النزاع في إدلب
إن النزاع في إدلب هو نزاع مستمر في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في محافظة إدلب بين فصائل متعددة تتراوح بين مؤيدي الحكومة السورية، إلى عناصر المعارضة المتنافسة، إلى أنصار وأعضاء تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).[4] اتسم النزاع بالاغتيالات والتفجيرات والمواجهات المسلحة الخفيفة بالأسلحة الصغيرة والغارات.
النزاع في إدلب | ||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من الحرب الأهلية السورية | ||||||||
معلومات عامة | ||||||||
| ||||||||
المتحاربون | ||||||||
الحكومة السورية والموالون
غضب الزيتون (ضد الجيش السوري الحر المدعوم من تركيا والجبهة الوطنية للتحرير)[2] |
حكومة الإنقاذ السورية
تنظيم حراس الدين (أحيانًا)
|
تنظيم الدولة الإسلامية
أنصار التوحيد | ||||||
القادة | ||||||||
غير معروف | ملف:Flag of Hayat Tahrir al-Sham.svg عبد الله المحيسني ملف:Flag of Hayat Tahrir al-Sham.svg أبو خديجة بلال الخريسات ⚔ أبو الوليد التونسي ⚔ |
علي نجدت الديري (أ.ح) سعيد الحنيطي (أ.ح) أبو خطاب كفر نابودة (أ.ح) | ||||||
الوحدات | ||||||||
الموالون للحكومة[3] | حكومة الإنقاذ السورية
|
غير معروفة | ||||||
تعديل مصدري - تعديل |
الجدول الزمني
عدل2016
عدلفي 31 مارس 2016، زعم تحالف جيش الفتح أنه قبض على أعضاء خلية تابعة لجيش الثوار، وهو مكون عربي من قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في إدلب، وقد ورد أنه كان يقوم بعمليات اغتيال واختطاف في المنطقة.[5]
في 22 يونيو 2016، نشر قسم شرطة جيش الفتح بيانًا قال فيه إن شرطة المجموعة اعتقلت أعضاء خلية كانت تساعد في تهريب عناصر داعش من تركيا إلى إدلب.[6]
في 3 أغسطس 2016، أصدر جيش الفتح بيانًا قال فيه إن قوات الأمن فككت خليةً لداعش في إدلب بعد 20 يوما من المراقبة.[7]
في 4 أكتوبر 2016، اعتقلت أحرار الشام خليةً لداعش مزعومة تابعة لجند الأقصى؛ رد جند الأقصى فيما بعد بالقبض على بعض أعضاء أحرار الشام، بدعوى ضربه للزوجات وإطلاق النار على شقيق أحد أعضاء العملية. بعد ذلك بيومين، في 6 أكتوبر، وجهت أحرار الشام إنذارًا لجند الأقصى لإطلاق سراح أعضائها الأسرى. رد جند الأقصى بالطلب من أحرار الشام الإفراج عن أعضائه الأسرى الذين يُزعم أنهم جزء من داعش.[8]
2017
عدلفي 16 يونيو 2017، حاول انتحاري اغتيال رجل الدين السعودي عبد الله المحيسني، الذي كان في ذلك الوقت يخدم في المكون الشرعي في هيئة تحرير الشام، بعد مغادرته مسجدًا في إدلب. وفي مقطع فيديو على الإنترنت بعد الهجوم، قال المحيسني إنه لم يصب بأذى، وأوضح أن شخصًا اقترب من سيارته مرتديًا حزامًا ناسفًا وفجر نفسه.[9]
في 24 يوليو 2017، أثناء القتال بين أحرار الشام وهيئة تحرير الشام، تم تفجير سيارات مفخخة في إدلب، مما أسفر عن مقتل 50 من عناصر هيئة تحرير الشام؛ بحسب ما ورد كانت السيارات المفخخة مملوكة لأحرار الشام.[10]
2018
عدلفي فبراير 2018، اتهمت حركة تحرير الشام حركة نور الدين الزنكي بزرع عبوات ناسفة واغتيال أعضاء هيئة تحرير الشام في إدلب، مما أدى لاحقًا إلى نزاع مسلح بين الاثنين.
