أليسيا مياريز فيرنانديز

كاتبة إسبانية

أليسيا مياريس فرنانديز هي فيلسوفة إسبانية، وناشطة نسوية وباحثة وناشطة في مجال حقوق المرأة. عملت متحدثة باسم العديد من المنظمات النسوية بما في ذلك المنظمات التي تقف ضد تأجير الأرحام. شاركت في الجهود الساعية لجعل الإجهاض قانونيًا وفي كتابة بيان عام 2014 لحركة إل ترين دي لا ليبرتاد. كانت مياريس فرنانديز نشطة في الدفاع عن القضايا النسوية قبل الانتخابات العامة الإسبانية لعام 2019.

أليسيا مياريز فيرنانديز
معلومات شخصية
الميلاد 30 أبريل 1963 (61 سنة)  تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
مواطنة إسبانيا  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة أبيط  تعديل قيمة خاصية (P69) في ويكي بيانات
المهنة كاتِبة،  وبروفيسورة[1]،  وفيلسوفة،  وناشِطة  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات الإسبانية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
التيار نسوية  تعديل قيمة خاصية (P135) في ويكي بيانات

حصلت مياريس على درجة الدكتوراه في الفلسفة من جامعة أوفييدو حول الوجود النسائي في الأدوار المنتخبة للحكومة الإسبانية. وهي رئيسة قسم الفلسفة وأستاذة في معهد بارلا لعلوم الإنسان في مدريد. وقد نالت العديد من الجوائز عن عملها.

النسوية والنشاط في مجال حقوق المرأة

عدل

مياريس فرنانديز هي فيلسوفة إسبانية، ناشطة نسوية، باحثة وناشطة في مجال حقوق المرأة.[2][3][4][5] وهي رئيسة منظمة نو سوموس فازيخاس (نحن لسنا سفن) وهي منظمة نسوية مناهضة لتأجير الأرحام ساهمت مياريس في تأسيسها عام 2015.[6][7]

تتبنى مياريس فرنانديز فلسفة نسوية تقول: «انتهى عهد الكلمات الطيبة».[8] وقد قالت: «المساواة والديمقراطية يجب أن يكونا نفس الشيء تقريبًا، الديمقراطية بدون مساواة لن تكون حقيقية».[2] تشمل معتقداتها النسوية أن أجساد النساء ليست ممتلكات استهلاكية.[9] جادلت مياريس فرنانديز بأن النظام التعليمي الإسباني قد عمل على تقويض حقوق المرأة من المماطلة في تحقيق المساواة.[2]

كتبت مياريس فيرنانديز البيان الرسمي لإل ترين دي لا ليبرتاد لعام 2014. يمثل بيانها لحظة فارقة في الحركة النسوية الإسبانية.[8]

نظمت مؤسسة أتينيا مؤتمرًا حول النوع الاجتماعي والإندماج في نوفمبر 2016. وكان من بين المتحدثين أليسيا مياريز، كارلوس مولينا، ماريا بازوس، ماريا ديل مار غارسيا كالفينتي، سوليداد مورواغا، لينا غالفيز، أوكتافيو سالازار، بياتريز رانيا وبيلار فوروندا.[10] شاركت في عام 2017 في مناظرة حول تأجير الأرحام في إسبانيا واقتبست منها صحيفة الباييس قولها: « أعتقد أن من أقوى رغبات الناس أن يكونوا آباء. هناك دراما واقعية: النساء اللواتي ليس لديهن رحم، من عانين من مرض السرطان أو في حالة الأزواج مثليي الجنس .. كيف لي ألا أفهم ذلك الإحباط؟ لكن لا يمكنك أن تضع رغباتك فوق الحقوق .. الجسد هو الحد لما يمكن شراؤه وبيعه».[7]

في يوليو 2018، شاركت مياريز فيرنانديز في المدرسة النسوية الخامسة عشر روزاري دي أكونيا في خيخون. تحدثت في المؤتمر عن التحرش الجنسي الذي تتعرض له النساء قائلةً: «أعتقد أنهم غير متكافئين في الوقت الحاضر. عندما تقول امرأة لشخص ما أنه وسيم فهي تعبر عن حقيقة جسدية بأن الرجل وسيم للغاية، في حين أنه عندما يثني الرجل بنفس السياق فإنه يريد أن يقول شيئًا آخر يقصد به: إن أردت ذلك، فإن جسدي يلائم جسدك»

