الضربات الإسرائيلية على إيران (أكتوبر 2024)


في 26 أكتوبر 2024، شنت إسرائيل ضربات على العاصمة الإيرانية طهران، وكان المجتمع الدولي يتوقع بشدة وقوع هذه الهجمات في أعقاب الضربات الإيرانية على إسرائيل في وقت سابق من هذا الشهر.[3] سمت إسرائيل الهجوم باسم عملية أيام التوبة (بالعبرية: מבצע ימי תשובה).[4]

الهجوم الإسرائيلي ضد إيران (أكتوبر 2024)
جزء من الصراع الإيراني الإسرائيلي 2024 وتبعات عملية طوفان الأقصى
 
معلومات عامة
التاريخ 26 أكتوبر 2024
البلد إيران
سوريا[1]  تعديل قيمة خاصية (P17) في ويكي بيانات
سبب مباشر الضربات الإيرانية على إسرائيل (أكتوبر 2024)  تعديل قيمة خاصية (P1478) في ويكي بيانات
الموقع طهران، زنجان، إسلام شهر، مشهد، كردستان، إيران. الضربات الإسرائيلية على إيران (أكتوبر 2024) - ويكيميديا دمشق، سوريا. الضربات الإسرائيلية على إيران (أكتوبر 2024) - ويكيميديا حي القادسية، محافظة تكريت، العراق. الضربات الإسرائيلية على إيران (أكتوبر 2024) - ويكيميديا بيروت، لبنان.
المتحاربون
 إسرائيل  إيران
القادة
إسرائيل بنيامين نتنياهو
إسرائيل يوآف غالانت (وزير الدفاع)
إسرائيل هرتسي هليفي (رئيس الأركان)
إسرائيل تومر بار (قاذء القوات الجوية)
إسرائيل غيلاد بيرين (منظومة الدفاع الجوي)
إسرائيل اللواء رافي ميلو (قيادة الجبهة الداخلية)
إيران علي خامنئي
إيران مسعود بزشكيان
إيران حسين سلامي (قائد الحرس الثوري الإيراني)
إيران أمير علي حاجي زاده
الوحدات
:إسرائيل الجيش الإسرائيلي
سلاح الجو الإسرائيلي
منظومة الدفاع الجوي
قيادة الجبهة الداخلية
إيران القوات المسلحة الإيرانية
الحرس الثوري الإيراني
سلاح الجو والفضاء التابع للحرس الثوري الإيراني
الخسائر
5 قتلى[2]

خلفية

عدل

في الأول من أبريل، قصفت إسرائيل السفارة الإيرانية في دمشق، سوريا. وأسفر الهجوم عن مقتل 16 شخصًا، بينهم عدد من الضباط الإيرانيين ومقاتلين بالوكالة. ومن أبرز القتلى محمد رضا زاهدي، قائد فيلق القدس التابع الحرس الثوري الإيراني الذي قُتل في الغارة الجوية.[5] ويُزعم أن المسؤولين الإيرانيين الموجودين في المبنى كانوا يجتمعون مع قادة مسلحين فلسطينيين في وقت الهجوم.[6] وردًا على ذلك، قامت إيران ووكلاؤها بشن هجمات على إسرائيل في 13 أبريل، مستهدفين قواعد عسكرية.[7] في 19 أبريل، قصفت إسرائيل منشأة للدفاع الجوي في أصفهان بإيران ردًا على ذلك.[8] وكانت الضربات محدودة.[9]

في 31 يوليو، اغتيل إسماعيل هنية، الزعيم السياسي والقيادي في حركة حماس، في العاصمة الإيرانية طهران.[10] وتعهدت إيران بالرد.[11]

في 17 سبتمبر/أيلول، اعتمدت إسرائيل هدفاً جديداً للحرب: إعادة المدنيين النازحين الإسرائيليين بسبب حزب الله إلى منازلهم في شمال إسرائيل.[12] وفي وقت لاحق من ذلك اليوم واليوم التالي، انفجرت آلاف أجهزة الاتصالات (بما في ذلك أجهزة النداء (البيجر) وأجهزة اللاسلكي (الووكي توكي)) في وقت واحد في جميع أنحاء لبنان وسوريا، حيث كانت إسرائيل تهدف إلى مهاجمة أعضاء حزب الله. أدى الهجوم إلى مقتل 42 شخصًا. [13] وردًا على ذلك، شن حزب الله هجمات صاروخية على المدن والبلدات الإسرائيلية الشمالية، بما في ذلك الناصرة، في 22 سبتمبر/أيلول.[14] في 23 سبتمبر، قتلت إسرائيل اثنين من كبار قادة حزب الله، إبراهيم عقيل وأحمد وهبة في الضاحية الجنوبية، بيروت.[15] في 23 سبتمبر، بدأت إسرائيل حملة قصف على جنوب لبنان.[16]

