إدوارد (كونت بالاتينات-سيمرن)

نبيل ألماني

إدوارد أمير بالاتينات-الراين (Eduard, Prinz von der Pfalz؛ 5 أكتوبر 1625 - 10 مارس 1663)، كان الابن السادس لوالديه فريدرش الخامس ناخب بالاتينات (من آل فيتلسباخ)؛ المعروف بـ "ملك الشتاء" في بوهيميا وقرينته الأميرة الإنجليزية والاسكتلندية إليزابيث ستيوارت.

أمير بالاتينات
إدوارد من سيمرن
 
معلومات شخصية
الميلاد 5 أكتوبر 1625   تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
لاهاي  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة 13 مارس 1663 (37 سنة)   تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
باريس  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
مكان الدفن باريس  تعديل قيمة خاصية (P119) في ويكي بيانات
اللقب أمير بالاتينات
الزوجة آن غونزاغا (4 مايو 1645–)  تعديل قيمة خاصية (P26) في ويكي بيانات
الأولاد
الأب فريدريش الخامس ناخب بالاتينات  تعديل قيمة خاصية (P22) في ويكي بيانات
الأم إليزابيث ستيوارت  تعديل قيمة خاصية (P25) في ويكي بيانات
إخوة وأخوات
الحياة العملية
المهنة أرستقراطي  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات الألمانية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
الجوائز

ولد إدوارد في لاهاي، حيث يعيش والداه منفاه هُناك بعد أن خسارته في معركة الجبل الأبيض وتم حرمانه من منصبه في عروش بوهيميا وبالاتينات؛ توفي والده على مذهب الكالفيني في 29 نوفمبر 1632، عندما كان إدوارد في السابعة من عمره.

مع 24 أبريل 1645 تزوج إدوارد في باريس من أميرة فرنسية من أصل إيطالي آن غونزاغا (1616–1684)؛ بحيث كانت أكبر منه بتسع سنوات، هي ابنة كارلو الأول دوق منتوة وكاثرين دي لورين-غيس-مايين، حيث نشأت في فرنسا، حيث كان والدها يحمل لقب دوقية نيفير قبل أن يرث الدوقية الإيطالية، في السابق أثارت آن الفضيحة من خلال ملاحقتها المهووسة لقريبها دوق غيس الخامس، التي ادعت أنها تزوجته (وهو ما نفاه).

لم يكن لدى إدوارد المال وكان بروتستانتيًا، لكن تحول إدوارد الفوري برأ الزوجين في البلاط الملكي الفرنسي، على الرغم من تهديدات والدته بالتبرأة منه ومن أطفالها الذين يعتنقوا الكنيسة الكاثوليكية .

أقام الزوجان في باريس، حيث تمت الإشارة إليهما باسم الأمير والأميرة بالاتينات،[1] بسبب مكانته وكرم الملك مكنهم من العيش حسب رتبتهم كأمراء أجانب، وسرعان ما استأنفت إليزابيث والدته المراسلات معه، وفي عام 1649 حصل على وسام الرباط من الملك المنفي تشارلز الثاني ملك إنجلترا ابن خاله.[2]

الأقارب

عدل

ينتسب والده إلى أسرة فيتلسباخ من فرع سيمرن-بالاتينات الذي حُكم الانتخابية منذ 1559، كان جده الرابع فريدرش الثالث ناخب بالاتينات أول أمير ألماني يعتنق الكالفينية، وحارب كثيراً من أجلها، ومنذ 1608 تولى جده فريدرش الرابع ثم والده رئاسة الاتحاد البروتستانتي هو تحالف عسكري يجمع بين الدول التي تدين بالبروتستانتية في الإمبراطورية الرومانية المقدسة، وفي 1613 تزوج والديه، تعتبر والدته ابنة جيمس السادس ملك اسكتلندا والأول ملك إنجلترا وآن الدنماركية وكذلك شقيقة تشارلز الأول ملك إنجلترا، ومع 1619 اعتلى والده عرش البوهيمي بعد تبرأ من الكاثوليكي الإمبراطور فرديناند الثاني ولكن عهده استمر أقل من سنة، وبعد خسارة المعركة تم نفي الأسرة نحو لاهاي، بحيث وُلد هُناك، شمل أِشقائه كارل لودفيغ الأول الذي استعاد لاحقاً ممتلكاته في بالاتينات، والأمير روبرت الذي أصبح عسكري إنجليزياً، وأيضا شقيقته الصغرى صوفي التي أصبحت لاحقاً وريثة عروش البريطانية، وكما أنه خال جورج الأول ملك بريطانيا العظمى وعم كارل الثاني ناخب بالاتينات أخر سليل ذكر من الفرع، وكذلك إليزابيث شارلوت مدام أورليان.

وإما زوجته آن غونزاغا تنتسب إلى أسرة غونزاغا الإيطالية وكما تنتسب من ناحية الإناث إلى أسرة باليولوج البيزنطية وأسرة لا مارك التي ورثت منهم لقب دوق نيفير وريثل، وإما من ناحية والدتها تنتسب إلى أسرة غيس التي كانت من أهم الأسر، شمل أشقائها ماريا لويزا ملكة بولندا، وأيضا تعتبر عمة الإمبراطورة إليونورا غونزاغا قرينة الإمبراطور فرديناند الثالث.

الذرية

عدل

أنجبت له زوجته ثلاثة بنات:

  1. لويز ماري (23 يوليو 1647 - 11 مارس 1679)؛ متزوجة من كارل ثيودور أمير سالم، ولهم ذرية.
  2. آن هنرييت (23 يوليو 1648 - 23 فبراير 1723)؛ متزوجة من هنري يوليس أمير كوندي، لديهم ذرية.
  3. بنديكتا هنرييت (14 مارس 1652 - 12 أغسطس 1730)؛ متزوجة من يوهان فريدرش، دوق بروانشفايغ-لونيبورغ، كان له أبناء.

توفي الأمير إدوارد في باريس في 10 مارس 1663 عن عمر يناهز 37 عامًا.

النسب

عدل

المراجع

عدل
  1. ^ Spanheim, Ézéchiel (1973). Emile Bourgeois (ed.). Relation de la Cour de France. le Temps retrouvé (بالفرنسية). Paris: Mercure de France. pp. 113–114.
  2. ^ Montgomery-Massingberd, Hugh  [لغات أخرى]‏ (editor). Burke's Guide to the Royal Family, نبلاء بورك, London, 1973, p. 207. (ردمك 0220662223)