إبراهيم عقيل

رئيس وحدة الرضوان تابعة إلى حزب الله في لبنان

ابراهيم عقيل (المعروف باسم تحسين[2][3])، كان شخصية بارزة في حزب الله، ونائبه هادي قاسم سلمان ،حيث كان عضوًا في أعلى هيئة عسكرية، مجلس الجهاد[4][5]. كان يتولى رئاسة وحدة الرضوان[3]، وهي وحدة النخبة في الحزب. في ثمانينيات القرن العشرين، شارك في أنشطة صنفت إرهابية كبيرة، كتفجيرات السفارة الأميركية في بيروت وثكنات مشاة البحرية الأميركية[6][4]، والتي أسفرت عن سقوط العديد من القتلى. وقد عرضت الحكومة الأمريكية مكافأة تصل إلى 7 ملايين دولار لكل من يعطي معلومات تؤدي إلى القبض عليه.[7][8]

إبراهيم عقيل
 
معلومات شخصية
الميلاد 20 مارس 1961   تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
وادي البقاع  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة 20 سبتمبر 2024 (63 سنة) [1]  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
الضاحية الجنوبية
سبب الوفاة ضربة جوية،  وضربة جوية  تعديل قيمة خاصية (P509) في ويكي بيانات
مواطنة لبنان  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
عضو في حزب الله  تعديل قيمة خاصية (P463) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المهنة قائد العمليات الخاصة بحزب الله
اللغات العربية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
الخدمة العسكرية
الفرع قوة حزب الله المسلحة
الرتبة رئيس أركان  تعديل قيمة خاصية (P410) في ويكي بيانات
المعارك والحروب الحرب الأهلية اللبنانية، الصراع في جنوب لبنان (1985-2000)، الحرب الأهلية السورية، حرب لبنان 2006، الصراع بين إسرائيل وحزب الله (2023-حتى الآن)

مسيرته

عدل

في ثمانينيات القرن العشرين، كان عقيل شخصية رئيسية في جماعة الجهاد الإسلامية اللبنانية، وهي جماعة تابعة لحزب الله. نفذت المنظمة تفجير السفارة الأمريكية في بيروت عام 1983، مما أسفر عن مقتل 63 شخصًا، والهجمات على قواعد القوة المتعددة الجنسيات في بيروت والتي أسفرت عن مقتل 305 أشخاص، خلال الثمانينيات، كان عقيل مسؤولاً عن اختطاف رهائن أمريكيين وألمان.[2] ويلاحق القضاء اللبناني عقيل لارتباطه بمحاولة اغتيال رئيس الوزراء الأسبق شفيق الوزان،[9]

كما أن عقيل مطلوب أيضًا من مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي «إف بي آي»، علما أنه متهم بتفجير السفارة الأميركية في بيروت ومركز المارينز عام 1983، مما تسبب في مقتل 241 أميركيا.

في 4 فبراير 2000، أثناء الصراع في جنوب لبنان، أطلقت مروحيات أباتشي AH-64 صواريخ أيه جي إم-114 هيلفاير على سيارة عقيل في قرية باريش، حيث كان يعمل قائدًا لحزب الله في قطاع جنوب لبنان (أو القطاع الغربي في جنوب لبنان)،[10] وخلال حرب لبنان عام 2006 ، كان عقيل مسؤولاً عن تنسيق الاستخبارات بين حزب الله والجيش السوري.[11]

في 21 يوليو 2015، صنفت وزارة الخزانة الأمريكية عقيل على أنه مرتبط ارتباطًا وثيقًا بقيادة حزب الله ويعمل نيابة عنها، إلى جانب شخصيات بارزة أخرى في المنظمة - مصطفى بدر الدين وفؤاد شكر وعبد النور شعلان.[12] تم تحديده على أنه لعب دورًا رئيسيًا في التدخل العسكري لحزب الله في سوريا من خلال مساعدة مقاتلي المنظمة والقوات الموالية للنظام السوري ضد قوات المعارضة السورية خلال الحرب الأهلية السورية. كما تم البحث عن عقيل من خلال العديد من " النشرات الحمراء " من قبل الإنتربول، والتي توثق تاريخه الطويل مع المنظمة، بما في ذلك التورط في اختطاف واحتجاز مواطنين ألمانيين في أواخر الثمانينيات وحملة التفجيرات في باريس عام 1986[13]

