ألب أرسلان الأخرس

حاكم حلب السلجوقي

تاج الدولة ألب أرسلان بن رضوان،[2] الملقب بـ الأخرس،[3] سلطان سلجوقي تولى حكم حلب فترة (507 هـ / 1113م) حتى وفاته في عام (508هـ / 1114م)، كان أتابكه لؤلؤ اليايا صاحب الكلمة في حكمه، ومن أبرز الأحداث في عهده الإنقلاب على الباطنية وقتل قائدهم.

ألب أرسلان
معلومات شخصية
الميلاد سنة 1097   تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
حلب  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
تاريخ الوفاة 1114
الجنسية الدولة السلجوقية
الديانة الإسلام
الأب رضوان بن تتش
إخوة وأخوات
عائلة السلالة السلجوقية[1]  تعديل قيمة خاصية (P53) في ويكي بيانات
منصب
حاكم حلب
الحياة العملية
المهنة حاكم  [لغات أخرى]‏  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
القبيلة السلالة السلجوقية

وفقًا لابن الأثير، لم يكن في الواقع صامتًا ولكن كان يعاني من إعاقة في الكلام والتلعثم، كان ابن السلطان رضوان من ابنة ياغي سيان، حاكم أنطاكية.[2]

سيرته ومقتله

عدل

كان ألب أرسلان يبلغ من العمر ستة عشر عامًا فقط عندما خلف والده سلطانًا على حلب في 10 ديسمبر 1113.[2] [4] وفقًا لابن الأثير:«لم يكن لديه سوى مظهر من مظاهر السلطة كسلطان وكان أتابكه لؤلؤ اليايا صاحب الكلمة».[2] بعد وصوله إلى السلطة، أمر بقتل أخيه الشقيق ملك شاه وأخيه غير الشقيق لأبيه مبارك شاه تقليدًا لوالده، الذي أمر أيضًا بوفاة إخوته عند توليه السلطة.[2]

كان ظهور الإسماعيلية في بلاد الشام سنة 498هـ / 1105م عندما أرسل الحسن الصباح داعيته لنشر المذهب، ولإفساد علاقة الأخوين (دقّاق ورضوان ابني تُتش بن ألب أرسلان)، فتحالف الداعية الإسماعيلي مع رضوان واستماله إلى المذهب الإسماعيلي، وأقام دارا للدعوة الإسماعيلية في حلب، ولكن موت رضوان جعل خلفه ألب أرسلان الأخرس ينقلب على الإسماعيلية في تلك المنطقة؛ بل تمكن من قتل رئيسهم أبي طاهر الصائغ، ولم يجد البقية إلا الهرب والنجاة.[5]

وفقاً لإبن العديم، ساءت سيرة ألب أرسلان، وانهمك في المعاصي واغتصاب الحرم والقتل. وبلغنا أنه خرج يوماً إلى عين المباركة متنزهاً، وأخذ معه أربعين جارية، ونصب خيمة، ووطئهن كلهن. واستولى لؤلؤ اليايا على الأمر، فصادر جماعة من المتصرفين، وأعاد الوزارة إلى أبي الفضل بن الموصول. وجمع ألب أرسلان جماعة من الأمراء، وأدخلهم إلى موضع بالقلعة شبيه بالسرداب لينظروه، فلما دخلوا إليه قال لهم:«ايش تقولون في من يضرب رقابكم كلكم ههنا». فقالوا: «نحن مماليكك وبحكمك». وأخذوا ذلك منه بطريق المزاح، وتضرعوا لهُ حتى أخرجهم. وكان فيهم مالك بن سالم صاحب قلعة جعبر فلما نزل سار عن حلب وتركها خوفاً على نفسه. وخاف منه لؤلؤ اليايا فقتله بفراشه بالمركز بقلعة حلب، في شهر ربيع الآخر من سنة ثمان وخمسمائة، وساعده على ذلك قراجا التركي وغيره.[6]

المرجع

عدل
  1. ^ ا ب Charles Cawley, Medieval Lands: A prosopography of medieval European noble and royal families (بالإنجليزية), QID:Q13419312
  2. ^ ا ب ج د ه Richards 2007.
  3. ^ Ayalon 1999.
  4. ^ El-Azhari 1997.
  5. ^ إبراهيم، أحمد. "الحشّاشون.. تعرف على القصة الكاملة من الظهور إلى الاندثار". www.aljazeera.net. مؤرشف من الأصل في 2020-11-20. اطلع عليه بتاريخ 2020-11-20.
  6. ^ "الموسوعة الشاملة، زبدة الحلب في تاريخ حلب، ابن العديم - رئاسة حلب وأمرها ومقتل ألب أرسلان". الموسوعة الشاملة /islamport.com. مؤرشف من الأصل في 2008-04-11.