المعهد الجمهوري الدولي
المعهد الجمهوري الدولي (بالإنجليزية: International Republican Institute)، منظمة أمريكية غير ربحية تأسست عام 1983 بدعم وتمويل من الحكومة الفيدرالية للولايات المتحدة.[1] يتم اختيار معظم أعضاء مجلس إدارته من الحزب الجمهوري.[2] إن المعهد ملتزم بالنهوض بالحرية والديمقراطية في جميع أنحاء العالم من خلال مساعدة الأحزاب السياسية على أن تصبح قائمة على القضايا وأكثر استجابة لها ومساعدة المواطنين على المشاركة في التخطيط الحكومي والعمل على زيادة دور الفئات المهمشة في العملية السياسية، بما في ذلك النساء والشباب.[3] كان يُعرف في البداية باسم المعهد الجمهوري الوطني للشؤون الدولية.
التأسيس | |
---|---|
الرئيس |
الاختصار | |
---|---|
النوع | |
الوضع القانوني | |
المقر الرئيسي | |
البلد |
الراعي التجاري |
---|
موقع الويب |
iri.org (الإنجليزية) |
---|
تشمل برامج المعهد مساعدة الأحزاب السياسية والمرشحين على تطوير قيمهم وهياكلهم المؤسسية وممارسات الحكم الرشيد وتنمية المجتمع المدني والتربية المدنية وتطوير القيادة النسائية والشبابية والإصلاح الانتخابي ومراقبة الانتخابات والتعبير السياسي في المجتمعات المغلقة. منذ تأسيسه، نشط المعهد على مستوى العالم في إفريقيا وآسيا ومنطقة البحر الكاريبي وأوروبا الشرقية وأمريكا اللاتينية والشرق الأوسط.
في عام 2018، أبلغ السيناتور الأمريكي جون ماكين، الذي شغل منصب رئيس المعهد لمدة 25 عامًا، مجلس الإدارة بأنه سيتنحى عن منصبه. أوصى ماكين السيناتور الأمريكي دان سوليفان بخلافته.[4]
الخلفية
عدلتأسس المعهد في عام 1983 بعد خطاب الرئيس الأمريكي آنذاك رونالد ريغان عام 1982 أمام البرلمان البريطاني في وستمنستر، الذي اقترح فيه هدفًا واسع الأفق لمساعدة البلدان على بناء البنية التحتية للديمقراطية. نقلًا عن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، قال ريغان: «يجب أن نكون مخلصين لقناعتنا بأن الحرية ليست من اختصاص قلة محظوظة فحسب، بل هي حق عالمي راسخ لجميع البشر».[5]
يعمل المعهد على مستوى العالم إذ يوفر التدريب والمساعدة للأحزاب السياسية. بصفته منظمة 501 (c)(3) معفاة من الضرائب، لا يلعب المعهد أي دور في السياسة الأمريكية المحلية. ومع ذلك، فإن غالبية أعضاء مجلس إدارته يتم اختيارهم من الحزب الجمهوري. بدورها تعتمد المنظمة الشقيقة، المعهد الوطني الديمقراطي، بشكل أساسي على الحزب الديمقراطي.
جائزة الحرية
عدلفي عام 1995، أعلن المعهد عن جائزة الحرية «لتكريم الأفراد الذين عملوا على تعزيز الحرية والديمقراطية في بلدانهم وحول العالم». كان ألفريدو كريستياني، الذي شغل منصب رئيس السلفادور من عام 1989 حتى عام 1994 أول من حصل على هذه الجائزة. من بين المتلقين الآخرين ميغيل أوباندو إي برافو، رئيس أساقفة ماناغوا من عام 1970 حتى عام 2005، والرئيس الأربعين للولايات المتحدة رونالد ريغان، ومستشار الدولة ووزير خارجية ميانمار أون سان سو تشي، والرئيس السوفييتي المعارض ناتان شارانسكي، ورئيسة ليبيريا من عام 2006 حتى عام 2018 إلين جونسون سيرليف وآخرون.[6]
التحضيرات والبرامج
عدلأفريقيا
عدلشارك المعهد على نطاق واسع في أفريقيا وهو يعمل حاليًا في بنن وبوركينا فاسو والكاميرون وجمهورية أفريقيا الوسطى وتشاد وجمهورية الكونغو الديمقراطية وأثيوبيا وغانا وكينيا وموزامبيق ونيجيريا وزامبيا وسيراليون والصومال وصوماليلاند والسودان وتنزانيا وغامبيا وأوغندا وزمبابوبي.[7]
آسيا والمحيط الهادئ
عدلفي منطقة آسيا والمحيط الهادئ، ينشط عمل المعهد في كل من بنغلاديش وبورما وكمبوديا والصين وفيجي وإندونيسيا وكوريا ولاوس وماليزيا والمالديف ومنغوليا ونيبال والباكستان وبابوا غينيا الجديدة والفيلبين وجزر ساموا وسريلانكا وتايوان وتايلاند وتيمور الشرقية وفانواتو.[8]
أعلن المعهد عن قراره بفتح مكتب ميداني في تايوان في أكتوبر عام 2020.[9]
أوراسيا
عدلفي أوراسيا، يعمل المعهد حاليًا في أرمينيا وبيلاروس وجورجيا وكازاخستان وجمهورية قيرغيزستان ومولدوفا وأوكرانيا وأوزبكستان.[10]
أوروبا