وتصنف واشنطن إبراهيم عقيل بأنه إرهابي عالمي، ورصدت مكافأة تصل إلى 7 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تقود للوصول إليه.[14]

الاغتيال

عدل

في 20 سبتمبر 2024، نفذت القوات الإسرائيلية ضربة في بيروت استهدفت عقيل، الذي يُعتقد أنه قُتل.[6] إدعى باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري أن عقيل وقيادات أخرى من قوة رضوان النخبة كانوا متجمعين تحت الأرض عندما تم استهدافهم وقتلهم في الغارة الجوية الإسرائيلية، كما زعم أن ما لا يقل عن 10 من قادة حزب الله قتلوا في الغارة الجوية في بيروت.[15]

ونعى حزب الله في بيان له استشهاد القائد إبراهيم عقيل وجاء في البيان [2] «‏حزب الله:‏ إلتحق اليوم القائد الكبير إبراهيم عقيل (الحاج عبد القادر) بموكب إخوانه من القادة الشهداء ‏الكبار، بكل اعتزاز وفخر تُقدّم المقاومة الإسلامية اليوم أحد قادتها الكبار شهيداً على طريق القدس وتعاهد روحه ‏الطاهرة أن تبقى وفية لأهدافه وآماله وطريقه حتى النصر إن شاء الله‏»

المراجع

عدل
  1. ^ "Lebanon's Hezbollah confirms top military commander Ibrahim Aqil killed in Israel strike" (بالإنجليزية). Reuters.
  2. ^ ا ب ج "من هو إبراهيم عقيل الذي استهدفته إسرائيل؟". الجزيرة نت. مؤرشف من الأصل في 2024-09-20. اطلع عليه بتاريخ 2024-09-20.
  3. ^ ا ب "Israel identifies Hezbollah's Ibrahim Aqil as head of the deadly Radwan unit". The Jerusalem Post | JPost.com (بالإنجليزية). 3 Dec 2023. Archived from the original on 2024-08-15. Retrieved 2024-09-20.
  4. ^ ا ب "Rewards for Justice – Reward Offer for Information on Hizballah Leader Ibrahim Aqil". United States Department of State (بالإنجليزية). Archived from the original on 2024-08-05. Retrieved 2024-09-20.
  5. ^ "الصفحة غير موجودة". النهار. مؤرشف من الأصل في 2024-09-19. اطلع عليه بتاريخ 2024-09-20.
  6. ^ ا ب "Targeted Israeli strike on Beirut's southern suburbs: What we know so far". L'Orient Today. مؤرشف من الأصل في 2024-09-20.
  7. ^ "Ibrahim Aqil – Rewards For Justice" (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2023-11-02. Retrieved 2024-09-20.
  8. ^ "Attention Required! / Cloudflare". www.israelnationalnews.com. مؤرشف من الأصل في 2024-04-03. اطلع عليه بتاريخ 2024-09-20.
  9. ^ "رأسه يساوي 7 ملايين دولار.. من هو إبراهيم عقيل الذي اغتالته إسرائيل؟". إرم نيوز. 20 سبتمبر 2024. اطلع عليه بتاريخ 2024-09-20.
  10. ^ "למרות המתיחות בצפון: 12 אלף מבקרים בסוף השבוע בחרמון - וואלה חדשות". וואלה (بالعبرية). 4 فبراير 2000. مؤرشف من الأصل في 2024-08-12. اطلع عليه بتاريخ 2024-09-20.
  11. ^ "אף מילה על ישראל". ynet (بالعبرية). 15 مايو 2016. مؤرشف من الأصل في 2024-07-30. اطلع عليه بتاريخ 2024-09-20.
  12. ^ "Ibrahim Aqil – Rewards For Justice" (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2024-09-20. Retrieved 2024-09-20.
  13. ^ "Treasury Sanctions Hizballah Leaders, Military Officials, And An Associate In Lebanon". U.S. Department of the Treasury (بالإنجليزية). 20 Sep 2024. Archived from the original on 2024-09-12. Retrieved 2024-09-20.
  14. ^ "من هو إبراهيم عقيل المستهدف في غارة الضاحية الجنوبية لبيروت؟". lebanon24. 20 سبتمبر 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-09-20.
  15. ^ Fabian, Manuel (20 سبتمبر 2024). ""Hajari: Aqeel, senior commanders were underground, under an apartment building at the time of the strike"". Times of Israel. مؤرشف من الأصل في 2024-09-20. اطلع عليه بتاريخ 2024-09-20.