في سبتمبر عام 2018، كان هناك 30 عائلة عالقة في كييف وغير قادرين على المغادرة مع الأطفال الذين كانوا قد أنجبوهم باستخدام استئجار الأرحام. وبصفتها الناطقة الرسمية باسم منظمة نو سوموس فازيخاس، تحدثت مياريز فيرنانديز معارضةً ورافضةً جهودهم في المحاولة للمغادرة بصحبة هؤلاء الأطفال، مدعيةً أن هذه العائلات كانت تحاول ارتكاب عملية احتيال غير قانونية.[11]

في نوفمبر 2018 ، شاركت مياريس فرنانديز في يوم الأمومة المستضعفة في فالنسيا. شاركت كمتحدثة باسم كلا منظمتي نو سوموس فازيخاس وريكاف.[12]

قبل الانتخابات العامة الإسبانية لعام 2019 ، كانت مياريس فرنانديز صريحة للغاية بشأن مناهضة تأجير الأرحام.[13] في 9 أبريل 2019، كانت مياريس فرنانديز جزءًا من مجموعة من الناشطات النسويات الإسبانيات اللواتي نشرن بيانهن الداعي لإلغاء عقوبة البغاء واستئجار الرحم للأهداف النسوية التي أردن رؤيتها في البيانات الحزبية قبل الانتخابات العامة لعام 2019.[8][3]

مراجع

عدل
  1. ^ https://www.ieshumanejos.com/index.php/filosofia/152-profesores-del-departamento-de-filosofia/176-profesores-del-departamento-de-filosofia. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  2. ^ ا ب ج ""Ya está bien de que ser mujer signifique una vida de privación, miedo e ignorancia"". www.milenio.com. مؤرشف من الأصل في 2020-09-04. اطلع عليه بتاريخ 2019-04-29.
  3. ^ ا ب "Alicia Miyares: "El feminismo ya no se va a conformar con declaraciones, queremos actuaciones concretas"". Tribuna Feminista (بالإسبانية). 15 Apr 2019. Archived from the original on 2020-11-07. Retrieved 2019-04-29.
  4. ^ Martín, Lorena. ""Todas hemos padecido acoso por parte de hombres", denuncian las feministas". La Nueva España (بالإسبانية). Archived from the original on 2021-04-22. Retrieved 2019-04-29.
  5. ^ Sahuquillo, María R. (22 May 2013). "¿Quiénes son las mujeres que abortan?". El País (بالإسبانية). ISSN:1134-6582. Archived from the original on 2021-01-26. Retrieved 2019-05-06.
  6. ^ "Las asociaciones feministas abolicionistas de la prostitución y de los vientres de alquiler exigen entrar en la campaña electoral". www.publico.es. مؤرشف من الأصل في 2020-06-07. اطلع عليه بتاريخ 2019-04-29.
  7. ^ ا ب Blanco, Silvia (19 Feb 2017). "Gestación subrogada, el dilema de gestar al hijo de otros". El País (بالإسبانية). ISSN:1134-6582. Archived from the original on 2019-12-24. Retrieved 2019-05-06.
  8. ^ ا ب ج "Fuenlabrada se convierte en la sede del debate feminista frente al patriarcado". Tribuna Feminista (بالإسبانية). 12 Apr 2019. Archived from the original on 2020-10-25. Retrieved 2019-04-29.
  9. ^ EP (10 Apr 2019). "Colectivos feministas exigen a los partidos reformas legales para poner fin a los vientres de alquiler". El País (بالإسبانية). ISSN:1134-6582. Archived from the original on 2019-12-20. Retrieved 2019-04-29.
  10. ^ Gómez, Lula (30 Nov 2016). "El colectivo son los hombres". El País (بالإسبانية). ISSN:1134-6582. Archived from the original on 2021-02-18. Retrieved 2019-05-06.
  11. ^ Blanco, Silvia (9 Sep 2018). "Vientres ilegales con hijos legales". El País (بالإسبانية). ISSN:1134-6582. Archived from the original on 2019-12-20. Retrieved 2019-05-06.
  12. ^ "Jornada Maternidades Vulnerables en Valencia". Valencia Noticias (بالإسبانية الأوروبية). 12 Nov 2018. Archived from the original on 2019-05-06. Retrieved 2019-05-06.
  13. ^ Valdés, Isabel (9 Sep 2018). "Derecho versus deseo". El País (بالإسبانية). ISSN:1134-6582. Archived from the original on 2019-12-13. Retrieved 2019-04-29.