

انتقلت بشرى إلى الإمارات العربية المتحدة في سبتمبر 2012.[9] تحديدًا في دبي برفقة أطفالها الخمسة.[10]

كانت ابنتها أنيسة تدرس التصميم المكاني في جامعة لندن للفنون، على الرغم من كونها أحد أفراد عائلة الأسد الخاضعة لعقوبات دولية. وفي وقت لاحق، صادرت الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة في بريطانيا مبلغ 25 إلى 30 ألف جنيه استرليني المُتبقي في حسابها المصرفي بعد أن قضت محكمة بريطانية بتحويل الأموال إليها من قبل النظام السوري.[11][12]

المراجع

عدل
  1. ^ الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات جديدة على سوريا نسخة محفوظة 2020-08-09 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ "Bashar al-Assad's widowed sister has left Syria for UAE: source". chicagotribune.com. مؤرشف من الأصل في 2020-08-09.
  3. ^ "Assad's mother leaves Syria". SMH. 21 يناير 2013. مؤرشف من الأصل في 2014-07-03. اطلع عليه بتاريخ 2013-01-21.
  4. ^ Carsten، Paul (23 مارس 2012). "Asma al-Assad and those who have been sanctioned". The Telegraph. مؤرشف من الأصل في 2018-12-07. اطلع عليه بتاريخ 2013-01-14.
  5. ^ ا ب ج د Dossier: Bushra Assad (September-October 2006) نسخة محفوظة 21 July 2011 على موقع واي باك مشين.
  6. ^ "Interview With Syrian Cabinet Minister Buthaina Shaaban; Interview With Arlen Specter.–International Wire (February, 2005)". مؤرشف من الأصل في 2009-07-09.
  7. ^ "Assef Shawkat, Syria's shadowy enforcer". رويترز. 18 يوليو 2012. مؤرشف من الأصل في 2020-08-29.
  8. ^ World Council for the Cedars Revolution - Syria: Trouble in Damascus نسخة محفوظة 20 أغسطس 2018 على موقع واي باك مشين.
  9. ^ "Assad's sister fled to UAE – Sources". Asharq Alawsat. 20 سبتمبر 2012. مؤرشف من الأصل في 2013-03-20. اطلع عليه بتاريخ 2013-04-05.
  10. ^ "UAE backs 'non-sectarian' change in Syria". Middle East Online. 26 ديسمبر 2012. مؤرشف من الأصل في 2016-04-20. اطلع عليه بتاريخ 2013-01-08.
  11. ^ "Assad family cash frozen after dictator's niece found living in London". Evening Standard. 18 أبريل 2019. مؤرشف من الأصل في 2019-10-08.
  12. ^ "The UK Impounds $30,000 of Assad's Niece". albawaba.com. 23 مايو 2019. مؤرشف من الأصل في 2019-07-12.