في 27 سبتمبر 2024، أدت غارة جوية إسرائيلية في الضاحية الجنوبية إلى مقتل حسن نصر الله،الأمين العام لحزب الله.[17] [18] وأدى الهجوم أيضًا إلى مقتل علي كركي معه، قائد الجبهة الجنوبية لحزب الله[18] وعباس نيلفوروشان أيضا، نائب قائد الحرس الثوري الإيراني وقائد فيلق القدس في لبنان.[19]

ردًا على مقتل هنية ونيلفوروشان ونصر الله، ضربت إيران إسرائيل في ذلك اليوم، مما أدى إلى إلحاق بعض الأضرار بقواعد عسكرية،[20] في ما كان أكبر هجوم في الصراع الإيراني الإسرائيلي عام 2024.[21]

تسريب معلومات استخباراتية عن الهجوم

عدل

في 18 أكتوبر 2024، نُشرت وثيقتان استخباريتان سريتان سربتا من وكالة الأمن القومي الأمريكية والوكالة الوطنية للاستخبارات الجغرافية المكانية على قنوات في تطبيق تيليجرام، تتعلق الوثائق بخطط إسرائيل للرد على الهجمات الإيرانية التي استهدفتها في أكتوبر 2024، وكشفت الوثائق عن تفاصيل مخططات الولايات المتحدة بشأن التدابير العسكرية الإسرائيلية، بما في ذلك تدريبات سلاح الجو، وعمليات الطائرات بدون طيار، ونقل الذخائر المتقدمة، بالإضافة إلى صور الأقمار الصناعية التي أجرتها الولايات المتحدة لسلاح الجو الإسرائيلي. إحدى الوثائق أكدت امتلاك إسرائيل للأسلحة النووية، وهو ما لم تعترف به إسرائيل أو الولايات المتحدة علنًا من قبل. كما أظهرت التسريبات مدى مساهمة الولايات المتحدة في التجسس على إيران لدعم المعلومات الاستخبارية لخطط إسرائيل العسكرية المتوقعة.

الضربات

عدل

في الساعات الأولى من يوم 26 أكتوبر 2024، قام الجيش الإسرائيلي بتنفيذ غارات جوية على أهداف عسكرية في إيران، صرح الجيش الإسرائيلي أن الضربات جاءت ردًا على الضربات الإيرانية ضد إسرائيل في الأول من أكتوبر 2024 وبسبب الأعمال المسلحة التي قام بها أناس بالنيابة عن إيران في محور المقاومة.[22] وقبيل الهجمات مباشرة، أخطرت إسرائيل إدارة بايدن في الولايات المتحدة بالهجمات الوشيكة على إيران.[23]

وأفادت هيئة التلفزيون الحكومي الإيراني بسماع أصوات انفجارات في مختلف أنحاء طهران، وصرح مسؤولان عربيان بأن الهجوم بدا وكأنه يستهدف مستودع أسلحة ومكتبًا أو ثكنة عسكرية.[22] كما أبلغ عن وقوع انفجارات في مدينة كرج الواقعة غرب طهران مباشرة.[23] أعلن الجيش الإيراني صباح اليوم مقتل جنديين في الهجوم.[24]

ابتداءً من الساعة 1:48 صباحًا بالتوقيت المحلي، انطلقت صفارات الإنذار وأجهزة الإنذار بشكل متواصل لمدة 30 دقيقة في عنكاوا في أربيل بالعراق، مع تكرار مكبرات الصوت في القاعدة العسكرية بمطار أربيل كلمة "المخابئ".[25]

