ثفن

(بالتحويل من الثفن)

الثَفَن[1] أو الدُّشْبُذ[2] هو منطقة من الجلد السميك وأحيانًا المتصلب الذي يتكون استجابةً للاحتكاك المتكرر أو الضغط أو بسبب تهيجات أخرى. غالبًا ما يتوجد النسيج على القدمين واليدين، ولكنه قد يتواجد في أي مكان آخر على الجلد. وجود جزء من الثفن مثلًا في أسفل القدم، هو شيء طبيعي.[3]

ثفن
ثفن
ثفن
معلومات عامة
الاختصاص طب الجلد  تعديل قيمة خاصية (P1995) في ويكي بيانات
الموقع التشريحي كف  [لغات أخرى]‏،  وأخمص  تعديل قيمة خاصية (P927) في ويكي بيانات
التاريخ
وصفها المصدر قاموس بروكهاوس وإفرون الموسوعي،  وقاموس بروكهاوس وإفرون الموسوعي الصغير  [لغات أخرى]‏،  وقاموس الموسوعة الحديثة  [لغات أخرى]‏،  والقاموس التوضيحي للغة الروسية العظمى الحية  [لغات أخرى]‏،  والموسوعة السوفيتية الكبرى  [لغات أخرى]‏،  ومعجم التخاطب لماير  [لغات أخرى]‏،  ومعجم التخاطب لماير  [لغات أخرى]‏  تعديل قيمة خاصية (P1343) في ويكي بيانات

الثَّفِنات ليست ضارة بوجه عام وتساعد على منع الإصابة بالتبثر وتوفر الحماية.[4] ومع ذلك، قد يؤدي تشكل الثفن بشكل مفرط قد يؤدي في بعض الأحيان إلى مشاكل أخرى، مثل تقرح الجلد أو العدوى، أو إذا قام الشخص المتضرر بمحاولة تفريغ المنطقة المؤلمة المتضررة، يمكن أن يسبب ذلك ضغطًا مفرطًا على الجانب غير مُتضرر.

يؤدي الفرك المتكرر أو القوي إلى ظهور التبثر، على عكس الثفن.

الأسباب

عدل
  1. انتعال الأحذية الضيقة ذات الكعب العالي أو ذات التكوين القاسي والغير طرية.
  2. السير على الأرض الصلبة أو السير حافي القدمين.
  3. عدم ارتداء الجوارب عند انتعال الأحذية.
  4. الإصابة بأمراض العظام أو الروماتيزم أو السكري، الأمر الذي يحدث خللا في توزيع الوزن بشكل متساوي على الأرجل والأقدام.
  5. زيادة في الوزن وبالتالي زيادة الضغط على الأقدام.

الوقاية

عدل
  1. تجنب انتعال الأحذية الضيقة والصلبة أو ذات الكعب العالي.
  2. انتعال الحذاء الملائم لمقاس القدم والأحذية اللينة ارتداء الجوارب عند انتعال الاحذية المغلقة.
  3. عمل مغاطس من الماء الدافئ والصابون للأقدام وفركها لتنشيط الدورة الدموية في الأقدام.
  4. الإكثار من تناول الأغذية التي تحتوي على فيتامين ب2.

العلاج

عدل

قد يُشفى الثفن بتلقاء ذاته بعد تخفيف الضغط على القدم، ولكن المريض قد يسعى للعلاج إذا تسبب الثفن بمضايقة، إزعاج أو ألم، يتضمّن العلاج حَل للطبقة القرنية وقد يشمل[5]

  1. استخدام اللاصقات الطبية المخصصة للثفن والتي تحوي مادة حمض الساليسيليك أو وضع محلول الكولوديون colodion ولكن بعد استشارة الطبيب
  2. الكي حيث يقوم الطبيب المختص بعلاج الثفن بجلسات كوي باردة لموضع الثفن وهي في أغلب الأحيان مؤلمة نوعا ما إلا أنها فعالة وخاصة بعد أن يصبح حجم الثفن كبير ويتأخر علاجه.

مرض السكري

عدل

يظهر الثفن في عدد كبير من المرضى الذين يعانون من مرض السكري مع تغيب نبضات في القدم وتشكيل الإصبع المطرقة. قد تكون هذه علامات مبكرة لخطر الإصابة بقرح القدم

انظر أيضا

عدل

مراجع

عدل
  1. ^ [أ] محمد هيثم الخياط (2006). المعجم الطبي الموحد: إنكليزي - عربي (بالعربية والإنجليزية) (ط. 4). بيروت: مكتبة لبنان ناشرون، منظمة الصحة العالمية. ص. 222. ISBN:978-9953-33-726-5. OCLC:192108789. QID:Q12193380.
    [ب] محمد مرعشي (2003). معجم مرعشي الطبي الكبير (بالعربية والإنجليزية). بيروت: مكتبة لبنان ناشرون. ص. 325. ISBN:978-9953-33-054-9. OCLC:4771449526. QID:Q98547939.
    [جـ] منير البعلبكي؛ رمزي البعلبكي (2008). المورد الحديث: قاموس إنكليزي عربي (بالعربية والإنجليزية) (ط. 1). بيروت: دار العلم للملايين. ص. 182. ISBN:978-9953-63-541-5. OCLC:405515532. OL:50197876M. QID:Q112315598.
    [د] يوسف حتي؛ أحمد شفيق الخطيب (2011). قاموس حتي الطبي الجديد: طبعة جديدة وموسعة ومعززة بالرسوم إنكليزي - عربي مع ملحقات ومسرد عربي - إنكليزي (بالعربية والإنجليزية) (ط. الأولى). بيروت: مكتبة لبنان ناشرون. ص. 69. ISBN:978-9953-86-883-7. OCLC:868913367. QID:Q112962638.
    [هـ] أيمن الحسيني (1996). قاموس ابن سينا الطبي: قاموس طبي علمي مصور (بالعربية والإنجليزية). مراجعة: عز الدين نجيب. القاهرة: مكتبة ابن سينا. ص. 85. ISBN:978-977-271-202-1. OCLC:4770172048. QID:Q113472538.
  2. ^ محمد مرعشي (2003). معجم مرعشي الطبي الكبير (بالعربية والإنجليزية). بيروت: مكتبة لبنان ناشرون. ص. ٤٧٥. ISBN:978-9953-33-054-9. OCLC:4771449526. QID:Q98547939.
  3. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع :0
  4. ^ Are Calluses Actually Bad for Your Feet? See What Podiatrists Have to Say, Footwear News نسخة محفوظة 2022-08-16 على موقع واي باك مشين.
  5. ^ "Overview of benign lesions of the skin". uptodate.com. مؤرشف من الأصل في 2020-01-12.
  إخلاء مسؤولية طبية