المجلس الأعلى الإسلامي العراقي

حزب سياسي شيعي في العراق
(بالتحويل من المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق)
هذه النسخة المستقرة، فحصت في 10 يناير 2024. ثمة تعديلان معلقان بانتظار المراجعة.

المجلس الأعلى الإسلامي العراقي (المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق سابقاً) هو أحد الأحزاب السياسية تأسس في المنفى في إيران بتاريخ 17 تشرين الثاني 1982 حيث أعلن تأسيسه محمد باقر الحكيم واشترك إلى جانب الجيش الإيراني في حربه ضد العراق من خلال جناحه العسكري المسمى بفيلق بدر.[1][2][3]

المجلس الأعلى الإسلامي العراقي
البلد العراق  تعديل قيمة خاصية (P17) في ويكي بيانات
التأسيس
تاريخ التأسيس 17 تشرين الثاني 1982
المؤسسون آية الله السيد محمد باقر الحكيم
الشخصيات
الشيخ همام حمودي
المقر الرئيسي بغداد  تعديل قيمة خاصية (P159) في ويكي بيانات
الأفكار
الأيديولوجيا إسلام شيعي سياسي
اكليروسية
سياسة محافظة
الانحياز السياسي يمينية  تعديل قيمة خاصية (P1387) في ويكي بيانات
معلومات أخرى
الموقع الرسمي https://www.iraqchatt.com

الهيئة العامة

عدل

تتألف الهيئة العامة من 200-300 عضو يمثلون الشرائح العراقية، حسب الشروط الموضوعة لهم، ومن مسؤولياتها إقرار سياسات وخطوط عمل المجلس، وانتخاب أعضاء المنظمة المركزية ومراقبة نشاطاتها مع مكاتبها، وتعقد اجتماعاتها كل ستة أشهر، وللهيئة العامة رئاسة تتكون من رئيس وعشرة ونواب حيث ان مؤسس المجلس الأعلى محمد باقر الحكيم قد اغتيل بواسطة تنظيم القاعدة.

رئاسة المجلس الأعلى

عدل

الرئيس هو أعلى سلطة تنفيذية، وينتخب من قبل الأعضاء لدورة سنه كاملة، ومن صلاحياته تمثيل المجلس الأعلى في الامور السياسية المهمة ورئاسة الشورى المركزية، واصدار احكام تعيين مسؤولي المكاتب السرية بعد عرضهم على الشورى المركزية وموافقتهم عليهم، واصدار احكام تعيين مسؤولي الاقسام في الوحدات التنفيذية كما أن من مسؤولياته الاشراف على الجهاز التنفيذي ومتابعة حسن تطبيق قرارات الشورى المركزية. ويحضع لرئاسة المجلس عدد من التشكيلات، منها: مكتب الامانة العامة، ومكتب الهيئة العامة، ومكتب المعلومات والإحصاء ومكتب العلاقات العامة.

تآلف المجلس الأعلى مع الأحزاب الأخرى التي كانت تعمل بالمعارضة خارج العراق للسعي لإسقاط نظام البعث في العراق وكانت محاولاتهم تبوء بالفشل، سوى الانتفاضة الشعبانية عام 1991 والتي أخمدت بسبب عدم توفر الاسلحة والمعدات العسكرية الكافية للثوار وسكوت المجتمع الدولي عن الانتفاضة. في عام 2003، وبعد غزو العراق من قبل الولايات المتحدة الأمريكية عاد أفراد المجلس الأعلى إلى العراق من منفاهم في إيران والدول الأخرى وانضم إلى مجلس الحكم واشترك في الحكومات التي جاءت بعد احتلال العراق.

مواضيع ذات صلة

عدل

مراجع

عدل
  1. ^ Joel Wing. "MUSINGS ON IRAQ". مؤرشف من الأصل في 2018-02-22. اطلع عليه بتاريخ 2015-06-09.
  2. ^ "NOLA.com: The Wire". مؤرشف من الأصل في 2008-02-23. اطلع عليه بتاريخ 2015-06-09.
  3. ^ The Post-Saddam Danger from Iran, the New Republic, October 7, 2002 نسخة محفوظة 07 يوليو 2003 على موقع واي باك مشين.