ردود الفعل

عدل

إسرائيل

عدل

في الساعة 2:30 صباحًا، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه «نفذ ضربات دقيقة على أهداف عسكرية في إيران»، مدعيًة أن أكثر من عام من الهجمات التي شنتها إيران وحلفاؤها في جميع أنحاء الشرق الأوسط كسبب.[26] ووفقًا لصحيفة نيويورك تايمز، فإن هذا البيان يمثل اعترافًا إسرائيليًا نادرًا بالعمليات العسكرية داخل الأراضي الإيرانية.[27] وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاغاري إن إسرائيل اختارت هذه المواقع من "بنك أهداف واسع النطاق"، وأنها ستكون قادرة على "اختيار أهداف إضافية منه وضربها إذا لزم الأمر"، مضيفًا أن "هذه رسالة واضحة - أولئك الذين يهددون دولة إسرائيل سيدفعون ثمنًا باهظًا.[28] وبحلول الساعة 5 صباحًا تقريبًا، أكد المسؤولون الإسرائيليون أن العملية انتهت، وزعموا ضرب 20 هدفًا، وأكد بيان الجيش الإسرائيلي في الساعة 6 صباحًا انتهاء الضربات.[29]

أعلن الجيش الإسرائيلي في 27 أكتوبر قرار تقليص عدد الجنود في القواعد العسكرية وحظر التجمعات الكبيرة لهم، في قاعات الطعام مثلًا، تحسبًا لرد إيران أو حلفائها على الهجوم الإسرائيلي.[30]

إيران

عدل

وأكدت وسائل الإعلام الرسمية سماع دوي انفجارات في طهران ، ونسبت بعض الأصوات إلى أنظمة الدفاع الجوي في المنطقة، ومع ذلك، لم يقدم التلفزيون الرسمي أي تفاصيل أخرى لعدة ساعات، ولم يذكر الهجوم إلا [31] وقدم مراسلون متمركزون في جميع أنحاء العاصمة مشاهد للحياة الطبيعية، بما في ذلك الأسواق وحركة المرور، مما يشير لاستقرار بعد الهجوم،[32] صرح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن إيران "ليس لديها حدود" عندما يتعلق الأمر بالدفاع عن مصالحها وسلامة أراضيها وشعبها "وأضاف ان "يتمتع الدبلوماسيون بظهر دافئ، وهو ما يسمى بالقوة الداخلية؛ وبطبيعة الحال، يمكن أن تكون هذه القوة الداخلية قوة عسكرية، أو قوة اقتصادية، أو قوة سياسية، أو قوة خطابية".[33]

أخرى

عدل
  •   حركة حماس: أدانت حماس «بأشد» العبارات الهحوم وعدته «انتهاكاً صارخاً للسيادة الإيرانية وتصعيداً يستهدف أمن المنطقة وسلامة شعوبها» وحملت «الاحتلال» كامل المسؤولية عن تداعيات العدوان «المدعوم من الولايات المتحدة الأمريكية» وقالت إن «العدوان الإسرائيلي الفاشي يؤكّد من جديد طبيعة كيان الاحتلال المجرم الذي لا يزال يستبيح دماء المدنيين الأبرياء في قطاع غزة ولبنان وغيرهما من شعوبنا العربية والإسلامية، مستنداً لغطاءٍ عسكري وسياسي إجرامي، من الإدارة الأمريكية وبعض العواصم الغربية».[34] كما دانت فصائل أخرى للمقاومة الفلسطينية الهجوم، حيث دانت حركة الجهاد الإسلامي الهحوم معتبرةً أنّه «اعتداء صارخ على شعوب أمتنا ومنطقتنا وتهديد خطير لأمنها» وأشارت إلى أنّ "العدوان على الأراضي الإيرانية هو محاولة فاشلة لكسر قوى المقاومة في المنطقة والتي سيزيدها هذا العدوان صلابة"، ودانت لجان المقاومة الشعبية بأشدّ العبارات الهحوم معبّرةً عن "تضامنها الكامل معها في وجه العدوان الصهيو -أميركي" واضافت ان "الهجوم الإسرائيلي الفاشل يكشف عجز الكيان الصهيوني وتردّده من مواجهة إيران بعد عمليتي الوعد الصادق" واعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الهجوم أنّه "جريمة جديدة وجزء من سياق العدوان الاستعماري الشامل على شعوب المنطقة" وانها "تتضامن مع إيران وشعبها وقيادتها وندعم حقّها الكامل في الدفاع عن النفس وفي معاقبة الكيان الإسرائيلي".[35]