في 26 أبريل 2018، قُتل أبو خطاب كفر نابودة أحد قادة هيئة تحرير الشام وحراسه الشخصيين في معرة النعمان، في نفس اليوم الذي قتل فيه أبو سليم بنش، وهو قائد جبهة تحرير سوريا على يد مسلحين في بنش.[11][12]
في 28 أبريل، قُتل قائد للشرطة السورية الحرة في انفجار عبوة ناسفة شمال إدلب. وبعد ساعات من ذلك، أفاد نشطاء مؤيدون للمعارضة أن اثنين من عناصر جيش العزة قتلوا على أيدي مسلحين مجهولين في خان شيخون، بينما قُتل قائد تابع لجيش الأحرار في نفس اليوم. وردًا على ذلك، اتهم مسؤول أمني في هيئة تحرير الشام حركة أحرار الشام بتنفيذ الاغتيالات.[13]
في مايو 2018، زعمت هيئة تحرير الشام أنها اعتقلت أعضاءً في خلية اغتيال نسائية في إدلب مواليات للحكومة السورية وتم تجنيدهن من قبل روسيا.[1]
في 18 يونيو 2018، قتل نائب قائد جيش الأحرار على يد مسلحين في سراقب بعد الصلاة في مسجد. نشرت الجماعة بيانًا قالت فيه إن القتلة مجهولون.[14]
وفي 22 يونيو، قُتل زعيم بارز في هيئة تحرير الشام يُدعى بلال الخريسات ويُكنّى بأبي خديجة الأردني على يد مسلحين في ترملا. وفي نفس اليوم، اعتقل جيش الأحرار وجيش فيلق الشام زعيم ولاية إدلب التابعة لداعش.[15]
في 30 يونيو، داهمت هيئة تحرير الشام موقعًا لداعش في سرمين، حيث استولت على صواريخ موجهة مضادة للدبابات. نشرت وكالة إباء التابعة لهيئة تحرير الشام صور ATGM التي تم الاستيلاء عليها، بالإضافة إلى علم لواء داوود المنحل الذي تعهد بالولاء لداعش في عام 2014.[16]
وفي 29 يوليو، قُتل ثلاثة من أعضاء جبهة تحرير سوريا في معرة النعمان؛ قالت الجماعة إن عملية الاغتيال تمت من قبل جواسيس ينتمون للحكومة السورية.[3]
2019
عدلفي يناير 2019، أصدرت مجموعة إعلامية مرتبطة بتنظيم داعش تسمى مؤسسة المهاجرين، والتي تقدم تقارير عن الأحداث التي تؤثر على مقاتلي داعش النازحين في سوريا، بيانًا يحذر مقاتلي داعش النازحين في إدلب من التجمعات بسبب حملات القمع التي تقوم بها هيئة تحرير الشام وتنظيم حراس الدين وهي الفرع السوري من القاعدة.[17][18]
في 18 يناير 2019، انفجرت سيارة مفخخة عند نقطة تفتيش تابعة لهيئة تحرير الشام في إدلب، مما أدى إلى مقتل 10 من مقاتلي هيئة تحرير الشام؛ في اليوم نفسه، أصاب مسلحون ثلاثة مقاتلين من هيئة تحرير الشام، وقُتل قائد ينتمي لجيش العزة بعد انفجار قنبلة في سيارته على يد مجموعة مجهولة.[19]
في 29 يناير، هاجمت انتحارية يعتقد أن لها صلة بتنظيم داعش مقر حكومة الإنقاذ السورية حيث فجرت نفسها بعد قتال مع الحراس في الخارج، مما أدى إلى إصابة عدة أشخاص. نفت وكالة أعماق الإخبارية التابعة لتنظيم داعش في وقت لاحق تورط التنظيم في الهجوم.[20][21]
في مارس 2019، أعدمت هيئة تحرير الشام عدة عناصر من داعش يُعتقد أنهم وراء إطلاق النار من سيارات مسرعة واغتيالات وتفجيرات في مدينة إدلب. وبحسب ما ورد، فقد قامت هيئة تحرير الشام بتركيب كاميرات أمنية حول المدينة لمراقبة المنطقة.[22]
في 5 مارس 2019، داهمت هيئة تحرير الشام مجمع داعش في الأتارب وألقت القبض على قائدٍ لداعش بالإضافة إلى العديد من مخزونات الأسلحة الصغيرة والذخائر ومواد صنع القنابل والمتفجرات التي صنعتها داعش بالفعل.[23]
في 14 مارس، فر العديد من أعضاء داعش من سجن هيئة تحرير الشام، بعد سلسلة من الغارات الجوية الروسية في المنطقة حسبما ورد.[24]
