العادل ابن السلار

قائد عسكري فاطمي في القرن الثاني عشر
هذه النسخة المستقرة، فحصت في 20 يوليو 2023. ثمة تعديل معلق واحد بانتظار المراجعة.

سيف الدين أبو الحسن علي بن السلار الكردي548هـ/1153م) الوزير الملك العادل، وزير الظافر بأمر الله العبيدي بمصر.

العادل ابن السلار
معلومات شخصية
تاريخ الميلاد 2 ألفية  تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
الوفاة 3 أبريل 1153  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
القاهرة  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
سبب الوفاة قتل  تعديل قيمة خاصية (P509) في ويكي بيانات
مواطنة الدولة الفاطمية  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الكنية أبو الحسن  [لغات أخرى]‏  تعديل قيمة خاصية (P8927) في ويكي بيانات
الديانة أهل السنة والجماعة[1]  تعديل قيمة خاصية (P140) في ويكي بيانات
أقرباء العباس بن أبي الفتوح (ربيب)  تعديل قيمة خاصية (P1038) في ويكي بيانات
مناصب
الوزير الفاطمي[1]   تعديل قيمة خاصية (P39) في ويكي بيانات
في المنصب
1149  – 1153 
الحياة العملية
المهنة قائد عسكري،  ووزير  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات الكردية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
الخدمة العسكرية
الولاء الدولة الفاطمية  تعديل قيمة خاصية (P945) في ويكي بيانات
المعارك والحروب حصار عسقلان  تعديل قيمة خاصية (P607) في ويكي بيانات

نشأ في القصر بالقاهرة، وتنقلت به الأحوال، وولي الصعيد وغيره، وكان الظافر قد استوزر نجم الدين سليم بن مصال أحد رءوس الأمراء، فعظم [ ص: 282 ] متولي الإسكندرية ابن السلار هذا، وأقبل يطلب الوزارة، فعدى ابن مصال إلى نحو الجيزة في سنة أربع وأربعين وخمسمائة لما سمع بمجيء ابن السلار، ودخل ابن السلار، وعلا شأنه، واستولى على الممالك بلا ضربة ولا طعنة، ولقب بالملك العادل أمير الجيوش، فحشد ابن مصال، وجمع، وأقبل، فأبرز ابن السلار لمحاربته أمراء، فالتقوا، فكسر ابن مصال بدلاص وقتل، ودخل برأسه على رمح في ذي القعدة من السنة، واستوسق الدست للعادل.[2]

قال الذهبي: وكان بطلاً شجاعاً، مقداماً مهيباً شافعياً سنياً، ليس على دين العبيدية، احتفل بالسِّلفي، وبنى له المدرسة، لكنه فيه ظلم وعسف وجبروت.[2]

وجاء من إفريقية عباس بن أبي الفتوح بن الأمير يحيى بن باديس صبياً مع أمه، فتزوجها العادل قبل الوزارة، ثم تزوج عباس، وجاءه ابن سماه نصراً، فأحبه العادل، ثم جهز عباساً إلى الشام للجهاد، فكره السفر، فأشار عليه أسامة بن منقذ -فيما قيل- بقتل العادل، وأخذ منصبه، فقتل نصر العادل على فراشه غيلة في المحرم سنة ثمان وأربعين وخمسمائة بالقاهرة. ونصر هذا هو الذي قتل الظافر.

المراجع

عدل
  1. ^ ا ب The Fatimid Vizierate (979-1172) (بالإنجليزية). Berlin. 1990. p. 169. ISBN:3-922968-82-1. OL:1983338M. QID:Q53673330.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: مكان بدون ناشر (link)
  2. ^ ا ب سير أعلام النبلاء، ص281-283 نسخة محفوظة 4 يوليو 2020 على موقع واي باك مشين.