انفجار أجهزة النداء في لبنان سنة 2024

واقعة انفجارات أجهزة وقعت في لبنان سنة 2024

انفجارات أجهزة النداء في لبنان هي واقعة حدثت في 17 سبتمبر 2024، في إطارها أُبلِغ عن إصابة المئات من مقاتلي حزب الله في لبنان خلال هجوم منظم على نظام أجهزة الاتصال الخاصة بهم الذي يسمى كل منها منادٍ (بالإنجليزية: pager)‏، سجلت انفجارات في جنوب لبنان وفي الضاحية في بيروت التي تُعتبر معقلًا لحزب الله. وصف حزب الله الحادث بأنه «أكبر خرق أمني للمنظمة حتى الآن».[7][8]

انفجار أجهزة النداء في لبنان سنة 2024
جزء من هجمات حزب الله على إسرائيل 2023  تعديل قيمة خاصية (P361) في ويكي بيانات
المعلومات
الموقع لبنان،  وسوريا  تعديل قيمة خاصية (P276) في ويكي بيانات
التاريخ 17 سبتمبر 2024
الهدف أعضاء حزب الله
الأسلحة مناد[1]،  واللاسلكي[2]  تعديل قيمة خاصية (P520) في ويكي بيانات
الخسائر
الوفيات 12 (17 سبتمبر 2024)[3][4][5]  تعديل قيمة خاصية (P1120) في ويكي بيانات
الإصابات 3,050[6]
المنفذون  إسرائيل (محتمل)

في وقت سابق من يوم الانفجارات، أعلن جهاز الاستخبارات الداخلي الإسرائيلي، الشاباك، أنه أحبط مخططًا لحزب الله لاغتيال مسؤول أمني سابق باستخدام جهاز متفجر.[9]

الخلفية

بعد يوم واحد من عملية طوفان الأقصى التي شنَّتها فصائلُ المقاومة الفلسطينية وعلى رأسِها حركة حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، دخل حزب الله في الصراع من خلال شن هجمات على أهداف إسرائيلية،[10] وقد أدى ذلك إلى سلسلة من التبادلات العسكرية عبر الحدود بين حزب الله وإسرائيل ومنذ ذلك الحين، أدت إلى نزوح مجتمعات بأكملها في إسرائيل ولبنان، مع إلحاق أضرار كبيرة بالمباني والأراضي على طول الحدود. حتى 5 يوليو 2024، تفيد إسرائيل بأنها قتلت حوالي 366 من عناصر حزب الله، ووفقاً للأمم المتحدة، أُجبر أكثر من 110,000 شخص في لبنان على الفرار من منازلهم، بينما في إسرائيل، فقد جرى إجلاء 60,000 مدني.[11] حافظت إسرائيل وحزب الله على هجماتهما عند مستوى يسبب ضرراً كبيراً دون التصعيد إلى حرب شاملة.[12] من 7 أكتوبر 2023 إلى 21 يونيو 2024، هاجمت إسرائيل لبنان 6,124 مرة، وهاجم حزب الله وقوات لبنانية أخرى إسرائيل 1,258 مرة.[13]

في وقت سابق من نفس يوم الانفجار، حدد مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية هدفاً حربياً جديداً: العودة الآمنة للسكان إلى الشمال، ولقد اضيف هذا الهدف إلى الهدفين القائمين - تفكيك حماس وضمان إطلاق سراح الرهائن الذين خطفوا خلال هجمات 7 أكتوبر.[14] أعلن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي، الشاباك، أنه أحبط مخططاً لحزب الله لاغتيال مسؤول دفاعي كبير سابق باستخدام جهاز متفجر.[9]

الأحداث

الموجة الأولى

في 17 سبتمبر 2024، حوالي الساعة 15:30 بتوقيت شرق أوروبا أُبلغ عن إصابة المئات من مقاتلي حزب الله بجروح خطيرة في عدة أماكن في لبنان عندما انفجرت أجهزة الاتصالات الخاصة بهم بشكل غير متوقع، حيث كانت الأجهزة تُستخدم لأغراض الاتصال عندما حدثت الانفجارات، مما تسبب في إصابات كبيرة بين مقاتلي حزب الله. أفاد شهود عيان برؤية العديد من الأفراد ينزفون من جروحهم بعد الانفجارات، وقعت الانفجارات في عدة مواقع بما في ذلك الضاحية الجنوبية في بيروت، وهي معقل لحزب الله؛ وجنوب لبنان؛ وفي البقاع، حيث حدثت الانفجارات في بلدات علي النهري ورياق.[15]

