بط
بط | |
---|---|
معرض صور بط - ويكيميديا كومنز | |
تعديل مصدري - تعديل |
البطية أو فصيلة البط[1][2] أو البطّيات[3] (الاسم العلمي: Anatidae) هي فصيلة من الطيور تتبع رتبة الإوزيات من صف الطيور الحديثة.[4][5][6][7][8] وكلمة البط معربة عن الفارسية بت[9]) .(يدعى ذكر البط علجوم، وهذا الأسم يطلق على ذكر الضفدع والأتان كثيرة اللحم أيضاً) بط الأنهر والمياه العذبة مثل الخضير والبط الأسود، والبط البحري مثل البط آكل السمك، والبط الداجن مثل بط بكين ذو اللون الأبيض والجسم الطويل ويزن حوالي 4 كغم تبيض حوالي 150 بيضة سنويا حيث يربى لغرض لحمه المشهور بالصين والاستفادة من ريشه.
أنواع البط
عدلكذلك من أنواع البط الأخرى البط الدمياطي الصغير الحجم نسبيا حيث تزن البطة منه حوالي 2 كغم حيث يربى لغرض لحمه وبيضه حيث ينتج حوالي 100 بيضة سنويا.
وهناك بط روان ذو اللون الرمادي والرأس الأخضر وتحيط رقبته خطوط بنية وبيضاء وهو يمت بقرابة للبط الدمياطي البري. وهناك بط سوداني وبط موسكوفي متواجد في أمريكا الجنوبية وأفريقيا ويربى لغرض لحمه حيث يزن 3 – 4 كغم. بط الماندرين المشهور بجمالية ريشه الذي أغلبه ملوّن.
البط المستأنسة
عدلتنحدر جميع سلالات البط المستأنسة ما عدا البط المسكوفي من النوع البري والذي يطلق عليه ملارد Mallard واسمه العلمي Anas boschas. تم استئناس الطيور قبل أكثر من 2000 سنة ق.م. وكذلك البط والدجاج الرومي (الحبش) في الصين قبل الميلاد بحوالي 2500 سنة، ولم تستأنس الدواجن في الغرب إلا منذ حوالي 800 سنة.
أجريت في الصين تجارب لاستئناس ولتزاوج بين جنسين من البط من عائلة Anatidae، وهما البط المسكوفى moschata من جنس cairina مع البط العادي. platyrhynchos من جنس Anas ونتج عنه بط عقيم وهي تُربّى لإنتاج اللحم والكبد ذو المردود الاقتصادي العالي. في القرى الفقيرة في الصين يتم جمع البيض وطلائه بالطين الكلسي بهدف الحفاظ عليه ويسمونه بيض الألف سنة.
استهلاك
عدلتبلغ أعداد الطيور التي يأكلها الإنسان في العالم حوالي 38 مليار طائر يمثل البط 4 % منها. تضاعف إنتاج لحوم البط في العالم من 1,71 إلى 3,21 مليون طن بين عام 1993 وعام 2002 وفي الوقت الحاضر تستخدم سلالات متخصصة لإنتاج اللحم، كما أنه توجد سلالات متخصصة لإنتاج البيض والذي يستهلك بكميات محدودة في مختلف مناطق المعمورة، كذلك تستخدم بعض السلالات كطيور زينة لشكلها ولون ريشها الجذّاب. وفي الوقت الحاضر أصبحت تربية البط الحديثة تربية مكثفة في مزارع متخصصة تعتمد على أسس اقتصادية وأصبحت التربية البدائية التي يربي بها الفلاح أعدادا محدودة من البط أكثر تكلفة وأقل إنتاجا، كما أن تسويق البط حيا أو مذبوحا بكميات اقتصادية تعتمد على متطلبات السوق المحلية للحوم البط وخصوصا في المواسم والأعياد.[10]
سلالات البط
عدلحسب الهدف من التربية تقسم سلالات البط إلى:
- سلالات اللحم وأهمها وأكثرها انتشارا البكيني، والمسكوفي. إلى جانب ذلك يوجد العديد من الهجن التجارية المستخدمة في إنتاج اللحم والتي يصل متوسط وزنها في 8 أسابيع من - 1:2,8 خلال 7 - حوالي 3 كجم وكفاءة تحويل الغذاء حوالي 2,5 العمر.
- سلالات البيض وأهمه وأكثرها انتشارا العداء الهندي، وخاكي كامبل، والبكيني.
- سلالات الزينة وأهمها كول، مالارد والبط الهندي الأسود وبعض الأنواع البرية.
أسر
عدلأجناس
عدلانظر أيضًا
عدلمراجع
عدل- ^ مصطفى الشهابي (2003). أحمد شفيق الخطيب (المحرر). معجم الشهابي في مصطلحات العلوم الزراعية (بالعربية والإنجليزية واللاتينية) (ط. 5). بيروت: مكتبة لبنان ناشرون. ص. 828. ISBN:978-9953-10-550-5. OCLC:1158683669. QID:Q115858366.
- ^ أمين المعلوف (1985)، معجم الحيوان (بالعربية والإنجليزية) (ط. 3)، بيروت: دار الرائد العربي، ص. 9، OCLC:1039733332، QID:Q113643886
- ^ قاموس مصطلحات الفلاحة (بالعربية والفرنسية). الجزائر العاصمة: المجلس الأعلى للغة العربية بالجزائر. 2018. ص. 29. ISBN:978-9931-681-42-7. OCLC:1100055505. QID:Q121071043.
- ^ موقع زيبكودزو (بالإنكليزية) Zipcodezoo فصيلة البطية تاريخ الولوج 01 أغسطس 2013 [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 15 ديسمبر 2013 على موقع واي باك مشين.
- ^ نظام المعلومات التصنيفية المتكامل (بالإنكليزية) ITIS فصيلة البطية تاريخ الولوج 01 أغسطس 2013 نسخة محفوظة 04 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ المركز الوطني للمعلومات التقنية الحيوية (بالإنكليزية) NCBI فصيلة البطية تاريخ الولوج 01 أغسطس 2013 نسخة محفوظة 23 يونيو 2018 على موقع واي باك مشين.
- ^ موقع تاكسونوميكون (بالإنكليزية) Taxonomicon فصيلة البطية تاريخ الولوج 01 أغسطس 2013 نسخة محفوظة 14 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ شبكة تنوع الحيوانات (بالإنكليزية) ADW فصيلة البطية تاريخ الولوج 01 أغسطس 2013 نسخة محفوظة 24 أكتوبر 2014 على موقع واي باك مشين.
- ^ أدى شير، ص. 24
- ^ تربية الطيور المائية، جامعة الملك سعود نسخة محفوظة 05 مارس 2016 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]