في أغسطس 2019، نشرت مؤسسة المهاجرين المرتبطة بتنظيم داعش رسمًا بيانيًا يوضح ثلاثة أنشطة منفصلة لهيئة تحرير الشام ضد داعش في إدلب. أعلن الرسم البباني إعدام العديد من الأفراد الذين تحتجزهم هيئة تحرير الشام علنًا بتهمة الانتماء إلى داعش وتنفيذ تفجيرات. تضمن التقرير أيضًا معلومات عن اعتقال شخصين في النيرب بتهمة زرع عبوات ناسفة نيابة عن داعش. كما ذكر التقرير أن هيئة تحرير الشام داهمت المقر العسكري لتنظيم حراس الدين وحليفتها أنصار التوحيد، المكونة من عناصر سابقين في جند الأقصى، في بلدة قرب جسر الشغور، واعتقلت مصريين اثنين من كلا المجموعتين لعلاقاتهما مع داعش.[25][26]
في 5 أغسطس، اغتيل قائد تونسي من تنظيم حراس الدين على يد جناة مجهولين في تفتناز، حيث زعم بعض النشطاء المؤيدين للمعارضة أن القتلة لهم صلة بتنظيم داعش.[27]
2020
عدلفي 18 مارس 2020، كجزء من ترتيب وقف إطلاق النار بعد هجوم الحكومة السورية في إدلب، دخلت القوات التركية منطقة تهدئة التصعيد لإعادة فتح الطريق السريع M4 الذي سبق أن أغلقته هيئة تحرير الشام والفصائل الجهادية الأخرى.[28] في اليوم نفسه، قُتل أحد قادة أحرار الشام بعد انفجار قنبلة على جانب الطريق بينما كان يقود سيارته بالقرب من جسر الشغور.[29]
في 19 مارس، قُتل جنديين تركيين وأصيب ثالث بجروح في هجوم زعمت وزارة الدفاع التركية أنه نُفذ على يد جماعات راديكالية لم تسمها.[30][31] لقد اُتهمت تنظيم حراس الدين بتنفيذ الهجوم.[32][33] وفي مقابلة مع مقاتل أجنبي في إدلب عندما سُئل عن مسؤولية الهجوم، قال إنه قد يكون هجومًا كاذبًا قبل القوات الموالية للحكومة.[34][بحاجة لمصدر أفضل] في 24 مارس، انفجر لغم أثناء مرور قافلة عسكرية تركية عبر بلدة سوفان في جنوب إدلب على الطريق السريع M4 مما أدى إلى إصابة جنديين أتراك.[35] وفي نفس اليوم حاول مسلحون مجهولون اختطاف قائد ينتمي لجبهة ثوار سراقب في مدينة إدلب، فأصابوه بطلقات نارية.[36][37]
في 30 مارس، قُتل قاضٍ تابع لهيئة تحرير الشام، إلى جانب شخص آخر معه في هجوم بالعبوات الناسفة في إدلب.[36]
في 4 أبريل، قُتل قائد ميداني في أحرار الشام في لغم في سوفان.[38]
في 13 أبريل، قام أفراد الجيش التركي بتفريق متظاهرين يتظاهرون ضد القوات التركية التي تقوم بدوريات على الطريق السريع M4، كجزء من اتفاق لوقف إطلاق النار مع روسيا. وردًا على ذلك، فتح مقاتلون من هيئة تحرير الشام، التي كانت تدعم الاحتجاجات، النار على الجيش التركي. بعد الحادث تم توبيخ مقاتلي هيئة تحرير الشام المتورطين في إطلاق النار من قبل قيادتهم. كان هذا أول حادثة عدائية يتم الإبلاغ عنها بين هيئة تحرير الشام والقوات التركية في سوريا، ولكن ورد أن هيئة تحرير الشام أوقفت الدوريات الروسية وتصرفت بعنف تجاهها منذ تنفيذ الاتفاق المتعلق بإدلب بين تركيا وروسيا.[39] في اليوم نفسه، عقب الحادث بين هيئة تحرير الشام والجيش التركي، اعتقلت هيئة تحرير الشام قائدًا من فيلق الشام، وهي جماعة معارضة مدعومة من تركيا، كما اعتقلت هيئة تحرير الشام أعضاءً من الجبهة الوطنية للتحرير التي ينتمي إليها فيلق الشام، وبحسب ما ورد كان أعضاء الجبهة الوطنية للتحرير متجهين إلى الخطوط الأمامية في سراقب عندما تم اعتقالهم عند نقطة تفتيش تابعة لهيئة تحرير الشام،[40] عند نقطة تفتيش في بلدة النيرب بالقرب من سراقب.[41][42]
في 16 أبريل، هاجمت طائرة مجهولة مركبة جهادية، مما أسفر عن مقتل ثلاثة من المعارضة من جيش النصر في سهل الغاب. كان من المفترض أن تكون الطائرة بدون طيار روسية وفقًا لـ«المصدر نيوز» والمرصد السوري لحقوق الإنسان.[43][44]