تشير التقارير إلى أن أجهزة النداء رُنت لعدة ثوانٍ قبل الانفجار لزيادة احتمالية اصابة المتلقي عند اجابته، مما زاد من فرصة الإصابة. استمرت الانفجارات لمدة تصل إلى 30 دقيقة بعد الانفجارات الأولية، مما زاد من الفوضى. ادعت بعض المصادر أن إسرائيل قد تسللت إلى نظام الاتصالات الخاص بحزب الله.[16]

  مرئية خارجية
  لقطات كاميرا أمنية تظهر أجهزة استدعاء متفجرة - CNN

أفادت وكالة مهر الإيرانية للأنباء أن سفير إيران في لبنان، مجتبى أماني، أصيب في الانفجارات.[17]

الموجة الثانية

التحليلات

أشارت شبكة سي إن إن إلى أن العملية كانت تهدف على الأرجح إلى ضرب جنون العظمة بين أعضاء حزب الله، وتقويض جهودهم في التجنيد، وإضعاف الثقة في قيادة حزب الله وقدرتها على حماية عملياتها وموظفيها.[18] وذكر جون ميلر، كبير محللي إنفاذ القانون والاستخبارات في شبكة سي إن إن، أن الرسالة الموجهة إلى حزب الله كانت: "يمكننا الوصول إليكم في أي مكان، وفي أي وقت، وفي اليوم واللحظة التي نختارها، ويمكننا فعل ذلك بضغطة زر".[18]

ونقلت صحيفة الغارديان عن وزير الصحة اللبناني فراس أبيض تقييمه بأن حجم الهجوم كان أكبر من تفجيرات لبنان عام 2020،[19] كما قارن رئيس لجنة الاستجابة للكوارث في لبنان تفجير أجهزة النداء بانفجار بيروت، من حيث التدفق المفاجئ للضحايا والضغط المفروض على نظام الاستجابة للطوارئ في لبنان.[20] واتفق العديد من الأطباء اللبنانيين المعالجين للمصابين على أن مستوى الإصابات كان أكبر من الاصابات في انفجار الميناء[21] وقال الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا إن «استمرار عملية انفجار أجهزة اتصالات لاسلكية لليوم الثاني تواليا في لبنان يهدف إلى زيادة زرع الكثير من الفوضى المستدامة، وضرب الثقة والمعنويات، وإبقاء حالة اللااستقرار» وأضاف أنها «تحاول إضعاف حزب الله وزرع الشك في إمكانية خوضه حربا كبيرة ضدها، كما تستهدف ضرب بيئة الحزب وواقعة الميداني، وإظهار عدم قدرته على حماية لبنان مع دفعه للاهتمام بالداخل وعزله عن إسناد غزة».[22]

ردود الفعل

لبنان

وصف حزب الله الحادث بأنه «أكبر خرق أمني للمنظمة حتى الآن»،[7] وأدان رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي الانفجار وصرح وزير الإعلام زياد المكاري للصحفيين بعد اجتماع الحكومة برئاسة نجيب ميقاتي أن «مجلس الوزراء أكد مجتمعا إدانته هذا العدوان الاسرائيلي الإجرامي والذي يشكل خرقا خطيرا للسيادة اللبنانية وإجراما موصوفا بكل المقاييس».[23] فيما أعلنت وزارة التربية والتعليم اللبنانية عن إغلاق المدارس والجامعات في البلاد يوم 18 سبتمبر.[24] وحمل حزب الله مسؤولية التفجير على إسرائيل ووصفها بأنها «عدوان إجرامي» وتعهد «بالانتقام العادل».[25]

