إبراهيم بن محمد اللبابيدي
إبراهيم بن محمد بن إبراهيم اللَّبابيدي (1818 - يوليو 1896) (1234 - صفر 1314) صوفي سوري عثماني من أهل القرن التاسع عشر الميلادي/ الثالث عشر الهجري. ولد في حلب ونشأ بها.[2] قرأ على أحمد الحجار ثم أحمد الترمانيني، وقد حضر عليه عشر سنوات. ثم أخذ الطريقة الشاذلية والدسوقية والبدوية على شيوخ عصره. عمل مدرّسًا في الجامع الأموي بحلب. له عدة منظومات شعرية، اشهرها نظم إحياء علوم الدين للغزالي في أربعة آلاف بيت، وسماه «القول المتين في اختيار مسائل من كتاب إحياء علوم الدين». توفي في حلب عن 78 عامًا.[3][4][5][6][7]
| الشيخ | |
|---|---|
| إبراهيم بن محمد اللبابيدي | |
 | |
| معلومات شخصية | |
| الميلاد | سنة 1818 حلب |
| الوفاة | يوليو 1896 (77–78 سنة) حلب |
| مكان الدفن | حلب |
| مواطنة | .svg){kind=small} الدولة العثمانية |
| الديانة | الإسلام[1] |
| الزوجة | حنيفة الصابوني |
| الأولاد | الشيخ محمد اللبابيدي |
| الحياة العملية | |
| تعلم لدى | أحمد الترمانيني |
| المهنة | متصوف ، وشاعر، ومدرس |
| اللغات | العربية |
تعديل مصدري - تعديل  | |
سيرته
عدلهو إبراهيم بن محمد بن إبراهيم اللبابيدي الحلبي الأعزازي الأصل، انتقل جده من أعزاز إلى حلب فتوطنها. ولد سنة 1234 هـ/ 1818 م في مدينة حلب بإيالة حلب العثمانية، ونشأ بها. قرأ بعد أن جاوز العشرين من العمر على أحمد الحجار ثم على أحمد الترمانيني، وقد حضر عليه عشر سنوات في علوم شتى، وكان مقربًا لديه، ويخدمه في حوائج بيته. ثم أخذ الطريقة على محمد اليماني الجسري، وأخذ الطريقة الشاذلية على بهاء الدين الرفاعي (بهاء الدين الرواس؟)، والدسوقية والبدوية على بكري الزيري مفتي حلب، فقرأ عليه في النحو والتفسير والأصول. [7]
اشتغل بالتدريس في الجامع الأموي بحلب مدة طويلة. وفي شبابه كان يرحل كل سنة إلى بلدة الباب قرب حلب وغيرها ويقرأ دروسا هناك. وكان يعمل مرشدًا دينيًا بين العشائر. وصف بأنه كان «عالمًا فاضًلا صالحًا، قليل الاختلاط بالناس، مؤثرًا للعزلة، وكان لا يتعاطى شرب الدخان، ويذهب إلى تحريمه.»
وفاته
عدلتوفي في شهر صفر سنة 1314/ يوليو (تموز) 1896 في حلب بولاية سوريا العثمانية، ودفن في تربة الشيخ جاكير خارج باب المقام أحد أبواب حلب.[7][2]
آثاره
عدل- نظم في أربعة آلاف بيت أوله «الحمد صلى الله عليه وسلم ملهم الصواب ومنزل الكتاب ومرسل الرسل لجلب الخلق لعبادته»، وشرحه في أربعة أجزاء، وسمى الشرح «الضياء المبين شرح القول المتين»، وفرغ منه سنة 1308 هـ/ 1890 م. أول شرحه «ببسم الله حق الابتداء/وحمد الله كان به الثناء//وصلى الله مولانا وسلم/على المختار من به الاقتداء.» [3]
- «التحفة المرضية الحاوية للمسائل الفقهية»: منظومة اختصرها من كتاب «تنوير الأبصار وجامع البحار » للخطيب التمرتاشي، وشرحها. «فرغ من تأليفه سنة 1313 هـ/ 1895 م، أوله «الحمد لله رافع مقام الأولياء إلى أعلى علييين ومانح عباده المتقين أنواع اليقين»[3]
تلاميذه
عدل- الشيخ محمد بن عثمان الزرقا.[8]
- الشيخ محمد بن محمد خير بن حنيف آغا المشهور بالحنيفي (1292 - 1342) هجري.
- الشيخ محمد سلقيني، قد تخرج من المدرسة الخسروية في 30 يونيو 1929.
معرض صور
عدل-
فرمان عثماني الشيخ لبابيدي -
بداية الكتاب القول المتين في اختيار مسائل من إحياء علوم الدين -
بداية الكتاب المد المجدد و القول المسدد
مراجع
عدل- ^ https://tarajm.com/people/80805.
{{استشهاد ويب}}:|url=بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط|title=غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة) - ^ ا ب "إبراهيم بن محمد بن إبراهيم اللبابيدي". tarajm.com. مؤرشف من الأصل في 2021-09-20. اطلع عليه بتاريخ 2022-02-18.
- ^ ا ب ج https://tarajm.com/people/80805 نسخة محفوظة 2021-09-20 على موقع واي باك مشين.
- ^ عمر رضا كحالة (1961)، معجم المؤلفين: تراجم مصنفي الكتب العربية (ط. 1)، دمشق: المكتبة العربية، مكتبة المثنى، دار إحياء التراث العربي، ج. 1، ص. 82، OCLC:4771170447، QID:Q113535201
- ^ محمد راغب الطباخ (1987). إعلام النبلاء بتاريخ حلب الشهباء (ط. الثانية). دمشق، سوريا: دار القلم العربي. ج. الجزء السابع. ص. 431.
- ^ يوسف بن عبد الرحمن المرعشلي (2006). نثر الجواهر والدرر في علماء القرن الرابع عشر، وبذيله: عقد الجوهر في علماء الربع الأول من القرن الخامس عشر (ط. الأولى). بيروت، لبنان: دار المعرفة. ص. 68.
- ^ ا ب ج زكي محمد مجاهد (1994). الأعلام الشرقية في المائة الرابعة عشرة الهجري (ط. الطبعة الثانية). بيروت، لبنان: دار الغرب الإسلامي. ج. الجزء الأول. ص. 252.
- ^ "https://islamsyria.com/site/show_cvs/1086". مؤرشف من الأصل في 2021-11-28.
{{استشهاد ويب}}: روابط خارجية في|عنوان=
.svg){kind=small}