التفجير الانتحاري في نواكشوط 2009

وقع التفجير الانتحاري في نواكشوط عاصمة موريتانيا في 8 أغسطس 2009، قريبا من سفارة فرنسا. وكانت هذه أول حالة تفجير انتحاري في تاريخ موريتانيا.[1] وأسفر التفجير عن مقتل الجاني وإصابة ثلاثة أشخاص.[2]

التفجير الانتحاري في نواكشوط 2009
 
المعلومات
البلد موريتانيا  تعديل قيمة خاصية (P17) في ويكي بيانات
الموقع نواكشوط  تعديل قيمة خاصية (P276) في ويكي بيانات
الإحداثيات 18°06′N 15°57′W / 18.1°N 15.95°W / 18.1; -15.95   تعديل قيمة خاصية (P625) في ويكي بيانات
التاريخ 8 أغسطس 2009  تعديل قيمة خاصية (P585) في ويكي بيانات
الهدف سفارة فرنسا في نواكشوط  [لغات أخرى]‏  تعديل قيمة خاصية (P533) في ويكي بيانات
الخسائر
الوفيات 1 (the perpetrator)
الإصابات 3
خريطة

ووقع الهجوم بعد ثلاثة أسابيع من إعلان محمد ولد عبد العزيز فوزه في الانتخابات الرئاسية الموريتانية لعام 2009 المتنازع عليها.[3] وتم تنصيبه في 5 أغسطس / آب 2009، قبل ثلاثة أيام فقط من تفجير نواكشوط.[4]

خلفية

عدل

شهدت موريتانيا سلسلة من الهجمات الإرهابية ضد المصالح الغربية في السنوات الأخيرة. حيث تم اختطاف أربعة سائحين فرنسيين وقتلهم في عام 2007 .[3] وفي 23 يونيو 2009 قُتل المدرس الأمريكي كريستوفر لوجست في هجوم في نواكشوط.[1] وأعلنت جماعة تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي الإرهابية مسؤوليتها عن الهجومين.[1]

هجوم

عدل

بحسب ما ورد كان المهاجم، وهو شاب يرتدي الزي المحلي (الفضفاضة)، وهو لباس تقليدي للرجال شائع في موريتانيا ومناطق أخرى من غرب إفريقيا.[3] وكان الانتحاري يرتدي حزاما ناسفا.[5]

فجر الرجل نفسه على الرصيف بين السفارة الفرنسية والسفارة الليبية قرابة الساعة 7:00 مساءً بالتوقيت المحلي.[3][5] وبينما كانت السفارتان بالقرب من التفجير الانتحاري، كان الهدف بوضوح السفارة الفرنسية.[1] إلا أن الانفجار لم يلحق بها أضرارا.[1]

تم نقل اثنين من موظفي السفارة الفرنسية، إثر إصابتهما إصابات طفيفة، وذلك ناجم عن ركضهما في زي شبه عسكري في مكان قريب موقع الهجوم لحظة وقوعه[3] وقد تم نقلهما إلى المستشفى وباتا فيه طوال الليل.[1] كما أصيب شخص آخر بجروح طفيفة في الهجوم.[5]

وهذه هي المرة الأولى التي يقع فيها تفجير انتحاري في موريتانيا.[3]

تحقيق

عدل

أعلنت الحكومة الفرنسية عن تحقيق في الهجوم الإرهابي.[3] وأصدرت ابيانا تعهدت فيه بدعم السلطات الموريتانية أثناء التحقيق الذي تقوم به هي الأخرى.[5]

وتعرفت الشرطة الموريتانية على الانتحاري، وأعلنت أنه موريتاني من مواليد 1987.[5] وذكرت السلطات أنه تم «تحديد الجاني رسمياً على أنه عضو في الحركة الجهادية».[4]

تفاعل

عدل

أدانت الخارجية الفرنسية " بشدة الهجوم.. في نواكشوط قرب السفارة الفرنسية".[5]

The Mauritanian Ministry of Foreign and European Affairs issued a statement expressing that it,

«wishes the injured a speedy recovery and expresses wholehearted solidarity to the Mauritanian authorities in the face of this act of terrorism. France reaffirms her determination to fight against terrorism alongside the Mauritanian authorities and people.[6]»

انظر أيضًا

عدل

مراجع

عدل
  1. ^ ا ب ج د ه و "Suicide bomber injures two at gates of French embassy". راديو فرنسا الدولي. 9 أغسطس 2009. مؤرشف من الأصل في 2009-08-14. اطلع عليه بتاريخ 2009-08-10.
  2. ^ "France condemns Mauritania suicide attack". رويترز. 9 أغسطس 2009. مؤرشف من الأصل في 2020-11-22. اطلع عليه بتاريخ 2009-08-10.
  3. ^ ا ب ج د ه و ز "Suicide bomber injures two at gates of French embassy". راديو فرنسا الدولي. 9 أغسطس 2009. مؤرشف من الأصل في 2009-08-14. اطلع عليه بتاريخ 2009-08-10."Suicide bomber injures two at gates of French embassy" نسخة محفوظة 13 أغسطس 2009 على موقع واي باك مشين.. Radio France International. 2009-08-09. from the original on 2009-08-14. Retrieved 2009-08-10.
  4. ^ ا ب "Mauritania's fight against terrorism". فرانس 24. 10 أغسطس 2009. مؤرشف من الأصل في 2009-08-14. اطلع عليه بتاريخ 2009-08-10.
  5. ^ ا ب ج د ه و "Mauritania's fight against terrorism". فرانس 24. 10 أغسطس 2009. مؤرشف من الأصل في 2009-08-14. اطلع عليه بتاريخ 2009-08-10.نسخة محفوظة 21 أكتوبر 2012 على موقع واي باك مشين.. France 24. 2009-08-10. Archived from the original on 2009-08-14. Retrieved 2009-08-10.
  6. ^ "Mauritiana: Bomb Attack in Capital". Global Herald. 10 أغسطس 2009. مؤرشف من الأصل في 2009-08-14. اطلع عليه بتاريخ 2009-08-10.