في 19 أبريل، هاجمت حركة تحرير الشام مقر تنظيم حراس الدين وحاولت إجبار المجموعة على الانسحاب من بلدة أرماناز، بعد قرار هيئة تحرير الشام بإعادة فتح المعابر التجارية للمناطق التي تسيطر عليها الحكومة، وهو الشي عارضه السكان المحليين وتنظيم حراس الدين. بعد الحادث، أصدرت تنظيم حراس الدين بيانًا وصفت فيه هيئة تحرير الشام بالمتهورة ودعت هيئة تحرير الشام إلى إعادة توجيه اهتمامها إلى محاربة الحكومة السورية.[45][46]
في 26 أبريل، هدمت القوات التركية الخيام التي أقامها المتظاهرون خلال «اعتصام» في الكرامة. عارض المتظاهرون، بمن فيهم مقاتلو هيئة تحرير الشام، الاتفاق المبرم بين تركيا وروسيا بشأن إعادة فتح الطريق السريع M4. بعد الاشتباكات التي خلفت أربعة قتلى من بينهم أعضاء في هيئة تحرير الشام، هاجمت القوات الجهادية موقعًا تركيًا، مما أسفر عن إصابة العديد من الجنود الأتراك الذين تم إجلاؤهم بطائرة هليكوبتر إلى تركيا.[47] تم الإبلاغ عن استهداف طائرات بدون طيار تركية لسيارة تابعة لهيئة تحرير الشام مما أسفر عن مقتل مقاتلين اثنين وإصابة ثلاثة بجروح.[48]
في 8 مايو، اعتقلت القوات السورية عضوين من جيش الأحرار في إدلب بالقرب من الحدود بين الأراضي الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية وخطوط الأمامية في الريف مع المعارضة.[49]
في 21 مايو، تم استهداف أحد قادة هيئة تحرير الشام بعبوة ناسفة زرعت أسفل سيارته، مما أدى إلى مقتله على الفور.[50]
في 27 مايو، أعلنت وزارة الدفاع التركية مقتل جندي تركي بانفجار في طريق حلب-اللاذقية شمال غرب إدلب.[51] تم استهداف رتل من الآليات العسكرية التركية وفصائل المعارضة بعبوة ناسفة، ونقلت مروحيات تركية الجرحى إلى الريحانية.[52]
في 29 مايو، داهمت هيئة تحرير الشام منزل قائد سابق في جند الأقصى وقتلته أمام عائلته، ثم تخلصت من جثته في مكان مجهول. وفي نفس اليوم تم اختطاف مواطن مسيحي في اليعقوبية لأسباب غير معروفة من قبل مجهولين.[53]
في 5 يونيو، قَتل هجوم على سيارة إسعاف للجيش التركي جنديين تركيين على طريق إدلب-سرمين السريع في محافظة إدلب.[54][55]
في 14 يونيو، استهدفت طائرة بدون طيار مركبةً قتلت اثنين من القادة الجهاديين، أحدهما أردني وآخر يمني، وكلاهما كانا من قادة جماعة تتبع تنظيم حراس الدين التابعة للقاعدة. ألمح المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن الطائرة المسيرة المهاجمة يمكن أن تكون أمريكية.[56]
في 15 يونيو، استهدف مهاجمون مجهولون وقتلوا زعيم جماعة ألوية صقور الشام المدعومة من تركيا في إدلب، وهي جزءٌ من الجبهة الوطنية للتحرير. أصيب زعيم آخر في الهجوم.[57]
في 26 يونيو، اندلع القتال بين هيئة تحرير الشام وتنظيم حراس الدين في كفرروحين ومعرتين، مما أسفر عن مقتل 19 مقاتلًا في إدلب، و12 من حراس الدين و7 من هيئة تحرير الشام.[58]
في 18 أغسطس، فقدت طائرتان أميركيتان بدون طيار من طراز إم كيو-9 ريبر فوق إدلب. وبحسب مسؤولين أميركيين، اصطدمت الطائرتين المسيرة ببعضهما وتحطمتا. ومع ذلك، تُظهر مقاطع الفيديو إحدى الطائرات بدون طيار مشتعلة بالفعل قبل تحطمها وانفجارها في الهواء مما يشير إلى أن واحدة على الأقل من الطائرات بدون طيار قد تم إسقاطها من قبل المعارضة المدعومة من تركيا أو القوات التركية.[59][60]
في 6 سبتمبر استهدف مهاجمون مجهولون قاعدة عسكرية تركية في بلدة معترم قرب مدينة إدلب. أسفر الهجوم عن إصابة جنديين تركيين، مات أحدهما متأثرًا بجراحه.[61]