إسرائيل

رفض الجيش الإسرائيلي التعليق عندما اتصلت به وكالة أسوشيتد برس.[26] وعقد رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هليفي اجتماعًا مع الجنرالات الإسرائيليين لمناقشة "التحضير للعمليات الدفاعية والهجومية على جميع الجبهات.[27] فيما قطع زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد رحلته إلى الولايات المتحدة، ويخطط للعودة إلى إسرائيل.[28]

دوليًا

الأمم المتحدة

وأدانت جينين هينيس بلاسخارت، منسقة الأمم المتحدة الخاصة في لبنان، الهجوم قائلة: «إن المدنيين ليسوا هدفًا ويجب حمايتهم في جميع الأوقات».[29] وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام، إن المنظمة تأسف لسقوط ضحايا مدنيين وحذرت من مخاطر التصعيد في المنطقة.[30][31]

أخرى

الولايات المتحدة

ونفت الولايات المتحدة تورطها في الانفجارات الجماعية وقالت إنها لم تكن على علم بالهجمات مسبقًا. كما حثت الولايات المتحدة إيران على الامتناع عن الرد على الانفجارات الجماعية،[32] وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير على الحاجة إلى حل دبلوماسي بين إسرائيل وحزب الله.[33]

  •   إيران: خلال اتصالين هاتفيين أجراهما وزير الخارجية، عباس عراقتشي، ووزير الصحة، محمد رضا ظفرقندي، بنظيريهما اللبنانيين عبد الله بو حبيب وفراس الأبيض، أدان الوزيران الإيرانيان «العدوان الإسرائيلي على لبنان» معربين عن التعزية والتضامن مع حكومته وشعبه.[34] وأرسلت إيران فريقًا طبيًا مكونًا من اثني عشر طبيبًا واثنتي عشرة ممرضة ورئيس جمعية الهلال الأحمر الإيراني إلى لبنان لتقديم المساعدة الطبية،[35] كما أرسلت العراق طائرة عسكرية تحمل 15 طنًا من مساعدات طبية وكادر طبي هبطت في بيروت.[36]
  •   الأردن: عرضت الحكومة الأردنية تقديم المساعدة الطبية العاجلة إلى لبنان.[37]
  •   تركيا: انتقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إسرائيل خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء اللبناني ميقاتي، قائلًا إن محاولاتها نشر الصراعات في المنطقة «خطيرة للغاية» وأن جهود تركيا لوقف «العدوان الإسرائيلي» سوف تستمر.[38]
  •   حركة حماس: أدانت حماس الهجوم وحمّلت إسرائيل المسؤولية الكاملة عن تداعيات «جريمة التفجير الخطيرة التي استهدفت مواطنين لبنانيين»، وأكدت الحركة في تصريح صحفي أن هذه العملية الإرهابية تأتي في إطار «العدوان الصهيوني الشامل على المنطقة وسياسة العربدة والغطرسة التي تتبناها حكومة الاحتلال متسلّحة بدعم أمريكي يوفّر غطاءً لجرائمها الفاشية» وأضافت «نثمن جهاد وتضحيات إخواننا في حزب الله، وإصرارهم على مواصلة دعم وإسناد شعبنا الفلسطيني في غزة، ونؤكد تضامننا الكامل مع الشعب اللبناني والإخوة في حزب الله، ونقدّم تعازينا الحارة لعوائل الضحايا».[39][40]
  •   الحوثيون: أدانت جماعة الحوثيون في اليمن الهجوم الإسرائيلي في لبنان، قائلة إنه «جريمة وانتهاك لسيادته»، وقال المتحدث باسم الحوثيين يحيى سريع إن لبنان «قادر على مواجهة التحديات، ولديه مقاومة ستجعل إسرائيل تدفع ثمنا باهظا جراء العملية».[41]

الشركات التجارية

صرح مؤسس شركة جولد أبولو هسو تشينج كوانج للصحافيين أن الشركة لم تصنع أجهزة النداء المستخدمة في الانفجارات، بل تم تصنيعها بواسطة شركة BAC Consulting KFT المجرية الشريكة لها منذ فترة طويلة بموجب ترخيص كان ساري المفعول منذ ثلاث سنوات.[42][43][44] تعاونت شركة BAC Consulting KFT مع جولد أبولو ومثلت العديد من منتجاتها،[45] وفتحت الشرطة التايوانية تحقيقًا في الأمر.[46]

