علاقات الجزائر الخارجية

(بالتحويل من العلاقات الخارجية للجزائر)
هذه النسخة المستقرة، فحصت في 11 سبتمبر 2023. ثمة 11 تعديلا معلقا بانتظار المراجعة.

مرت الجزائر منذ استقلالها عام 1962م بمراحل عديدة، ووقفت على محطات انتقالية حسب الفترات الزمنية والأوضاع السياسية، وكانت لكل مرحلة من مراحلها سياسات عفوية محتمة تحتيما، سيرا حثيثا بحثا عن مسلك لضائقة بها أو مستقبل زاهر لأبنائها، وعلى كل، فهي ككل الدول التي مرت عليها حروب دامت أزيد من قرن بأعوام معدودة.

بعد الاستقلال

عدل

الجزائر بعد الاستقلال كانت سياستها اشتراكية، تعتمد على التعاون الجماعي سواء في بناء مؤسسات الدولة أو المدنية، فأول علاقتها الخارجية بعد استقلالها كانت مع الاتحاد السوفيتي؛ علاقة قوية ومتينة، فمنها أخذت نمط شركات البناء التي أسستها، وإطارات الطب التي أعدتها وكانت مرحلة بناء القرى في الريف وأحياء سكنية في الحضر ومدارس ومستشفيات الخ، وكانت علاقتها مع إيطاليا كذلك في البناء أيضا والبترول.

منذ بداية انطلاقة مرحلت البناء والتشييد، فتحت الجزائر قلبها الجريح لدول العالم، كي تعزم سير البلاد والعباد إلى الحرية والتفتح والنمو والازدهار؛ فربطت علاقات خارجية حميمة مع عدة دول خاصة في مجال التعليم العالي؛ وفي معظم التخصصات التي تحتاج إليها الدولة، طب، بترول وكيمياء، وتعليم، كان التعليم قبلها قائم في بعض المجالات من قبل المدارس الفرنسية ومدارس الدول العربية الأخرى المجاورة مثل تونس ومصر؛ لكنها مدارس تقتصر آنذاك -وقت الاستعمار- على العلوم الأدبية. ومن أجل اتمام النقائص فتحت الدولة المجال للشباب المتخرجين من الجامعات حسب اتفقيات مع دول أخرى لتعلم عدة علوم تقنية وعلمية خاصة في مجال الصناعة لغرض بناء المؤسسات الصناعية وغيرها من المؤسسات وهيكلتها. انظر: العلاقات الروسية الجزائرية.

انتهت مرحلة البناء والتشيد لتحط في محطة الانطلاق إلى التعددية الحزبية والديمقراطية، ولأنه وبطبيعة الحال؛ بعد الاستقلال تحتم وجود حزب واحد حزب جبهة التحرير الوطني الجزائرية المتكون من عدة أحزاب كانت موجودة قبل بداية الثورة الجزائرية، ثم السياسة العالمية بعد الحرب العالمية الثانية والحرب العالمية الأولى، قد عدلت وطورت وجهة حكم.

العلاقات الثنائية المشتركة

عدل

ليبيا

عدل

وتربط البلدين الشقيقين الجزائر وليبيا علاقات وديّة رغم بعض التوترات التي حصلت بين المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا والحكومة الجزائرية حول اتهام الأخيرة بدعم نظام معمر القذافي وفتح الحدود أمامه لتهريب الأسلحة والمرتزقة إبان الحرب الاهلية الليبية (ثورة 17 فبراير). إضافة لمشكلة ترسيم نقاط الحدود بين البلدين.

السعودية

عدل

لدى الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية سفارة في الرياض بالإضافة لقنصلية في مدينة جدة بالسعودية،[1] و للمملكة العربية السعودية سفارة في مدينة الجزائر.[2] و للبلدان عضوية في جامعة الدول العربية،[3] و أوبك.[4]

في 24 نوفمبر 1986م وقع البلدين اتفاقيات اقتصادية وثقافية وفنية.[5]

وفي مارس 1987م قام حاكم المملكة العربية السعودية الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود بزيارة رسمية إلى العاصمة الجزائر، والتقى برئيس الجمهورية الجزائرية الشاذلي بن جديد.[6] وخلال 1980 أرسلت الحكومة الجزائرية شباب جزائريين إلى المملكة العربية السعودية لتلقي العلوم الإسلامية.[2]

أثناء الغزو العراقي للكويت في عام 1990م لم تعارض الجزائر علناً التدخل ضد الكويت، مما أدى إلى توتر العلاقات مع المملكة العربية السعودية التي دافعت عن الكويت.[7]

تونس

عدل

الهند

عدل

روسيا

عدل

الولايات المتحدة الأمريكية

عدل

مصر

عدل

المراجع

عدل
  1. ^ Fouzia Khan (19 نوفمبر 2013). "Algeria celebrates National Day". Arab News. Jeddah. مؤرشف من الأصل في 2016-03-03. اطلع عليه بتاريخ 2014-01-27.
  2. ^ ا ب "Saudi ambassador to Algeria Receives President of Bureau of Investigation and Public Prosecution". Saudi Press Agency. Algiers. 2 يونيو 2013. مؤرشف من الأصل في 2019-03-02. اطلع عليه بتاريخ 2014-01-27.
  3. ^ "Arab League". The Columbia Encyclopedia. 2013. مؤرشف من الأصل (6th Edition) في 2019-05-13. اطلع عليه بتاريخ 2014-01-27. – via Questia (التسجيل مطلوب)
  4. ^ "Algeria steps up oil and gas investment, production: minister". UMCI News. 16 مايو 2008. مؤرشف من الأصل في 2019-03-02. اطلع عليه بتاريخ 2014-01-27.
  5. ^ "International Agreements". SAGIA. مؤرشف من الأصل في 2016-04-03. اطلع عليه بتاريخ 2014-01-27.
  6. ^ "Saudi King Visits Algeria". Los Angeles Times. Algiers. Reuters. 12 مارس 1987. مؤرشف من الأصل في 2016-03-05. اطلع عليه بتاريخ 2014-01-27.
  7. ^ Saudi Arabia Central Bank and Financial Policy Handbook. Int'l Business Publications. 3 مارس 2005. ص. 24. ISBN:978-0-7397-1375-4. مؤرشف من الأصل في 2020-01-25. اطلع عليه بتاريخ 2014-01-27.