في 13 و14 سبتمبر، استهدفت طائرات بدون طيار تابعة للتحالف الدولي وقتلت اثنين من قادة «تنظيم حراس الدين»؛ قُتل مواطن تونسي في حي القصور بمدينة إدلب وزعيم جهادي أوزبكي يدعى أبو يحيى من تنظيم حراس الدين.[62]
استهدفت الطائرات السورية والروسية في 20 سبتمبر مواقع جهادية لهيئة تحرير الشام وجماعة «حراس الدين» في محافظة إدلب. أثناء الهجوم، تم تدمير مركز قيادة.[63][64]
في 22 أكتوبر، استهدفت طائرات بدون طيار تابعة للتحالف بقيادة الولايات المتحدة اجتماعًا في محافظة سلقين بإدلب، شارك به عضو سابق في تنظيم الدولة الإسلامية، وأعضاء من تنظيم حراس الدين. قُتل ما لا يقل عن 23 شخصًا بينهم؛ 17 جهاديًا و6 مدنيين.[65]
في 26 أكتوبر، قصفت الطائرات الروسية معسكر تدريب تابعًا لفيلق الشام التابع لجماعة معارضة مدعومة من تركيا بالقرب من كفر تخاريم بمحافظة إدلب. قتلت الغارة 78 مقاتلًا وأصابت أكثر من 100.[66] ووصف رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان الضربة بأنها أعنف هجوم منذ بداية وقف إطلاق النار.[67][68]
في 1 نوفمبر، حاصر مقاتلو هيئة تحرير الشام واقتحموا مقر أحرار الشام في جبل الزاوية بإدلب.[69][70]
في 7 نوفمبر، قُتل سبعة جهاديين من أوزبكستان ينتمون إلى هيئة تحرير الشام في غارة بطائرة مسيرة في جبل الزاوية. نفذت الهجوم قوات موالية للحكومة.[71] استهدفت القوات الجوية السورية بدعم من مقاتلات روسية مقاتلة مقاتلين في 6 مواقع في إدلب، بما في ذلك مراكز قيادة ومخازن أسلحة تستخدمها هيئة تحرير الشام، مما أسفر عن مقتل 30 من مقاتلي المعارضة.[72]
2021
عدلفي 3 فبراير، توفي جندي تركي متأثرًا بجروح أصيب بها في هجوم شنه مسلحون مجهولون في 31 يناير.[73]
في 29 أبريل، أدى القتال بين الجيش السوري وقوات المعارضة في إدلب إلى مقتل ضابط من الحكومة السورية.[74]
في 11 مايو، أعلنت وزارة الدفاع التركية مقتل جندي وإصابة أربعة آخرين نتيجة إطلاق صواريخ من قبل مجهولين على إدلب.[75]
في 20 سبتمبر، قُتل قائدين جهاديين مرتبطين بتنظيم القاعدة في غارة جوية بطائرة مسيرة للتحالف بقيادة الولايات المتحدة في منطقة إدلب. استهدفت السيارة الطريق المؤدي من مدينة إدلب إلى بنش.[76]
في 3 أكتوبر، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن انفجار في مستودع ذخيرة في حي وادي النسيم في مدينة إدلب، أسفر عن مقتل عضو في الحزب الإسلامي التركستاني وإصابة أربعة آخرين[77] بينما تواصل الطائرات الروسية قصف مناطق تابعة لـ«منطقة خفض التصعيد».[78]
انظر أيضًا
عدلالمراجع
عدل- ^ ا ب "HTS Detains Assassination Cell Led By Females In Idlib". qasioun-news.com. مؤرشف من الأصل في 2020-04-12.
- ^ "The Operation Anger of Olives indicated that their forces carried out an operation in the southern countryside of Idlib, destroying a point of the Failaq al-Sham mercenaries and killing two of its mercenaries, stressing that the operation was in response to the ongoing violations by the mercenaries against the people of Afrin". Hawar News Agency. 1 يوليو 2018. مؤرشف من الأصل في 2019-03-17.
- ^ ا ب Adra، Zen (July 29, 2018). "More rebel fighters assassinated in Idlib amid escalated tensions". مؤرشف من الأصل في 29 يوليو 2018. اطلع عليه بتاريخ أغسطس 2020.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
(مساعدة) - ^ "Islamic State targets rival jihadists and Islamists in northern Syria | FDD's Long War Journal". longwarjournal.org. 15 يوليو 2018. مؤرشف من الأصل في 2019-10-07.