علقت الخطوط الجوية الفرنسية ولوفتهانزا رحلاتهما إلى تل أبيب وبيروت وطهران، مشيرتين إلى الوضع الأمني الناجم عن الهجمات.[28][47]

انظر أيضًا

المراجع

  1. ^ "Hundreds of Hezbollah members reportedly injured by exploding pagers" (بالإنجليزية). 17 Sep 2024. Archived from the original on 2024-09-17.
  2. ^ "Hezbollah devices explode again in Lebanon, raising fears of wider Israel conflict" (بالإنجليزية). Retrieved 2024-09-19.
  3. ^ "כ-2,800 נפצעו, לפחות 8 נהרגו: "חיזבאללה קיבל את מכשירי הקשר בימים האחרונים"" (بالعبرية). 17 سبتمبر 2024. اطلع عليه بتاريخ 2024-09-17.
  4. ^ "שר הבריאות הלבנוני דיווח: 8 הרוגים, 2,750 פצועים, בהם 200 במצב קשה בפיצוץ מכשירי הקשר ברחבי המדינה @OmerShahar123" (بالعبرية). اطلع عليه بتاريخ 2024-09-17.
  5. ^ "Death Toll from Lebanon Pager Explosions Rise to 12, Global Leaders Call for Restraint" (بالإنجليزية).
  6. ^ "اختراق أمني كبير.. قتلى و2750 مصابا من حزب الله بانفجار أجهزة اتصال". الجزيرة.نت. مؤرشف من الأصل في 2024-09-17. اطلع عليه بتاريخ 2024-09-17.
  7. ^ ا ب "Hundreds of Hezbollah members reportedly injured by exploding pagers". بي بي سي (بالإنجليزية). Archived from the original on 2024-09-17. Retrieved 2024-09-17.
  8. ^ "عاجل مراسل الجزيرة انفجار أجهزة أتصال". الجزيرة.نت. مؤرشف من الأصل في 2024-09-17. اطلع عليه بتاريخ 2024-09-17.
  9. ^ ا ب "Israel says it thwarted Hezbollah plot to kill former defence official". رويترز (بالإنجليزية). Archived from the original on 2024-09-17. Retrieved 2024-09-17.
  10. ^ "Smoke on the horizon - Israel and Hezbollah edge closer to all-out war". بي بي سي (بالإنجليزية). Archived from the original on 2024-08-26. Retrieved 2024-09-17.
  11. ^ "Damage, destruction and fear along the Israel-Lebanon border". بي بي سي (بالإنجليزية). Archived from the original on 2024-07-28. Retrieved 2024-09-17.
  12. ^ "Deadly Strike on Soccer Field Raises Risk of Escalation Between Israel and Hezbollah". وول ستريت جورنال (بالإنجليزية). Archived from the original on 2024-07-28. Retrieved 2024-09-17.
  13. ^ "Israel says 10 killed in rocket attack on occupied golan heights". الجزيرة.نت. مؤرشف من الأصل في 2024-07-28. اطلع عليه بتاريخ 2024-09-17.
  14. ^ "Israel sets new war goal of returning residents to the north" (بالإنجليزية البريطانية). Archived from the original on 2024-09-17. Retrieved 2024-09-17.
  15. ^ Picheta, Lauren Kent, Rob (17 Sep 2024). "Exploding pagers injure hundreds in attack targeting Hezbollah members, Lebanese security source says". CNN (بالإنجليزية). Archived from the original on 2024-09-17. Retrieved 2024-09-17.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  16. ^ "Hundreds of Hezbollah members wounded in Lebanon in mass pager hack". The Jerusalem Post | JPost.com (بالإنجليزية). 17 Sep 2024. Archived from the original on 2024-09-17. Retrieved 2024-09-17.
  17. ^ "Iranian Ambassador Mojtaba Amani wounded in Hezbollah explosion - report". The Jerusalem Post | JPost.com (بالإنجليزية). 17 Sep 2024. Archived from the original on 2024-09-17. Retrieved 2024-09-17.
  18. ^ ا ب Xiong, Tara John, Tamara Qiblawi, Oren Liebermann, Avery Schmitz, Yong (18 Sep 2024). "Secrecy is the cornerstone of Hezbollah's military strategy. Deadly pager blasts expose a key weakness". CNN (بالإنجليزية). Archived from the original on 2024-09-18. Retrieved 2024-09-18.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  19. ^ Christou, William (18 Sep 2024). "'Sophisticated evil': Beirut medics and civilians horrified by pager attacks". The Guardian (بالإنجليزية البريطانية). ISSN:0261-3077. Archived from the original on 2024-09-18. Retrieved 2024-09-18.