الدول

عدل
  •   المملكة المتحدة: ذكر رئيس الوزراء كير ستارمر: «أنا واضح في القول إن إسرائيل لها الحق في الدفاع عن نفسها ضد العدوان الإيراني. أنا واضح بالقدر نفسه في أننا بحاجة إلى تجنب المزيد من التصعيد الإقليمي وحث جميع الأطراف على ضبط النفس. لا ينبغي لإيران أن ترد».[36]
  •   الولايات المتحدة: صرح مسؤول كبير لم يُذكر اسمه من إدارة بايدن أن الضربات الجوية تبدو وكأنها رد مدروس ومتعمد على هجمات سابقة من إيران، مما يشكل خطرًا ضئيلًا على سلامة المدنيين.[37] قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي شون سافيت إن الضربة الإسرائيلية "تجنبت المناطق المأهولة بالسكان ... على عكس هجوم إيران على إسرائيل الذي استهدف المدينة الأكثر اكتظاظًا بالسكان في إسرائيل". وأضاف أن الولايات المتحدة تحث إيران على التوقف عن مهاجمة إسرائيل "حتى تنتهي هذه الدورة من القتال دون مزيد من التصعيد".[38]
  •   فرنسا: صرحت وزارة الخارجية بأن جميع الأطراف "يجب أن تمتنع عن أي تصعيد أو عمل من شأنه أن يؤدي إلى تفاقم السياق المتوتر للغاية في المنطقة".[39]
  •   ألمانيا: صرح المستشار الألماني أولاف شولتس على إكس أن رسالته إلى إيران هي أن "ردود الفعل التصعيدية الهائلة لا ينبغي أن تستمر، يجب أن تتوقف هذه على الفور، حينها فقط يمكننا فتح إمكانية التطور السلمي في الشرق الأوسط".[40]
  •   الجزائر: أدانت الخارجية الجزائرية بشدة «الهجمات العسكرية التي أقدم عليها مجدداً جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية» وأعربت عن "تضامنها مع الأشقاء في إيران في مواجهة هذا العدوان الشنيع" وأنه "يعتبر انتهاكاً سافراً لسيادة إيران وخرقاً صارخاً لميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي".[41]
  •   تونس: أصدرت وزارة خارجية البلاد بيانًا حذرت فيه من «عواقب الهجوم» الذي اعتبرته «انتهاك سافر لسيادة ايران واستهتار بالقانون الدولي» ودعت المجتمع الدولي إلى "تحمل مسؤولياته بشكل عاجل لوضع حد لهذا النهج المتهور".[42]
  •   مصر: أكدت الخارجية المصرية إدانتها لكل "الإجراءات التى تهدد أمن واستقرار المنطقة وتؤدى لتأجيج الوضع الهَشّ بالإقليم وإذكاء حالة الاحتقان واحتدام الصراع بالمنطقة" وحذرت من "مخاطر التصعيد الراهنة والتى قد تؤدى سواء عن عمد أو نتيجة لحسابات خاطئة لانزلاق المنطقة لمواجهة خطيرة تهدد الأمن الإقليمي والدولي.[43]
  •   قطر: إدانت الخارجية القطرية واستنكرت بشدة الهجوم وجددت دعوة المجتمع الدولي "لتكثيف الجهود الرامية للتهدئة وخفض التصعيد وإنهاء معاناة شعوب المنطقة لاسيما في غزة ولبنان"، وجدد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني خلال اتصال مع وزير خارجية إيران عباس عراقجي "إدانة بلاده استهداف إسرائيل لإيران" واعتبره "انتهاكا لسيادتها وخرقًا واضحا لمبادئ القانون الدولي" وأعرب عن "قلق قطر إزاء التداعيات الخطيرة المترتبة على الهجوم الإسرائيلي على إيران، معتبرة إياه انتهاكا للسيادة وخرقا لمبادئ القانون الدولي".[44]
  •   السعودية: أدانت السعودية الهجوم وأعربت وزارة الخارجية عن "إدانتها واستنكارها للاستهداف العسكري الذي تعرضت له إيران" واعتبرته "يعد انتهاكاً للسيادة الإيرانية ومخالفة للقوانين والأعراف الدولية" وأكدت "موقفها الثابت في رفضها لاستمرار التصعيد في المنطقة وتوسع رقعة الصراع الذي يهدد أمن واستقرار دول المنطقة وشعوبها".[45]
  •   الإمارات العربية المتحدة: أدانت الإمارات بشدة "الاستهداف العسكري" الذي تعرضت له إيران وعبرت عن "قلقها العميق إزاء استمرار التصعيد وتداعياته على الأمن والاستقرار في المنطقة" وأكدت "أهمية ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والحكمة لتجنب المخاطر وتوسيع رقعة الصراع".[46]
  •   باكستان: صرحت وزارة الخارجية بأن الضربات تقوض أي فرصة للسلام والاستقرار في المنطقة، كما صرحت بأن إسرائيل "تتحمل المسؤولية الكاملة عن الدورة الحالية من التصعيد وتوسع الصراع في المنطقة، وحذر رئيس الوزراء شهباز شريف من أن مثل هذه الإجراءات تعرض السلام الإقليمي والقانون الدولي للخطر.[47]
  •   روسيا: صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماريا زاخاروفا بأنها تحث جميع الأطراف على "ممارسة ضبط النفس ووقف العنف ومنع تطور الأحداث إلى سيناريو كارثي".[48]
  •   تركيا: أدانت وزارة الخارجية التركية الهجوم وقالت إن "إسرائيل التي ترتكب إبادة جماعية في غزة، وتستعد لضم الضفة الغربية، وتقتل المدنيين كل يوم في لبنان، قد دفعت منطقتنا الآن إلى شفا حرب أوسع بهذا الهجوم" واضافت "ومن الواضح الآن أن وضع حد للإرهاب الإسرائيلي في المنطقة أصبح مهمة تاريخية لضمان الأمن والسلام الدوليين".[49]
  •   ماليزيا: وصفت وزارة الخارجية الماليزية الضربات بأنها "انتهاك واضح للقانون الدولي" ودعت إلى "وقف فوري للأعمال العدائية".[50]