عدلفي أوروبا، يعمل المعهد في ألبانيا والبوسنة والهرسك وبلغاريا وكوسوفو والجبل الأسود ومقدونيا الشمالية وصربيا وتركيا.[11]
أمريكا اللاتينية والكاريبي
عدلفي أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، تعمل المؤسسة في الأرجنتين وبوليفيا وكولومبيا وكوبا والإكوادور ولسلفادور وغواتيمالا وغيانا وهاييتي وهندوراس والمكسيك ونيكاراغوا وبنما والبيرو وفنزويلا.[12]
الشرق الأوسط وأفريقيا الشمالية
عدلفي الشرق الأوسط، يعمل المعهد في كل من الجزائر والعراق والأردن ولبنان وليبيا والمغرب وسوريا وتونس.[13]
صندوق الحرية
عدليدعم صندوق الحرية التابع للمعهد جميع عمليات المعهد الدولية.[14]
المنشورات الحديثة
عدلآسيا والمحيط الهادئ
عدلمكافحة التلاعب بالمعلومات في الصين: مجموعة أدوات للتفاهم والعمل في 6 سبتمبر عام 2023.[15]
مكافحة تلاعب الصين بالمعلومات في المحيطين الهندي والهادئ وكازاخستان في 27 يونيو عام 2023.[16]
المسح الوطني لبنغلاديش في مارس-أبريل عام 2023.[17]
إشراك الشباب المهمشين في لاوس في 2 مارس عام 2021.[18]
المراجع
عدل- ^ "What Do Democracy Promoters Actually Do?". Npr.org. مؤرشف من الأصل في 2023-10-03.
- ^ "Political Research Associates - Right Web - Profile -". مؤرشف من الأصل في 2009-07-15. اطلع عليه بتاريخ 2007-04-14.
- ^ "FAQs | IRI". Iri.org. مؤرشف من الأصل في 2023-10-03.
- ^ Rogin, Josh (3 Aug 2018). "John McCain passes the torch at the International Republican Institute". واشنطن بوست (بالإنجليزية). Archived from the original on 2023-10-03. Retrieved 2018-08-08.
- ^ "United States Support of Human Rights and Democracy". Hearing before the Subcommittee on International Terrorism, Nonproliferation and Human Rights, of the Committee on International Relations House of Representatives, One hundred eighth congress, Second session July 7, 2004, Serial No. 108–133. 7 يوليو 2004. ص. 105. مؤرشف من الأصل في 2023-10-03. اطلع عليه بتاريخ 2008-01-29.
- ^ "Freedom Award". International Republican Institute. مؤرشف من الأصل في 2015-02-21. اطلع عليه بتاريخ 2015-09-10.
- ^ "Africa" at IRI.org نسخة محفوظة 2023-06-09 على موقع واي باك مشين.
- ^ "Asia-Pacific" at IRI.org نسخة محفوظة 2023-09-01 على موقع واي باك مشين.
- ^ migrate (28 Oct 2020). "IRI to Open Office in Taiwan". International Republican Institute (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2023-02-02. Retrieved 2023-10-03.
- ^ "Eurasia" at IRI.org نسخة محفوظة 2023-09-26 على موقع واي باك مشين.
- ^ "Europe" at IRI.org نسخة محفوظة 2023-06-02 على موقع واي باك مشين.
- ^ "Latin America and the Caribbean" at IRI.org نسخة محفوظة 2023-06-10 على موقع واي باك مشين.
- ^ "Middle East and North Africa" at IRI.org نسخة محفوظة 2023-06-10 على موقع واي باك مشين.
- ^ "IRI Freedom Fund" (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2023-09-03. Retrieved 2023-12-12.
- ^ "Countering China's Information Manipulation: A Toolkit for Understanding and Action". International Republican Institute (بالإنجليزية الأمريكية). 6 Sep 2023. Archived from the original on 2023-09-30. Retrieved 2023-10-03.
- ^ "Countering China's Information Manipulation in the Indo-Pacific and Kazakhstan". International Republican Institute (بالإنجليزية الأمريكية). 27 Jun 2023. Archived from the original on 2023-08-03. Retrieved 2023-10-03.
- ^ "National Survey of Bangladesh | March-April 2023". International Republican Institute (بالإنجليزية الأمريكية). 8 Aug 2023. Archived from the original on 2023-08-09. Retrieved 2023-10-03.
- ^ "Engaging Marginalized Youth in Laos". International Republican Institute (بالإنجليزية الأمريكية). 2 Mar 2021. Archived from the original on 2023-06-08. Retrieved 2023-10-03.