بارلير
بارلير (Parler) هي خدمة شبكات اجتماعية أمريكية تم إطلاقها في أغسطس 2018 كبديل عن تويتر.[3] يستخدم بشكل أساسي من قبل أشخاص مرتبطين بدونالد ترامب والسياسة اليمينية.
محتوى
عدلمثل العديد من منافذ «الوسائط البديلة» ("alt-media") الأخرى[4] التي تأسست بعد عام 2016، يسعى بارلير إلى تمييز نفسه عن الشبكات الاجتماعية المنشأة من خلال السماح بالمحتوى الذي يعتبر مسيئًا في المواقع الأخرى.[5] وبالتالي، وفقًا لما ورد في بوليتيكو، ينتمي جزء كبير من محتواه إلى تلك الفئة، مثل الرسائل المعادية للإسلام والرسائل المعادية للنسوية.[5] نشاطه «مكرس في الغالب لعالم صغير من المناقشات الصديقة لترامب.»[5]
التاريخ
عدلتأسس بارلير من قبل الرئيس التنفيذي جون ماتزي في عام 2018.[5][6] اسمه مأخوذ من الكلمة الفرنسية والتي تعني «التحدث».[5] عند بداية ظهوره في أغسطس 2018 كان يعاني من العلل والتي جعلت منه غير صالح للاستخدام في البداية تقريبا.[3][4]
في ديسمبر 2018 و 2019، اكتسبت الخدمة سمعة سيئة وارتفاعًا كبيرًا في المستخدمين بعد أن بدأ الأشخاص المرتبطون بدونالد ترامب باستخدامها، بما في ذلك مدير حملته لإعادة الانتخاب براد بارسكيل ، والسناتور مايك لي، والناشط كانداس أوينز.[5] سبق أن التقى ماتزي مع بارسكيل في أوائل مايو 2019.[6] ومن بين المستخدمين البارزين الآخرين الأشخاص المحظورين من تويتر أو شبكات أخرى لقيامهم بسلوك هجومي، مثل (Anthony Cumia) و (Jacob Wohl) و (Laura Loomer) و (Milo Yiannopoulos) وبول جوزيف واتسون وروجر ستون.[4] تستخدم شخصيات إعلامية اجتماعية يمينية أخرى بارلير كدعم احتياطي في حالة منعهم في تويتر.[5]
وفقًا لـ ماتزي، فأنه اعتبارًا من مايو 2019، كان لدى بارلير حوالي 100,000 مستخدم.[5] تضاعفت قاعدة مستخدمي بارلير بأكثر من الضعف في يونيو 2019 بعد انضمام حوالي 200000 من السعوديين إلى الموقع.[7]
انظر أيضاً
عدلمراجع
عدل- ^ "ذي إندبندنت" (بإنجليزية بريطانية). Archived from the original on 2020-06-30. Retrieved 2020-11-14.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link) - ^ وصلة مرجع: https://www.linkedin.com/company/parlerinc/.
- ^ ا ب Rothschild, Mike (5 Jun 2019). "Parler: Are Conservatives Pivoting to a New Social Media App?". The Daily Dot (بالإنجليزية). Archived from the original on 2019-07-28. Retrieved 2019-06-07.
- ^ ا ب ج "A complete guide to finding your favorite banned celebrity online". Spectator USA. 7 مايو 2019. مؤرشف من الأصل في 2019-06-18. اطلع عليه بتاريخ 2019-05-28.
- ^ ا ب ج د ه و ز ح Schreckinger, Ben (28 May 2019). "Amid censorship fears, Trump campaign 'checking out' alternative social network". بوليتيكو (بالإنجليزية). Archived from the original on 2019-06-19. Retrieved 2019-05-28.
- ^ ا ب Sommer, Will (4 Jun 2019). "MAGA Social Media Networks Are at War With Each Over a Potential Trump Account". The Daily Beast (بالإنجليزية). Archived from the original on 2019-06-11. Retrieved 2019-06-04.
- ^ Cuillford، Elizabeth؛ Paul، Katie (14 يونيو 2019). "Unhappy with Twitter, thousands of Saudis join pro-Trump social network Parler". Reuters. مؤرشف من الأصل في 2019-06-27. اطلع عليه بتاريخ 2019-06-15.