مراجع

عدل
  1. ^ https://www.reuters.com/world/middle-east/explosions-heard-iran-syria-middle-east-braces-israeli-retaliation-2024-10-25/. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  2. ^ "إيران تعلن ارتفاع قتلى الهجوم الإسرائيلي إلى 5". عرب 48. عرب 48. 27 أكتوبر 2024. اطلع عليه بتاريخ 2024-10-27.
  3. ^ "Live updates: Israel says it has launched retaliatory attacks in Iran". NBC News (بالإنجليزية). 25 Oct 2024. Archived from the original on 2024-10-26. Retrieved 2024-10-25.
  4. ^ "جيش الاحتلال يسميها «أيام التوبة».. التفاصيل الكاملة للهجمات الجوية الإسرائيلية ضد إيران (فيديو)". الوطن. 26 أكتوبر 2024. اطلع عليه بتاريخ 2024-10-26.
  5. ^ Chao-Fong، Léonie (1 أبريل 2024). "Middle East crisis live: Iran says it holds Israel responsible for Damascus consulate attack and will 'reciprocate when we want'". الغارديان. مؤرشف من الأصل في 2024-04-01. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-01.
  6. ^ Taub، Amanda (2 أبريل 2024). "Israel bombed an Iranian Embassy complex. Is that allowed?". The New York Times. Partially reported by Farnaz Fassihi. ISSN:0362-4331. مؤرشف من الأصل في 2024-04-02. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-07.
  7. ^ "IRAN UPDATE, APRIL 13, 2024". understandingwar.org. ISW. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-26.
  8. ^ "Iran Acknowledges Drone Attack by Israel and Says It Failed". Bloomberg.com (بالإنجليزية). 19 Apr 2024. Archived from the original on 2024-04-19. Retrieved 2024-04-19.
  9. ^ "Attack on Iran next to nuclear site sends message: We could have done worse here – analysis". The Jerusalem Post (بالإنجليزية). 19 Apr 2024. Archived from the original on 2024-04-19. Retrieved 2024-04-19.
  10. ^ Sewell، Abby (31 يوليو 2024). "Hamas leader Ismail Haniyeh is killed in Iran by an alleged Israeli strike, threatening escalation". أسوشيتد برس. مؤرشف من الأصل في 2024-07-31. اطلع عليه بتاريخ 2024-07-31.
  11. ^ "Iran says it will not take 'hasty action' against Israel for killing of Hamas political leader". CNN. 20 أغسطس 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-08-20. اطلع عليه بتاريخ 2024-10-25.
  12. ^ "Israeli strikes in Lebanon kill three including Hezbollah commander, sources say". Reuters. 16 أبريل 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-04-16. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-24.
  13. ^ Christou، William (20 سبتمبر 2024). "'We are isolated, tired, scared': pager attack leaves Lebanon in shock". The Guardian. ISSN:0261-3077. مؤرشف من الأصل في 2024-09-23. اطلع عليه بتاريخ 2024-09-22.
  14. ^ "IDF retaliates after Hezbollah's deepest attack yet: Over 140 rockets, six wounded". The Jerusalem Post (بالإنجليزية). 22 Sep 2024. Archived from the original on 2024-09-23. Retrieved 2024-09-22.
  15. ^ "At least 45 killed in Israeli strike on suburb in Lebanon's Beirut". Al Jazeera. 21 سبتمبر 2024. اطلع عليه بتاريخ 2024-09-21.
