يستعمل لكتابة باليبلن ثلاثة وثلاثون حرفا مشتقا عربيا، أما الهمزة فتعد مع الألف لأن لها نفس صورته وتسمى «أَم». أسماء الحروف كلها أكرفونية.
الإعجام الصحيح لحرف "ڮ"، المسمى الكاف الهندية، هو برسم النقط الثلاث تحت شرطة الكاف وليس تحت سطرها، لكن ذلك الشكل غير موجود في اليونكود. أغلب الظن أن هذا الحرف يلفظ [kʰ] كالكاف السندية، لكن ذلك ليس مؤكدا.
جميع الحروف المثلثة، أي المنقوطة بثلاث نقط، تسمى الحروف العجمية، ما عدا «ش» و«ث». لا يوجد أي لفظ ينتهي بحرف «ث».[5]
^1 حرف 'ب' مستعمل كذلك للفصل بين '‐ا' المد الآتية في آخر الكلمة و'‐ي' المد (المكافئة في العربية لضمير الغائب ‐ه)، فعملها مثل عمل نون الوقاية للأفعال في العربية.
^2 إذا التقى ساكنان كل منهما في كلمة، تلحق '‐وَ' بأولهما لتحقيق الوصل، نحو 'رَڭِوزَأوَ ينَشَا' «مصادرُ الأشياء» فحرفا 'ا' و'ي' كلاهما ساكن في هذه الحال؛ مثلما يحصل عندما يلتقي ساكنان أحدهما في آخر الكلمة والآخر في بداية الأخرى إذ تلزم القاعدة في العربية بأن يكسر الذي في آخر الكلمة الأولى، كقولك «خذِ الكتاب» بكسر الذال.
^3 الأسماء المنتهية بحرف 'ا' تلحق بها '‐يا' عند جمعها، مثلا چُنَا «الذي» جمعها چُنَايَا «الذين». من ناحية أخرى، قد يكون '‐ا' مكافئا كذلك لألف العوض، فقد جاءت في كتاب أصل المقاصد وفصل المراصد ترجمة لفظة «نُورًا» بلفظة 'فاجَا' و'قاجَا' «ظُهُورًا» ('فَاج' «نور»، 'قاج' «ظهور»؛ ولا تَخفى التقفية بين الكلمتين في كلتي اللغتين).[6]
^4 عندما يركب 'آد' وعددا من العشرات أو المئات أو الألوف فإن 'د' تحذف منه، وعليه فبدل أن تقول 'اَديا' «أحد عشر» فإنك تقول 'اَيَا'، وكذلك في سائر أسماء العدد.[7]
^5 الترجمة الكاملة لمعنى كلمة «نِخَم»: «صيام ستة وستين يوما، مع الامتناع عن أكل أي حيوان فيها، وقيامُ لياليها، وذكرُ أسماء الله الحسنىبالسبحة ستمئة وستين مرة في كل يوم منها ونطق اسم الله ستا وستين مرة عند إتمام السبحة كل مرة؛ ثم ذكر «الاسم الذاتي» 'يا نيخ' ستمئة وستين مرة والتفكر فيه.» ويرى المترجم أن 'نِخَم' فعل مشتق من كلمة 'نيخ'. ويشك في أن 'نخم' مركبة من 'نِم' «أحرق» و'خَم' بمعنى «إخراج النور من الظلمات»، غير أنه يذهب إلى جواز هذا التركيب قياسا بأمثلة أخرى.[8]