- ^ "Jaysh al-Fatth captures a Jaysh al-Thuwar cell". Orient-news.net. مؤرشف من الأصل في 2019-10-19.
- ^ "Wayback Machine". web.archive.org. 10 سبتمبر 2019. مؤرشف من الأصل في 2019-09-10.
- ^ "Wayback Machine". web.archive.org. 10 سبتمبر 2019. مؤرشف من الأصل في 2019-09-10.
- ^ Antonopoulos، Paul (6 أكتوبر 2016). "Ahrar al-Sham and Jund al-Aqsa alliance in northern Hama showing cracks". مؤرشف من الأصل في 2020-01-08.
- ^ "Militant Saudi cleric survives assassination attempt in Syria". رويترز. مؤرشف من الأصل في 2020-04-22.
- ^ "Car explosion kills 50 Al-Qaida-linked Nusra Front militants in Syrian city of Idlib". Firstpost. مؤرشف من الأصل في 2020-03-13.
- ^ "Who Stands behind Idlib's Assassinations Wave?". 1 مايو 2018. مؤرشف من الأصل في 2018-07-04.
- ^ Northwest Syria witnesses new wave of assassinations killing Nusra, Turkistani jihadist and Turkish-backed rebel ranks نسخة محفوظة 19 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
- ^ "Who Stands behind Idlib's Assassinations Wave?". Enab Baladi. 1 مايو 2018. مؤرشف من الأصل في 2018-07-04.
- ^ "Number-Two man assassinated of "Jaish Al Ahrar" by unknown gunmen". Call Syria. 18 يونيو 2018. مؤرشف من الأصل في 2020-05-12.
- ^ "ISIS threats Idlib and Rebel factions hit the Organization twice". Call Syria. 22 يونيو 2018. مؤرشف من الأصل في 2020-05-12.
- ^ "zooper on Twitter: "HTS raided an ISIS hideout in Sarmin. Among a few 14.5mm guns and ATGMs is the flag of Liwa Dawoud (لواء داوود). The group was based in Sarmin until they joined ISIS in early July 2014. "https://t.co/NnFYGmtrMh"". web.archive.org. 10 سبتمبر 2019. مؤرشف من الأصل في 2019-09-10.
{{استشهاد ويب}}
: روابط خارجية في
(مساعدة)|عنوان=
- ^ "Wayback Machine". web.archive.org. 1 نوفمبر 2019. مؤرشف من الأصل في 2020-05-12. اطلع عليه بتاريخ 2020-05-12.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link) - ^ "(Poster) Al Muhajireen Foundation (Unofficial IS) : Security Alert For Brothers Avoid Large Gatherings HTS & Tanzim Huras al-Din (Guardians of Religion / AQ In Syria) are Hunting You in Idlib, Syria - 29 January 2019 | Chatter Control | TRAC". trackingterrorism.org. مؤرشف من الأصل في 2019-11-01.
- ^ Barić، Joško (18 يناير 2019). "Syrian War Daily – 18th of January 2019". مؤرشف من الأصل في 2019-03-27.
- ^ "Suicide Attack Inside Salvation Government Building in Idleb • The Syrian Observatory For Human Rights". 31 يناير 2019. مؤرشف من الأصل في 2019-02-01.
- ^ "Photo". TWIMG. مؤرشف من الأصل في 2020-05-12. اطلع عليه بتاريخ 2019-10-19.
- ^ "Violence spikes in Idlib between Tahrir al-Sham, ISIS". Diyaruna. مؤرشف من الأصل في 2019-03-13.
- ^ "Shadow war between HTS, suspected IS sleeper cells leaves civilians in Idlib city living in fear". Syria direct. مؤرشف من الأصل في 2019-08-20.
- ^ "ISIS Militants Escape After Russian Raid on Idlib". Asharq AL-awsat. مؤرشف من الأصل في 2020-06-18.
- ^ "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2020-03-10. اطلع عليه بتاريخ 2020-05-12.
- ^ "(Infographic) Islamic State supporters Al Muhajireen Foundation (unofficial): "Violations of the apostate Hayyat Tahrir Al-Sham" - 27 August 2019 | Chatter Control | TRAC". trackingterrorism.org. مؤرشف من الأصل في 2020-03-13.
- ^ "Key foreign jihadist commander assassinated in Idlib". Al-Masdar. مؤرشف من الأصل في 2020-02-07.
- ^ "Under HTS's supervision, Turkish forces set up guard posts and conduct patrol on their own". المرصد السوري لحقوق الإنسان. 19 مارس 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-05-12. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-02.