  16. ^ Siddiqui، Usaid؛ Najjar، Farah (26 سبتمبر 2024). "Deadly Israeli attacks on Lebanon and Gaza continue despite world warnings". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-09-27. اطلع عليه بتاريخ 2024-09-26.
  17. ^ "Hezbollah Confirms Leader Nasrallah's Death". Barron's (بالإنجليزية الأمريكية). AFP. Archived from the original on 2024-10-26. Retrieved 2024-09-28.
  18. ^ ا ب "Hezbollah confirms its leader Hassan Nasrallah was killed in an Israeli airstrike". AP News (بالإنجليزية). 28 Sep 2024. Archived from the original on 2024-09-28. Retrieved 2024-09-28.
  19. ^ "IRGC deputy commander killed in Israeli strikes on Beirut – Iranian media". جيروزاليم بوست (بالإنجليزية). 28 Sep 2024. Archived from the original on 2024-09-28. Retrieved 2024-09-28.
  20. ^ Schneider، Tal (6 أكتوبر 2024). "How effective was Iran's attack? The Israeli public doesn't have the full picture". Times of Israel. مؤرشف من الأصل في 2024-10-10.
  21. ^ "Live Updates: Iran Launches Missiles at Israel, Israeli Military Says". 1 أكتوبر 2024. اطلع عليه بتاريخ 2024-10-01.
  22. ^ ا ب "Live updates: Israel says it has launched retaliatory attacks in Iran". NBC News (بالإنجليزية). 25 Oct 2024. Archived from the original on 2024-10-26. Retrieved 2024-10-25.
  23. ^ ا ب "Israel says it's striking military targets in Iran, explosions heard in Tehran". South China Morning Post. 26 أكتوبر 2024. اطلع عليه بتاريخ 2024-10-25.
  24. ^ "إيران تعلن مقتل جنديين في الضربات الإسرائيلية". الشرق الأوسط. الشرق الأوسط. 26 أكتوبر 2024. اطلع عليه بتاريخ 2024-10-26.
  25. ^ "Israel says it is carrying out strikes on military targets in Iran; blasts heard in Tehran". The Washington Post. 25 أكتوبر 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-10-26. اطلع عليه بتاريخ 2024-10-25.
  26. ^ EMANUEL FABIAN (25 أكتوبر 2024). "IDF launches strikes on military sites throughout Iran, weeks after missile attack". The Times of Israel. مؤرشف من الأصل في 2024-10-26. اطلع عليه بتاريخ 2024-10-26.
  27. ^ Matthew Mpoke Bigg (26 أكتوبر 2024). "Why Did Israel Attack Iran?". The Times of Israel. اطلع عليه بتاريخ 2024-10-26.
  28. ^ "Israel hits Iran with retaliatory air strikes". The Times of Israel. 26 أكتوبر 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-10-26. اطلع عليه بتاريخ 2024-10-26. {{استشهاد بخبر}}: الوسيط |موقع= و|صحيفة= تكرر أكثر من مرة (مساعدة)
  29. ^ "Live updates: Israel says it has completed strikes on Iran; Tehran says damage is limited". NBC News (بالإنجليزية). 26 Oct 2024. Archived from the original on 2024-10-26. Retrieved 2024-10-26.
  30. ^ "إسرائيل تحظر تمركز جنودها بقواعدهم تحسبا لرد إيراني". الجزيرة. 27 أكتوبر 2024. اطلع عليه بتاريخ 2024-10-27.
  31. ^ "Israel's first open attack on Iran targets missile sites and apparently spares oil and nuclear ones". AP News (بالإنجليزية). 26 Oct 2024. Archived from the original on 2024-10-26. Retrieved 2024-10-26.
  32. ^ "Israel launches wave of retaliatory airstrikes against its enemy Iran". euronews (بالإنجليزية). 26 Oct 2024. Archived from the original on 2024-10-26. Retrieved 2024-10-26.
