أمين أرناؤوط

طبيب لبناني

أمين أرناؤوط (بالإنجليزية: M. Amin Arnaout)‏ هو عالم وطبيب كلى، اشتهر باكتشافاته في علم الأحياء، وبنية مستقبلات الإنتغرين. وهو بروفيسور في الطب في مدرسة طب هارفرد، وطبيب في مستشفى ماساتشوستس العام (أو MGH اختصاراً).

أمين أرناؤوط
 
معلومات شخصية
الميلاد 8 أغسطس 1949 (75 سنة)  تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
صيدا  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
مواطنة الولايات المتحدة  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المدرسة الأم الجامعة الأميركية في بيروت  تعديل قيمة خاصية (P69) في ويكي بيانات
المهنة عالم  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
مجال العمل علم الأحياء  تعديل قيمة خاصية (P101) في ويكي بيانات
موظف في مستشفى ماساتشوستس العام  تعديل قيمة خاصية (P108) في ويكي بيانات

أبحاثه

عدل

قاد بحث الدكتور أرناؤوط في علم الأحياء وبنية مستقبلات الإنتغرين إلى اكتشافات وترصدات علمية عديدة، كبنية البروتينات ثلاثية الأبعاد. حيث وصف العيوب الوراثية في تلاصق خلايا الدم البيضاء، وذلك في مقالة رئيسية في صحيفة نيو إنجلاند الطبية [1]، حيث عرّف ووضح الأسس الجزيئية والبيوكيميائية لهذا المرض، والتي أرجعها إلى عيوب في مستقبلات كريات الدم البيضاء لدى عائلة المصاب، وتُعرف هذه المستقبلات اليوم باسم مستقبلات الإنتغرين.[2][3] كما وضح دور هذه الجزيئات المسؤولة عن التصاق الخلايا في عمل الجهاز المناعي.[4] كما كان أرناؤوط أول من حدد البنية البلورية لمستقبلات الإنتغرين.[5][6][7][8][9]

كان لدراساته المتعلقة ببنية وجزيئات الإنتغرين دور حاسم جداً في فهم العملية المسؤولة عن نمو الأعضاء، وإدامة بنيانها وتوازنها أو استقرارها الداخلي عند البالغين، بالإضافة إلى فهم كيفية نمو السرطانات والنقيلة (أي انتقال الأمراض)، واستجابة الأعضاء للإصابات الالتهابية أو المناعية الذاتية المزمنة والحادة. فعلى سبيل المثال، عُرف اليوم عمل الإنتغرين في الكلى، وأنها ضرورية جداً للحفاظ على الحائل التشريحي فيها، وذلك كي تمنع خسارة الدم والبروتينات في البول [10]، وكذلك لمنع ضيق التنفس الذي يصيب مرضى الفشل الكلوي عندما يتعرضون للديال الدموي (أي غسيل الكلى) باستخدام أغشية صنعية (أغشية كوبروفين Cuprophane) . يهدف بحث أرناؤوط الحالي إلى الاستفادة من اكتشافاته في علم أحياء وبنية الإنتغرين لتطوير عقاقير جديدة وآمنة لمعالجة الأمراض الالتهابية والتخثرية والتليفية والمناعية الذاتية والسرطانات [11][12]

وُصف بحثه حول التصاق (ارتباط) الخلايا والإنتغرين بأنه “إحدى النتائج المذهلة التي ستغير شكل هذا المجال العلمي” [15] وأنه “يسمح لهذا المجال بالتقدم خطوة هائلة بشكل تبعي”.[13]

المراجع

عدل
  1. ^ N Engl J Med. 1982 Mar 25;306(12):693-9
  2. ^ J Clin Invest. 1984 Jan;73(1):153-9
  3. ^ J Clin Invest. 1984 Oct;74(4):1291-300
  4. ^ Immunol Rev. 1990 Apr;114:145-80
  5. ^ Cell. 1993 Mar 26;72(6):857-67
  6. ^ Cell. 1995 Feb 24;80(4):631-8
  7. ^ Science. 2001 Oct 12;294(5541):339-45
  8. ^ Science. 2002 Apr 5;296(5565):151-5
  9. ^ Current Biology. 2002 May 14;12(10):R340-2
  10. ^ N Engl J Med. 2013 Dec 19;369(25):2416-23
  11. ^ J Immunol. 2011 Dec 15;187(12):6393-401
  12. ^ Nat Struct Mol Biol. 2014 Apr;21(4):383-8
  13. ^ Science 294, 316-7 (2001)