- ^ "Militant commander assassinated in western Idlib". Al-Masdar. مؤرشف من الأصل في 2020-04-25.
- ^ "Rocket attack in northwest Syria kills two Turkish soldiers". Al-Jazeera. 19 مارس 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-03-30. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-26.
- ^ "Turkey retaliates after attack kills troops in Idlib - Turkey News". Hürriyet Daily News. مؤرشف من الأصل في 2020-04-11.
- ^ "Attack on Turkish soldiers spotlights Ankara's Idlib conundrum | FDD's Long War Journal". longwarjournal.org. 31 مارس 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-04-28.
- ^ "IED explosions target Turkish column on the M4 road west Idlib kill two Turkish soldiers". مؤرشف من الأصل في 2020-05-12.
- ^ Al-Tamimi، Aymenn Jawad. "A Muhajir Perspective on the Idlib Situation". Aymenn Jawad Al-Tamimi. مؤرشف من الأصل في 2020-04-04.
- ^ "Turkish forces sustain human and material losses after entering a mine field south of Idlib". المرصد السوري لحقوق الإنسان. 24 مارس 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-05-12. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-03.
- ^ ا ب HTS judge assassinated in Idlib city • The Syrian Observatory For Human Rights نسخة محفوظة 25 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ "Unidentified gunmen open fire on opposition commander in Idlib city center". مؤرشف من الأصل في 2020-05-12.
- ^ "Commander of "Ahrar Al-Sham" killed in landmine explosion in Jabal Al-Zawiyah, while regime forces fire rockets on Aleppo and Latakia". المرصد السوري لحقوق الإنسان. 6 أبريل 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-05-12. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-06.
- ^ "Turkish Army breaks up militant protest after attack on their forces in Idlib". Al-Masdar. مؤرشف من الأصل في 2020-04-24.
- ^ Tension between HTS and Al-Sham Corps is diffused as prisoners release agreed • The Syrian Observatory For Human Rights نسخة محفوظة 12 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ "Tensions flare in Idlib as jihadist force arrests Turkish-backed commander". Al-Masdar. مؤرشف من الأصل في 2020-04-20.
- ^ "Tension continues between Turkish forces and demonstrators on M4 road, while HTS and factions are on high alert". المرصد السوري لحقوق الإنسان. مؤرشف من الأصل في 2020-04-19.
- ^ Desk، News (16 أبريل 2020). "Unknown aircraft bombs jihadist positions in northwest Syria". مؤرشف من الأصل في 2020-04-23.
{{استشهاد ويب}}
:|الأول=
باسم عام (مساعدة) - ^ "Seven rebels killed or wounded in aerial strike in Sahl Al-Ghab". مؤرشف من الأصل في 2020-04-17.
- ^ "حراس الدين" يدعو إلى ترتيب البيت الداخلي بعد "استفزازات" ضده - عنب بلدي نسخة محفوظة 12 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ تصاعد التوتر بين "تحرير الشام" و"حراس الدين" في إدلب نسخة محفوظة 12 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ "M4 crisis: Turkish helicopters evacuate their injured soldiers, amid ongoing meetings with rebels to diffuse tension and end protests on M4 road". مؤرشف من الأصل في 2020-04-27.
- ^ "Five HTS fighters killed or wounded in attacks by Turkish drones in eastern Idlib". مؤرشف من الأصل في 2020-08-25.
- ^ Idlib | Regime forces capture two rebel fighters on countryside frontlines نسخة محفوظة 12 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ "New attack | IED explodes killing HTS commander in Idlib". مؤرشف من الأصل في 2020-05-31.
- ^ "Turkey announces death of soldier after attack in western Idlib". مؤرشف من الأصل في 2020-06-13.
- ^ "IED attack | Explosions hit Turkish military convoy on M4, leaving many injured". مؤرشف من الأصل في 2020-06-08.
- ^ "Idlib HTS storms village in countryside, killing former commander of "Jund al-Aqsa"". مؤرشف من الأصل في 2020-08-25.
- ^ "Idlib, One Turkish soldier found dead and another seriously injured". Syrian Observatory for Human Rights. مؤرشف من الأصل في 2020-06-06. اطلع عليه بتاريخ 2020-06-05.
- ^ "Turkish soldier succumbs to injuries". مؤرشف من الأصل في 2020-07-27. اطلع عليه بتاريخ 2020-06-12.
- ^ "Drone strike in Syria kills two jihadist leaders". مؤرشف من الأصل في 2020-06-14. اطلع عليه بتاريخ 2020-06-14.