  20. ^ Chao-Fong, Léonie; Sedghi, Amy; Belam, Martin; Yerushalmy, Jonathan; Sedghi, Léonie Chao-Fong (now); Amy; Yerushalmy (earlier), Jonathan (18 Sep 2024). "Nine killed and hundreds injured in latest Lebanon blasts; Israel declares 'new phase' of war – Middle East live". the Guardian (بالإنجليزية البريطانية). ISSN:0261-3077. Archived from the original on 2024-09-19. Retrieved 2024-09-18.{{استشهاد بخبر}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  21. ^ "Lebanon doctors tell of horror after pager blasts" (بالإنجليزية). 18 Sep 2024. Archived from the original on 2024-09-19. Retrieved 2024-09-18.
  22. ^ "خبير عسكري: هذا ما تريده إسرائيل من استمرار تفجير أجهزة اتصالات بلبنان". الجزيرة نت (بar-EG). 18 Sep 2024. Archived from the original on 2024-09-19. Retrieved 2024-09-18.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  23. ^ (شينخوا) (17 سبتمبر 2024). "الحكومة اللبنانية تدين «تفجيرات بيجر»: عدوان إسرائيلي إجرامي". Alrai-media. مؤرشف من الأصل في 2024-09-18. اطلع عليه بتاريخ 2024-09-18.
  24. ^ "بعد هجمات اليوم.. لبنان يغلق المدارس والجامعات غدًا". الأمصار (بar-eg). 17 Sep 2024. Archived from the original on 2024-09-19. Retrieved 2024-09-18.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  25. ^ "حزب الله: نحمّل العدو الإسرائيلي المسؤولية عن العدوان الإجرامي.. وسينال قصاصاً عادلاً". الميادين (بar-eg). 17 Sep 2024. Archived from the original on 2024-09-17. Retrieved 2024-09-18.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  26. ^ "Hezbollah members among hundreds wounded after pagers explode in Lebanon and Syria, officials say". AP News (بالإنجليزية). 17 Sep 2024. Archived from the original on 2024-09-17. Retrieved 2024-09-17.
  27. ^ Patrick Kingsley، Ewan Ward، Ronen Bergman، Michael Levinson (18 سبتمبر 2024). "Exploding Pagers Targeting Hezbollah Kill 11 and Wound Thousands". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 2024-09-18. اطلع عليه بتاريخ 2024-09-18.
  28. ^ ا ب Magramo, Christian Edwards, Adrienne Vogt, Aditi Sangal, Kathleen (17 Sep 2024). "Pagers explode across Lebanon in attack targeting Hezbollah members". CNN (بالإنجليزية). Archived from the original on 2024-09-18. Retrieved 2024-09-18.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  29. ^ Magramo, Christian Edwards, Adrienne Vogt, Aditi Sangal, Kathleen (17 Sep 2024). "Pagers explode across Lebanon in attack targeting Hezbollah members". CNN (بالإنجليزية). Archived from the original on 2024-09-18. Retrieved 2024-09-18.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  30. ^ "Lebanon: 9 killed, thousands injured in pagers' explosion – DW – 09/17/2024". dw.com (بالإنجليزية). 17 Sep 2024. Archived from the original on 2024-09-17. Retrieved 2024-09-18.
  31. ^ "Daily Press Briefing by the Office of the Spokesperson for the Secretary-General | Meetings Coverage and Press Releases". press.un.org. 17 سبتمبر 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-09-17. اطلع عليه بتاريخ 2024-09-18.
