بدر الدين موسى بن أبي بكر الأزكشي
هذه مقالة غير مراجعة.(مايو 2024) |
الأمير بدر الدين موسى ابن الأمير سيف الدين أبي بكر محمد الأزكشي (ت. شعبان سنة 715هـ/ تشرين الثاني 1315م) كان أميرًا من القبيلة المروانية الكردية[1] في الدولة المملوكية. وهو من مقدمي الحلقة الشامية في الجيش المملوكي التي شاركت في معركة شقحب مع المغول سنة 702هـ/1303م،[2] وقد أثنت المصادر على دوره القيادي في المعركة، وبلائه الحسن في قتال المغول،[3] وتقديرا لجهوده قام السلطان الناصر محمد بن قلاوون بترقيته إلى رتبة أمير طبلخاناه ثم ولاه نيابة الرحبة في تلك السنة.[4]
الأمير | |
---|---|
بدر الدين موسى بن أبي بكر الأزكشي | |
نائب الرحبة | |
في المنصب 703هـ/1303م – 715هـ/1315م | |
العاهل | الناصر محمد بن قلاوون |
معلومات شخصية | |
الوفاة | الجمعة ثامن شعبان 715هـ/ تشرين الثاني 1315م دمشق، نيابة دمشق، الدولة المملوكية |
مكان الدفن | القبيبات |
العرق | كردي |
الحياة العملية | |
المهنة | قائد عسكري، سياسي |
الخدمة العسكرية | |
الولاء | الدولة المملوكية |
الفرع | جيش الدولة المملوكية |
الرتبة | أمير طبلخاناه ثم أمير مائة مقدم ألف |
المعارك والحروب | معركة شقحب حصار الرحبة |
تعديل مصدري - تعديل |
سيرته
عدلنيابة الرحبة
عدلجهزه الأمير جمال الدين آقوش الأفرم نائب الشام ليتولى نيابة الرحبة سنة 703هـ/1303م.[5] أثبت الأمير الأشرف موسى كفاءة عالية في إدارة هذه النيابة لأكثر من عشر سنوات، وله الفضل الأكبر في مقاومة الحملة المغولية على بلاد الرحبة بقيادة الملك المغولي محمد أولجايتو (خرابندا) سنة 712هـ/1312م، وكانت هذه الحملة بتحريض من اثنين من الأمراء المماليك الفارين إليه هما الأمير شمس الدين قراسنقر وجمال الدين آقوش الأفرم.[5] وكان الأفرم قد سعى في ترقية الأمير موسى وتوليته الرحبة لدى السلطان فظن أن هذا الأمير سيسلم له القلعة، لكنه رفض ذلك وقاوم الحصار الكبير الذي فرضه المغول على قلعتها حتى دب الفناء في صفوفهم فاضطروا إلى الرحيل تاركين خلفهم آلات الحصار الضخمة من منجنيقات وغيرها فغنمها أهل الرحبة ونقولها إلى مدينتهم.[5]
وفاته
عدلوما أن وصل السلطان الناصر محمد بجيشه من مصر إلى بلاد الشام حتى كان خبر رحيل المغول قد وصل إليه، وكان المغول قد نصبوا المصائد للحمام الزاجل أثناء الحصار حتى لا تصل الأخبار إلى مصر والشام، ولما التقى الناصر بالأمير موسى قرب الرحبة في مطلع العام التالي، أعجب به وقام بترقيته إلى رتبة أمير مئة مقدم ألف، وبقي الأمير موسى نائبًا على الرحبة حتى عام 715هـ/1315م، ثم عزل عنها وأعطي إمرة بدمشق وتولى بكتوت القرماني نيابة الرحبة، وظل موسى بدمشق حتى توفي في ذلك العام في يوم الجمعة ثامن شعبان بداره بميدان الحصى ظاهر دمشق، ودفن عند القبيبات، وحضر الأمير سيف الدين تنكز نائب الشام جنازته.[5]
مراجع
عدل- ^ محمد عبدالله سالم العمايرة: الأكراد في النظام العسكري المملوكي، دار ورد الأردنية للنشر والتوزيع، ص99—103.
- ^ النويري: نهاية الأرب، ج٣٢، ص١٧٦-١٧٧؛ الدواداري: الدر الفاخر، ص٢٦٢-٢٦٣.
- ^ النويري: نهاية الأرب، ج٣٢، ص١٧٧؛ ابن حجر العسقلاني: الدرر الكامنة، ج٤، ص٣٨٤، ابن تغري بردي: النجوم الزاهرة، ج٩، ص٢٣٢.
- ^ النويري: نهاية الأرب، ج٣٢، ص١٧٧.
- ^ ا ب ج د أعيان العصر وأعوان النصر | مجلد 5 | صفحة 476 | حرف الميم | موسى بن أبي بكر | التراجم والطبقات | جامع. مؤرشف من الأصل في 2024-05-30.