- ^ "Assassination - Unknown assailants shoot dead commander in "National Liberation Front" in Jabal Al-Zawiyah". Syrian Observatory for Human Rights. مؤرشف من الأصل في 2020-06-16. اطلع عليه بتاريخ 2020-06-15.
- ^ "Factional conflict- Fierce clashes renew between HTS and "Hurras Al-Din" in western Idlib". Syrian Observatory for Human Rights. مؤرشف من الأصل في 2020-07-15. اطلع عليه بتاريخ 2020-06-26.
- ^ "Turkish military shot down at least one US Air Force UAV over Idlib". Bulgarian Military. 19 أغسطس 2020. مؤرشف من الأصل في 2022-03-08.
- ^ "Two US drones collide and crash over Idlib, Syria, defense official says". Military Times. 18 أغسطس 2020. مؤرشف من الأصل في 2022-03-11.
- ^ "Armed attack on Turkish military base - Turkish soldier dies of injuries sustained in Idlib countryside". Syrian Obervatory for Human Rights. 6 سبتمبر 2020. مؤرشف من الأصل في 2021-11-02.
- ^ "Drone attacks | Airstrikes kill "Huras al-Din" commander in Idlib city". Syrian Observatory for Human Rights. 14 سبتمبر 2020. مؤرشف من الأصل في 2021-03-15.
- ^ "22 airstrikes in one hour |Russian jets strike positions in western and north-western Idlib city". Syrian Observatory for Human Rights. 20 سبتمبر 2020. مؤرشف من الأصل في 2022-01-26.
- ^ "Syrian, Russian warplanes destroy jihadist command center in Idlib". Al-Masdar News. 20 سبتمبر 2020. مؤرشف من الأصل في 2021-04-10.
- ^ "Death toll update | 23 people killed in US drone attack on "dinner gathering" in Idlib's Salqin". Syrian Observatory for Human Rights. 23 أكتوبر 2020. مؤرشف من الأصل في 2021-04-15.
- ^ "مدير "المرصد السوري": القصف الروسي كان الأعنف بالنسبة للفصائل المقاتلة منذ بداية العمليات الروسية في العام". Syrian Observatory for Human Rights. 26 أكتوبر 2020. مؤرشف من الأصل في 2021-03-07.
- ^ "Russian air strikes kill dozens of Turkish-backed rebels in Syria, monitor says". France24. 26 أكتوبر 2020. مؤرشف من الأصل في 2022-01-03.
- ^ "Russian airstrikes kill Turkish-backed rebels in Syria". Deutsche Welle. 26 أكتوبر 2020. مؤرشف من الأصل في 2022-04-08.
- ^ "Rising tension | HTS storms Ahrar Al-Sham's headquarters in Jabal Al-Zawiyah, handing it in to "Hassan Soufan"". Syrian Observatory for Human Rights. 3 نوفمبر 2020. مؤرشف من الأصل في 2021-03-13.
- ^ "Jihadists surround another base belonging to Turkish-backed forces in Syria". Al-Masdar News. 3 نوفمبر 2020. مؤرشف من الأصل في 2021-06-16.
- ^ "Airstrikes | Seven Uzbek jihadists killed in drone attack on military post in Jabal Al-Zawiyah". Syrian Observatory for Human Rights. 7 نوفمبر 2020. مؤرشف من الأصل في 2021-03-15.
- ^ "Moment Syrian warplane hits jihadist base in southern Idlib: video". Al-Masdar News. 7 نوفمبر 2020. مؤرشف من الأصل في 2021-05-06.
- ^ "First fatality of Turkish forces in 2021 | Soldier killed by unidentified gunmen near M4 road". المرصد السوري لحقوق الإنسان. 3 فبراير 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-11-04.
- ^ ""De-escalation zone" | Top regime officer killed in exchange of fire with rebels in Idlib". المرصد السوري لحقوق الإنسان. 29 أبريل 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-04-30.
- ^ "Turkish soldier killed, 4 hurt in attack in Syria". Associated Press. 11 مايو 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-11-04.
- ^ "Two jihadist commanders killed in Syria drone strikes: monitor". France 24. 20 سبتمبر 2021. مؤرشف من الأصل في 2022-02-01. اطلع عليه بتاريخ 2021-10-02.
- ^ "Idlib city | Five members of Turkistan Islamic Party killed and wounded in explosion of ammunition warehouse". Syrian Observatory for Human Rights. 3 أكتوبر 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-10-03.
- ^ "Renewed airstrikes | Russian jet attacks positions in Jabal al-Akrad and Jisr al-Shughour • the Syrian Observatory for Human Rights". 3 أكتوبر 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-10-03.