  32. ^ "US Says 'Not Involved' In Lebanon Pager Blasts; Urges Iran To Avoid Actions Furthering Tensions". News18 (بالإنجليزية). 17 Sep 2024. Archived from the original on 2024-09-17. Retrieved 2024-09-18.
  33. ^ Najjar, Lyndal Rowlands,Alastair McCready,Federica Marsi,Usaid Siddiqui,Farah. "Israel's war on Gaza updates: Nine killed as Hezbollah pagers explode". Al Jazeera (بالإنجليزية). Archived from the original on 2024-09-17. Retrieved 2024-09-18.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  34. ^ "اعلام آمادگی ایران برای ارائه کمک برای درمان مجروحان حادثه تروریستی لبنان". ایسنا (بالفارسية). 17 سبتمبر 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-09-18. اطلع عليه بتاريخ 2024-09-18.
  35. ^ "Iranian relief team sent to Lebanon". MTV Lebanon (بالإنجليزية). 18 Sep 2024. Archived from the original on 2024-09-19. Retrieved 2024-09-18.
  36. ^ "طائرة مساعدات طبية قادمة من العراق تحط رحالها في مطار بيروت". RT عربي (بالإنجليزية). 18 Sep 2024. Archived from the original on 2024-09-19. Retrieved 2024-09-18.
  37. ^ "الملك يوجه بتقديم أي مساعدات طبية يحتاجها القطاع الطبي اللبناني". جريدة الغد | مصدرك الأول لأخبار الأردن والعالم. 17 سبتمبر 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-09-17. اطلع عليه بتاريخ 2024-09-18.
  38. ^ "Israel's attempts to spread conflicts in region extremely dangerous: Turkish president". www.aa.com.tr. 18 سبتمبر 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-09-18. اطلع عليه بتاريخ 2024-09-18.
  39. ^ "ما تعليق إيران و"حماس" على "تفجيرات بيجر"حزب الله اللبناني؟". CNN Arabic. 18 سبتمبر 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-09-18. اطلع عليه بتاريخ 2024-09-18.
  40. ^ "حماس: الاحتلال يتحمل مسؤولية تداعيات جريمة التفجير الخطيرة في لبنان". palinfo.com. 17 سبتمبر 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-09-17. اطلع عليه بتاريخ 2024-09-18.
  41. ^ "تفجيرات "البيجر".. لبنان يستنكر وجبهات الإسناد تتضامن". الجزيرة. 17 سبتمبر 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-09-17. اطلع عليه بتاريخ 2024-09-18.
  42. ^ ""Gold Apollo says it didn't manufacture the pagers used in Lebanon's explosions"". Reuters. 18 سبتمبر 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-09-18. اطلع عليه بتاريخ 2024-09-18.
  43. ^ AP, JOHNSON LAI and SIMINA MISTREANU / (18 Sep 2024). "Taiwanese Company Disavows Links to Pager Explosions, Points to Budapest Manufacturer". TIME (بالإنجليزية). Archived from the original on 2024-09-18. Retrieved 2024-09-18.
  44. ^ "نيويورك تايمز: الأجهزة لم تصنّع في تايوان بشكل مباشر". www.alsyasiah.ye (بar-id). 18 Sep 2024. Archived from the original on 2024-09-19. Retrieved 2024-09-18.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  45. ^ Presse, AFP-Agence France. "Taiwan's Gold Apollo Says Hezbollah Pagers Made By Hungary Partner". www.barrons.com (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2024-09-18. Retrieved 2024-09-18.
  46. ^ "Gold Apollo: Taiwan pager maker stunned by link to Lebanon attacks". www.bbc.com (بالإنجليزية البريطانية). 18 Sep 2024. Archived from the original on 2024-09-18. Retrieved 2024-09-18.
  47. ^ Noëth, Bart (17 Sep 2024). "Air France, British Airways and Lufthansa Group airlines suspend flights to Middle East following attack in Lebanon". Aviation24.be (بالإنجليزية البريطانية). Archived from the original on 2024-09-19. Retrieved 2024-09-18.