  33. ^ "عراقجي: لا تقيدنا حدود في الدفاع عن مصالح إيران ووحدة أراضيها". RT عربي. 26 أكتوبر 2024. اطلع عليه بتاريخ 2024-10-26.
  34. ^ "حماس: العدوان على إيران تصعيد يستهدف أمن المنطقة وشعوبها". المركز الفلسطيني للإعلام (بالإنجليزية). 26 Oct 2024. Retrieved 2024-10-26.
  35. ^ "مُدينة الاعتداء على إيران.. الفصائل الفلسطينية: فشل عدوان الاحتلال يؤسس لمرحلة انتهاء الهيمنة". الميادين (بالإنجليزية). 26 Oct 2024. Retrieved 2024-10-26.
  36. ^ "دول عربية تستنكر هجوم إسرائيل على إيران وبريطانيا تدعو لضبط النفس". الجزيرة. الجزيرة. 26 أكتوبر 2024. اطلع عليه بتاريخ 2024-10-26.
  37. ^ "Reactions to Israel's strikes against Iran". Reuters. الجزيرة. 26 أكتوبر 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-10-26. اطلع عليه بتاريخ 2024-10-26.
  38. ^ Emmanuel Fabian (26 أكتوبر 2024). ""US, UK urge Tehran to 'stop attacks' after Israel struck military targets in Iran"". Times of Israel. مؤرشف من الأصل في 2024-10-26. اطلع عليه بتاريخ 2024-10-26.
  39. ^ "Condemnation, calls for restraint: World reacts to Israeli strikes on Iran". Al Jazeera (بالإنجليزية). Archived from the original on 2024-10-26. Retrieved 2024-10-26.
  40. ^ "Germany's Scholz urges Iran to de-escalate after Israeli strikes". Reuters (بالإنجليزية). Retrieved 2024-10-26.
  41. ^ "الجزائر تدين بشدة الهجمات العسكرية "الإسرائيلية "على إيران". أوراس. اطلع عليه بتاريخ 2024-10-26.
  42. ^ جريدة الحرية التونسية. 26 أكتوبر 2024 [=https://alhorria.com/2024/10/26/تونس-تحذّر-من-عواقب-اعتداءات-الكيان-ال/ =https://alhorria.com/2024/10/26/تونس-تحذّر-من-عواقب-اعتداءات-الكيان-ال/]. اطلع عليه بتاريخ 2024-10-26. {{استشهاد ويب}}: النص "عنوانتونس تحذّر من عواقب اعتداءات الكيان الصهيوني على ايران" تم تجاهله (مساعدةالوسيط |title= غير موجود أو فارغ (مساعدة)، وتحقق من قيمة |مسار= (مساعدة)
  43. ^ "مصر تدين التصعيد الخطير في الشرق الأوسط". المصري اليوم. 26 أكتوبر 2024. اطلع عليه بتاريخ 2024-10-27.
  44. ^ "قطر تعرب عن قلقها إزاء تداعيات هجوم إسرائيل على إيران". الجزيرة. 26 أكتوبر 2024. اطلع عليه بتاريخ 2024-10-27.
  45. ^ "السعودية تدين مهاجمة إسرائيل لإيران.. "انتهاك للسيادة"". العربية. 26 أكتوبر 2024. اطلع عليه بتاريخ 2024-10-27.
  46. ^ "الإمارات تدين الهجوم على إيران.. وتدعو لضبط النفس وتعزيز الحوار". العين الإخبارية. 26 أكتوبر 2024. اطلع عليه بتاريخ 2024-10-27.
  47. ^ news.desk (26 Oct 2024). "PM Shehbaz condemns Israeli strikes on Iran, warns attack threatens regional peace". The Express Tribune (بالإنجليزية). Retrieved 2024-10-26.
  48. ^ "МИД РФ выразил обеспокоенность "взрывоопасной эскалацией" между Израилем и Ираном". Anadolu Agency. 26 أكتوبر 2024. اطلع عليه بتاريخ 2024-10-27.
  49. ^ "Türkiye condemns Israel's attack on Iran in 'strongest terms'". Anadolu Agency. 26 أكتوبر 2024. اطلع عليه بتاريخ 2024-10-27.
  50. ^ "Condemnation, calls for restraint: World reacts to Israeli strikes on Iran". Al Jazeera (بen26). Archived from the original on 2024-10-26. Retrieved 2024-10-26.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)